المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 275
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
6 – 13 أبريل /نيسان 2025
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبد المنعم، كمال حشايكة، مراد أبو مراد
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات و مواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- أعلنت حكومة نيكاراغوا عن قرارها إنهاء الإجراءات القانونية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا بخصوص الانتهاكات الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني واتفاقية الإبادة الجماعية، وذلك بسبب التكاليف المالية الباهظة التي يصعب على دولة نامية مثل نيكاراغوا تحملها، مؤكدة على مواصلتها دعم الشعب والدولة الفلسطينية في جميع المجالات، وداعيةً الدول ذات الموارد الأكبر إلى اللجوء للمسارات القضائية الدولية للمطالبة باحترام حقوق الشعب الفلسطيني. (4 أبريل 2025)
- صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح تمديد ولاية المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، لمدة ثلاث سنوات إضافية. ورغم حملة معارضة قادتها حكومات وجماعات ضغط مؤيدة لإسرائيل، جدد المجلس دعمه لألبانيز، مؤكداً التزامه المستمر برصد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. (5 أبريل 2025)
- أعربت النائبتان البريطانيتان ابتسام محمد ويوان يانغ، واللتين منعتهما إسرائيل من دخول الضفة الغربية، عن “الذهول من هذا التصرف غير المسبوق”. كما وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الحادثة بأنها “غير مقبولة، ومثيرة للقلق البالغ”، مضيفاً: “لقد أوضحت لنظرائي في الحكومة الإسرائيلية أن هذا ليس أسلوباً يليق في التعامل مع أعضاء البرلمان البريطاني، وقد تواصلنا مع النائبتين لتقديم دعمنا الكامل لهما”. (6 مارس 2025)
- أصدرت وكالات أممية من بينها الأونروا واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية تحذيرا مشتركاً من تدهور خطير للوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث لم تدخل أي مساعدات إنسانية أو تجارية منذ أكثر من شهر، ما ترك أكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرين تحت القصف والجوع. ونوهت المنظمات إلى انهيار النظام الصحي ونفاذ الإمدادات الطبية، وإغلاق المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي، بينما لا تزال أوامر التهجير تجبر مئات الآلاف على النزوح مجددًا. ودعت الوكالات قادة العالم إلى التحرك العاجل لاحترام القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، وتسهيل دخول المساعدات، وتجديد وقف إطلاق النار. (7 أبريل 2025)
- في يوم الصحة العالمي، قالت منظمة الصحة العالمية بأن غزة تواصل معاناتها من ظروف صحية مأساوية نتيجة الصراع المستمر. وأكدت أن الأطفال والنساء في القطاع يواجهون الأوضاع الصحية الأكثر قسوة. وأضافت المنظمة أنه بين 18 مارس و4 أبريل 2025، أسفرت الأعمال العدائية عن مقتل أكثر من 500 طفل و270 امرأة، في وقت تتفاقم فيه أزمة نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب بسبب الحصار المستمر. (7 أبريل 2025)
- خلال القمة ثلاثية في القاهرة دعا كل من قادة مصر والأردن وفرنسا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكامل، مع التأكيد على ضرورة تطبيق اتفاق 19 يناير الذي ينص على إطلاق سراح الرهائن وضمان الأمن للجميع، وضمان إيصال المساعدات دون عوائق. وأعرب القادة عن قلقهم البالغ تجاه تدهور الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، داعين إلى وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص تحقيق حل الدولتين. (7 أبريل 2025)
- حذرت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين من أن تصرفات إسرائيل في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤدي إلى مذبحة للفلسطينيين. وسلط الخبراء الضوء على استهداف ثمانية من مسعفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في رفح ودفنهم في قبر جماعي، معتبرين ذلك دليلاً إضافياً على نية الإبادة الجماعية، وأشاروا إلى أن منع دخول المحققين الدوليين إلى غزة يعيق الحفاظ على الأدلة الحيوية وتحقيق المساءلة. ودعا الخبراء الدول إلى وقف الدعم السياسي والمادي لإسرائيل، محذرين من استمراره يشكل انتهاكا لالتزامها بمنع الإبادة الجماعية ويهدد بتواطئها فيها. (7 أبريل 2025)
- أدانت منظمة التعاون الإسلامي جريمة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد صحفي وإصابة عدد من الإعلاميين، معتبرة ذلك انتهاكاً فاضحاً لحرية الصحافة وامتداداً للسياسات الإسرائيلية الهادفة لتكميم الأفواه ومصادرة الحقيقة. وجددت دعوتها للمحكمة الجنائية الدولية لاستكمال التحقيق في جرائم إسرائيل، بما يشمل القتل العمد والاعتقال التعسفي بحق الإعلاميين. (7 أبريل 2025)
- قال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، حيث يعاني غالبية السكان من انعدام أمن غذائي حاد، وسط ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية ودمار واسع للبنية التحتية الزراعية، ما يزيد خطر المجاعة في ظل استمرار الصراع وصعوبة الوصول الإنساني. (7 أبريل 2025)
- أعلنت/ هنا الحكومة الهولندية أنها شددت الرقابة على صادرات السلع العسكرية و”السلع ذات الاستخدام المزدوج” إلى إسرائيل. ووفقًا لرسالة الحكومة إلى البرلمان، سيتم فحص جميع الصادرات المباشرة وعبور هذه السلع إلى إسرائيل للتأكد من امتثالها للوائح الأوروبية، ولن تغطيها بعد الآن التراخيص العامة. وأكدت الحكومة أنه لم يتم تصدير أي سلع عسكرية إلى إسرائيل بموجب ترخيص عام منذ بدء الحرب في غزة بعد 7 أكتوبر 2023. (7 أبريل 2025)
- قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن أكثر من شهر مضى دون أن تصل أي مساعدات إلى غزة، وأضاف: “لقد حان الوقت لوضع حد لهذا التجريد من الإنسانية، لحماية المدنيين، وضمان الإفراج عن الرهائن، وتأمين وصول المساعدات المنقذة للحياة، والعمل على تجديد وقف إطلاق النار فورًا”. (8 أبريل 2025)
- قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن مسؤولين إسرائيليين من بلدية القدس، برفقة قوات الأمن الإسرائيلية، اقتحموا بالقوة ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية، وسلموا أوامر إغلاق تدخل حيز التنفيذ خلال 30 يوماً، مما سيؤثر مباشرة على نحو 800 طفل وطفلة من لاجئي فلسطين قد يحرمون من إكمال عامهم الدراسي. وأكد أن مدارس الأونروا في القدس الشرقية المحتلة هي منشآت تعليمية محمية بموجب امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها، وأن عمليات الاقتحام غير المصرح بها وإصدار أوامر الإغلاق تمثل انتهاكاً لتلك الحمايات. (8 أبريل 2025)
- أدانت وزارة الخارجية الأردنية، والقطرية و منظمة التعاون الإسلامي أوامر إسرائيل بإغلاق ست مدارس تابعة لوكالة الأونروا في القدس، واعتبرت ذلك انتهاكًا للقانون الدولي، ويستهدف بشكل ممنهج عمل الوكالة. (8-9 أبريل 2025)
- قالت منظمة اليونيسف إن الأطفال في غزة عالقون في دائرة لا تنتهي من الخوف والعنف والحرمان، مشددة على أن هذا الوضع يجب أن يتوقف فورًا. ودعت المنظمة إلى حماية الأطفال، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، واستئناف وقف إطلاق النار دون تأخير. (9 أبريل 2025)
- قالت وكالة الأونروا إن الأطفال في شمال غزة لم يعودوا يبحثون عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، ولا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثًا عن شيء يروي عطشهم. ونوهت إلى مرور أكثر من خمسة أسابيع منذ أن فرضت إسرائيل حصارًا شاملاً حيث توقف دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة، ما أدى إلى ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية. (9 أبريل 2025)
- قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الأبطال العاملين في المجال الإنساني في غزة يتعرضون لإطلاق النار بينما يواصلون بذل جهودهم لمساعدة المتضررين. وأكد أن الوكالات والشركاء مستعدون لتقديم المساعدات، لكن الاقتراحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن “آليات تفويض” قد تزيد من القيود وتحد من حجم المساعدات، مؤكدا أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية الأساسية مثل الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد، مشددًا على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني وفقًا للقانون الدولي. (9 أبريل 2025)
- اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الـ221 قرارين خاصين بدولة فلسطين، هما: فلسطين المحتلة والمؤسسات الثقافية والتعليمية. دعا القرار الأول (221 EX/33) إلى وقف جميع عمليات التنقيب والأشغال والمشاريع في القدس المحتلة، بما في ذلك المدينة القديمة وحولها، والحرم الإبراهيمي في الخليل، ووقف الأنشطة الاستيطانية، وكافة التدابير التي تهدف إلى تغيير طابع وتركيبة الأرض الفلسطينية المحتلة. أما القرار الثاني (221 EX/34) فتابع تنفيذ قرارات سابقة بشأن المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة، مشيراً إلى تصاعد العنف وأثره على التعليم، واستهداف المدارس. كما اعتمدت قرارا ثالثا بعنوان “تأثير وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة فيما يخص جميع جوانب مهمة عمل اليونسكو”. (9 أبريل 2025)
- صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو/حزيران المقبل، موضحا أن هذه الخطوة ستكون في سياق تحرك جماعي يهدف إلى تحفيز بعض الدول للاعتراف بدولة إسرائيل. وأكد ماكرون أن فرنسا لن تقوم بهذه الخطوة لإرضاء أحد، بل لأنها ستكون صحيحة في وقت ما، مشيرًا إلى أن فلسطين قد تم الاعتراف بها كدولة ذات سيادة من قبل حوالي 150 دولة، بينما لم تعترف بها القوى الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان. (9 أبريل 2025)
- اعتمدت الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، قرارا بالإجماع، شدد على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد القادر على كسر دوامة العنف وضمان الأمن وحقوق متساوية للشعبين. ودعا القرار البرلمانات إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين السياسيين، ودعم وكالة الأونروا، والاعتراف المتبادل بدولتي فلسطين وإسرائيل، وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية، مع التشديد على حماية المدنيين، وتعزيز التشريعات الداعمة لحل الدولتين، واحترام آراء محكمة العدل الدولية، وتفعيل دور الاتحاد البرلماني الدولي عبر تحويل لجنة قضايا الشرق الأوسط إلى قوة مهام استراتيجية. (9 أبريل 2025)
- أعلنت محكمة العدل الدولية عن موعد بدء جلسات الاستماع العلنية في إطار الإجراءات الاستشارية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود ونشاطات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى، والدول الثالثة في وفيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك خلال الفترة من الإثنين 28 أبريل إلى الجمعة 2 مايو 2025. (9 أبريل 2025)
- حذرت وكالة الأونروا من اقتراب قطاع غزة إلى مستويات “الجوع الشديد للغاية”، في ظل نفاد الإمدادات الأساسية نتيجة الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من ستة أسابيع. كما صرحت وكالة الأونروا بأن ما يقرب من 400 ألف شخص نزحوا داخل غزة عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بضرورة الاستئناف الفوري لوقف إطلاق النار ورفع الحصار والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية والتجارية بدون عوائق. (10-11 أبريل 2025)
- أفادت المتحدّثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، أن القوات الإسرائيلية أصدرت منذ 18 آذار/مارس، 21 “أمر إخلاء”، شملت آخرها في 31 آذار معظم محافظة رفح، ما أدى إلى تهجير قسري للفلسطينيين نحو مناطق مكتظة وشحيحة الموارد. وأشارت إلى أن أوامر الإخلاء الواسعة هي بالفعل أوامر تهجير، و تثير مخاوف جدية من نية إسرائيل تنفيذ ترحيل دائم للسكان، وهو ما يشكّل جريمة ضد الإنسانية. وأعربت عن قلقها بشأن استخدام التجويع كوسيلة حرب، والعقاب الجماعي. كما أعربت المفوضية عن قلقها البالغ من أن إسرائيل تفرض على الفلسطينيين في غزة ما يبدو ظروف حياة تتعارض بشكل متزايد مع استمرار وجودهم كمجموعة في غزة. (11 أبريل 2025)
- صدر بيان مشترك عقب انتهاء اجتماع بين وزراء الخارجية وممثلي اللجنة الوزارية المعنية بغزة التابعة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب ممثلي أيرلندا، النرويج، سلوفينيا، إسبانيا، الصين، وروسيا. ودعا البيان إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مؤكدا على ضرورة توحيد القطاع مع الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تحت الإدارة الفلسطينية. وأدان استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة ودعا إلى احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. (12 أبريل 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- استدعت وزارة الخارجية الفلسطينية السفير المجري لدى دولة فلسطين، غابور ديكاتشي، للاحتجاج على استقبال المجر لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في ظل مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية. وأكد مدير إدارة الشؤون الأوروبية، السفير عادل عطية، أن هذا الاستقبال يشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم ويعتبر تواطؤاً مع دولة الاحتلال. (8 أبريل 2025)
- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار السلطات الإسرائيلية إغلاق 6 مدارس تابعة لوكالة “الأونروا” في القدس، معتبرةً ذلك انتهاكًا للحصانات والامتيازات التي تتمتع بها الأمم المتحدة. وأكدت الوزارة أن هذا القرار يحرّم مئات الطلبة من حقهم في التعليم، ويهدف إلى فرض المنهاج الإسرائيلي عليهم. (8 أبريل 2025)
- أدانت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الطلبة والعاملين في حرم جامعة القدس في بلدة أبو ديس، مما أسفر عن إصابات في صفوف أسرة الجامعة وأضرار في المرافق. (8 أبريل 2025)
- أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن قلقها الشديد من استمرار حكومة الاحتلال في الاقتطاع الجائر من عائدات الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، والتي تجاوزت 7 مليار شيكل، معتبرةً ذلك جزءًا من المخططات السياسية الاستعمارية العنصرية التي تهدف إلى إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، في إطار حرب شاملة على الشعب الفلسطيني وحقوقه. (8 أبريل 2025)
- اعتبرت محافظة القدس نية “جماعات الهيكل” المتطرفة ذبح “قربان الفصح العبري” داخل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه تصعيداً خطيراً يهدف إلى استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين، وانتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى. (8 أبريل 2025)
- استنكرت المرجعيات الدينية في فلسطين وضع سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقفالا على أبواب غرف الحرم الإبراهيمي ومقاماته في مدينة الخليل، وحذرت من أن حكومة الاحتلال المتطرفة تعمل على تحويل الصراع إلى صراع ديني من خلال استهداف المقدسات. (8 أبريل 2025)
- حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من استغلال قوات الاحتلال الإسرائيلي للأعياد اليهودية لتصعيد إجراءاتها الاستعمارية، خاصة في الضفة الغربية، عبر تعزيز انتشارها العسكري، وتركيب بوابات حديدية لعزل المدن والمخيمات الفلسطينية. كما أعربت الخارجية عن قلقها الشديد من أوامر الإخلاء المتزايدة في غزة وخان يونس، مشددةً بأنها إمعان في الإبادة، مجددة مطالبتها للمجتمع الدولي بوقف العدوان وحماية المدنيين. (11 أبريل 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- منعت السلطات الإسرائيلية النائبتين البريطانيتين ابتسام محمد ويوان يانغ من دخول الضفة الغربية. وبررت السفارة الإسرائيلية في لندن هذا القرار باتهام النائبتين بـ”نشر ادعاءات كاذبة ضد إسرائيل، والتورط في دعم حملات فرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين، وتأييد حملات مقاطعة الدولة”، مضيفةً أن “إسرائيل لن تسمح بدخول أفراد أو جهات تتصرف ضد الدولة ومواطنيها، أو تروّج لدعوات مقاطعتها، أو توجه لها اتهامات باطلة، أو تدعو لفرض عقوبات على وزرائها ومسؤوليها المنتخبين”. (6 ابريل 2025)
- صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قائلاً أنه “لن يدخل إلى القطاع (قطاع غزة) حتى حبة قمح”. وذلك رداً على تقارير التي أفادت بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ الحكومة بضرورة استئناف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. (7 مارس 2025)
- كشفت صحيفة “هآرتس” عن استعداد الجيش الإسرائيلي لضم مدينة رفح والأحياء المحيطة بها إلى المنطقة العازلة التي يعمل على إنشائها على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر. تشمل هذه الخطوة حوالي 75 كيلومترًا مربعا من غزة، أي ما يقارب خُمس المساحة الإجمالية للقطاع، من أجل عزل غزة عن الحدود المصرية. ويتوقع أن يتم هدم جميع المباني في المنطقة، ووفقا للخطة لن يسمح للسكان بالعودة إليها. (9 أبريل 2025)
- أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن صدور أوامر بإخلاء مناطق واسعة في قطاع غزة، تشمل الشجاعية وأحياء جديدة، داعيا السكان إلى المغادرة فورا، بحجة أن الجيش ينفذ عمليات مكثفة لتدمير “البنى التحتية الإرهابية” في تلك المناطق. (11 أبريل 2025)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن فيديو عُثر عليه في هاتف أحد المسعفين، والذي كان ضمن 15 من العاملين في الإغاثة عُثر عليهم في مقبرة جماعية بغزة أواخر مارس، يوثّق تعرض سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء، تحمل إشارات واضحة وتعمل بأضواء الطوارئ، لإطلاق نار كثيف من قبل القوات الإسرائيلية. يتناقض الفيديو مع الرواية الإسرائيلية التي زعمت أن القوات لم تستهدف سيارات الإسعاف عشوائيًا، بل أطلقت النار على مركبات “تحركت بشكل مريب” دون أضواء أو إشارات طوارئ باتجاه الجنود. (4 أبريل 2025)
- أعربت منظمة العفو الدولية في أيرلندا عن استنكارها لتقارير حول مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بودابست، مؤكدة أن العديد من الدول الأوروبية ملزمة بتأمين اعتقاله ونقله إلى المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة التهم الموجهة إليه. وشددت المنظمة على أن قادة أوروبا يجب أن يتخذوا إجراءات لحرمان نتنياهو من المرور عبر مجالهم الجوي، محذرة من أن السماح له بالمرور عبر الأجواء الأوروبية سيكون بمثابة إهانة للمجتمع الدولي. (6 أبريل 2025)
- أدان معهد ليمكين لمنع الإبادة الجماعية إسرائيل وأوروبا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية على ارتكابهم إبادة جماعية في غزة، مشيرا إلى أن الحكومات الغربية دعمت هذه الإبادة باستخدام حجج واهية تدعي أن ما نراه هو مجرد “دفاع عن النفس” من إسرائيل. وأضاف المعهد أن هذه الدول تعرف أن ما يحدث هو إبادة جماعية، واعتبر أن صعود الفاشية في الغرب هو سبب ونتيجة لدعمه لهذه الإبادة، ودعا لتوحيد الجهود العالمية لوضع حد لهذا الرعب المستمر. (6 أبريل 2025)
- أصدرت منظمتا كرم نبوت والسلام الآن تقريرًا مشتركًا كشف عن سيطرة مجموعة صغيرة من المستوطنين الإسرائيليين، بدعم حكومي مباشر، على نحو 14% من مساحة الضفة الغربية، وذلك من خلال إقامة أكثر من 100 بؤرة استيطانية رعوية. وأكد التقرير أن الحكومة الإسرائيلية وفّرت للمستوطنين غطاءً سياسياً ومالياً، من خلال تخصيص مساحات واسعة من الأراضي لصالحهم وتقديم التمويل والدعم. (6 أبريل 2025)
- أطلقت منظمة الحق قاعدة بيانات شاملة لأكثر من 1000 حالة من التحريض والتعبير عن نوايا إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، استناداً إلى مئات التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين وشخصيات عامة، منذ السابع من أكتوبر 2023. وتشمل هذه الحالات منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتصريحات رسمية، ومقابلات إعلامية متلفزة. ووصفت المنظمة هذه التصريحات بأنها تشكل نمطًا واسع النطاق ومنهجيًا من التحريض على العنف والتعبير عن نوايا إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني من قبل قادة إسرائيليين وشخصيات عامة بارزة. (6 أبريل 2025)
- بمناسبة يوم الصحة العالمي، قدّم مركز العودة الفلسطيني إحاطة عاجلة لأعضاء البرلمان البريطاني، سلّط فيها الضوء على الانهيار الكارثي لمنظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة. وأبرزت الإحاطة التأثير المدمر للسياسات الإسرائيلية على صحة الأمهات والمواليد الجدد، في ظل استهداف ممنهج لمرافق الرعاية الصحية والعاملين في المجال الطبي. كما أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان بيانًا أدان فيه عمليات التدمير المنهجي التي تمارسها إسرائيل بحق القطاع الصحي في غزة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية. (6-7 أبريل 2025)
- أكدت/هنا نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت على أن استهداف الجامعات الفلسطينية وطلابها والعقول في فلسطين هو أسلوب متبع من قبل الاستعمار، وطالبت بالوقف الفوري للعنف الإبادي ضد الفلسطينيين، وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب، وتصعيد الدعم لحركة المقاطعة (BDS) كواجب إنساني لوقف تطبيع العنف. (7 أبريل 2025)
- نشرت Breaking the Silence مجموعة جديدة من شهادات الجنود الإسرائيليين التي توثق الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للمناطق الزراعية والقرى التي تقع ضمن المنطقة العازلة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي في غزة. (7 أبريل 2025)
- نددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالمجزرة البشعة التي استهدفت خيمة خاصة بالصحفيين الفلسطينيين في محيط مستشفى ناصر بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وطالبت مجلس الأمن بسرعة التحرك واتخاذ قرار لوقف كافة هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية، كما طالبت الجنائية الدولية بسرعة تحريك القضايا ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين. كما أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المجزرة. (7 أبريل 2025)
- طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بفتح تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المتورطين في جريمة استهداف موكب الإسعاف التابع لها في مدينة رفح بتاريخ 23 مارس، مؤكدة أن الهجوم يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان ويعكس نمطاً خطيراً من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني. وأكدت أن الأدلة المصورة والتسجيلات الصوتية أظهرت أن الاستهداف كان متعمداً رغم وضوح شارات الإسعاف واتباع الطواقم لبروتوكولات السلامة، فيما أثبت الطب الشرعي تعرض الشهداء لطلقات نارية مباشرة في الأجزاء العلوية من أجسادهم، وتم تدمير مركبات الإسعاف بالكامل. (7 أبريل 2025)
- قدّمت كل من منظمة الحق والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بياناً شفوياً مشتركاً أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حذّرتا فيه من الخطر الوجودي الذي يهدد الشعب الفلسطيني في ظل سياسات إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى اقتلاعه من أرضه. وحذّرت المنظمتان من أن استمرار المجتمع الدولي في تقاعسه وصمته والذي لا يعني فقط التواطؤ، بل يشكّل في حد ذاته دعمًا لجرائم الاحتلال، وانتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي. (7 أبريل 2025)
- أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأشد العبارات، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين الفلسطينيين المتجمعين حول المطابخ الميدانية ونقاط توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة، في وقت يعتمد فيه مئات الآلاف من السكان على هذه المراكز للبقاء على قيد الحياة. (8 أبريل 2025)
- أعربت منظمة جي ستريت عن انتقادها لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أنه رغم تصريحاته بشأن إنهاء الحرب، فإنه منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “شيكًا على بياض” لشن حرب تتسم بوحشية متزايدة، وحرية منع المساعدات الإنسانية، وتجاهل القانون الدولي، مضيفة “أن رؤية ترامب للاستيلاء على غزة وطرد ملايين الفلسطينيين هي فكرة يسعد نتنياهو باستغلالها وهو يضغط من أجل إعادة احتلال غزة بالكامل”. (8 أبريل 2025)
- طالب المركز الفلسطيني الأميركي (PACC) في ولاية نيوجيرسي الإدارة الأميركية بفتح تحقيق فوري وشامل في حادثة استشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، الذي يحمل الجنسية الأميركية، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله. وطالب المسؤولين المحليين ومسؤولي الولايات المتحدة بإدانة جريمة القتل المباشرة. كما أكد ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجريمة. (8 أبريل 2025)
- أكد مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة أدريان زيمرمان، أن مقتل مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يشكل مأساة عميقة وقطعا لشرايين الحياة عن المدنيين في غزة. ودعا إلى أن تكون هذه الحادثة نقطة تحوّل حقيقية، مؤكدا أن العاملين في المجالين الإنساني والطبي يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني. (9 أبريل 2025)
- دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، في نداء عاجل، إلى إعلان غزة “منطقة مجاعة إنسانية”، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات والوقود، وتصاعد استهداف خيام النازحين، والمراكز الإنسانية، وكافة المرافق الحيوية في القطاع. وطالبت الشبكة كافة مكونات المجتمع الدولي، وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، والمؤسسات الدولية، بالتحرك الفوري لوقف الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة. (10 أبريل 2025)
- نشرت Somo تقريرا من إعداد لـ Lydia de Leeuw وMaria Hengeveld بعنوان: “إشاعة الرعب: كلاب هولندية في جرائم الحرب الإسرائيلية”. وكشف التقرير عن استخدام الجيش الإسرائيلي للكلاب البوليسية المُصدّرة من هولندا بشكل ممنهج لتعنيف الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن والمعتقلون، في انتهاك القانون الدولي. ونوه التقرير إلى أن اتفاقية الإبادة الجماعية تلزم هولندا باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية. وبسماحها باستمرار تصدير الكلاب العسكرية إلى إسرائيل، تُخل هولندا بالتزاماتها القانونية الدولية. (10 أبريل 2025)
- صرح المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توماسو ديلا لونغا، أن من غير المقبول أن يرى العاملون في المجال الإنساني زملاءهم في قطاع غزة يُقتلون ويُدفنون في مقابر جماعية بينما كانوا يحاولون إنقاذ الأرواح. وأشار إلى أن الهجوم الذي نفذته القوات الإسرائيلية على طواقم الإسعاف والدفاع المدني في مدينة رفح جنوبي غزة أثار غضبًا واسعًا في أوساط المجتمع الإغاثي الدولي، مطالبًا باتخاذ خطوات ملموسة لوقف استهداف فرق الإغاثة والإنقاذ. (11 أبريل 2025)
- حذّرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، ووصفت المشهد هناك بأنه “جحيم على الأرض”، في ظل انعدام الضروريات الأساسية من ماء وغذاء وكهرباء في العديد من المناطق. وكشفت سبولياريتش أن المستشفى الميداني التابع للمنظمة يواجه خطر نفاد الإمدادات خلال أسبوعين، مما يهدد بوقف خدماته المنقذة للحياة. (11 أبريل 2025)
- أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على طاقم تلفزيون فلسطين في جنين، المتمثل في الزميلين آمنة بلالو وطارق أبو زيد، واحتجازهما لساعات، وإطلاق النار عليهما، ومصادرة معداتهما الصحفية والشخصية. (12 أبريل 2025)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ جاغان تشاباغين بعنوان: “قُتل عمال الإغاثة التابعون لنا بوحشية وأُلقوا في مقبرة جماعية في غزة. يجب ألا يتكرر هذا أبدا”. (5 أبريل 2025)
- نشرت The Counter Punch مقالا لـ داراغ كوجلي بعنوان: “فهم حصانة إسرائيل”. (6 أبريل 2025)
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ نسرين مالك بعنوان: “السياسيون يريدون تطبيع ما يحدث في غزة. غضبنا الأخلاقي لن يسمح بذلك”. (7 أبريل 2025)
- نشرت Just Security مقالا لـ بقلم إيتان دايموند بعنوان: “مبادئ توجيهية إسرائيلية جديدة تهدد بإلغاء العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل شبه كامل”. (8 أبريل 2025)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية
- وقع حوالي 360 من المهنيين الطبيين الإسرائيليين، نصفهم من الأطباء، رسالة تطالب بالتحقيق في مقتل 15 من عمال الإغاثة في قطاع غزة قبل نحو أسبوعين ونصف، ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة. واعتبروا أن قتل العاملين في مجال الإنقاذ والطب أثناء أداء واجبهم يعد انتهاكا صارخا لقوانين الحرب الدولية، ورفضوا أن يمر الحادث دون تحقيق شامل وموثوق يؤدي إلى محاسبة فعلية. (9 أبريل 2025)
- كشفت ذي غارديان أن المحامي البريطاني مايكل مانسفيلد مع مجموعة من المحامين، ونيابة عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز قانون المصلحة العامة، سوف يقدمون شكوى إلى شرطة العاصمة ضد 10 بريطانيين خدموا في الجيش الإسرائيلي في غزة بتهمة ارتكاب جرائم حرب. تتهم الشكوى المشتبه بهم بالقتل المستهدف للمدنيين وعمال الإغاثة، والهجمات العشوائية على المناطق المدنية والمستشفيات. (7 أبريل 2025)