المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 280
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
11 – 17 مايو/أيار 202
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبد المنعم، مراد أبو مراد
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
أبحاث ودراسات أكاديمية (عربية واجنبية):
- نشرت مجلة International Law Review An Academic Journal ورقة بحثية للباحتين Mahshid Ajeli Lahijiand Mahnaz Rashidi بعنوان: “من حق تقرير المصير إلى قيام الدولة الفلسطينية: مقاربات الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2024″. (2025)
مراسيم وقرارات و مواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- أكدت الأونروا أنه بعد أكثر من تسعة أسابيع من الحصار على غزة، تواصل إسرائيل منع دخول جميع المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية، محذرة من أن استمرار هذا الحصار يلحق أضرارا لا رجعة فيها بعدد لا يحصى من الأرواح. وأشارت الوكالة إلى أن لديها آلاف الشاحنات الجاهزة للدخول، وأن فرقها في غزة مستعدة لتوسيع نطاق التوزيع، معتبرة أن التجويع المتعمد وذو الدوافع السياسية في غزة هو تعبير عن قسوة مطلقة. (11 مايو 2025)
- أكد/هنا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن الصراع في غزة لا يمكن حلّه عسكرياً، داعياً إلى العودة إلى مفاوضات جادة بشأن وقف إطلاق النار، وشدد على أن نزع سلاح حركة حماس ضرورة ملحة، وأن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم من دونها، مؤكداً أن غزة أرض فلسطينية. وأشار إلى أن حل الدولتين هو “أفضل فرصة للعيش بسلام وكرامة“، ولكنه أضاف أن “هذا الأمر لا ينبغي أن يعوقه سواء التقدم في بناء المستوطنات غير القانونية [من جانب إسرائيل] أو الاعتراف السابق لأوانه بدولة فلسطينية“. (11 مايو 2025)
- قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط في إدارة ترامب، ستيف ويتكوف، خلال اجتماع مع عائلات المحتجزين، إن “الولايات المتحدة تريد إعادة الرهائن إلى الوطن، لكن إسرائيل غير مستعدة لإنهاء الحرب“، مشيرا إلى أن إسرائيل تطيل أمدها رغم الحاجة إلى التوصل إلى اتفاق. وأضاف أن هناك “نافذة فرصة حاليا” يجب أن تستغلها إسرائيل وجميع الوسطاء، مؤكدا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كافة الأطراف لتحقيق ذلك. (11 مايو 2025)
- جددت جامعة الدول العربية استنكارها لتمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على الإعلام الفلسطيني، وذلك بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني. وجددت الجامعة العربية النداء للمجتمع الدولي لدعم الإعلام الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، حيث استشهد 212 صحفيا حتى نهاية أبريل 2025، وأصيب 400 صحفي آخرين. مشيراً إلى ضرورة تفعيل المعايير الدولية لحماية الصحفيين في النزاعات المسلحة. (11 مايو 2025)
- وجه رئيس البرلمان العربي، معالي محمد بن أحمد اليماحي، رسائل عاجلة إلى مسؤولين أمميين، مطالباً بتحرك فوري لإنقاذ أطفال غزة من الموت جوعاً، في ظل تعرضهم لتجويع ممنهج وحرمان قسري من الغذاء والماء والرعاية الطبية، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية حقوق الطفل وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. (11 مايو 2025)
- صرح نائب رئيس وزراء إيرلندا، وزير الخارجية والدفاع، سيمون هاريس، بأن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تحتوي على أن العلاقات يجب أن تكون مبنية على احترام حقوق الإنسان. ودعا إلى مراجعة الاتفاقية، مشددا على ضرورة أن يكون لهذه الكلمات معنى حقيقي. وأكد عزمه على متابعة هذا الموضوع مع زملائه الأوروبيين. كما أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن دعمه لمراجعة اتفاقية الشراكة، وأكد على مشروعية طلب هولندا أيضا بضرورة إجراء مراجعة عاجلة. (11/12 مايو 2025)
- قال جوناثان فاولر من الأونروا: “إن تسمية شيء ما بـ“إنساني” لا يعني بالضرورة توافقه مع المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي“. وأضاف: “هناك نظام عالمي قائم لتقديم المساعدات. وهذا النظام (المخطط المقترح من إسرائيل لتقديم المساعدات) سيعيق تطبيق القانون الإنساني الدولي“. (12 مايو 2025)
- أًصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) تحليلاً حول “حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد للفترة من 1 أبريل إلى 10 مايو 2025 والتوقعات للفترة من 11 مايو إلى 30 سبتمبر 2025″ حذر فيه من خطر المجاعة في قطاع غزة، حيث سيعاني 1 من كل 5 أشخاص من المجاعة بين مايو وسبتمبر وتوقع أن يعاني نحو 71,000 طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. وأكد التصنيف أن الوضع مرشح للتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية، ما يزيد من احتمالية وصول القطاع إلى المجاعة. ودعت المنظمات إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام، وحماية المدنيين وعمال الإغاثة. (12 مايو 2025)
- بعد التحليل الصادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، قالت منظمة الصحة العالمية و برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن سكان غزة يواجهون خطر المجاعة بسبب استمرار الحصار وغياب المساعدات الإنسانية. وحثت المنظمات الدولية جميع الأطراف على إتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما يضمن تلبية احتياجات المدنيين الأساسية في غزة. (12 مايو 2025)
- أدانت وزارة الخارجية الأردنية اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولة أحدهم تدنيسه بإدخال قربان إلى إحدى باحاته، معتبرة ذلك سابقة خطيرة وانتهاكا مستمرا للوضع التاريخي والقانوني القائم، يتم بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. محذرة من عواقب استمرارها، ومطالبة إسرائيل، بوقف هذه الممارسات التي تستهدف فرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد. (12 مايو 2025)
- استدعت محكمة التحقيق رقم 6 في برشلونة قائدي سفينتين تابعتين لشركة الشحن الدنماركية “ميرسك“، وهما “نيكسو ميرسك” و“مايرسك ديترويت“، للإدلاء بشهادتيهما كمشتبه بهما في قضية تتعلق بتورط الشركة في شحنات أسلحة إلى إسرائيل عبر موانئ إسبانيا. وفتحت المحكمة تحقيقاً أولياً في أعقاب شكاوى من حملة “أوقفوا تجارة الأسلحة مع إسرائيل“، التي أكدت أن هذه السفن تنقل معدات عسكرية للجيش الإسرائيلي، مرجّحة أنها تسهم في ما وصفته بـ“الإبادة الجماعية في فلسطين“. (12 مايو 2025)
- أدانت النائبة لين بولان، رئيسة وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين، التصعيد المحتمل للعمليات الإسرائيلية في غزة، والموافقة المزعومة على نظام جديد لإيصال المساعدات الإنسانية، واحتمال تهجير المزيد من الفلسطينيين قسراً، معتبرة أن هذه الإجراءات ستفاقم الأزمة الإنسانية وتقوّض جهود تحقيق سلام دائم. ودعت الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لضمان وقف فوري لإطلاق النار واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل. (12 مايو 2025)
- قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة توم فليتشر أمام مجلس الأمن أن إسرائيل “تفرض عمدا ودون خجل ظروفا غير إنسانية” على المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن “كل فرد من بين 1 مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجه خطر المجاعة“. موضحاً أن لدى الأمم المتحدة “آليات صارمة لضمان وصول مساعداتنا إلى المدنيين وليس إلى حماس، لكن إسرائيل تمنعنا من الوصول، وتضع هدفها المتمثل في إخلاء غزة من السكان قبل حياة المدنيين“. (13 مايو 2025)
- دعت المملكة المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن، إسرائيل إلى رفع الحظر المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذّرة من خطر المجاعة الوشيكة التي تهدد سكان القطاع. (13 مايو 2025)
- أفاد مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية رولاند فريدريش، أن مدارس الأونروا في القدس ما تزال مغلقة وخالية من الطلاب منذ أن فرضت قوات الأمن الإسرائيلية إغلاقها. وأوضح أن نحو 800 فتاة وفتى حُرموا من حقهم في التعليم، وشدد على أن “تجريم التعليم في مدارس الأمم المتحدة في القدس الشرقية من قبل السلطات الإسرائيلية أمر مدان على جميع المستويات“. (13 مايو 2025)
- أكدت الخارجية الأردنية رفضها وإدانتها لقرار إسرائيل، استئناف ما يسمّى “تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي“، خصوصا في المنطقة “ج” من أراضي الضفة الغربية المحتلة، والذي اعتبرته خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، ودعت المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني. (13 مايو 2025)
- قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إن استخدام إسرائيل للمساعدات الإنسانية، وخصوصاً الغذاء، كأداة لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية في غزة هو “تسليح للمساعدات الإنسانية“، مؤكداً “أنه لا شك إطلاقاً أن ما شهدناه خلال الأشهر الـ19 الماضية، وخاصة خلال الشهرين الأخيرين، يُعد جريمة حرب“. وعند سؤاله عمّا إذا كان ما يجري يرقى إلى الإبادة الجماعية، قال: “قد ينتهي الأمر إلى الإبادة الجماعية. هناك العديد من العناصر التي يمكن أن تؤدي إلى هذا الاتجاه“. (13 مايو 2025)
- توصلت أحزاب الائتلاف الحاكم في البرلمان الفيدرالي البلجيكي إلى اتفاق على مسودة قرار تدين العنف من جميع الأطراف في الأراضي الفلسطينية وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. كما تناول القرار الاعتراف المشروط بدولة فلسطين في إطار حل الدولتين، مع دعوة الحكومة إلى دعم مؤتمر دولي مشترك لاعتراف متبادل بإسرائيل وفلسطين، ودعم المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ أوامر الاعتقال، ودعا إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على مستوطني الضفة الغربية وإعادة تقييم اتفاقية شراكة الاتحاد الأوروبي–إسرائيل. (13 مايو 2025)
- أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية عن قلقه الشديد إزاء قرار مجلس الأمن الإسرائيلي استئناف عملية تسجيل الأراضي في المنطقة (ج) بالضفة الغربية المحتلة، والتي تم تعليقها منذ عام وأكد أن هذه العملية تمثل ممارسة غير قانونية للسيادة في الأراضي المحتلة، وتهدف إلى تثبيت ملكية الأراضي لصالح المستوطنين الإسرائيليين، ما يؤدي إلى مصادرة الأراضي والممتلكات الفلسطينية، ويعمّق سياسة النقل القسري للسكان الفلسطينيين. (13 مايو 2025)
- حث المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس جميع الأطراف على تجنب وقوع “مجاعة” في غزة، مؤكدا أمام البرلمان أن ألمانيا تقف إلى جانب إسرائيل، لكنها تتوقع بذل جهود لتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، معربا عن أمله في التوصل إلى “مفاوضات ناجحة بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن“، بمن فيهم حاملو الجنسية الألمانية. (14 مايو 2025)
- قالت وزيرة الخارجية الكندية الجديدة أنيتا أناند إن إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح سياسي في عملياتها في غزة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق. مشيرة إلى مقتل أكثر من 50 ألف إنسان “جراء العدوان على الفلسطينيين“. ودعت إلى تجديد الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس. (14 مايو 2025)
- قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، إن رفض إسرائيل إدخال المساعدات “أمر مروع“، مشيرًا إلى أطنان من المواد الغذائية التي تتعفن على الحدود بينما يُمنع وصولها إلى السكان الذين يتضورون جوعًا. ولفت إلى تصريحات بعض الوزراء الإسرائيليين الذين أقروا باستخدام منع المساعدات كأداة ضغط، واصفًا هذا السلوك بأنه “وحشي ولا يمكن تبريره“. وأضاف فالكونر أن المملكة المتحدة، بالتعاون مع حلفائها، تطالب برفع الحظر عن دخول المساعدات فورًا . (14 مايو 2025)
- أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تحديثات حول الوضع الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدة استمرار أوامر التهجير والقصف المتواصل، بما في ذلك استهداف الخيام والمستشفيات والمدارس، ما يزيد من أعداد الضحايا والنزوح ويفاقم مستويات الحرمان في غزة. وفي إحاطة لمجلس الأمن، دعا رئيس عمليات الإغاثة في الأمم المتحدةتومفليتشر،إلىاتخاذإجراءات عاجلة وحاسمة لمنع وقوع إبادة جماعية في غزة. (14 مايو 2025)
- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن انقطاع المياه والدواء ومنع إجلاء الجرحى في غزة أمر “مريع“، مشيرا إلى إعلان إسرائيل عن “عملية قوية” في قطاع غزة لاحتلال القطاع بشكل دائم يقع خارج إطار القانون الدولي تماما. وأشار إلى احتمال إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مؤيدا المقترح الهولندي في هذا السياق. (14 مايو 2025)
- أعربت وزارة الخارجية السويسرية عن قلقها البالغ إزاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة والمخاطر المتزايدة لحدوث مجاعة، مؤكدة أن على إسرائيل رفع الحصار فوراً، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة وفقا للقانون الدولي الإنساني والمبادئ الإنسانية الراسخة. وجددت دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن. (15 مايو 2025)
- أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة، بما في ذلك استهداف المستشفى الأوروبي في خان يونس، وأكدت رفضها القاطع لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل. كما أدانت الخارجية الأردنية استهداف المستشفى الأوروبي وإخراجه بالكامل عن الخدمة في خرق واضح للقانون الدولي. (15 مايو 2025)
- قالت وكالة (الأونروا)، إنه وبعد مرور 77 عامًا على نكبة عام 1948، التي شهدت تهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم، لا يزال الفلسطينيون يواجهون نفس المصير من النزوح القسري حتى اليوم. وأشارت الوكالة إلى أنه منذ بداية الحرب في غزة، نزح نحو 90% من السكان من أماكن سكناهم، حيث اضطر العديد منهم للنزوح أكثر من عشر مرات، في مشهد مأساوي يعكس استمرار المعاناة الفلسطينية جيلاً بعد جيل. (15 مايو 2025)
- أدانت جامعة الدول العربية بشدة استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والتي تتصاعد في الذكرى السابعة والسبعين لنكبة عام 1948، مؤكدة أن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم من قتل وتشريد وتدمير ممنهج للبنية التحتية، يُعد امتدادًا لنكبة مستمرة تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم، وفي ظل صمت دولي مريب وتواطؤ بعض القوى الكبرى. (15 مايو 2025)
- أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن مستشفى غزة الأوروبي توقف عن العمل بعد تعرضه للقصف، ما أدى إلى أضرار جسيمة في مرافقه وجعل الوصول إليه مستحيلاً. وأضاف أن فريقاً طبياً دولياً للطوارئ وصل إلى المستشفى، لنقل عملياته إلى مجمع ناصر الطبي الذي واصل تقديم خدماته رغم الهجمات. وأشار إلى أن غارة جوية وقعت بالقرب من المستشفى قبيل وصول الفريق، ما شكل تهديداً إضافياً لسلامتهم. (15 مايو 2025)
- قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أولغا تشيريفكو، إن إغلاق جميع المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع إلى قطاع غزة لمدة شهرين ونصف “له أثر مدمر“، ووصفت الوضع في القطاع بأنه “مروع“. وأضافت أن “الإغلاق الشامل لغزة غير مقبول بتاتا، وهو متعمد و يجب إنهاؤه فوراً“.(15 مايو 2025)
- قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك إن التصعيد الحاد في غزة، بما في ذلك الغارات الإسرائيلية على المستشفيات، أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس بالفعل. وقال أن القصف الأخير “يؤكد على أن هناك على ما يبدو دفعة نحو تحول ديموغرافي دائم في غزة، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي ويعادل التطهير العرقي“. وأكد أن الهجمات على المستشفيات، كالهجوم على مجمع ناصر الطبي والمستشفى الأوروبي في خان يونس، تمثل انتهاكاً خطيراً، وأن القانون الدولي يشترط حماية هذه المرافق حتى في حال استخدامها لأغراض عسكرية. (16 مايو 2025)
- قال قادة دول إسبانيا، والنرويج، وآيسلندا، وأيرلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وسلوفينيا، في بيان مشترك “إننا لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة“. داعين حكومة إسرائيل إلى عكس سياستها الحالية فورا، كما طالبوا جميع الأطراف بالانخراط فورا وبحسن نية في مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن. وأدانوا التصعيد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بما في ذلك عنف المستوطنين وتوسع المستوطنات غير القانونية وتصعيد العمليات العسكرية، ورفضوا التهجير القسري أو الطرد الذي يشكل خرقًا للقانون الدولي، مؤكدين ضرورة تحمل المسؤولية لإيقاف هذا الدمار. (16 مايو 2025)
- أشار المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة اليونيسيف، إدوارد بيغبدير، إلى مقتل ما لا يقل عن 45 طفلاً في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، مؤكداً أن الأطفال في غزة يعانون أولاً وقبل كل شيء من الجوع والهجمات العشوائية. وأوضحت اليونيسيف أن حقوق الأطفال تنتهك بشكل خطير يومياً، داعية لاحترام القانون الدولي الإنساني والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورا. (16 مايو 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- حذرت الخارجية الفلسطينية من تداعيات مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرار “تسوية الأراضي” في المنطقة (ج) من الضفة الغربية المحتلة، معتبرة ذلك امتدادا لحرب إبادة وتهجير ضد الشعب الفلسطيني واستخفافاً متكرراً بالشرعية الدولية وقراراتها، وبالإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين. وطالبت المجتمع الدولي بالتعامل بمنتهى الجدية مع هذه القرارات. (13 مايو 2025)
- حمل المجلس الوطني الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث اعتبر قصف مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس واستشهاد عدد من المرضى والمدنيين، من بينهم الصحفي حسن اصليح، جريمة حرب مركبة. و قال رئيس المجلس روحي فتوح إن المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم وبلدة جباليا شمال قطاع غزة، وقصف الخيام وملاجئ النزوح والمنازل واستشهاد أكثر من 45 مواطنا تمثل تصعيدا خطيرا في سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. (13-14 مايو 2025)
- أدانت المكتبة الوطنية الفلسطينية مخطط تهويد موقع سبسطية الأثري شمال نابلس، واعتبرته من أخطر محاولات طمس الهوية الثقافية والتاريخية الفلسطينية، مشيرة إلى شروع الاحتلال بتنفيذ ما يسمى “متنزه السامرة الوطني” وإجراء حفريات بادعاءات ترميم تحت مزاعم توراتية مفبركة، ضمن سياسة إحلال ثقافي تستهدف شطب الرواية الفلسطينية لصالح سردية استعمارية زائفة. ودعت المكتبة “اليونسكو” والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية الموقع. (15 مايو 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- وافقت الحكومة الإسرائيلية على إنشاء عملية تسجيل ملكية الأراضي في المنطقة (ج) من الضفة الغربية خلال 60 يوما، بموجب قرار مجلس الوزراء (الكابينت)، وذلك بأمر من وزير الدفاع وتشكيل فريق وزاري مشترك من أجل ذلك. و صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الخطوة تهدف إلى “تطوير المستوطنات” وتشكل جزءا من “ثورة التطبيع والسيادة الفعلية” و“الضم الفعلي” للمنطقة، مؤكداً أن إسرائيل تتحمل للمرة الأولى “المسؤولية عن المنطقة باعتبارها ذات سيادة دائمة“. كما أعلن القرار أن عمليات التسجيل التي تقوم بها السلطة الفلسطينية لا تحمل أي شرعية قانونية، وأمر الأجهزة الأمنية بمنع تنفيذها. وأضاف سموتريتش أن الخطوة جزء من مشروع حكومي واسع لجلب مليون مستوطن جديد لتعزيز الحزام الأمني لدولة إسرائيل و“القضاء على خطر الدولة الإرهابية الفلسطينية“. (13 مايو 2025)
- قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش إنه “كما دمرنا رفح وخان يونس وغزة، فيجب علينا أن ندمر أوكار الإرهاب في يهودا والسامرة– الضفة الغربية“، مؤكدا على أنه “يجب أن تبدو بروقين وكفر الديك مثل الشجاعية وتل السلطان في قطاع غزة“. (15 مايو 2025)
- أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء المراحل الأولى من العملية العسكرية الكبرى في قطاع غزة، والتي أطلق عليها اسم “عربات جدعون“، حيث نفذ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هجمات واسعة النطاق وحشد قواته للسيطرة على مناطق استراتيجية ضمن توسيع الحملة في غزة، بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب، حسبما زعم، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حركة حماس. وحسب مسؤولين إسرائيليين فأن العملية ستشمل “احتلال” غزة، ونقل السكان المدنيين الفلسطينيين إلى جنوب القطاع، ومنع حماس من السيطرة على المساعدات الإنسانية. (16 مايو 2025)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- أكد مركز “شمس“، في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، على أن اغتيالها يمثل جريمة مكتملة الأركان، وأشار إلى سياسة الاحتلال في الإفلات من العقاب عبر رفض التحقيقات المستقلة والشفافة. ودعا إلى تحرك المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في جريمة اغتيالها. (11 مايو 2025)
- قالت منظمة “إنقاذ الطفولة” إن أكثر من 93% من أطفال غزة، أي نحو 930 ألف طفل، معرضون لخطر المجاعة، في ظل الحصار الإسرائيلي الشامل وتجدد القتال. وأشارت إلى أن العائلات تلجأ لتدابير يائسة للبقاء، كتناول علف الحيوانات و الدقيق المنتهي الصلاحية. وأكدت أن التجويع كسلاح في الحروب محظور بموجب القانون الدولي ويُعد جريمة حرب، محملة الاحتلال المسؤولية عن الكارثة الإنسانية المتصاعدة. (12 مايو 2025)
- أكدت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية، مطالبة بالسماح الفوري بمرور الدعم الإنساني دون عوائق، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني. وجدّدت اللجنة دعوتها لسماح لها بالوصول إلى المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. (12 مايو 2025)
- أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقريراَ وثق فيه استخدام إسرائيل الممنهج لسياسة التعذيب والمعاملة اللا إنسانية بحق المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر وسلط التقرير الضوء على حملات الاعتقال الجماعي العشوائي من المنازل والمستشفيات ومراكز الإيواء، واحتجاز المدنيين في ظروف غير آدمية تشمل الضرب الوحشي والصعق الكهربائي والعنف الجنسي. وطالب المركز الدول بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وفتح تحقيقات في جرائم التعذيب والإبادة الجماعية وفقا لمبدأ الولاية القضائية العالمية، وضمان الوصول الدولي إلى أماكن الاحتجاز، والإفراج عن المعتقلين تعسفيا. (12 مايو 2025)
- قالت حركة “السلام الآن” أن قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن تسجيل الأراضي في المنطقة (ج) بالضفة الغربية يعتبر سرقة ضخمة لأراضي الفلسطينيين، حيث سيؤدي تسجيل الأراضي إلى نقل ملكية الغالبية العظمى من المنطقة (ج) إلى الدولة، مما يحرم الفلسطينيين من إمكانية ممارسة حقوقهم في ملكية أراضيهم. وأكدوا أن القانون الدولي يحظر تسجيل الأراضي في الأراضي المحتلة، وأن إسرائيل نفسها أصدرت أمراً بمنع ذلك بعد عام 1967، معتبرين أن هذا القرار خطوة نحو ضم كامل للضفة الغربية. (12 مايو 2025)
- قالت منظمة العفو الدولية، إن على إسرائيل أن ترفع فورًا حصارها المدمر على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا الحصار يمثل شكلًا من أشكال الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي، وأكدت أن ما يجري في غزة يُظهر نية متعمّدة لإلحاق الأذى بالسكان من خلال حرمانهم من الغذاء والماء والدواء. (13 مايو 2025)
- أكد جيرويد أو كوين مؤسس ومدير Global Legal Action Network، أمام محكمة العدل العليا البريطانية أن غزة تشهد إبادة جماعية مستمرة، داعيا الحكومة البريطانية إلى وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل. وأكد أن الحكومة البريطانية بدعمها العسكري لإسرائيل، تشارك في جريمة الإبادة الجماعية. (13 مايو 2025)
- حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن الاقتراح الأمريكي الإسرائيلي للسيطرة على توزيع الإمدادات في غزة، تحت ستار المساعدات الإنسانية، يثير مخاوف إنسانية وأخلاقية وأمنية وقانونية خطيرة. وقالت إن ربط المساعدات بالتهجير القسري والتدقيق في هوية السكان أداةً أخرى في حملة التطهير العرقي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. ورفضت المنظمة وأدانت أي خطة من شأنها أن تزيد من تقليص توافر المساعدات وتخضعها لأهداف الاحتلال العسكري الإسرائيلي. وشددت على أن عرقلة المساعدات الإنسانية هي انتهاكٌ مباشر لقرار مجلس الأمن رقم 2720، الذي يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين دون عوائق.(14 مايو 2025)
- نشرت مجلة NRC نتائج مقابلة مع سبعة من أبرز علماء دراسات الإبادة الجماعية من ست دول، أجمعوا بلا استثناء على وصف الإجراءات الإسرائيلية في غزة بأنها “إبادة جماعية” أو “عنف إبادي“، مؤكدين أن معظم زملائهم في الميدان يشاركونهم هذا الرأي. وأكدوا أن السياسات الإسرائيلية المتضمنة القصف العشوائي، وحرمانا ممنهجا من الغذاء والماء والدواء، وهدم المستشفيات والبيوت، والتهجير القسري، تستوفي معا شروط “النية” الواردة في اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 لتعريف الإبادة الجماعية. (14 مايو 2025)
- حملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الصحفي أحمد أنور الحلو، مراسل شبكة قدس الإخبارية، وشقيقه محمد الحلو جراء قصف همجي استهدف شمال غرب خان يونس. وأكدت أن استمرار استهداف الصحفيين وقتلهم بدم بارد هو سياسة ممنهجة لإسكات الحقيقة وتغييب الرواية الفلسطينية. ودعت النقابة المؤسسات الدولية والأمم المتحدة واتحاد الصحفيين العرب والدوليين إلى تحرك عاجل وجاد لوقف هذه المجازر المرتكبة بحق الصحفيين. (15 مايو 2025)
- حملت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية الكاملة عن استشهاد ثلاثة معتقلين من قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة جرائم الإبادة والتعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، والاعتداءات الجنسية، والتي تشكل جميعها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي. وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق دولي محايد في جرائم القتل بحق الأسرى والمعتقلين. (15 مايو 2025)
- قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن خطة الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى هدم ما تبقى من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة وحشر السكان الفلسطينيين في منطقة أصغر، تشكل أفعال تطهير عرقي وإبادة جماعية. ودعت حكومات الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، إلى وقف مبيعات الأسلحة والدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، وفرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية معها. (15 مايو 2025)
- قالت منظمة العفو الدولية، بمناسبة الذكرى الـ77 للنكبة، أن إسرائيل حرمت الفلسطينيين على مدى 77 عامًا من حقهم في العودة إلى ديارهم، في انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وأشارت أن النكبة لم تنتهِ، بل ما زالت مستمرة، داعية إلى وقف الإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية. (15 مايو 2025)
- أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أميركياً، أنها ستبدأ عمليات توزيع المساعدات في قطاع غزة بحلول نهاية مايو 2025، بعد أن وافقت إسرائيل على رفع الحصار مؤقتاً والسماح بتدفق المساعدات الانتقالية عبر الآليات القائمة، إلى أن تستكمل إقامة مواقع التوزيع الآمنة في أنحاء القطاع بدل الاقتصار على أربعة مواقع جنوبية. وقالت المؤسسة إنها تعمل حاليا على تأمين 300 مليون وجبة في أول 90 يوما. (15 مايو 2025)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشر أرتشيت ميهتا مقالا بعنوان: “خطاب المسؤولين الإسرائيليين في أكتوبر/تشرين الأول 2023 يُظهر نية إبادة جماعية؛ نتائج دراستي المستقلة في جامعة جورج تاون“. (2025)
- نشرت The Guardian مقالة افتتاحية بعنوان: “رأي صحيفة الغارديان بشأن إسرائيل وغزة: ترامب قادر على وقف هذا الرعب. أما البديل، فهو مستحيل“. (11 مايو 2025)
- نشرت Arab News مقال رأي لـ رمزي بارود بعنوان: “كيف تتصادم الرواية الإسرائيلية مع المذبحة في غزة؟“. (12 مايو 2025)
- نشرت Consortium News مقالا تحليليا لـ جو لوريا بعنوان: “قضية ميدهيرست: اختبارٌ لتحول مسار الأمور في غزة“. (12 مايو 2025)
- نشرت PassBlue مقالا لـ جيسيكا لو ماسورييه وداميلولا بانجو بعنوان: “(تسليح المساعدات): خطة جديدة تدعو شركات خاصة إلى تولي المسؤولية عن المساعدات من الأمم المتحدة في غزة“. (12 مايو 2025)
- نشرت BNNVARA مقال رأي لـ ياب هامبرغر بعنوان: “إنكار الهولوكوست يعاقب عليه، لكن إنكار النكبة لا يعاقب عليه: لماذا؟“. (13 مايو 2025)
- نشرت Arab News مقال رأي لـ أسامة الشريف بعنوان: “لقد أصبح نتنياهو أكبر عبء على إسرائيل“. (14 مايو 2025)
- نشرت وكالة الأناضول التركية مقال رأي لـ معتز قفيشة ومنال الردايدة بعنوان: “التجويع كسلاح حرب في غزة“. (14 مايو 2025)
- نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقال رأي للكاتب جدعون ليفي: “عملية إسرائيل الجديدة في غزة يجب أن تُسمى عربات الإبادة الجماعية“. (14 مايو 2025)
- نشرت The New Republic مقالا لـ يوسف منير بعنوان: “ترامب لديه أهداف كبيرة في الشرق الأوسط، وهو يعلم أن العقبة هي نتنياهو“. (14 مايو 2025)
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ أحمد إبسيس بعنوان: “إسرائيل تُبيد الأطفال الفلسطينيين. عامر ربيع كان واحدًا منهم“. (14 مايو 2025)
- نشرت Middle East Eye مقال رأي لـ سمية الغنوشي بعنوان: “بينما يستمتع ترامب بتصفيق دول الخليج، ترتكب إسرائيل مجزرة بحق الأطفال في غزة“. (14 مايو 2025)
- نشرت The Guardian مقالا تحليلياً لـ جيسون بيرك بعنوان: “رواية إسرائيل عن “عدم وجود جوع في غزة” تتناقض مع الأدلة الواضحة“. (14 مايو 2025)
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ ساندرا إل بابكوك، سوزان إم أكرم، توماس بيكر وجيمس كافالارو بعنوان: “نحن محامون في مجال حقوق الإنسان. تقريرنا الجديد واضح: إسرائيل تمارس الفصل العنصري“. (15 مايو 2025)
نجاحات وتأثيرات حقوقية:
- أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي عن بيع جميع أسهمه في شركة “باز” للتجزئة والطاقة الإسرائيلية (TA) بسبب امتلاكها وتشغيلها للبنية التحتية لتوريد الوقود إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وقد جاء هذا القرار بعد أن تبنى مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق في أغسطس تفسيرًا أكثر صرامة للمعايير الأخلاقية المتعلقة بالشركات التي تدعم العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة. (12 مايو 2025)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- أعلنت منظمة “الحق” عن إطلاق سلسلة مذكرات قانونية حول الإبادة الجماعية، تستعرض جوانب مختلفة من جريمة الإبادة الجماعية كأداة قانونية للممارسين العاملين على قضية الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وتتناول السلسلة في أولى مذكراتها “المذكرة القانونية الأولى: النية الخاصة اللازمة لتصنيف الأفعال كإبادة جماعية“. (12 مايو 2025)
- أطلقت أكثر من 500 منظمة حقوقية فلسطينية ودولية، منها القانون من أجل فلسطين، نداءً عاجلاً وموحدا لمواجهة المجاعة في غزة، وذلك عبر التنظيم الفوري وإطلاق قافلة دبلوماسية إنسانية عالمية إلى غزة عبر معبر رفح. وأكدت على ضرورة أن تنضم الدول عبر إرسال بعثات دبلوماسية رسمية لمرافقة شاحنات المساعدات، مع التأكيد على رفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل إسرائيل. كما دعت إلى التنسيق مع الأمم المتحدة والحكومة المصرية لتسهيل دخول القافلة. وطالبت وسائل الإعلام الدولية بمرافقة القافلة. وحذرت من أن التقاعس عن التحرك سيؤدي إلى وفاة جماعية ويقوّض النظام القانوني الدولي. (12 مايو 2025)
- أصدر عدد من المحامين الدوليين والأكاديميين القانونيين نداءً قانونياً عاجلاً لدعم إطلاق القافلة الدبلوماسية الإنسانية لكسر الحصار المفروض على غزة. واعتبر الموقعون أن ما يحدث هو حرمان قسري وعقاب جماعي وتسليح للمساعدات. (2025)
- أحيت الأمم المتحدة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة في مقرها بنيويورك، حيث أكد مساعد الأمين العام خالد خياري أن معاناة الفلسطينيين نتيجة أجيال من النزوح والتجريد من الممتلكات تمثل تذكيراً صارخاً بأن الأسباب الجذرية للصراع لم تُحل بعد، مشدداً على ضرورة التحرك لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين. (15 مايو 2025)