أطلع المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم واتحاداتها على ما وصفه بجريمة التطهير العرقي التي اقترفتها القوات الإسرائيلية والمتمثلة بهدم تجمع “حمصة الفوقا” في منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة. وأوضح المجلس، في رسائل متطابقة أرسلها رئيسه سليم الزعنون إلى تلك البرلمانات والاتحادات، أن عمليات الهدم التي تتبعها القوات الإسرائيلية كإستراتيجية هي وسيلة هامة لتهيئة جو مصمم لإجبار الفلسطينيين على الفرار من منازلهم ومناطقهم السكنية وإسنادها للمستوطنين. ودعا المجلس في رسائله إلى البرلمانات إلى رفض هذه العمليات وإدانتها، وإلى وضع حد لسياسة هدم المنازل الفلسطينية، وإلى إيجاد طريقة مباشرة ومفتوحة للفلسطينيين ليتمكنوا من البناء في المنطقة (ج) من الضفة الغربية المحتلة. كما ناشد المجلس البرلمانات للتوجه إلى حكوماتها من أجل توفير ملاجئ عاجلة لأهالي حمصة، مطالبا إياها الالتزام بمسؤولياتها القانونية والدولية والعمل على إلزام إسرائيل بتحمل مسؤولياتها الدولية. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا