امتنعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن وصف الضفة الغربية بـ”الأرض المحتلة”، بتقريرها السنوي حول حقوق الإنسان، لتحذو بذلك حذو إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. وأشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أن الكلمات المستخدمة لتوصيف إسرائيل والأراضي الفلسطينية، لا تعكس موقفاً بشأن أي من قضايا الوضع النهائي التي سيتم التفاوض بشأنها من قبل أطراف النزاع، ولا سيما حدود السيادة الإسرائيلية في القدس، أو الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية، وفق فقرة من تقريرها السنوي الذي نشرته. وفي إطار الإجابة عن السبب الذي دفع بالإدارة إلى عدم العودة إلى الصيغة التي كانت معتمدة قبل العام 2018، بينت ليزا بيترسون، المسؤولة عن حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الأميركية، أن: “الدبلوماسيين الأميركيين فضلوا الالتزام بالمحددات الجغرافية فحسب”، حيث أن إدارة ترمب كانت قد تخلت عن توصيف الضفة الغربية بـ”الأرض المحتلة”، في تقاريرها السابقة. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا