المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 245
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
8 – 14 سبتمبر/أيلول 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبدالمنعم ، كمال حشايكة
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، تكثيف وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كاف ومستدام، بما في ذلك إيصال المساعدات عبر الممر البري الأردني. (8 سبتمبر 2024)
- قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن الوضع الإنساني في غزة “مأساة من صنع الإنسان”. وفي ظل أن العديد من الإمدادات الإنسانية عالقة على الحدود، دعا بوريل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وفتح الحدود لإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى، مؤكدا على الحاجة لتعاون جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية، لتسهيل المساعدات ونشر قوات حفظ السلام بمجرد استعادة الأمن. (9 سبتمبر 2024)
- قال برنامج الأغذية العالمي، إن 2.2 مليون شخص في غزة لا يزالون بحاجة ماسّة إلى المساعدات بعد 11 شهراً من الحرب في غزة، وأكد أن أوامر الإخلاء تعيق جهود توزيع المساعدات في وقت تتزايد فيه الاحتياجات. مشدداً على الحاجة إلى وقف إطلاق النار. (9 سبتمبر 2024)
- قالت وكالة الأونروا إن التعليم الرسمي غير متاح في أي من مدارسها في قطاع غزة والبالغ عددها 200 مدرسة، حيث يتم استخدام العديد منها كملاجئ للفلسطينيين النازحين، وأن أكثر من 600 ألف طالب يحرمون من التعليم الرسمي لمدة عام آخر. وأضافت إن الأطفال في غزة يعانون من أسوأ آثار الأزمة الإنسانية هناك، بما في ذلك خطر تفشي الأمراض. وكذلك أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى استمرار عمليات التأخير والمنع في تقييد وصول المساعدات الإنسانية بشكل كبير. (9 سبتمبر 2024)
- أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات براميلا باتن، عن قلقها العميق إزاء التقارير الأخيرة للأمم المتحدة التي توثق التدهور الحاد في ظروف احتجاز الفلسطينيين، بما في ذلك حالات العنف الجنسي والتعذيب الجنسي، والاغتصاب الجماعي والتهديد بالاغتصاب، والتفتيش العاري المتكرر، والضرب والصعق الكهربائي، واللمس غير اللائق، مما يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان. ودعت إلى تحقيقات مستقلة وشاملة في هذه الانتهاكات، وضمان الوصول غير المقيد للهيئات الدولية إلى مرافق الاحتجاز. (9 سبتمبر 2024)
- دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى إنهاء الحرب في غزة ومعالجة الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي هناك. وقال إن نحو 1.9 مليون فلسطيني يعانون من النزوح القسري، كما يوجد حوالي 10 آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية تحت ظروف قاسية. ودعا الدول إلى عدم قبول تجاهل القانون الدولي والقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية. (9 سبتمبر 2024)
- اعتمد البرلمان السويسري قراراً بتعليق الدعم “فورا” لوكالة الأونروا، بأغلبية 99 صوتاً مقابل 88، مستنداً إلى تقارير من منظمة “UN Watch“، الداعمة لإسرائيل، والتي اتهمت موظفي الأونروا بالتواطؤ مع الإرهاب وتمجيده. ودعا القرار إلى إرسال المساعدات مباشرة إلى سكان غزة والبحث عن حل بديل للأونروا. (10 سبتمبر 2024)
- طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال لقائه بوزير خارجية الدنمارك لارس لوكا راسموسن، بأن تحذو الدنمارك حذو الدول الأوروبية التي اعترفت مؤخراً بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد أبو الغيط على أن الاعتراف بدولة فلسطين يعزز فرص تجسيد حل الدولتين. (9 سبتمبر 2024)
- أكدت وزارة الخارجية الأردنية على أن التحقيقات جارية في حادثة إطلاق مواطن أردني النار في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين. وأوضحت أن الحادث كان عملاً فردياً. كما حذرت من تبعات استمرار العدوان الإسرائيلي والتصعيد ضد الفلسطينيين. (9 سبتمبر 2024)
- صوت حزب الخضر في بريطانيا لصالح الاعتراف بإسرائيل كدولة “أبارتهايد”، والاعتراف بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة كـ”إبادة جماعية”. وأكد الحزب دعمه لحملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) على إسرائيل، ودعا الحكومة البريطانية إلى تعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل والتعاون الكامل مع المحاكم الدولية. (9 سبتمبر 2024)
- ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي جهود بلديهما لاحتواء أزمة غزة ومنع تصعيد النزاع. وأكدا على موقف بلديهما في حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، وأشارا إلى أهمية إنهاء الصراع في غزة عبر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي يعتبر أفضل وسيلة لإعادة الرهائن وتوفير مساعدات إنسانية كبيرة. (10 سبتمبر 2024)
- أفاد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، بأن الجيش الإسرائيلي أوقف قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة إلى شمال غزة لأكثر من ثماني ساعات، رغم التنسيق المسبق. وقال إنه تم إيقاف القافلة تحت تهديد السلاح، مع إلحاق أضرار جسيمة بالمركبات المدرعة بواسطة الجرافات. (10 سبتمبر 2024)
- أدانت كل من الأردن، ومصر، والسعودية، وتركيا، وقطر، والكويت استهداف خيام نازحين في مواصي خان يونس بقطاع غزة، والذي أدى إلى ارتقاء وإصابة عشرات الفلسطينيين، واستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين. واعتبرت مصر أن استمرار المجازر يشكل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي. كما أدانت المجزرة كل من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والبرلمان العربي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ودعت الأخيرة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم في فرض وقف فوري وشامل لإطلاق النار وإنهاء نظام الاحتلال الإسرائيلي. (10 سبتمبر 2024)
- أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الغارة الجوية التي شنتها القوات الاسرائيلية على المناطق المكتظة والمحددة من قبل اسرائيل كمناطق آمنة في مخيم يأوي النازحين في خان يونس، ووصف استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان بالأمر “غير المعقول”. وجدد دعوة كافة الأطراف إلى الامتثال لأحكام القانون الدولي الإنساني، وشدد على الوقف الفوري لإطلاق النار. كما أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الغارات، وأكد على ضرورة الالتزام بمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات أثناء الهجوم، داعيا جميع الأطراف إلى التوصل فورا إلى اتفاق يشمل الإفراج عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار. كما شدد على أن الحل الدائم لمعاناة الفلسطينيين والإسرائيليين يكمن في المسار السياسي الذي يتضمن خطوات ملموسة نحو إنهاء الاحتلال وإقامة حل الدولتين. (10 سبتمبر 2024)
- أدان جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، قتل المدنيين في غارة شنتها “قوات الدفاع الإسرائيلية” على مخيم للاجئين في خان يونس، والذي أعلنه الجيش الإسرائيلي منطقة آمنة. وأكد بوريل على ضرورة احترام قوانين الحرب وحماية المدنيين وضمان المساءلة. فيما دعت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى تفكيك الاحتلال الإسرائيلي على الفور واستعادة السيادة الفلسطينية على ما تبقى من فلسطين التاريخية، مشيرة إلى أن مجرد استدعاء احترام القانون الدولي الإنساني لم يعد كافيا. (10 سبتمبر 2024)
- أصدرت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة بياناً في ختام أعمال الدورة العادية (162) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث أدانت اقتحامات وزراء ومسؤولين إسرائيليين متطرفين للمسجد الأقصى، والتصريحات الداعية لإقامة كنيس يهودي فيه، وأكدت رفضها تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس، وشدد الوزراء على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين. واتفقت اللجنة على تعزيز التحرك الإقليمي والدولي لتوثيق الانتهاكات، وتعزيز الجهود الدبلوماسية لفرض إجراءات عقابية ضد الانتهاكات الإسرائيلية. (10 سبتمبر 2024)
- أكد قرار الدورة الـ162 العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية دعم خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب انتهاكها لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وطلب من الدول الأعضاء توفير الدعم المالي اللازم لفلسطين، وحث على تقديم مذكرات اعتقال بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي. كما طالب بإنهاء الاحتلال وتفعيل الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بخصوص عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي. (10 سبتمبر 2024)
- طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، من الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة إصدار مذكرات الاعتقال التي طلبها بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وقادة حماس يحيى السنوار ومحمد ضيف، بأقصى سرعة بسبب طبيعة “الجرائم المستمرة” و”الوضع المتدهور في فلسطين”. وانتقد نتنياهو هذه الخطوة ووصفها بأنها “عار أخلاقي من الدرجة الأولى” واتهم المحكمة بالتحيز السياسي. (10 سبتمبر 2024)
- أكدت دول مجلس التعاون خلال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، إدانتها للعدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والتطورات الأخيرة في الضفة الغربية، وشددت على ضرورة تنفيذ القرارات المتعلقة بإنشاء قاعدة بيانات حول الشركات الضالعة في أنشطة تتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية. (10 سبتمبر 2024)
- دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الأميركي أوستن قوات الأمن الإسرائيلية إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في طريقة عملها في الضفة الغربية، بما في ذلك تغييرات في قواعد الاشتباك الخاصة بها. وقد اعتبر كل من الوزيرين أن مقتل الناشطة الأميركية عائشة نور إنجي كانت غير مبررة. كما عبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن غضبه وحزنه العميقين إزاء الحدث، وقال إن إطلاق النار الذي أدى إلى وفاتها أمر غير مقبول على الإطلاق، داعيا إسرائيل إلى تقديم المزيد لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، وتوفير المساءلة الكاملة. (11 سبتمبر 2024)
- قالت المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية لدى برنامج الأغذية العالمي السيدة كورين فلايشر أن العمليات الإنسانية في غزة أصبحت أكثر صعوبة من أي وقت مضى خاصةً مع اقتراب فصل الشتاء. مشيرة إلى أن زيادة حوادث العنف ضد عمال الإغاثة. ونادت بزيادة نقاط العبور وتيسير العمليات الإنسانية، حتى يتمكن البرنامج من القيام بعمله. كما دعت إلى ضرورة استعادة النظام وحكم القانون إلى غزة، والسماح بإدخال الأموال إلى القطاع حتى يتمكن الناس من القيام بالشراء من المحلات التجارية. (10 سبتمبر 2024)
- أعلنت جنوب إفريقيا، عن أنها ستقدم مذكرة إلى محكمة العدل الدولية، الشهر المقبل، تضم أدلة تثبت ارتكاب إسرائيل “جريمة إبادة” في فلسطين. وأكدت رئاسة جنوب إفريقيا أن “هذه القضية ستستمر حتى تصدر المحكمة حكمها”. (10 سبتمبر 2024)
- ناشد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني الدول العربية خلال انعقاد الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري إلى ضرورة المحافظة على التضامن والدعم المادي والسياسي للأونروا، ورفض كافة محاولات إغلاق الوكالة وتهميشها بأشد العبارات السياسية. (10 سبتمبر 2024)
- قال المنسق المقيم ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي إن أهل غزة يشعرون باليأس وبأن العالم بأسره خذلهم وتخلى عنهم. وأضاف هادي: “ما نحتاج إليه هو الوصول الكامل إلى أهل غزة. ونحن بحاجة إلى التأكد من أننا نقدم لهم المساعدات المناسبة التي يريدونها وفي الوقت المناسب. ولكن علاوة على ذلك، نحن بحاجة إلى التأكد من حماية أهل غزة”. وقال المسؤول الأممي: “المعاناة التي يواجهونها غير مسبوقة. لذا فإن المطلوب هو وقف فوري لإطلاق النار”. (10 سبتمبر 2024)
- حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن العاملين في مجال الإغاثة في غزة ما زالوا يواجهون تهديدات يومية لسلامتهم وعقبات مستمرة أمام جهودهم للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين إلى مساعدات منقذة للحياة. مشيرا إلى إيقاف إسرائيل للقافلة التي كانت تُقِل 12 موظفا من الأمم المتحدة في طريقهم لدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، وتم تنسيق تحركاتها بالكامل مع القوات الإسرائيلية. وقال المكتب إن الجنود وجهوا أسلحتهم مباشرة نحو الموظفين الأمميين في القافلة. وأكد المكتب أن حماية موظفي وممتلكات العمل الإنساني وتسهيل عملهم، هو أمر إلزامي بموجب القانون الدولي الإنساني. كما أشار منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، أن إيقاف القافلة يؤكد على التحديات الأمنية التي تواجهها الجهود الإنسانية في غزة رغم التنسيق. (10 سبتمبر 2024)
- أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن غارة جوية إسرائيلية قصفت مدرسة تابعة للأونروا كانت تؤوي نازحين في النصيرات وسط غزة. وقال ستيفان دوجاريك إن هذا هو القصف الخامس على نفس الموقع خلال الأشهر الأحد عشر الماضية. وذكر أن الأمم المتحدة تحاول التأكد من تقارير تفيد بأن عددا من الزملاء في وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) قد قُتلوا في الهجوم. (11 سبتمبر 2024)
- بدأت وزارة العدل التركية بالتعاون مع مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقا في مقتل المواطنة التركية الأمريكية عائشة نور إزجي إيجي على يد الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الخارجية التركية أن جنود الاحتلال الإسرائيلي قتلوها عمداً خلال مظاهرة سلمية تضامنا مع الفلسطينيين، وأكدت أنها ستعمل لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب. (12 سبتمبر 2024)
- قالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في تقرير جديد، إن الحرب في غزة وضعت اقتصاد القطاع في حالة خراب وخلفت وراءها دمارا اقتصاديا في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة مدفوعا بالتضخم، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وانهيار الدخول، والقيود المالية التي شلّت قدرة الحكومة الفلسطينية على العمل. ودعت إلى تدخل فوري وملموس من جانب المجتمع الدولي لوقف التدهور الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة، والإفراج عن الإيرادات المحتجزة، ورفع الحصار عن غزة. (12 سبتمبر 2024)
- انتقد النائب عن الحزب الوطني الاسكتلندي بريندان أوجارا، قرار الحكومة البريطانية استثناء مكونات طائرات F-35 من تعليق تراخيص الأسلحة، على الرغم من استخدامها من قبل إسرائيل في قصف مناطق مدنية مكتظة، مؤكداً أن هذا الإجراء يتعارض مع القانون الدولي. ورد رئيس الوزراء بأن الحكومة تمتثل للقانون الدولي وأن القرار المتخذ مدعوم من جميع الأعضاء ذوي العقول المنصفة في البرلمان، مشددا على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار. (12 سبتمبر 2024)
- أظهر تحليل أجرته منظمة الصحة العالمية (WHO) أن 22,500 شخص على الأقل من المصابين في غزة حتى 23 يوليو 2024 يعانون من إصابات تغير حياتهم وتتطلب خدمات إعادة التأهيل لفترات طويلة. وأشارت المنظمة إلى أن الإصابات الشديدة في الأطراف تمثل المحرك الرئيسي لهذه الاحتياجات، بما في ذلك بين 3,105 و4,050 حالة بتر أطراف. وأكدت المنظمة أن الخدمات الصحية في غزة تعاني من انهيار شديد، حيث لا تعمل سوى 17 من أصل 36 مستشفى بشكل جزئي، مما يفاقم من معاناة المصابين الذين يحتاجون إلى رعاية معقدة. (12 سبتمبر 2024)
- أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعرض مدرسة في النصيرات، كانت تأوي 12,000 نازح، لقصف إسرائيلي للمرة الخامسة، مما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل، بينهم أطفال ونساء و6 موظفين من وكالة الأونروا، ما رفع عدد موظفي الأونروا الذين قتلوا خلال هذا الصراع إلى 220، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل لضمان المساءلة. من جهته، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يشعر بالغضب جراء مقتل موظفي الأونروا الستة، وأكد أن تجاهل المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، وخاصة حماية المدنيين، لا يمكن ولا ينبغي أن يقبله المجتمع الدولي. (12 سبتمبر 2024)
- أدانت كل من الأردن، ومصر، وقطر، والسعودية، والكويت، الاستهداف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة “الأونروا” في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والتي كانت تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بمن فيهم موظفين أمميين. وأكدت مصر أن هذا القصف يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويعكس عجز النظام الدولي عن حماية المدنيين، مطالبة بتحرك مجلس الأمن الدولي. فيما دعت قطر إلى تحقيق دولي عاجل وإرسال محققين أمميين لتقصي الحقائق. (12 سبتمبر 2024)
- أدان خبراء مستقلون في الأمم المتحدة بشدة الهجمات والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في الضفة الغربية المحتلة، والتي تفاقمت تحت الهجوم العسكري الإسرائيلي الأخير، بما في ذلك إطلاق النار على صحفيين ومركباتهم، والاعتقالات التعسفية، والتهديدات، والتفتيش القسري للهواتف المحمولة، مما يعيق عمل الصحفيين ويهدد سلامتهم. وأكد الخبراء أن الاعتقالات والتعذيب وسوء المعاملة التي يتعرض لها الصحفيون، بما في ذلك العنف الجنسي والجندري، تثير القلق حول الطبيعة العقابية لهذه الانتهاكات. (12 سبتمبر 2024)
- أفادت منظمات الإغاثة أن أكثر من مليون شخص في غزة سيواجهون نقصًا حادًا في الغذاء هذا الشهر، حيث تتكدس آلاف الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية، مثل المواد الغذائية والأدوية وحتى مستلزمات النظافة، عند المعابر الإسرائيلية وعلى الحدود مع مصر. وصرحت منظمة “إلبيدا” أن الحد الأدنى من المساعدات يتم إدخاله لتجنب المجاعة الفورية، لكن مع استمرار الحصار، قد يموت الناس بسبب سوء التغذية على المدى الطويل. (12 سبتمبر 2024)
- وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع إسرائيل مقطورات دبابات ثقيلة يما يقارب 165 مليون دولار. وتشمل الصفقة قطع غيار ومعدات فنية ولوجستية، ومن المتوقع تسليمها في عام 2027. وأكدت الخارجية أن هذه الصفقة تتماشى مع التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل واستقرارها، حيث تساعد على تحسين قدرة إسرائيل على التعامل مع التهديدات المستقبلية وتأمين حدودها. (12 سبتمبر 2024)
- أدانت وزارة الخارجية في كل من الأردن و السعودية وقطر والكويت اقتحام رئيس الحكومة ووزير المالية الإسرائيليين للأغوار الفلسطينية المحتلة، والذي يأتي ضمن محاولة لتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن. وطالبت الخارجية السعودية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف التعديات الإسرائيلية وضمان حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم. كما أدانت الخارجية الأردنية الدعوات التحريضية المستمرة من منظمات إسرائيلية استيطانية لتهديد المسجد الأقصى وقبة الصخرة، مشيرة إلى أنها تتزامن مع محاولات إسرائيل لفرض وقائع جديدة في الحرم القدسي الشريف. (12/13 سبتمبر 2024)
- قدمت حكومة جمهورية تشيلي إعلان تدخل إلى محكمة العدل الدولية في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية في غزة (جنوب أفريقيا ضد إسرائيل) وفقًا للمادة 63 من نظام المحكمة. وقالت تشيلي إنها تعتبر أن القضية تشمل تفسيرات هامة حول مفهوم “النزاع” و”الإبادة الجماعية”، خاصة فيما يتعلق بالمسؤوليات الدولية التي تفرضها الاتفاقية على الدول الأطراف. ودعت المحكمة كل من جنوب أفريقيا وإسرائيل لتقديم ملاحظات مكتوبة على إعلان تشيلي. (12/13 سبتمبر 2024)
- أدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان استهداف الجيش الإسرائيلي للملاجئ التي تستضيف النازحين الفلسطينيين في غزة دون أي اعتبار لحياة المدنيين الفلسطينيين. وذكرت المفوضية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة الجاعوني في النصيرات، ومسجد الفاروق ونادي الشباب في البريج، وسجل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 16 حادثة تتضمن هجمات أو إطلاق نار في المدارس، بمعدل هجوم على مدرسة كل يومين. وأكدت المفوضية أن أي استخدام متعمد للمدنيين كدروع بشرية يعد جريمة حرب، إلا أن هذا لا يعفي الجيش الإسرائيلي من التزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني بالامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم. كما شددت على أن استخدام الوسائل والأساليب العسكرية القتالية المميتة في الضفة الغربية المحتلة أمر غير قانوني ويؤدي إلى زيادة التوتر والعنف. (13 سبتمبر 2024)
- أدانت منظمة التعاون الإسلامي استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنازحين والعاملين في منشآت الأونروا، وكان آخرها قصف مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح. ودعت الأطراف الدولية إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 لوقف إطلاق النار فوراً وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، ومحاسبة الاحتلال. (13 سبتمبر 2024)
- في اجتماع لدول أوروبية وإسلامية لمناقشة حل الدولتين، دعت إسبانيا الدول إلى وضع جدول زمني واضح للمجتمع الدولي لتنفيذ حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن الهدف من الاجتماع هو بذل مزيد من الجهود لإنهاء الحرب في غزة، وشدد على أن تنفيذ حل الدولتين يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة. فيما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أهمية الخطوات العملية لتحقيق حل الدولتين ووقف العدوان على غزة. وأعرب عن أمله في أن تتبنى المزيد من الدول الأوروبية خطوات مماثلة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلى جانب اتخاذ إجراءات فعلية وعدم الاكتفاء بالتصريحات. (13 سبتمبر 2024)
- أصدر ممثلو مجموعة الاتصال الوزارية للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى وزراء خارجية وممثلي أيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا، “بيان مدريد“، تأكيدا منهم على التزامهم المشترك بتطبيق حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام والأمن الدائمين، ودعوا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح، وضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو كامل في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر سلام دولي في أقرب وقت.
- نعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” وفاة أحد زملائها الذي قُتل في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية. و صرحت المنظمة أن هذه الحادثة هي الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات. وقد اضطرت الأونروا إلى تعليق خدماتها المقدمة للاجئين بسبب المخاطر غير المقبولة التي يتعرض لها موظفوها والمستفيدون أثناء هذه العمليات. (13 سبتمبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حملات التحريض الإسرائيلي ضد السلطة الفلسطينية، هي امتداد لحرب الإبادة الجماعية والتهجير ضد الشعب الفلسطيني. وأكدت الوزارة أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريش، والتهديدات التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس، تمثل عقلية استعمارية عنصرية وثقافة “البلطجة” والإرهاب السياسي. وقالت إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لاستغلال ظروف الحرب لتنفيذ مخططات استعمارية. (9 سبتمبر 2024)
- أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خانيونس، تعتبر جزءاً من سياسة إسرائيلية تهدف إلى تحويل قطاع غزة إلى أرض غير صالحة للحياة. وأشارت الوزارة إلى أن الفشل الدولي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية شجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المجازر، داعية إلى إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب. (10 سبتمبر 2024)
- وجهت البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رسالة إلى رئيس مجلس الأمن تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وطالبت بفرض عقوبات وحظر الأسلحة على إسرائيل، واتخاذ إجراءات ملموسة عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة لضمان تحقيق حقوق الفلسطينيين بما في ذلك حقهم في تقرير مصيرهم والاستقلال. (10 سبتمبر 2024)
- ذكرت وزارة المالية الفلسطينية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتطاع أموال المقاصة الفلسطينية بشكل غير قانوني، حيث بلغت الاقتطاعات نحو 7.26 مليار شيقل، تشمل 2.83 مليار شيقل منذ بداية الحرب على قطاع غزة تحت مسمى مخصصات قطاع غزة، و3.54 مليار شيقل مخصصة لعائلات الشهداء والأسرى منذ 2019. إلى جانب رفض إسرائيل تحويل عائدات ضريبة المغادرة المتراكمة لأكثر من 900 مليون شيقل. (11 سبتمبر 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاقتحام الاستفزازي الذي قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأغوار المحتلة، مؤكدة أنه يعكس التصعيد الاستعماري الاستيطاني وتهديداً جدياً لوجود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. كما حذرت من التحريض المستمر من قبل المنظمات اليهودية المتطرفة ضد المسجد الأقصى. وأدانت المجازر الوحشية المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. (12 سبتمبر 2024)
- حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة قيام الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين، معتبرة ذلك تمهيدا لضم القطاع وأجزاء كبيرة منه بغرض الاستيطان، ما يهدد بتهجير واسع للسكان الفلسطينيين. وأكدت الوزارة أن الفشل الدولي في وقف هذه الجرائم يشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته الاستعمارية. ودعت إلى ضرورة تنفيذ رأي محكمة العدل الدولية وفرض عقوبات دولية رادعة على إسرائيل. (13 سبتمبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- انتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، مشروع قرار قدمته البعثة الفلسطينية للتصويت عليه في الجمعية العامة الأسبوع المقبل، والذي يطالب بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة ضمن جداول زمنية محددة وبمراقبة آليات خاصة يتم إنشاؤها لهذا الغرض. وحذر من أن تمرير هذا القرار، خاصةً في الذكرى السنوية الأولى لأحداث 7 أكتوبر سيكون “مكافأة للإرهاب”. ودعا الجمعية العامة إلى رفض هذا القرار بشكل قاطع. (8 سبتمبر 2024)
- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يحدث أي تغيير في الوضع الراهن بخصوص “جبل الهيكل”[المسجد الأقصى]، وأضاف بأن أي زيارة من قبل وزراء حكومته إلى الحرم القدسي تستلزم موافقته المسبقة عبر سكرتيره العسكري. (8 سبتمبر 2024)
- نشرت تقارير إعلامية أنه بحسب مذكرة سرية من وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن إسرائيل تعمل للضغط على جنوب إفريقيا من خلال الكونغرس الأمريكي لوقف الإجراءات القانونية ضدها في محكمة العدل الدولية بشأن الحرب في غزة. حيث أنها تسعى لإقناع الكونغرس الأمريكي بتهديد جنوب إفريقيا بعواقب وخيمة في حال استمرت في القضية. (9 سبتمبر 2024)
- أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر جديدة لسكان قطاع غزة بإخلاء حي العطاطرة شمال القطاع. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن المنطقة قد تلقت تحذيرات عديدة سابقا وتعتبر “منطقة قتال خطرة”. (9 سبتمبر 2024)
- أصدر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقاته الأولية، مشيرا إلى أن المواطنة الأجنبية أيسينور إزجي أيجي من المرجح للغاية أن تكون قد أصيبت بشكل غير مباشر وغير مقصود بنيران “جيش الدفاع الإسرائيلي” التي لم تكن موجهة إليها، بل كانت موجهة إلى المحرض “الرئيسي للشغب” في الموقع. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أطلق تحقيقا بواسطة قسم التحقيقات الجنائية التابع للشرطة العسكرية، وأن نتائجه ستقدم إلى هيئة المدعي العام العسكري لمراجعتها عند الانتهاء منها. (10 سبتمبر 2024)
- دعا عضو الكنيست الإسرائيلي و رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان إلى وقف جميع المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة. وأضاف “لا مواد غذائية ولا ماء ولا سجائر ولا وقود ولا بضائع”. (10 سبتمبر 2024)
- طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وزير العدل ياريف ليفين أن يحث النائب العام جالي بهاراف ميارا على فتح تحقيق جنائي ضده كرئيس للوزراء ووزير الدفاع يوآف غالانت بشأن حرب غزة، وذلك لمحاولة تفادي مذكرات الاعتقال التي طلبت المحكمة الجنائية الدولية إصدارها. ورفضت بهاراف ميارا الطلب واعتبرته خدعة قد تضر بصورة إسرائيل في المحكمة. (12 سبتمبر 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- وثق المرصد الأورومتوسطي تصعيداً خطيراً في استهداف إسرائيل للمدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء للمدنيين في قطاع غزة، حيث قصفت إسرائيل 16 مدرسة خلال شهر أغسطس، مما أسفر عن مقتل 217 فلسطينيا وإصابة المئات. وأكد المرصد أن هذا الاستهداف يعد جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية، مشيراً إلى أن إسرائيل تتعمد تدمير هذه المراكز لخلق بيئة قسرية تدفع السكان للنزوح. (8 سبتمبر 2024)
- أصدرت العديد من الاتحادات والمؤسسات الفلسطينية بياناً يدعو المجتمع الدولي إلى إنقاذ التعليم الفلسطيني من “الإبادة التعليمية” ضمن فعاليات الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي. كما دعا البيان إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإعادة إعمار قطاع غزة، بما في ذلك البنية التحتية التعليمية، ومساءلة إسرائيل عن جرائمها. (8 سبتمبر 2024)
- أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين في تقرير جديد بعنوان: “استهداف الطفولة: الأطفال الفلسطينيون الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية المحتلة”، أنه ومنذ 7 أكتوبر 2023، هناك طفل يقتل كل يومين بالمعدل في الضفة الغربية. وتناول التقرير استهداف القوات الإسرائيلية للأطفال الفلسطينيين عمداً بالذخيرة الحية والهجمات الجوية، ومنع وصول سيارات الإسعاف، واحتجاز جثث الأطفال، وهو ما يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. (9 سبتمبر 2024)
- أكد المجلس النرويجي للاجئين (NRC) أن الضربات المتكررة في المناطق المكتظة بالسكان في غزة، والتي تم توجيه المدنيين الفلسطينيين للجوء إليها، أظهرت أن التوجيهات الإسرائيلية غير القانونية بإعادة التوطين لم تحمِ الفلسطينيين ولم توفر لهم أي ضمانات بالأمان. وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وأن وقف إطلاق النار فقط يمكن أن يمنع المزيد من إراقة الدماء. (10 سبتمبر 2024)
- حذرت هيومن رايتس ووتش من أن استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنيات المراقبة والذكاء الاصطناعي وأدوات رقمية أخرى للمساعدة في تحديد الأهداف للهجوم في غزة قد يزيد من خطر إلحاق الضرر بالمدنيين. وأفادت أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أدوات رقمية في الأعمال العدائية في غزة لتقدير عدد المدنيين في المنطقة قبل الهجوم، وتحديد ما إذا كان الشخص أو المبنى مدنيا أم مقاتلا/عسريا. ووجدت هيومن رايتس ووتش أن الأدوات الرقمية تعتمد على بيانات خاطئة وتقريبات غير دقيقة. (10 سبتمبر 2024)
- أشار معهد ليمكين للوقاية من الإبادة الجماعية إلى أن تقارير المنظمات الحقوقية تكشف عن استخدام إسرائيل للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي بشكل منهجي ضد الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023. وأضافت أن تصريحات القادة الإسرائيليين ومنشورات جنود الجيش الإسرائيلي وشهادات الفلسطينيين الذين تعرضوا لهذا النوع من العنف، تظهر أن هذه الممارسات ليست فقط واسعة النطاق ولكنها أيضًا تساهم في تعزيز الطبيعة الجنسية للصراع، مما يدل على عنف إبادي. ودعت إلى تحقيقات مستقلة في هذه الجرائم. (11 سبتمبر 2024)
- كشف تحقيق لصحيفة واشنطن بوست حول حادثة مقتل الناشطة التركية الأمريكية آيسينور أيغي على يد الاحتلال الإسرائيلي، أن الرصاصة التي أودت بحياتها أُطلقت بعد أكثر من نصف ساعة من انتهاء الاشتباكات في قرية بيتا، وأن المتظاهرين كانوا قد انسحبوا لمسافة تتجاوز 200 ياردة من القوات الإسرائيلية. كما وجدت الصحيفة أن إطلاق النار جاء من مسافة بعيدة حيث لم يشكل المتظاهرون أي تهديد واضح، ولم يُعط الجيش الإسرائيلي تفسيرات حول سبب استمرار إطلاق النار أو عن هوية “المحرض الرئيسي” الذي قيل إن النار كانت موجهة نحوه. (11 سبتمبر 2024)
- أعلن “مشروع عدالة” عن تعاون مع “ليتل سيس” و”مركز (ACRE)”، يكشف عن شبكة عميقة من التواطؤ بين كبار الشركات المصنعة للأسلحة والمؤسسات التعليمية والثقافية في الولايات المتحدة. وأشار إلى أن دعم الولايات المتحدة لهذه الشركات يعني أن المؤسسات التعليمية والثقافية الأمريكية تتحمل مسؤولية إعادة تقييم علاقاتها بهذه الشركات، التي تساهم في تمويل الحروب والإبادة الجماعية. (12 سبتمبر 2024)
- أدان مشروع فلسطين القانونية موجة السياسات الجديدة التي تسعى الجامعات الأمريكية من خلالها إلى قمع النشاط الطلابي المؤيد لفلسطين، حيث فرضت العديد من الجامعات قيودا صارمة على التظاهرات، بما في ذلك حظر إقامة المخيمات واستخدام الأقنعة، وتقييد حرية التعبير عبر منع الانتقادات للصهيونية وفرض قيود على الفعاليات التعبيرية، مما أدى إلى اعتقالات عنيفة للطلاب والنشطاء. (12 سبتمبر 2024)
- قال مركز بديل والشبكة العالمية للاجئين والمهجرين الفلسطينيين إن تواطؤ الدول الغربية في الإبادة الجماعية يشمل دعم الحملة الإسرائيلية لتفكيك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، خاصة مع تحرك البرلمان السويسري لاقتراح وقف تمويل الوكالة. وأكدوا أن إسرائيل تسعى إلى إزالة الأونروا من الأراضي الفلسطينية كجزء من استراتيجيتها الاستعمارية. ودعوا الدول إلى اتخاذ خطوات عقابية ضد إسرائيل، بما في ذلك حظر توريد الأسلحة والمعدات التقنية إليها، وفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية وثقافية ورياضية، وطالبوا بتشكيل صندوق أممي خاص بالأونروا لضمان استمرار تقديم خدماتها الأساسية. (12 سبتمبر 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت ARABNEWS مقالا لـ نديم شحادة بعنوان: “الأونروا ضرورية لتنفيذ أي اتفاق سلام”. (8 سبتمبر 2024)
- نشرت Just Security مقالا لـ عادل أحمد حق بعنوان “بأقصى قدر من الإلحاح“: مذكرات الاعتقال وملاحظات أصدقاء المحكمة الجنائية الدولية”. (9 سبتمبر 2024)
- نشرت The Guardian مقالا لـ جوليان بورغر وكيكي كيرزينباوم بعنوان: “(أنا الشرطة، أنا الجيش): حكم المستوطنين المدرجين على القائمة السوداء في الضفة الغربية”. (9 سبتمبر 2024)
- نشرت Mondoweiss مقالا لـ كريج موخيبر بعنوان: “لا، ليس لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في غزة، ولكن للفلسطينيين الحق في ذلك”. (10 سبتمبر 2024)
- نشرت قناة الجزيرة مقال رأي لـ سومديب سين بعنوان: “إن الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية متواطئة بشكل مباشر في جرائم الدولة”. (10 سبتمبر 2024)
- نشرت Mondoweiss مقالا لـ ميتشل بليتنيك بعنوان: “كذبة إسرائيل بشأن مقتل ناشطة أميركية كشفت عن ازدواجية معايير بايدن-هاريس بشأن فلسطين”. (12 سبتمبر 2024)
- نشرت The New York Times Magazine مقالا لـ بن هوبارد بعنوان: “كيف أصبحت وكالة تابعة للأمم المتحدة نقطة اشتعال في حرب غزة”. (12 سبتمبر 2024)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ فتحي نمر بعنوان “الفلسطينيون في الضفة الغربية غير مستعدين على الإطلاق للإبادة الجماعية القادمة”. (12 سبتمبر 2024)
- نشرت Human Rights Watch مقالاً لبيل فان إسفيلد، المدير المساعد في قسم حقوق الطفل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعنوان “لا يمكن استمرار النشاط التجاري في مستوطنات الضفة الغربية غير القانونية”. (13 سبتمبر 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- نظمت وزارة شؤون المرأة جلسات إحاطة مع المقررين الخواص للأمم المتحدة لتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء الفلسطينيات في ظل الاحتلال. دعا المشاركون إلى انتداب لجان تحقيق مستقلة لرصد هذه الانتهاكات ورفع تقارير إلى الأمم المتحدة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية. كما أكدوا على ضرورة استصدار قرار لاحق لقرار مجلس الأمن رقم 1325 لحماية النساء والفتيات الفلسطينيات، ووقف الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي. وشددوا على تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد الاحتلال، وإنهاء نظام الفصل العنصري. (9 سبتمبر 2024)
- دعت حملة التضامن مع فلسطين إلى مقاطعة بنك باركليز البريطاني العالمي؛ بسبب تمويله الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين عبر ارتباطاته المالية مع شركات الأسلحة التي تبيع الأسلحة لإسرائيل. وأضافت أنها وجدت بأن البنك يستثمر أكثر من 2 مليار جنيه إسترليني ويوفر خدمات مالية بقيمة 6.1 مليار جنيه إسترليني للشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. ودعت الأفراد إلى إغلاق حساباتهم في باركليز في اليوم السادس من أيام الإغلاق الجماعي، المقرر في 21 نوفمبر، للتأثير بشكل أكبر. (11 سبتمبر 2024)
- أطلق صحفيون في ألمانيا حملة تدعو لحماية الصحفيين في غزة، مطالبة برفع الحظر الإسرائيلي عن دخول المراسلين الدوليين المستقلين إلى مناطق النزاع، وعدم الاعتماد غير المدقق على المعلومات من الأطراف المتحاربة في التقارير. كما شددوا على ضرورة تنوع المصادر، وتوفير السياق التاريخي والسياسي، والتعاون على قدم المساواة مع الصحفيين الفلسطينيين. (13 سبتمبر 2024)
إعلانات بخصوص فرص أو نشاطات حقوقية قادمة:
- أعلنت مؤسسة الدراسات الفلسطينية عن نيتها عقد حدث في 12 سبتمبر 2024 لإطلاق منصة جديدة توثق استهداف وتدمير القطاع الصحي في قطاع غزة. تهدف المنصة إلى تقديم وثائق تفصيلية حول الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية والعاملين في المجال الطبي، مسلطةً الضوء على الاستهداف المنهجي كجزء من حملة أوسع لجعل غزة غير قابلة للحياة.
- أعلن معهد الشرق الأوسط (MEI) عن تنظيمه ندوة عبر الإنترنت بعنوان: “هل هناك يوم بعد؟ مستقبل غزة بعد الحرب” وذلك في 26 سبتمبر 2024 من الساعة 10:00 إلى 11:30 صباحا. ستبحث الندوة مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب، والتحديات الإنسانية، والبنية التحتية، والاحتياجات الاقتصادية والأمنية والحكومية. للتسجيل، هنا
- أعلن مشروع فلسطين القانونية عن تنظيم جلسة إحاطة بعنوان “دفاعا عن المعارضة: فلسطين، حرية التعبير ومستقبل الاحتجاج” في 17 سبتمبر 2024 الساعة 6:00 مساء بتوقيت القدس. ستتناول الجلسة تأثير التشريعات المناهضة للمقاطعة والاعتقالات الأخيرة للطلاب المتظاهرين على الديمقراطية الأمريكية وحقوق التنظيم الجماعي.