عقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جلسة ناقشت دعوة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بإشراف الأمم المتحدة. وتحدث في الجلسة رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، مؤكداً بأنه لم يعد كافياً القول بأن المستوطنات غير شرعية ، بل يجب ضمان المساءلة، وأشار إلى أنه لم يعد يكفي الحديث عن حل الدولتين، بل يجب أن يكون مصحوبًا بالاعتراف بدولة فلسطين ودعم سيادتها على الأراضي المحتلة منذ عام 1967. وقال إن عقد مؤتمر دولي للسلام يمكن أن يساعد في توليد الزخم اللازم لمساعدة الأطراف على التفاوض على اتفاق سلام. في المقابل، قال ممثل إسرائيل إن تركيز مجلس الأمن على إسرائيل يعكس تحيزا مؤسسيا ضدها، ورأى أن الدعوة لعقد مؤتمر دولي لا تحل أية قضايا. وتحدث ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن، حيث أعربت عدة دول، بما في ذلك أندونيسيا وجنوب أفريقيا وتونس والدومينيكان والنيجر والصين وفيتنام، عن دعمها لفكرة عقد مؤتمر دولي للسلام، فيما رفضته الولايات المتحدة، ولم يبين ممثلو دول أخرى، كألمانيا والمملكة المتحدة، موقفهم من الفكرة. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا