القافلة الدبلوماسية الإنسانية إلى غزة – أسئلة وأجوبة
ما هي القافلة الدبلوماسية الإنسانية؟
القافلة الدبلوماسية الإنسانية هي مبادرة دولية تستند إلى القانون الدولي، وتهدف إلى كسر الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى غزة واستعادة الوصول الإنساني الحر إليها. من المُقرر أن تقود هذه القافلة شخصيات دبلوماسية، ومسؤولون حكوميون، وبرلمانيون من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب العاملين في المجال الإنساني ووسائل الإعلام الدولية. سوف تحاول القافلة الدخول إلى غزة عبر معبر رفح لتقديم المساعدات الطارئة، والتأكيد على الحماية القانونية التي يكفلها القانون الدولي للوصول الإنساني.
من ينظم هذه المبادرة؟
هذه القافلة هي ثمرة نداء موحد أطلقته أكثر من 1000 منظمة حقوقية فلسطينية وإقليمية ودولية، كرد على الجرائم الفظيعة المرتكبة في غزة – وعلى وجه الخصوص، استخدام التجويع المتعمد كسلاح في الحرب.
لماذا هذه القافلة ضرورية؟
نحن نشهد، في هذه اللحظات، تجويعًا متعمدًا لأكثر من مليوني فلسطيني. يأتي هذا النداء ردًا على الحصار الإسرائيلي الكامل لجميع المساعدات الإنسانية والمساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، والذي بدأ في مارس/آذار 2025 واستمر قرابة ثلاثة أشهر – وهي سياسة تُعتبر على نطاق واسع إبادة جماعية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية. وقد دقت وكالات الأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن مجاعة وشيكة وشاملة، بينما لا تزال أكثر من 9000 شاحنة محملة بالمساعدات الضرورية متوقفة على الحدود، تمنعها قوات الاحتلال الإسرائيلي من الدخول.
هذه القافلة تمثل تحركاً سلمياً وقانونياً للمطالبة بالوصول الإنساني الفوري، وممارسة الضغط الدبلوماسي، والوفاء بالتزامات الدول في منع ارتكاب الجرائم الفظيعة، بما في ذلك الإبادة الجماعية.
“هذه خطوة ضرورية وعاجلة. فإذا كان المدنيون يخاطرون بحياتهم لإيصال المساعدات – كما رأينا في أسطول الحرية – فإن الحد الأدنى المطلوب هو تحرك الدبلوماسيين. الاستمرار في التقاعس سيسهم في المجاعة الجماعية ويقوض مصداقية النظام القانوني الدولي.”
هل هناك موعد محدد لانطلاق القافلة؟
ليس بعد. نحن حالياً نوجّه دعوات إلى الدول والبرلمانيين للتعهد بالمشاركة “متى ما تم إطلاق القافلة”، نظراً لأن تحديد الموعد النهائي يعتمد على موافقة السلطات المصرية – وهو الأمر الذي لا يزال قيد النقاش عبر السلطات الفلسطينية.
نظراً لفداحة المجاعة والخسائر البشرية اليومية الناتجة عنها، فإننا نعمل على أن تنطلق القافلة في أقرب وقت ممكن – ويفضل خلال الأيام العشرة الأخيرة من يونيو/حزيران – إلا أن ذلك غير مضمون حتى الآن.
هل تدعم الأمم المتحدة هذه القافلة؟
تجري مشاورات مستمرة مع جهات تابعة للأمم المتحدة. ومن المتوقع صدور بيان دعم علني قريباً من قبل المقررين الخاصين للأمم المتحدة. وقد أبدت فرانسيسكا ألبانيزي (المقررة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة) و مايكل فخري (المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء) تأييدهما العلني للقافلة، ودعَوا الدول إلى تسهيل المشاركة فيها والانضمام إليها.
هل أكدت أي دول أو دبلوماسيين مشاركتهم؟
نعم، هناك اهتمام متزايد. وعلى الرغم من أننا لم ننشر قائمة رسمية بعد لأسباب لوجستية، إلا أن التواصل مستمر مع برلمانيين ودبلوماسيين من أوروبا وأميركا اللاتينية وآسيا وغيرها. وقد أعلن عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي دعمهم العلني للقافلة. وسيتم نشر التأكيدات الرسمية حالما يتم الانتهاء منها.
لماذا يقع على عاتق الدول التزام قانوني بمواجهة المجاعة المتعمدة – وبالتالي دعم القافلة كخيار ضروري؟
يلزم القانون الدولي الدول بالتحرك في مواجهة الجرائم الفظيعة:
-
أصدرت محكمة العدل الدولية في 2024 رأياً استشارياً يقضي بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ودعت إلى إنهائه الفوري.
-
تلزم اتفاقية الإبادة الجماعية واتفاقيات جنيف الدول بمنع الإبادة، وضمان احترام القانون الإنساني، وعدم التورط في أعمال غير قانونية مثل العقاب الجماعي أو استخدام التجويع كسلاح.
-
في ديسمبر 2024، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤكد هذه الالتزامات، ودعت جميع الدول إلى ضمان الالتزام بالقانون الدولي.
“الدول ملزمة قانونياً وأخلاقياً بالتحرك. غضّ الطرف عن المجاعة الجماعية والحصار غير القانوني يقوّض النظام القانوني الدولي ويشجع على المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان والمعايير الإنسانية.”
ما الذي يمكن للناس فعله لدعم هذه القافلة؟
يلعب الجمهور دوراً محورياً في بناء الزخم وممارسة الضغط اللازم لإنجاح هذه القافلة. إذا كنت ترفض/ين استخدام التجويع كسلاح، فإننا بحاجة ماسة إليك. إليك كيف يمكنك المساعدة:
-
التواصل مع نوابك أو ممثليك الحكوميين: اطلب/ي منهم: أ) الإعلان عن الالتزام بالمشاركة في القافلة. ب) تشجيع دولتهم على الانضمام وقيادة هذه المبادرة. ج) إعلان دعمهم العلني للقافلة.
* (لقد أعددنا رسالة جاهزة يمكنك إرسالها إلى أعضاء البرلمان – انقر/ي هنا للاطلاع عليها). -
المشاركة في الفعاليات العامة: تنظيم أو المشاركة في فعاليات قانونية ونقاشات توعوية، مع جعل الرسالة المركزية: “أرسلوا القافلة الدبلوماسية إلى غزة الآن”.
-
تعزيز النشر عن القافلة: شاركوا معلومات ومواد عن القافلة (روابط أدناه) على أوسع نطاق عبر حساباتكم في وسائل التواصل الاجتماعي.
الضغط الشعبي المباشر يمكن أن يؤثر في صنّاع القرار ويساهم في حشد الدعم السياسي لهذه المبادرة المنقذة للحياة.
هل هذه المبادرة مرتبطة بمبادرات أخرى مثل أسطول الحرية أو المسيرة العالمية إلى غزة؟
جميع الجهود التي تهدف إلى مواجهة المجاعة في غزة بما يتماشى مع القانون الدولي هي جهود مشروعة ومهمة. ومع ذلك، فإن القافلة الدبلوماسية الإنسانية هي مبادرة مستقلة ومتميزة. فالمشاركة في هذه القافلة تقتصر حصراً على الدول وممثليها الرسميين – مثل الدبلوماسيين والبرلمانيين والمسؤولين الحكوميين. وعلى عكس المبادرات الأخرى التي قد تشمل نشطاء أو مؤثرين أو مدافعين عن حقوق الإنسان، فإن هذه القافلة تؤكد على مسؤولية الدول باعتبارها الجهات الأساسية الملزمة بموجب القانون الدولي. وهدفها هو دفع الدول وممثليها للتحرك لمنع الإبادة الجماعية ومواجهة استخدام التجويع كسلاح في الحرب.
كيف يمكن للمنظمات الانضمام إلى القافلة أو دعمها؟
إذا كنت تمثل منظمة غير حكومية (NGO)، يسعدنا تواصلك معنا عبر البريد الإلكتروني التالي (diplomatic.convoy@gmail.com) للانضمام إلى القافلة أو تقديم الدعم لها. نحن نشجّع على قيام المنظمات غير الحكومية بما يلي:
-
نشر هذا النداء الموحد حول القافلة،
-
تشجيع الجهات المعنية على إصدار بيانات دعم للقافلة،
-
التواصل مع الحكومات والمسؤولين عبر الوسائل القانونية كافة لحثّهم على دعم القافلة والمشاركة فيها.
كيف يمكن للدبلوماسيين والبرلمانيين الأفراد التعبير عن رغبتهم في الانضمام أو دعم القافلة؟
إذا كنت دبلوماسياً أو برلمانياً وترغب في دعم القافلة – سواء بالمشاركة المباشرة الشخصية فيها أو عبر الدعوة لها ضمن حكومتك أو برلمانك – نرجو منك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي (diplomatic.convoy@gmail.com)، وسوف نزودك بكافة المعلومات اللازمة، وسنقوم بتسهيل مشاركتك أو جهودك في مجال دعم القافلة.
ما هو الجدول الزمني للقافلة، وكيف سيتم التنسيق؟
نقوم حالياً بدعوة الدول والدبلوماسيين والبرلمانيين لتأكيد استعدادهم المبدئي للانضمام إلى القافلة “متى ما تم تنفيذها”. هذا التأكيد المشروط ضروري، لأن تحديد موعد القافلة يعتمد على الحصول على موافقة السلطات المصرية – وهو مسار يتم العمل عليه حالياً عبر القنوات الدبلوماسية التي تقودها دولة فلسطين.
في ظل المجاعة الجارية، هدفنا الآن هو أن يكون موعد انطلاق القافلة خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر يونيو/حزيران، لكن هذا الأمر لم يُحسم بعد.
بمجرد إتمام البرلماني أو الدبلوماسي لعملية التسجيل، سنقوم بالتواصل عبر البريد الإلكتروني. وعند الحصول على موافقة رسمية من مصر، سنقوم بمشاركة أسماء المشاركين وبيانات الاتصال الخاصة بهم مع السلطات المصرية والسلطة الفلسطينية لتنسيق مشاركتهم في القافلة.
هل توجد مواد عامة متاحة لدعم القافلة؟
نعم. فيما يلي بعض المواد التي يمكن مشاركتها لدعم القافلة والترويج لها:
-
النداء الموحد لإطلاق القافلة الدبلوماسية الإنسانية عبر معبر رفح.
-
تغريدة لفرانسيسكا ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة، تُعرب فيها عن دعمها للقافلة.
-
ندوة إلكترونية مُسجلة تضم أصواتاً فلسطينية من غزة، ومداخلات من خبراء، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، وعضوين من البرلمان الأوروبي – حيث عبّروا جميعاً بوضوح عن دعمهم للقافلة.
-
أكثر من 250 من القانونيين الدوليين والأكاديميين وقعوا على عريضة دعم للقافلة.
هل تحتاج إلى مزيد من المعلومات؟
يرجى التواصل معنا عبر البريد التالي:
diplomatic.convoy@gmail.com