المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 230
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
26 مايو – 1 يونيو 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى ، نور خاروف، أروى عبدالمنعم
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمرور المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والوقود من مصر إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وشدد على واجب السلطات الإسرائيلية في تسهيل النقل الآمن وتسليم مثل هذه الإمدادات إلى المحتاجين، حيث إن العملية الإنسانية في القطاع “على وشك الانهيار“. وقال إنه “يشعر بالفزع إزاء عدم تنفيذ الأوامر الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوضع في غزة“. (26 مايو 2024)
- أدانت سلطنة عُمان، ومصر، والسعودية، والعراق، والبحرين، والإمارات، والمالديف، وقطر، والكويت، وكوبا، والأردن، وسلوفينيا استهداف القوات الإسرائيلية لمخيم نازحين في رفح بقطاع غزة. وأكدت الدول على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لردع إسرائيل. فيما أعربت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي عن شعورها بالرعب من الضربات التي أدت إلى مقتل مدنيين فلسطينيين في رفح. وأكدت أن كندا لا تدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار. وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل: “إنه لأمر مروع أن نرى مدنيين فلسطينيين أبرياء يُقتلون في الهجوم الأخير. لا توجد منطقة آمنة للنازحين في رفح“. وطالب إسرائيل بـ“الاحترام الكامل لمحكمة العدل الدولية والوقف الفوري لهجومها على رفح“. وأعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن غضبه من الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل العديد من النازحين في رفح. مشيرا إلى عدم وجود مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين. ودعت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين، إسرائيل إلى احترام قرارات محكمة العدل الدولية والقانون الدولي الإنساني. وقالت أن “فنلندا دعت إسرائيل باستمرار إلى الامتناع عن مهاجمة رفح حيث يوجد فيها الأعداد الكبيرة من النازحين الفلسطينيين“. (27-28 مايو 2024)
- أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ودعا إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذه الحادثة. كما أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تصرفات إسرائيل التي أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون فقط عن مأوى من هذا الصراع المميت. مؤكدا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة. وأضاف هذا الرعب يجب أن يتوقف. (27 مايو 2024)
- قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن العملية العسكرية في رفح يجب أن تنتهي فورًا، ويجب أن يتحسن تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون مزيد من التأخير. و أكد لازاريني أن “رفح هي جحيم على الأرض“. وأكد أنه، مع مرور كل يوم ،يصبح تقديم المساعدة والحماية شبه مستحيل . وكرر دعوته من أجل وقف فوري لإطلاق النار. (27 مايو 2024)
- قالت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، إن صور الأطفال والأسر المحروقة الخارجة من الخيام التي تعرضت للقصف في رفح “تصدمنا جميعا“. وأضافت راسل: “يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، وإفراج غير مشروط عن جميع الرهائن، ووضع حد للقتل غير المبرر للأطفال“. (27 مايو 2024)
- استنكر كل من البرلمان العربي و الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، و منظمة التعاون الإسلامي “المجزرة البشعة” التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في مخيمات النازحين في رفح، في تحد سافر وانتهاك صارخ لكل القرارات وآخرها قرارات محكمة العدل الدولية، التي دعت فيها لوقف الهجوم العسكري على مدينة رفح. (27 مايو 2024)
- قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، إن قصف إسرائيل لمخيم نازحين برفح، تحدٍ صارخ للقانون والنظام الدوليين. وأضافت بأن الإبادة الجماعية بغزة لن تنتهي بسهولة دون ضغوط خارجية، وأنه يجب على إسرائيل أن تواجه العقوبات والعدالة وتعليق الاتفاقيات والتجارة والشراكة والاستثمارات، فضلاً عن المشاركة في المنتديات الدولية. (27 مايو 2024)
- قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، إن دولة إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي مع الإفلات من العقاب وفي ازدراء حكم محكمة العدل الدولية والذي أمر بإنهاء عملها العسكري في رفح. وأكدأنه يجب تنفيذ أمر محكمة العدل الدولية على وجه السرعة إذا كان للنظام العالمي أن يسود، مطالباً بوقف إطلاق النار الآن. (27 مايو 2024)
- قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، لا الملاجئ، ولا المستشفيات، ولا ما يسمى بالمناطق الإنسانية. وأضاف أن أي عملية عسكرية في رفح ستؤدي إلى مذبحة. وأوضح أنه سواء كان الهجوم جريمة حرب أو “خطأ مأساوي“، فإن ما حدث كان أحدث وربما الأكثر قسوة من الفظائع، مؤكدًا أن تسمية ذلك “خطأ” لا تعني شيئًا للقتلى والحزنى وأولئك الذين يحاولون إنقاذ الأرواح. (27 مايو 2024)
- أعرب مفوض حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك، عن شعوره بالرعب إزاء الخسائر الإضافية في أرواح المدنيين في غزة، بعد أن ضربت الغارات الجوية الإسرائيلية مخيمًا للنازحين في مدينة رفح. وأضاف هذه الغارات أكدت مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة. (27 مايو 2024)
- أعلنت كل من إسبانيا وإيرلندا، والنرويج اعترافها الرسمي بدولة فلسطين وتأسيس علاقات دبلوماسية كاملة معها. وأكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن هذا القرار التاريخي يهدف إلى مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام، مشدداً على أن الاعتراف بفلسطين ليس فقط مسألة عدالة تاريخية مع التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، بل هو أيضاً ضرورة لتحقيق السلام. من جانبه، وأعلن نائب رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن قرار ترقية البعثة الفلسطينية في إيرلندا إلى مستوى سفارة وتعيين سفير فلسطيني، بالإضافة إلى ترقية مكتب التمثيل الإيرلندي في رام الله إلى سفارة. وأكد مارتن أن هذا الاعتراف يمثل بداية عملية لتحقيق السلام ودعم بناء الدولة الفلسطينية. (28 مايو 2024)
- أعلنت محكمة العدل الدولية تلقيها طلبا من المكسيك للانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية عام واستند طلب المكسيك للتدخل إلى المادة الـ63 من النظام الأساسي للمحكمة، التي “تعطي الدول الأخرى الحق في التدخل لغرض الإدلاء ببيان بشأن تفسير الاتفاقية“. (28 مايو 2024)
- كررت وكالات الأمم المتحدة دعوتها لوقف عاجل لإطلاق نار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية في أعقاب “الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة” التي ضربت خيما للفلسطينيين النازحين في رفح وأسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال. حيث قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت هاريس: “إن تلبية الاحتياجات تشكل كفاحا هائلا لجميع الفرق الطبية… تشاهد أشخاصا لا ينبغي أن يموتوا، وهم يموتون أمامك لأنك ببساطة إما تفتقر إلى الأدوات أو المهارات أو الإمدادات اللازمة للقيام بما يجب القيام به“.(28 مايو 2024)
- أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها للغارة الجوية التي وقعت في رفح والتي أسفرت عن مقتل النازحين المحتمين في الخيام. وأضافت أن الإغلاق المستمر لحدود رفح، ونقص الوقود والمساعدات التي تدخل إلى غزة وعبرها، والتأخير المتكرر للبعثات ورفضها، “قد أدى إلى خنق قدرتنا على دعم النظام الصحي“. (28 مايو 2024)
- أدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إسرائيل ودعا إلى تكثيف التضامن مع فلسطين . وأضاف “على العالم أن يوقف المذبحة بحق الشعب الفلسطيني الآن” مؤكدا بأن هدم المخيمات في رفح يشكل إهانة كبيرة للإنسانية.(28 مايو 2024)
- أدانت كل من السعودية والأردن، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت استمرار الاستهداف الإسرائيلي لمخيمات النازحين في رفح بقطاع غزة، حيث قصفت مخيمات النازحين في رفح مجددا. (29/28 مايو 2024)
- أدان رئيس بوليفيا لوتشو أرسي، القصف الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، والذي خلف عشرات القتلى من المدنيين الفلسطينيين. وأضاف أن “جريمة الحرب الجديدة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي هي جريمة شريرة ولا يمكن تصورها“. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير فعلية ضد إسرائيل. و طالبت وزيرة الخارجية البوليفية إسرائيل بالوقف الفوري لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. (28/29 مايو 2024)
- قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد يرفض أي محاولة لتصنيف وكالة “الأونروا” كمنظمة إرهابية. وجدد بوريل دعم الاتحاد الأوروبي للأونروا، مشيدا بعملها وفريقها، وقال إن الدول الأعضاء في الاتحاد استأنفت دعمها المالي للوكالة، حيث إن “الدفعة التالية من تمويل الاتحاد الأوروبي في طريقها الآن“. (29 مايو 2024)
- أبدى نحو 50 خبيرا مستقلا من خبراء الأمم المتحدة أمميا في مجال حقوق الإنسان الغضب إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم يؤوي مدنيين نازحين في رفح. وقال الخبراء بأن هذا الاستهداف المتهور يمثل “تذكيرا قاتما بالحاجة الملحة إلى التحرك الدولي والمساءلة“. مؤكدين بأنه “حتى لو ادعى القادة الإسرائيليون الآن أن الضربات كانت خطأ، فإنهم يتحملون المسؤولية القانونية الدولية. وإن وصف ذلك بالخطأ لن يجعل الغارات قانونية “. وشددوا على ضرورة أن يتوقف تدفق الأسلحة إلى إسرائيل على الفور. (29 مايو 2024)
- قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أمام مجلس الأمن الدولي، إنه وبينما تشن إسرائيل عملية برية كبيرة في رفح وما حولها ” لا يزداد الدمار إلا حدة“. وأضاف أن الضفة الغربية المحتلة “تظل بمثابة طنجرة ضغط للاتجاهات السلبية“، في حين يتصاعد خطر اندلاع صراع إقليمي كل يوم. و حذر تور وينسلاند من أن مسار الصراع الحالي في غزة “يجب أن يتغير إذا أردنا تجنب المزيد من الكوارث ” . (29 مايو 2024)
- قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن إن الهجوم الذي ضرب خياما تؤوي نازحين في مدينة رفح يدل على عدم وجود مكان آمن في غزة على الإطلاق. وأوضح ريك بيبركورن أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تدخل إلى رفح سوى ثلاث شاحنات جاءت عبر معبر كرم أبو سالم. ووصف الوضع في غزة بأنه “كارثة هائلة“. (29 مايو 2024)
- دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي– الصيني ،الصين كونها عضوا دائم العضوية في مجلس الأمن إلى دور أكبر في تعزيز الإجماع الدولي حول حل الدولتين وتحويله إلى واقع عبر مسار موثوق لا رجعة عنه. (30 مايو 2024)
- أعلن رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب، أن حكومة سلوفينيا أتخذت قراراً بالاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة ضمن الحدود التي رسمها قرار الأمم المتحدة لعام وقال جولوب أنه سيتم إحالة القرار إلى البرلمان مع طلب الدعم من النواب. وأضاف أن “هذا القرار يحمل رسالة واحدة فقط، وهي طلبنا بوقف الأعمال العدائية (في غزة) والإفراج الفوري عن الرهائن“. (30 مايو 2024)
- دعا مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي يانيز لينارسيتش إسرائيل إلى وقف حملتها ضد الأونروا، والامتناع عن تصنيفها كمنظمة إرهابية، والامتثال لالتزاماتها القانونية لضمان سلامة موظفي الأونروا ومبانيها. وأكد على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار الفوري والإفراج عن جميع الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، والامتثال للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية. (30 مايو 2024)
- عبر وزير الخارجية والتنمية البريطاني ديفيد كاميرون، عن قلقه إزاء مقترحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، فرض مزيد من القيود على مالية السلطة الوطنية وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية . وأضاف: “إن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تضر بفرص السلام والأمن والاستقرار، مؤكدا ” أننا بحاجة إلى سلطة فلسطينية فعالة لتحقيق السلام الدائم“. (30 مايو 2024)
- صرح المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، بأن الحرب في غزة أسفرت عن تجاهل صارخ لمهمة الأمم المتحدة، بما في ذلك اعتداءات مشينة على موظفي ومنشآت عمليات وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا. وأضاف لازاريني: يجب أن تتوقف هذه الهجمات ويجب على العالم أن يتحرك لمحاسبة مرتكبيها.(30 مايو 2024)
- حث صندوق الأمم المتحدة للسكان جميع الأطراف على حماية المستشفيات والعاملين في مجال الصحة والذين يحتاجون إلى الرعاية. وقال إن 31 مستشفى من أصل 36 تعرضوا للضرر، مما أدى إلى عدم وجود مرافق طبية تعمل بكامل طاقتها.(30 مايو 2024)
- قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في كلمة أمام مجلس الأمن، بأن “النزوح القسري الآخر للفلسطينيين لن يؤدي سوى إلى مشكلة مستعصية أخرى ويجعل إيجاد الحل لهذا الصراع الممتد لعقود أمرا مستحيلا“. مؤكدا على وجود التزام دولي يُحتم على القوة القائمة بالاحتلال عدم إجبار السكان المدنيين على الفرار من الأرض التي تحتلها. وقال غراندي إن الحرب في غزة تذكرة مأساوية بما يمكن أن يحدث عندما تُترك الصراعات وبالتالي أزمات اللاجئين، بدون حل.(30 مايو 2024)
- قالت منظمة اليونيسف إن الأطفال في منطقة المواصي، غزة، يعانون من ظروف لا يمكن تصورها. حيث يعيشون في خيام مؤقتة مليئة بالحشرات والديدان، ودرجات حرارة شديدة، وخوف مستمر، وأضافت المنظمة أن لاينبغي لأي طفل أن يمربهذا. وشددت على الحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن. (30 مايو 2024)
- قررت وزارة الدفاع الفرنسية إلغاء مشاركة شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية في معرض “يوروساتوري” الدولي للدفاع والأمن السيبراني. وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن “الشروط لم تعد متوافرة لاستضافة شركات إسرائيلية في المعرض في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس [الفرنسي] إسرائيل إلى وقف العمليات في رفح“. (30 مايو 2024)
- أدان الاتحاد الأوروبي والخارجية البلجيكية محاولات الكنيست الإسرائيلي تصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية، وإزالة الحصانات والامتيازات الممنوحة لموظفيها. وشددا على أن أنشطة الأونروا ضرورية للفلسطينيين لمواجهة الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة. (31 مايو 2024)
- أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مقترح إسرائيلي لخطة شاملة ل“إنهاء الأزمة في غزة” تتضمن ثلاث مراحل، تقوم على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة، وإطلاق سراح بعض الرهائن، وزيادة في المساعدات الإنسانية، وصولا للمرحلة الثانية التي يتم فيها التفاوض على إنهاء دائم للأعمال العدائية، وانسحاب إسرائيل من غزة وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن. وأخيرا تأتي إعادة إعمار كبرى لغزة بمساعدة دولية مع إجراءات لمنع إعادة تسليح حماس كجزء من المرحلة الثالثة. وصدر بيان مشترك عن الولايات المتحدة ومصر وقطر، كوسطاء، يدعو إسرائيل وحماس إلى تبني المقترح. كما أعربت كل من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والرئيس الفرنسي، وألمانيا، عن دعمهم للمقترح. (31 مايو 2024)
- قالت المفوضية الأوروبية إنها تستعد لصرف الدفعة الثانية من المساعدات المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية بقيمة 25 مليون يورو، و16 مليون يورو لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” لتوفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم للاجئين الفلسطينيين. (31 مايو 2024)
- أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقه العميق إزاء التأثير الشديد على منظمات المجتمع المدني الفلسطينية نتيجة العمليات العسكرية المتصاعدة لإسرائيل في غزة والتهديدات والمضايقات المستمرة. وأضاف بأنه “من الواضح أن قدرة المنظمات غير الحكومية على رصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية والإبلاغ عنها قد تم تقويضها بشدة في وقت أصبحت فيه الحاجة إلى عملها أكثر من أي وقت مضى“. (31 مايو 2024)
- طالب أعضاء البرلمان الهولندي بإجراء تحقيق مستقل في التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تجسست على القانونيين في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وقامت بترهيبهم. وأدان النواب من تحالف D66 والتحالف الأخضر–العمالي الهولندي هذه الأعمال، مؤكدين على مسؤولية هولندا كدولة مضيفة للمحكمة الجنائية الدولية في حماية موظفي المحكمة وضمان عمل المحكمة بشكل مستقل. (31 مايو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر استهداف خيام النازحين قسرًا شمال غرب رفح، والتي خلفت عشرات الشهداء. واعتبرت الوزارة أن هذه الجريمة دليل جديد يؤكد على أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين. وطالبت إجبار دولة الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. وبعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، بهذا الخصوص، داعيا مجلس الأمن إلى التصرف لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة، ومطالبا المجتمع الدولي بفرض حظر على الأسلحة وعقوبات على إسرائيل لدفعها للامتثال للقانون الدولي وإنهاء احتلالها غير القانوني. (29 مايو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- صادق الكنيست الإسرائيلي بقراءة تمهيدية على مشروعي قانون، يسعى أحدهما، الذي اقترحته عضو الكنيست يوليا مالينوفسكي، إلى تعريف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” كمنظمة إرهابية وقطع جميع العلاقات الرسمية معها، بينما يسعى الآخر، الذي قدمه عضو الكنيست دان إيلوز، إلى تجريد الأونروا من الحصانة التي يتم منحها لمنظمات الأمم المتحدة في إسرائيل. (29 مايو 2024)
- قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن تحقيقا أجرته الشرطة العسكرية الإسرائيلية أظهر أن قتل مواطنَين من قطاع غزة في آذار/مارس الماضي، نجم عن قيام عدد من أفراد الجيش الإسرائيليين بضربهما، بعد اعتقالهما واقتيادهما إلى منشأة الاعتقال “سديه تيمان” قرب بئر السبع، وليس بسبب ظروف الطريق مثلما زعم جنود إسرائيليين كانوا يحرسونهما. وأشارت إلى أن التحقيق أجري حتى الآن مع عدد من الجنود، من دون اعتقال أي منهم، مثلما حدث في أكثر من 33 حالة وفاة أخرى لسكان من القطاع الذين اعتقلوا خلال الحرب وجرى نقلهم إلى إسرائيل. (28 مايو 2024)
- انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي قرار الحكومة السلوفينية بتوصية البرلمان السلوفيني بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وزعم بأن القرار “يكافئ حماس على جرائم القتل، والاغتصاب، والتمثيل بالجثث، وقطع رؤوس الأطفال“. وأضاف “آمل أن يرفض البرلمان السلوفيني هذه التوصية“. (30 مايو 2024)
- رفض وزير الخارجية الإسرائيلي طلب إسبانيا لرفع القيود عن قنصليتها في القدس، وأكد أن إسرائيل لن تتسامح مع الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية إرهابية تقودها حماس. وحذر من أن أي اتصال بين القنصلية الإسبانية والسلطة الفلسطينية يشكل خطرًا على الأمن القومي الإسرائيلي، وأن أي انتهاكات قد تؤدي إلى إغلاق القنصلية. (31 مايو 2024)
- ردا على إعلان بايدن عن ما قال إنه مقترح إسرائيلي لوقف الحرب، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب في غزة ستستمر حتى “تدمير” حماس. (31 مايو 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- دعت منظمة العفو الدولية، إلى فتح تحقيق في ثلاث غارات جوية إسرائيلية على وسط قطاع غزة وجنوبه أدت إلى مقتل 44 شخصا بينهم 32 طفلا في نيسان/أبريل الماضي، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في “جرائم حرب“. وذكرت المنظمة أن تلك الغارات حصلت في 16 نيسان/أبريل في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة، وفي 19 و 20 نيسان/أبريل في رفح جنوبي القطاع. وقالت المسؤولة في منظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روساس إن تحقيق المنظمة يوفر “أدلة أساسية تشير إلى هجمات غير قانونية منسوبة إلى الجيش الإسرائيلي“. (27 مايو 2024)
- طالب المجلس النرويجي للاجئين ضمن مجموعة من 19 منظمة غير حكومية أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية بشأن أعمال إسرائيل في رفح، وتقديم المساعدات الإنسانية، وإجراء تحقيقات شاملة في انتهاكات القانون الدولي. وحذرت من أن عدم الامتثال سيقوض الثقة العالمية في القانون الدولي. (27 مايو 2024)
- أدانت منظمة “آكشن إيد” الدولية الهجمات الأخيرة التي وقعت في غرب رفح، بحق النازحين في أحد المخيمات بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأضافت: “كان من المفترض أن تكون هذه المخيمات ملاذا آمنا للمدنيين الأبرياء، لكنها أصبحت أهدافا للعنف الوحشي“. وتابعت أن “الصور القادمة من شركائنا للجثث المحترقة هي ندبة على وجه الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي فشل حتى الآن في حماية سكان غزة“. (27 مايو 2024)
- أرسلت منظمات حقوقية فلسطينية، بما فيها الميزان، ومؤسسةالحق ، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ، رسالة مفتوحة الى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعنوان: هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار وسط مذبحة الإبادة الجماعية التي ترتكبه اإسرائيل في رفح، في تحد لأوامر محكمة العدل الدولية بشأن التدابير المؤقتة. (28 مايو 2024)
- دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة حيث يواجه الملايين من الأشخاص معاناة شديدة من الجوع في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية. (29 مايو 2024)
- نشرت CNN الأميركية تحليلا لفيديو من موقع الغارة الإسرائيلية على مخيم النازحين في رفح، إلى جانب مراجعة أجراها خبراء أسلحة، وخلصت من خلاله إلى أن ذخائر أمريكية الصنع استُخدمت في الهجوم. وذكر الخبير كريس كوب سميث أن هذه القنبلة عالية الدقة تُستخدم لمهاجمة أهداف استراتيجية وتسبب أضرارا جانبية منخفضة، لكن استخدامها في منطقة مكتظة بالسكان يحمل دائما مخاطر. (29 مايو 2024)
- كشفت تحقيقات أجرتها صحيفة الغارديان ومجلة +972 و Local Call أن إسرائيل شنت حملة سرية دامت قرابة عقد ضد المحكمة الجنائية الدولية ، تضمنت مراقبة واختراق وضغط وتشويه وتهديدات لكبار موظفي المحكمة لتعطيل تحقيقاتها . وكشف التقريرأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية اعترضت اتصالات مسؤولي المحكمة ، بمن فيهم المدعيان العامان الحالي كريم خان والسابقة فاتو بنسودا. وأشار التحقيق إلى أن إدارة العملية تمت بإشراف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وشاركت فيها وكالات استخباراتية مختلفة. وقال خبراء قانونيون إن تلك الأفعال التي قامت بها إسرائيل لتقويض عمل المحكمة يمكن أن ترقى إلى مستوى “جرائم ضد إدارة العدالة“، ويجب التحقيق فيها من قبل المدعي العام للمحكمة. (29 مايو 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشر موقع العربي الجديد مقالا للباحث ناصر ثابت بعنوان: “الأبعاد القانونية والمستقبلية لإعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية“. (26 مايو 2024)
نجاحات وتأثيرات حقوقية:
- أعلنت جامعة كوبنهاغن الدنماركية أنها ستوقف الاستثمار في الشركات التي لها نشاط تجاري في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، وسط احتجاجات طلابية تضغط على الجامعة لقطع العلاقات المالية والمؤسسية مع إسرائيل. ويطالب طلبة الجامعة بقطع علاقاتها الأكاديمية مع إسرائيل، وسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في الأرض الفلسطينية المحتلة. وأضافت الجامعة أنها ستتعاون مع مديري الصناديق لإدارة استثماراتها وضمان امتثالها لقائمة الأمم المتحدة للشركات التي لها نشاط تجاري في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية. (28 مايو 2024)
- قررت مدينة هامترامك – ديترويت بولاية ميشيغان، دعم قرار المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، لتصبح أول مدينة أمريكية تدعم بشكل كامل حملة المقاطعة لدعم الحقوق الفلسطينية. يقضي قرار هامترامك بالامتناع عن شراء السلع والخدمات من أي شركة مستهدفة من قبل حملة BDS، بالإضافة إلى الامتناع عن الاستثمار في “إسرائيل” والشركات التي تدعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي. (28 مايو 2024)
- قررت جامعة غنت البلجيكية إنهاء جميع أشكال التعاون المؤسسي مع الجامعات والمؤسسات البحثية الإسرائيلية، بناء على فحص قامت به لجنة حقوق الإنسان والديمقراطية (CHRPDUR) حول ما إذا كان هناك تورط في انتهاكات حقوق الإنسان. حيث وجدت اللجنة أن هذه المؤسسات قد تكون متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان. وأوصت بوقف التعاون مع الشركاء الإسرائيليين الذين يمثلون مشكلة، والانسحاب من المشاريع إذا لزم الأمر. كما اقترحت تعليق مشاركة إسرائيل في برامج البحث والتعليم الأوروبية بسبب الانتهاكات. (31/30 مايو 2024)
- خلص تقرير التدقيق الخارجي والذي أعده القاضي الكندي المتقاعد مايكل ماكدونالد إلى أن طلاب القانون في جامعة تورنتو ميتروبوليتان، الذين وقعوا في الخريف الماضي على خطاب “الدعم المطلق” لفلسطين و“جميع أشكال المقاومة الفلسطينية” لم ينتهكوا قواعد سلوك الجامعة. وقال إن ما وقع عليه الطلاب محمي بموجب بيان الجامعة بشأن حرية التعبير. ورأى التقرير أن الرسالة “تسببت في أضرار غير مقصودة“، لكنها لم تكن معادية للسامية. (31 مايو 2024)