المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 248
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
29 سبتمبر – 5 أكتوبر 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبدالمنعم ، كمال حشايكة
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن تقديم دعم مالي شهري لدولة فلسطين والشعب الفلسطيني، بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية. وأكدت المملكة على جهودها المستمرة مع المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والتزامها بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. (29 سبتمبر 2024)
- أصدر مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، التحديث التاسع لتقييم الأضرار التي لحقت بالمباني في قطاع غزة والذي يظهر أن ثلثي إجمالي المباني في القطاع لحقت بها أضرار. وذكر المركز أن نسبة الـ 66٪ من المباني المتضررة في قطاع غزة تشمل 163,778 مبنى في المجموع. ويشمل ذلك 52,564 مبنى تم تدميره، و18,913 مبنى تضرر بشدة، و35,591 مبنى ربما يكون قد تضرر، و56,710 مبنى تضرر بشكل متوسط. (30 سبتمبر 2024)
- حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أنه بدون ضمان الوصول الإنساني دون عوائق، فإن منظمات الإغاثة ستكون غير قادرة على الاستعداد بشكل كاف لموسم الأمطار، عندما تزداد احتياجات الناس بشكل أكبر في قطاع غزة. و قال المكتب إن الأمطار والفيضانات يزيد من تهديد المخاطر الصحية، وقد يؤدي إلى المزيد من نزوح مئات الآلاف من الناس. (30 سبتمبر 2024)
- قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إن حرب غزة أصبحت بعد عام تقريبا “كابوسا لا نهاية له”، مضيفاً أن القطاع أصبح “غير صالح للعيش”. و قال لازاريني إن سكان غزة يواجهون الأمراض والموت والجوع، حيث تملأ “جبال القمامة” ومياه الصرف الصحي الشوارع، وهم الآن “محاصرون في عشرة بالمائة من الأرض” بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم “بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا”. (30 سبتمبر 2024)
- أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة تقريراً بعنوان: “غزة: حرب على صحة المرأة“، يتناول تداعيات الأزمة الصحية في غزة على النساء والفتيات. وأظهر التقرير انهيار النظام الصحي، حيث دمرت 84% من المرافق الصحية وتفتقر البقية إلى الأدوية والعلاج الأساسي. ودعت الهيئة لضرورة وقف إطلاق النار الفوري وتقديم المساعدات الإنسانية والأدوية لمنع المزيد من التدهور. (30 سبتمبر 2024)
- أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن القصف الإسرائيلي على غزة مستمر من الجو والبر والبحر، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين والنزوح وتدمير البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وأن العمليات البرية مستمرة، بما في ذلك في المناطق الواقعة جنوب مدينة غزة، وكذلك دير البلح وخان يونس ومنطقة رفح. وأوضح المكتب الأممي أن شركاء الأمم المتحدة الذين يعملون على تقديم المساعدات الغذائية، نبهوا إلى أنه بسبب النقص المستمر في الإمدادات، لم يتلق أكثر من 1.4 مليون شخص في جميع أنحاء غزة حصصهم الغذائية الشهرية في أواخر أيلول/سبتمبر. (1 أكتوبر 2024)
- أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن المجتمع الدولي لا يمكنه البقاء صامتاً إزاء “الانتهاكات الإسرائيلية التي تدفع المنطقة والعالم بأسره نحو النار”. وحث أردوغان المجتمع الدولي والعالم الإسلامي على التحرك لتحقيق السلام لجميع سكان المنطقة، داعياً الدول الإسلامية إلى اتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الظلم الواقع في فلسطين ولبنان. وخلال مؤتمر صحفي جمعه مع الرئيس الفنلندي، جدد أردوغان دعوته إلى الإعلان الفوري والدائم لوقف إطلاق النار، وضرورة الاعتراف بدولة فلسطين. (30 سبتمبر -1 أكتوبر 2024)
- أكد المجلس الوزاري السعودي على أهمية التمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، داعيًا إلى الوقف الفوري للحرب القائمة وكافة الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة كل من يعرقل جهود تحقيق السلام. وشدد على ضرورة الإسراع في إصلاح مجلس الأمن الدولي لتعزيز مصداقيته (1 أكتوبر 2024)
- إثر الهجوم الإيراني على إسرائيل، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، توسيع دائرة الصراع في الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار.(1 أكتوبر 2024)
- قدمت جزر المالديف إعلان تدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة (جنوب أفريقيا ضد إسرائيل) بموجب المادة 63 من نظام المحكمة. وقال رئيس جزر المالديف، محمد موزيو في تغريدة له، أنه يجب محاسبة إسرائيل على أعمالها غير القانونية في غزة، مؤكداً على ضرورة وقف أعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. (1-2 أكتوبر 2024)
- حذّر المفوض العام لوكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، من انتشار الجوع في قطاع غزة، حيث تم تدمير ما يقرب من 70 في المائة من حقول المحاصيل، و يضطر السكان إلى الاعتماد بالكامل على المساعدات الإنسانية. وقال إن السبل تقطعت بأكثر من 100 ألف طن متري من الإمدادات الغذائية خارج غزة بسبب القيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن وتضرر الطرق وانهيار القانون والنظام. مطالباً بوقف إطلاق النار بشكل عاجل. (2 أكتوبر 2024)
- أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربي على وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشدداً على إدانته للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، وطالب المجلس بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وعلى أهمية فتح جميع المعابر بشكل فوري دون شروط، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية والإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة. (2 أكتوبر 2024)
- أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش تقريراً يشير إلى زيادة مقلقة في المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة. وكشف التقرير كذلك عن ارتفاع ملحوظ في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، “والذي يحدث في كثير من الأحيان بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية”. ودعا غوتيريش إسرائيل إلى وقف جميع عمليات الهدم والإخلاء القسري للفلسطينيين، ووقف الأنشطة التي تساهم في خلق بيئة قسرية أو خطر النقل القسري. (2 أكتوبر 2024)
- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المرافق الصحية في غزة لا تزال تواجه نقصاً حاداً في الإمدادات بسبب العقبات التي تعوق دخول المساعدات الإنسانية، فضلاً عن التراكم المتزايد من الإمدادات والمعدات الصحية التي تنتظر الدخول إلى غزة. (2 أكتوبر 2024)
- أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين ابراهيم طه، عن استنكاره وإدانته الشديدة لإعلان إسرائيل، قوة الاحتلال، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش بأنه “شخص غير مرغوب فيه”، معتبراً ذلك انتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل بميثاق وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأكد أن ذلك يأتي استمراراً للهجمات التشهيرية التي يمارسها ممثلو إسرائيل ضد الأمم المتحدة، بما في ذلك استهداف وكالة الأونروا، وعرقلة دخول ممثلي المفوضية السامية لحقوق الإنسان ولجنة التحقيق المستقلة والمقررين الخواص إلى أراضي دولة فلسطين. داعياً المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة. (3 أكتوبر 2024)
- نشرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (UNOSAT) تقييماً للأضرار الزراعية في قطاع غزة للفترة من 7 أكتوبر 2023 إلى 1 سبتمبر 2024، استناداً إلى بيانات الأقمار الصناعية، التي أظهرت تزايد الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية والبنية التحتية الزراعية، حيث تضرر 67.6% من الأراضي الزراعية في غزة و44.3% من البيوت البلاستيكية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وأزمة الجوع المستمرة نتيجة النزاع. (3 أكتوبر 2024)
- أدانت منظمة التعاون الإسلامي تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك المجزرة في مخيم طولكرم التي أسفرت عن استشهاد 18 شخصا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى ثمانية مجازر في غزة خلال 24 ساعة، مما أدى إلى 99 شهيدا و169 إصابة. واعتبرت المنظمة هذه الجرائم انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، مطالبة بمحاسبة مرتكبيها أمام المحافل الدولية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية. ودعت مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لفرض وقف فوري وشامل للعدوان العسكري الإسرائيلي. (4 أكتوبر 2024)
- أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. واعتبرت الوزارة أن هذه الاعتداءات المتواصلة تعكس تصميماً إسرائيلياً على توسيع الصراع إقليمياً وتهديد أمن المنطقة واستقرارها. (4 أكتوبر 2024)
- أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنه زار موقع هجوم وقع ليلة الثلاثاء في منطقة معن شرقي خان يونس. وقال إن سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء الجرحى لم تتمكن من الوصول إليهم بسبب التوغل المستمر. وأضاف بأن المسعفين تمكنوا أخيرا بعد ساعات من الوصول إلى المنطقة، إلا أن وقود جرافتهم نفد أثناء انتشال الجثث من تحت الأنقاض. وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن فرق الطوارئ في غزة بحاجة إلى أن تكون قادرة على إنقاذ الأرواح، وذلك يتطلب توفير مزيد من الوقود والمعدات، والأهم، أن عاملي الإغاثة بحاجة إلى وصول آمن ودون عوائق إلى المناطق التي يحتاجون إليها. (4 أكتوبر 2024)
- صرحت منظمة الأونروا أن 3 مدارس تابعة للأونروا تعرضت للقصف في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 21 شخصًا على الأقل. وأفادت المنظمة بتعرض حوالي 86٪ من مدارس الأونروا في غزة للقصف أو الضرر، كما أن 1.4 مليون شخص لم يحصلوا على حصصهم الغذائية في أيلول/سبتمبر في قطاع غزة. (4 أكتوبر 2024)
- أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشدة القصف الجوي الذي قامت به قوات الأمن الإسرائيلية على مبنى سكني في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى مقتل 18 فلسطينيا على الأقل. وقال مكتب حقوق الإنسان إن القصف الجوي دمر تماما المبنى المستهدف، وأن مزيدا من القتلى قد يكونون تحت الركام. وأكد أن معظم القتلى لم يكونوا مسلحين أو مطلوبين من قوات الأمن الإسرائيلية وأنهم قُتلوا في منازلهم أو أثناء مرورهم في الشارع. من جهته، قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، أن هذا هو اليوم الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023، لافتا إلى أن تجاهل حماية المدنيين في الضفة الغربية لا يزال مستمراً. (4 أكتوبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أدان المجلس الوطني الفلسطيني القصف الوحشي لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين غرب خان يونس، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 26 مواطنا، كما أدان المجازر التي ارتكبت في النصيرات وشرق خان يونس، حيث كان ضحيتها أكثر من 45 شخصا، من بينهم نساء وشيوخ، وأدان قصف مدرسة السوارحة في النصيرات، وهدم جيش الاحتلال كنيسة وثلاث غرف زراعية في بيت جالا في الضفة الغربية. مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لمحاسبة الاحتلال. (1-2 أكتوبر 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، واعتباره شخصا غير مرغوب فيه. وأكدت أن المنتهكين لحقوق الإنسان ومجرمي الحرب الإسرائيليين هم من يجب تصنيفهم كأشخاص غير مرغوب فيهم. واعتبرت الوزارة أن هذه الممارسات تمثل إرهاب دولة منظم تمارسه إسرائيل ضد الشخصيات الأممية والمنظمات الدولية، بهدف تقويض عملهم وإسكات أصواتهم. وطالبت جميع الدول والمؤسسات الدولية برفض هذا الموقف الإسرائيلي واعتبار “إسرائيل” دولة خارجة عن القانون الدولي، داعية إلى فرض عقوبات عليها. (3 أكتوبر 2024)
- أدان المجلس الوطني الفلسطيني اقتحامات المستعمرين والجماعات المتطرفة لباحات المسجد الأقصى بحجة الأعياد اليهودية، مؤكدا أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لحرمة المسجد وحقوق المواطنين في القدس، ودعا المجتمع الدولي لضغط على حكومة الاحتلال لاحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس، كما أدان المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 18 مواطنا وإصابة العديد. وأكد أن هذا العدوان الدموي يعد جريمة حرب وإعداما جماعيا. (3-4 أكتوبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية بالإجماع التماسا يطالب الحكومة بالإفراج عن جثمان وليد دقة، المواطن العربي الإسرائيلي الذي توفي في السجن بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان. وقال القضاة إن قرار وزير الدفاع يوآف غالانت، المعتمد من المجلس الوزاري الأمني، باحتجاز جثة دقة، لم يتجاوز مبدأي المعقولية أو التناسب، ورأت المحكمة أن الاحتفاظ بجثة دقة ضروري كوسيلة ضغط في المفاوضات مع حماس لاستعادة الرهائن الذين اختطفتهم. (30 سبتمبر 2024)
- أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش عن نيته المطالبة خلال اجتماع مجلس الوزراء بترحيل أفراد عائلات “الإرهابيين المتوحشين” من الخليل الذين نفذوا الهجوم “الفظيع” في يافا إلى غزة، وتدمير منازلهم تماما ليكونوا عبرة لغيرهم. وأكد على تنفيذ ذلك “بدون المحكمة العليا وبدون منظمة بتسيلم”. (1 أكتوبر 2024)
- أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إسرائيل تعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخصاً غير مرغوب فيه في إسرائيل ومنع دخوله البلاد. واعتبر أن غوتيريش لم يدن المذابح والاعتداءات الجنسية التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر، ولم يقم بأي جهود لإعلانها منظمة إرهابية. وأشار إلى أن غوتيريش سيذكر كوصمة عار في تاريخ الأمم المتحدة بسبب دعمه للإرهابيين. (2 أكتوبر 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- توصلت دراسة تحليلية جديدة لمنظمة أوكسفام إلى أن عدد النساء والأطفال الذين قُتلوا في غزة على يد الجيش الإسرائيلي خلال العام الماضي يفوق أعداد القتلى في أي صراع آخر خلال العقدين الماضيين، حيث تشير الأرقام إلى مقتل أكثر من 6,000 امرأة و11,000 طفل ووصفت هذه الأرقام بأنها “مروعة”. ودعت أوكسفام إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن والفلسطينيين المعتقلين بشكل غير قانوني، ووقف جميع مبيعات الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل، وإتاحة الوصول الكامل إلى غزة للمساعدات الإنسانية. محذرة من التواطؤ الدولي من خلال استمرار تزويد إسرائيل بالأسلحة دون قيد. (30 سبتمبر 2024)
- قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن هجمات الجيش الإسرائيلي والحصار غير القانوني على غزة تسببا في معاناة شديدة للأطفال ذوي الإعاقة، كما أدت الأسلحة المتفجرة إلى إصابة العديد منهم بإعاقات دائمة. وأوضحت المنظمة أن الحصار المستمر على غزة يؤثر بشكل غير متناسب على الأطفال ذوي الإعاقة، الذين يعانون أصلاً من أوضاع هشة. ودعت المنظمة جميع الدول لوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل. (30 سبتمبر 2024)
- أدانت منظمة “أميركيون من أجل العدالة في فلسطين” سياسة الاسترضاء التي ينتهجها الرئيس الأمريكي بايدن تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرة أنها تغذي احتمالات اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط. وقالت إن دعم بايدن المستمر لنظام نتنياهو أدى لتفاقم الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، وزيادة العنف ضد الفلسطينيين، داعية الإدارة الأمريكية إلى وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل والضغط من أجل إنهاء الانتهاكات. (1 أكتوبر 2024)
- أصدرت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، بالتعاون مع 17 منظمة صحية وحقوقية، بيانًا مشتركًا بعنوان: “المبادئ والمتطلبات الأساسية لضمان حقوق الفلسطينيين في الصحة”. وأكد البيان أن الرعاية الصحية والأمن الغذائي ستظل معرضة للخطر والتأثير السلبي طالما استمر الاحتلال العسكري الإسرائيلي والحصار المفروض على فلسطين. (1 أكتوبر 2024)
- نشرت منظمة عير عميم (Ir Amim) وثيقة بعنوان “التعليم في القدس الشرقية – تقرير 2024”، حيث ذكرت أن هناك حوالي 20,000 طفل في القدس الشرقية ما زال وضعهم التعليمي غير مؤكد أو غير معروف، مع عدم وجود إمكانية لمراقبة حقوقهم التعليمية ورفاهيتهم، ولفتت إلى وجود حاجة ل 2,447 غرفة صف إضافية في القدس الشرقية. (1 أكتوبر 2024)
- عقد مركز العودة الفلسطينيPRC) ) اجتماعًا مع كاتارينا تابيو، رئيسة قسم حقوق الإنسان في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف. ودعا المركز من خلال الاجتماع الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف أكثر حزمًا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وتعزيز المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين. كما أعرب عن قلقه إزاء تعذيب السجناء الفلسطينيين وتدمير المشاريع الإنسانية الممولة من الاتحاد الأوروبي في غزة والضفة الغربية. (1 أكتوبر 2024)
- أكد المجلس النرويجي للاجئين (NRC) أن الحل الوحيد لإنهاء دائرة الموت والدمار والمعاناة التي يعيشها ملايين المدنيين في المنطقة هو التوصل إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار. وأوضح أن احتياجات السكان المدنيين في غزة لا تزال ضخمة نتيجة القيود الإسرائيلية، وتآكل النسيج الاجتماعي، والانهيار في النظام والقانون، مشدداً على ضرورة فتح جميع المعابر إلى غزة. (1 أكتوبر 2024)
- دعت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام إدارة بايدن وأعضاء الكونغرس إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط وإنهاء الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة، بما في ذلك عبر قطع إمدادات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل. واعتبرت أن مزاعم إدارة بايدن بعدم الرغبة في إشعال حرب إقليمية تبدو غير جدية، في ظل استمرار الحكومة الأميركية في تقديم مليارات الدولارات من الأسلحة لإسرائيل بشكل غير قانوني، وتوفير الغطاء الدبلوماسي لانتهاكاتها المنهجية للقانون الدولي. (2 أكتوبر 2024)
- استنكر معهد الأمل للأيتام القصف الإسرائيلي الذي استهدف أحد مبانيه، والذي كان يؤوي مئات المدنيين النازحين، معظمهم من الأطفال والنساء. ودعا المعهد المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الطفل ومنظمات المجتمع المدني لتحمل مسؤولياتهم ووقف الاعتداءات المتكررة على الأطفال. (2 أكتوبر 2024)
- استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان حرمان آلاف المرضى والجرحى الفلسطينيين من حقهم في السفر لتلقي العلاج خارج قطاع غزة. وأكد على أن منع المرضى المصابين بأمراض خطيرة من السفر العاجل سيؤدي إلى وفاة بطيئة ومؤلمة، وأشار إلى وجود نحو 10,000 مريض سرطان بحاجة إلى إجلاء طبي، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 200 حالة سرطان جديدة تُضاف شهريًا إلى الحالات المتراكمة. (2 أكتوبر 2024)
- نشرت أوكسفام تقريراً بعنوان: “السنة الأولى من الاستجابة الإنسانية للأزمة في غزة”، وأطلقت المنظمة حملة #CeasefireNOW لدعوة الحكومات إلى فرض وقف دائم لإطلاق النار، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع وضمان حقوق الفلسطينيين وتحقيق السلام الدائم. (3 أكتوبر 2024)
- اعتمد مجلس الفيفا قرارات تتعلق بالاتحاد الفلسطيني و الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، حيث أوصى المجلس بتكليف لجنة الانضباط في الفيفا بفتح تحقيق في مزاعم التمييز المقدمة من الاتحاد الفلسطيني، بالإضافة إلى تكليف لجنة الحوكمة والتدقيق والامتثال بالتحقيق وتقديم المشورة للمجلس بشأن مشاركة الفرق الإسرائيلية في المنافسات المقامة في الأراضي الفلسطينية. (3 أكتوبر 2024)
- كشف تقرير نشره مركز ديلاس لدراسات السلام بعنوان: “البنك المسلح ومسؤوليته في الإبادة الجماعية في غزة” عن تمويل عشرة بنوك إسبانية لإنتاج الأسلحة المستخدمة في الإبادة الجماعية في غزة بحوالي 3.8 مليار يورو بين عامي 2011 و2024. كما تطرق التقرير إلى كيفية استخدام هذه الأسلحة في الهجمات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40,000 فلسطيني خلال أقل من عام. ودعا مركز ديلاس إلى “التمويل الأخلاقي” كبديل يقوم على رفض أي استثمار في شركات إنتاج الأسلحة. (3 أكتوبر 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ كريج موخيير بعنوان: “مرسوم الحرية: قرار الأمم المتحدة وحراك تحرير فلسطين”. (29 سبتمبر 2024)
- نشرت Mondoweiss مقالا لـ عبد الجواد عمر بعنوان: “حرب إسرائيل الأبدية وما سيأتي بعدها”. (2 أكتوبر 2024)
- نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام مقالا لـ زين حسين بعنوان: ” كيف استجاب كبار مصدري الأسلحة للحرب في غزة”. (3 أكتوبر 2024)
- نشرت The Guardian مقالا لـ أوين جونز بعنوان: “ما هي الفظاعة التي يجب على إسرائيل أن ترتكبها حتى يكسر قادتنا صمتهم؟”. (3 أكتوبر 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- نشرت وحدة “تحقيقات الجزيرة” فيلما كشف جزءا من جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها جنود إسرائيليون على الإنترنت أثناء الصراع الذي استمر لمدة عام. وبنت الوحدة قاعدة بيانات تحتوي على آلاف الفيديوهات والصور والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تحديد هوية بعض الجنود المشاركين في هذه الانتهاكات. ويؤكد الفيلم التواطؤ الغربي، بما في ذلك استخدام قاعدة سلاح الجو البريطاني في أكروتيري بقبرص كمركز لرحلات المراقبة فوق غزة. (2 أكتوبر 2024)
- وجه 99 من الأطباء والمختصين في الرعاية الصحية الأمريكية رسالة مفتوحة إلى الرئيس بايدن ونائبته هاريس، حيث شددوا على ضرورة فرض وقف إطلاق نار دائم من خلال تعليق الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل. (2 أكتوبر 2024)
- عقدت منظمة “أمريكيون من أجل السلام الآن” ندوة عبر الإنترنت بعنوان “التحديات المستمرة للأونروا“. خلال الندوة، ناقش المشاركون، بما في ذلك ويليام دير، مدير مكتب تمثيل الأونروا في واشنطن، جملة من التحديات التي تواجهها الوكالة حاليًا، وعلى رأسها إعاقة الأعمال العسكرية لتقديم المساعدات إلى جنوب غزة، بالإضافة إلى الإجراءات اللازمة لاستعادة تمويل الحكومة الأمريكية للأونروا. (2 أكتوبر 2024)