المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 238
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
21 – 28 يوليو/تموز 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، جمان الخطيب، أروى عبدالمنعم
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، إن “هناك دولة واحدة في فلسطين بالفعل”، وهي إسرائيل التي تمارس “الفصل العنصري” ضد الفلسطينيين وتزداد “وحشية وساديّة” تجاه ضحاياها كل يوم. كما أكدت على ضرورة محاسبة المستوطنين العنيفين، وأضافت: “أن إسرائيل أثبتت عدم رغبتها أو عدم قدرتها على تقديمهم للعدالة، فإن الدول الأخرى يجب أن تفعل ذلك”. كما أشارت إلى أن قرار محكمة العدل الدولية يلزم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالكشف عن قائمة مواطنيها المقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة الذين يرتكبون جرائم ضد السكان المحتلين بشكل غير قانوني. (21 يوليو 202)
- حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن سوء التغذية في غزة يشكل خطراً كبيراً على النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة، مما يؤدي إلى ولادة أطفال مبتسرين ومنخفضي الوزن، بالإضافة إلى تزايد حالات ولادة أجنة ميتة وأطفال يعانون من الهزال وتأخر النمو. وأكد الصندوق أن وقف إطلاق النار هو الحل لإنقاذ حياتهم. (21 يوليو 202)
- قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن مركبة تابعة للوكالة أصيبت بـ5 رصاصات أثناء انتظارها أمام حاجز عسكري إسرائيلي وسط قطاع غزة. وأضاف: “حدث هذا بالأمس وكانت الفرق تسافر في مركبة مدرعة تحمل علامات الأمم المتحدة بوضوح وترتدي سترات الأمم المتحدة “وتابع: أطلقت قوات إسرائيلية النار بكثافة على القافلة التي كانت متجهة الأحد لمدينة غزة. ودعا لازاريني إلى محاسبة المسؤولين. كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على ضرورة حماية الأونروا وجميع الوكالات الإنسانية الأخرى والعاملين فيها، وأضاف بأن هذه جريمة حرب. وقال الصفدي إن غزة لم تصبح مقبرة للأطفال فحسب، بل أصبحت مقبرة للقانون الدولي، ووصمة عار على جبين النظام الدولي برمته. (22 يوليو 2024)
- رحبت كل من لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل، ومكتب لجنة ممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بالرأي الاستشاري التاريخي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية والذي نص على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني بموجب القانون الدولي، مع التأكيد على أهمية الامتثال للالتزامات التي تنص عليها الفتوى. وقالت رئيسة لجنة التحقيق الدولية، نافي بيلاري: “لقد كانت المحكمة واضحة في قرارها ولا لبس فيه، والفتوى تنطوي على التزامات قانونية دولية ليس فقط بالنسبة لإسرائيل، ولكن بالنسبة للأمم المتحدة وجميع الدول”. وأضافت إن الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد وتعزيزه سيعتمد على الامتثال بهذه الفتوى.
- أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على الأزمة الإنسانية الحادة في غزة، واصفا النزاع المستمر بأنه أزمة إنسانية خطيرة مع وجود أكثر من 17,000 يتيم ونقص كبير في المساعدات الإنسانية. وانتقد انخفاض عدد شاحنات الإمداد اليومية إلى غزة وأبرز انعدام الأمن الغذائي الذي يؤثر على 96% من السكان. ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدة الإنسانية، وإيجاد حل سياسي، بما في ذلك حل الدولتين. كما أعرب عن أسفه للفجوة بين القانون الدولي والواقع على الأرض. (22 يوليو 2024)
- أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استهداف المنشآت الصحية والعاملين في القطاع الصحي والإعلامي والأمم المتحدة، مثل الأونروا، وتعرض إحدى قوافلها الإنسانية الموجهة إلى غزة لإطلاق نار كثيف، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. ونددت أيضاً بحرمان المدنيين الفلسطينيين من الغذاء والماء والرعاية الطبية والخدمات الأساسية، مطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي. (22 يوليو 2024)
- أفادت اليونيسف بأن الخسائر في الأرواح بين الأطفال في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، قد تصاعدت بشدة خلال الأشهر التسعة الماضية، حيث قُتل ما مجموعه 143 طفلاً فلسطينياً منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، بمعدل طفل كل يومين، مما يمثل زيادة بنسبة 250% مقارنة بالفترة السابقة. وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسف، السيدة كاثرين راسل، على ضرورة إنهاء العنف والتوصل إلى حل سياسي دائم لضمان حماية الأطفال وتحقيق إمكاناتهم في أمان. (22 يوليو 2024)
- أعربت مديرة التواصل والإعلام في وكالة الأونروا جولييت توما، عن الأسف لتكرار حوادث الاعتداء على العاملين في المجال الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن العاملين الإنسانيين ليسوا هدفاً وينبغي حمايتهم في جميع الأوقات. (22 يوليو 2024)
- أدانت كل من جامعة الدول العربية قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية، ووصفه الأمين العام للجامعة بأنه عبثي وإفلاس سياسي وإهانة للعمل الإنساني والحقوقي الدولي كما أدانه مجلس دوما الروسي واعتبره انتهاكا لمبادئ القانون الدولي، ودعا البرلمانات العالمية إلى إدانته. من ناحيتها، أدانت الخارجية الأردنية القرار واعتبرته محاولة لتصفية الوكالة سياسيا وإلغاء دورها في تأكيد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي، داعية المجتمع الدولي لدعم الأونروا سياسياً ومالياً حتى يتم حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. كما أدانت كل من قطر و إندونيسيا و الكويت بشدة القرار ودعوا المجتمع الدولي لدعم مهمة الأونروا. فيما اعتبرت الخارجية التركية القرار مرحلة جديدة في الهجمات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والهوية الفلسطينية. وأكدت دعمها القوي للأونروا، داعية المجتمع الدولي لرفع صوته ضد الهجمات على الوكالة ودعمها. (23/22 يوليو 2024)
- قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجا لحبيب، إن الاتحاد الأوروبي يجب عليه أن يتحدث “بصوت واحد” بشأن الوضع في غزة. وانتقدت قرار الكنيست الإسرائيلي برفض إنشاء دولة فلسطينية، وأكدت على ضرورة الامتثال لرأي محكمة العدل الدولية بشأن مستوطنات الضفة الغربية. في حين انتقد مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتفسيره التاريخ والآراء القضائية لمصلحة إسرائيل، مشددا على أن الاحتلال غير قانوني ويجب أن يتوقف. (23 يوليو 2024)
- في تعقيبها على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول لا شرعية الاحتلال الإسرائيلي، قالت ألمانيا إنها “لا تدعم سياسة الاحتلال الإسرائيلي”. قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك “حتى لو لم يكن هذا الرأي ملزما، فمن الأفضل للحكومة الإسرائيلية أن تأخذ هذا التقرير على محمل الجد”. وأكدت بيربوك أن التقرير الذي وصفته بأنه “يغير قواعد اللعبة” ينص على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني ويجب إنهاؤه، وأضافت أن المجتمع الدولي مسؤول عن تحقيق حل الدولتين لضمان العيش المشترك بسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المستقبل. (23 يوليو 2024)
- قررت الحكومة اليابانية تجميد أصول أربعة مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية بسبب تورطهم في العنف ضد الفلسطينيين. وشدد كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هياشي، على أن المستوطنين المتطرفين ارتكبوا أعمالا عنيفة وأجبروا الفلسطينيين على مغادرة منازلهم. وأكدت اليابان أن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي وتعرقل إمكانية تحقيق حل الدولتين، مشددة أنها سوف تعمل مع المجتمع الدولي للضغط على وقف هذه الأنشطة. (23 يوليو 2024)
- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن حوالي 150 ألف شخص من المدنيين فروا من أجزاء من مدينة خان يونس في قطاع غزة في أعقاب أمر إخلاء أصدرته السلطات الإسرائيلية وما تلاه من تكثيف للأعمال العدائية في تلك المنطقة. وأعرب عن القلق إزاء الفاصل الزمني القصير بين إلقاء المنشورات التي تطلب من الناس المغادرة، وتصعيد العمليات العسكرية، وهو ما شكل خطرا كبيرا على الفارين. (23 يوليو 2024)
- كررت اليونيسف تأكيدها على أن العاملين في المجال الإنساني محميون بموجب القانون الإنساني الدولي ويجب عدم استهدافهم، ودعت إلى تسهيل وحماية عملياتها لضمان توفير المساعدات المنقذة للحياة في غزة. جاء ذلك عقب إصابة مركبتين تحملان شعار اليونيسف بوضوح بالذخيرة الحية أثناء تواجدهما عند نقطة انتظار قرب حاجز وادي غزة، بينما كانتا في طريقهما للم شمل خمسة أطفال، من بينهم رضيع، مع والدهم. (23 يوليو 2024)
- في مؤتمر صحفي، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، على المبادرة التي اقترحها وزير الخارجية وانغ يي بشأن الصراع في غزة، والتي تتضمن ثلاث خطوات رئيسية: الأولى تحقيق وقف إطلاق نار شامل ودائم ومستدام في غزة بأسرع وقت ممكن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. ثم العمل المشترك نحو إدارة ما بعد الصراع في غزة تحت مبدأ “الفلسطينيون يحكمون فلسطين”. وأخيرا، الخطوة الثالثة هي جعل فلسطين دولة عضو كاملة في الأمم المتحدة والبدء في تنفيذ حل الدولتين. (23 يوليو 2024)
- قالت المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في الضفة الغربية بما فيها القدس. و أشارت إلى أن الاحتلال يستهدف هؤلاء من خلال الاعتقال الإداري المطول دون تهمة، والإهانة وسوء المعاملة. وقالت لولور: “أدعو السلطات الإسرائيلية إلى احترام ظروف المحاكمة العادلة، أو إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان المتبقين فوراً”. (24 يوليو 2024)
- رحبت تونس بالرأي التاريخي لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024، وأكدت أن هذا الرأي يُبرز انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار الالتزام بالقانون الدولي. وحملت تونس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مسؤوليتها في تطبيق قرار المحكمة وعدم دعم الاحتلال، ودعت مجلس الأمن للضغط على الكيان الصهيوني لوقف الاحتلال والاستيطان وجرائم الإبادة في غزة. كما أكدت تونس دعمها الثابت لحق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس. (24 يوليو 2024)
- أشارت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تسببت الهجمات المستمرة في تدمير المدارس والملاجئ، مما أسفر عن مقتل العديد من الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، وأثقل كاهل المستشفيات. ودعت إلى ضرورة تحسين البيئة الأمنية وحماية شاحنات المساعدات. وأكدت على الحاجة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام. (24 يوليو 2024)
- صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر بأن الأونروا ليست منظمة إرهابية، وقال “نحن نحضّ الحكومة الإسرائيلية والكنيست على تعليق إقرار هذا التشريع”. وأكد على الدور الحيوي للأونروا في تقديم المساعدات الإنسانية والضرورية للفلسطينيين في غزة والمنطقة. وانتقد ميلر الهجمات الإسرائيلية على الأونروا باعتبارها غير مفيدة، وأكد دعم الولايات المتحدة لعمل الوكالة مع الاعتراف بالحاجة إلى الإصلاح. (24 يوليو 2024)
- قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن “حظر الأونروا ووصفها بأنها منظمة إرهابية، وهي في الواقع ليست كذلك، يمثل اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانية لجميع أولئك الذين يستفيدون من عمل وكالة الأمم المتحدة”. وأضاف: “نحن ننضم إلى العديد من الشركاء في دعوة الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا الهراء”. (25 يوليو 2024)
- فرضت أستراليا عقوبات مالية وحظر سفر على سبعة مستوطنين وحركة شبابية قالت إنهم متورطون في أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية. وقالت الخارجية الاسترالية إن الحركة كانت مسؤولة عن التحريض على العنف وارتكابه ضد الفلسطينيين، في حين تورط المستعمرون في حوادث ضرب وتعذيب وقتل في بعض الحالات. ودعت أستراليا، إسرائيل إلى محاسبة مرتكبي عنف المستوطنين ووقف نشاطها الاستيطاني المستمر. (25 يوليو 2024)
- أصدر رؤساء وزراء أستراليا وكندا ونيوزيلندا بياناً مشتركاً أكدوا فيه على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة. وأدان البيان حركة حماس على أفعالها في 7 أكتوبر مطالبين بنزع سلاحها والإفراج عن الرهائن. وشدد على أهمية حماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية في غزة. كما دعم البيان اتفاق وقف إطلاق النار الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، داعين إلى حل الدولتين. وطالب البيان إسرائيل بالاستجابة للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية. (26 يوليو 2024)
- أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، دير سانت هيلاريون/تل أم عامر في فلسطين على كل من قائمة التراث العالمي وقائمة التراث العالمي المهدد بالخطر بسبب التهديدات الناتجة عن الصراع المستمر في غزة. ويعترف هذا الإدراج المزدوج بأهمية الموقع والحاجة الملحة لحمايته. (26 يوليو 2024)
- قال نائب المنسق الخاص والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في مكتب الأمم المتحدة مهند هادي، أن الحملة ضد الأونروا والهجمات ضد مبانيها والجهود التشريعية لإعلان الأونروا منظمة إرهابية لإنهاء عملياتها هي أمور غير مقبولة على الإطلاق وتعرض للخطر، وشدد على “أن التزام أو رغبة عمال الإغاثة ليس هو المشكلة، بل هو عدم القدرة على تحقيق مهمتنا، وهذا خارج عن سيطرتنا”. (25 يوليو 2024)
- حذر مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة، من أن كمية قليلة جداً من الإغاثة تصل إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في غزة. (26 يوليو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أصدرت اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى بياناً قالت فيه أن اليوم الثالث من آب 2024، سيكون يوم وطني وعالمي لنصرة غزة والأسرى. ودعت لفرض حظر عسكري شامل وعقوبات قانونية على إسرائيل، وتعليق عضويتها في المنظمات الدولية، وإنهاء جميع أشكال التعاون معها. (21 يوليو 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كمنظمة “إرهابية”، معتبرة أن هذا القرار يمثل عداء مبيتا لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ومخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2730 (2024) الذي يلزم الدول بحماية مؤسسات الأمم المتحدة. ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود للحفاظ على ولاية الأونروا وضمان استمراريتها حتى يتم إعمال حقوق اللاجئين الفلسطينيين. (22 يوليو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- وافقت الهيئة العامة للكنيست في القراءة الاولى على ثلاثة مشاريع قوانين تستهدف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وتشمل المشاريع: حظر عمليات الأونروا على الأراضي الإسرائيلية، سحب الامتيازات والحصانات القانونية من موظفي الأونروا، وتصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية مع فرض قطع العلاقات معها. (22 يوليو 2024)
- صادقت الهيئة العامة “للكنيست” على قرار الحكومة الإسرائيلية بنقل المسؤولية عن سلطة إنفاذ الأراضي وعملها إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بتأييد 55 عضو كنيست ومعارضة 51. وتمنح صلاحيات سلطة إنفاذ الأراضي وعملها، بن غفير المسؤولية عن هدم البيوت في المجتمع العربي داخل أراضي الخط الأخضر بزعم البناء غير المرخص، علما أن إنفاذ هذه الصلاحيات لم يطبق أبدا في المجتمع اليهودي. (25 يوليو 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- نشرت منظمة السلام الآن تقريراً بعنوان: “بينما كنا في حالة حرب: ثورة الضم التي تقودها الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول”. وأوضحت المنظمة كيف استثمرت إسرائيل موارد هائلة، وسط حرب غزة، في توسيع المستوطنات في الضفة الغربية وتسريع عمليات الضم. (22 يوليو 2024)
- أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من احتمال تورط الولايات المتحدة في جرائم حرب تُرتكب في غزة بسبب تقديمها أسلحة من أصل أمريكي لإسرائيل. وأكد المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية، بول أوبراين، أن الولايات المتحدة على دراية باستخدام أسلحتها في عمليات القتل غير القانونية وجرائم الحرب من قبل إسرائيل. ودعت المنظمة إلى فرض حظر شامل على الأسلحة لإسرائيل وحماس والجماعات الفلسطينية الأخرى لمنع المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي. وحثت الرئيس الأمريكي جو بايدن على وقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل لتجنب التواطؤ في هذه الانتهاكات. كما ذكّرت الشركات المصنعة والمصدرة للأسلحة بمسؤوليتها في احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، مع تحمل مسؤولية قانونية محتملة عن التواطؤ في جرائم الحرب. (23 يوليو 2024)
- أصدر المركز العالمي لمسؤولية الحماية الإنذار المتعلق بالفظائع رقم 404: إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة والسلفادور وكوريا الشمالية. (24 يوليو 2024)
- نشرت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في اسرائيل تقريراً، بالتعاون مع 21 منظمة حقوق إنسان إسرائيلية بعنوان: “حالة الاحتلال – العام 57: تقرير مشترك عن الوضع”. ويستعرض التقرير تطورات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مدار العام الماضي ويسلط الضوء على الحرب في قطاع غزة، مع مخاوف بشأن جرائم حرب محتملة من قبل السلطات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية هناك. كما تناول التقرير جهود الضم في الضفة الغربية، والتهجير في القدس الشرقية. (25 يوليو 2024)
- أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ورقة تفسيرية بعنوان: “ماذا يقول القانون عن مسؤوليات دولة الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة؟”. (26 يوليو 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت صحيفة “تيارات يهودية” مقالاً ل نيكولا بيروجيني ونيف جوردون بعنوان “تبرير قانوني للإبادة الجماعية”. ويجادل المؤلفان بأن إسرائيل تستخدم استراتيجية مألوفة على نطاق غير مسبوق من خلال توسيع نطاق تهمة الدروع البشرية لتشمل كل شبر من غزة.
- نشر The Lawfare Institute مقالًا لـ Yuval Shany و Amichai Cohen بعنوان: “طوب آخر في الحائط؟ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة”. (24 يوليو 2024)
- نشر معهد الدراسات الأمنية مقال رأي لـ أوتيليا آنا ماونجانيدزي بعنوان: “محكمة العدل الدولية تقرر أن إنهاء احتلال فلسطين هو مهمة عالمية”. (25 يوليو 2024)