دراسة جديدة تسلّط الضوء على جهود المناصرة الفلسطينية في ظل الإبادة الجماعية في غزة
نشرت دراسة أكاديمية حديثة تحليلاً معمقًا لكيفية تعبئة الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني الفلسطيني خلال حرب غزة بين عامي 2023 و2024، في محاولة للتأثير على الرأي العام الدولي وسط تزايد الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
تحمل الدراسة عنوان “التعبئة السياسية واستراتيجيات المناصرة للمجموعات الفلسطينية في ظل اتهامات الإبادة الجماعية خلال حرب غزة 2023–2024″،
وقد نُشرت في العدد الصادر في أغسطس 2025 من مجلة International Journal of Research Publication and Reviews (المجلد 6، العدد 8، الصفحات 4601–4624).
أعد الدراسة عدد من الباحثين: نكيتشي سينثيا أوسوشوكوو، بلسينغ شوغو إيديغو، سيبريان أوشينا أوديغبونام، وأوبيوما دافيسون مبانيفو، وجميعهم من قسم العلوم السياسية أو الإدارة العامة في جامعة شوكويوميكا أودوميغوو أوجوكوو في نيجيريا.
محور الدراسة
تتناول الدراسة كيف قام الفاعلون الفلسطينيون بصياغة اتهامات الإبادة الجماعية بشكل استراتيجي، واستخدموا مجموعة من أدوات المناصرة لحشد الدعم القانوني والدبلوماسي والجماهيري.
وتهدف الدراسة إلى سدّ فجوة في الأدبيات السابقة، التي غالبًا ما ركزت على أنماط التعبئة التاريخية دون التطرق إلى استراتيجيات المناصرة المباشرة خلال النزاعات الجارية.
اعتمدت الدراسة على تحليل نوعي لـ150 وثيقة، شملت بيانات سياسية، ومذكرات قانونية، وتقارير إعلامية، ومحتوى من وسائل التواصل الاجتماعي، ومقالات أكاديمية، لتسليط الضوء على الاستراتيجيات الرئيسية التي اعتمدتها المجموعات الفلسطينية.
النتائج
خلصت الدراسة إلى أن الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني الفلسطيني نسّقوا جهود مناصرة متعددة الجوانب، جمعت بين الدقة القانونية، والمرونة الرقمية، والرسائل الأخلاقية العاجلة، والانخراط العابر للحدود.
وقد ساهم هذا النهج المتكامل في تشكيل الخطاب الدولي والحفاظ على حضور غزة في المشهد العالمي خلال فترة اتسمت بالعنف الشديد والتوتر السياسي.
توصيات الدراسة
توصي الدراسة بأن تركز جهود المناصرة المستقبلية على ما يلي:
– الاستثمار في بناء القدرات القانونية؛
– تعزيز البنية التحتية الرقمية للاستجابة الفورية؛
– وتوسيع الشراكات العالمية لممارسة ضغط مستمر على المؤسسات الدولية.
* للاطلاع على النص الكامل للمقال، انقر/ي هنا.