الاثنين. 26 يونيو/حزيران 2023
11:00 – 12:00 توقيت جنيف || 12:00 – 13:00 بتوقيت القدس
اعتقلت إسرائيل بشكل منهجي طلاب الجامعات الفلسطينيين في الضفة الغربية وإسرائيل كأداة لتقويض الهوية السياسية والثقافية الفلسطينية من أجل ترسيخ الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي.
تشير الأدلة إلى أن سياسة الاعتقال الممنهج ضد طلاب الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وإسرائيل تهدف إلى شل العمل الجماعي الفلسطيني من خلال استهداف النشاط السياسي ومنع تطوير القيادة السياسية المستقبلية. كما تُستخدم صفقات الإقرار بالذنب في المحاكم كوسيلة لإكراه الفلسطينيين على الاعتراف بالتهم وتصنيفهم كسجناء أمنيين لحرمانهم من التطوير التعليمي. تهدف الممارسات الإسرائيلية إلى إلغاء أي حركة سياسية أو وطنية فلسطينية وأي تجمع يدافع عن حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال من خلال اعتقال قادة هذه التجمعات في الجامعات.
يهدف هذا الحدث، الذي يجمع مسؤولي الأمم المتحدة والمحامين والخبراء والمنظمات غير الحكومية المشاركة بشكل مباشر ولديهم تجربة مباشرة مع القضية المطروحة، إلى معالجة الأسئلة التالية:
- إلى أي مدى يمثل اعتقال إسرائيل لطلبة الجامعات سياسة ممنهجة؟
- ما هي الأدوات التي تعتمد عليها إسرائيل لتبرير الاعتقالات والتهم الموجهة ضد الطلاب الفلسطينيين في الضفة الغربية وإسرائيل؟
- كيف يتم استخدام الاعتقال الإسرائيلي المنهجي للطلاب الفلسطينيين كأداة للاستعمار الاستيطاني وكيف يرتبط بتآكل الهوية الفلسطينية وترسيخ نظام إسرائيل الاستعماري – الاستيطاني؟
تنظم القانون من أجل فلسطين وبالتعاون مع منظمة شمس هذا الحدث الجانبي في مجلس حقوق الإنسان حول: سياسة الاعتقال الإسرائيلية ضد طلاب الجامعات الفلسطينية وتسليحها لتقويض الهوية الفلسطينية وترسيخ الاستعمار.
المتحدثون:
– إحسان عادل، رئيس منظمة القانون من أجل فلسطين ومعدّ تقريرها حول سياسة الاعتقال الإسرائيلية ضد طلاب الجامعات الفلسطينية.
– عدي منصور، محامي – عدالة – المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل
– إلينا شتاينرت، الرئيس السابق والمقرر المعني بالاحتجاز التعسفي وعضو لجنة الأمم المتحدة الفرعية لمنع التعذيب.
– ريكاردو بوكو، أستاذ فخري في معهد جنيف للدراسات العليا.
تدير الحوار:
– غادة الريان: منسقة مجلس حقوق الإنسان، القانون من أجل فلسطين.