أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، رفض المحكمة الإسرائيلية العليا الالتماس المقدم لتسليم جثمان الشهيد أحمد عريقات (26 عاما) من بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، الذي ارتقى في يونيو العام المنصرم، بعد أن أعدمته القوات الإسرائيلية على حاجز “الكونتينر” العسكري. وقالت الخارجية إن صمت المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه جريمة احتجاز جثامين الشهداء، دليل على أن دوره ينتهي عند حدود إسرائيل رغم أنه من المفترض أن يكون ناظما و حاميا ومدافعا عن القانون الدولي والعدالة الدولية. وأضافت أن اختطاف جثامين الشهداء واحتجازها لمدد مختلفة مخالفة جسيمة للقانون الدولي، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان. وأوضحت الخارجية أنها تواصل متابعة هذا الملف على الأصعدة كافة مع الجهات والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان، وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة خاصة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا