المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 286
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
22 – 28 يونيو/حزيران 2025
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبد المنعم، مراد أبو مراد ، أحمد الرجوب
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
أبحاث ودراسات أكاديمية (عربية واجنبية):
- نشرت مجلة Journal of Genocide Research ورقة بحثية للباحث Ernesto Verdeja بعنوان: “الإبادة الجماعية في غزة في خمس أزمات“.(2025)
مراسيم وقرارات و مواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- وقعت الأونروا والحكومة التركية اتفاق مقر تستضيف بموجبه تركيا مكتباً للوكالة في أنقرة، في خطوة تهدف إلى تنويع وتوسيع قاعدة دعمها السياسي والمالي. ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الإسلامية إلى تقديم دعم مالي ومعنوي أكبر للوكالة بعد حظر إسرائيل لأنشطتها. وأضاف: “يجب ألا نسمح لإسرائيل بشل عمل الأونروا، التي تلعب دورًا لا غنى عنه في رعاية اللاجئين الفلسطينيين. نتوقع من منظمتنا –منظمة التعاون الإسلامي– وكل دولة عضو تقديم الدعم المالي والمعنوي للأونروا لإحباط ألاعيب إسرائيل“. (23/21 يونيو 2025)
- حذر المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، من وجود مخطط طويل الأمد لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال تفكيك الأونروا وتجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين وحقهم في العودة. وشدّد على أن استهداف الأونروا هو جزء من حملة تضليل ممنهجة يقودها اللوبي الصهيوني في الدول المانحة، بهدف وقف تمويل الوكالة وتقويض عملها. (22 يونيو 2025)
- أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، جوناثان ويتال، أن ما يجري في قطاع غزة يمثل “مذبحة واستخداماً للجوع كسلاح، وتهجيراً قسرياً ، وحكم إعدام على أشخاص يحاولون فقط البقاء على قيد الحياة “، مشدداً على أنك لذلك ” يبدو كمحاولة ممنهجة لمحو الحياة الفلسطينية“. وأشار ويتال إلى انهيار البنية التحتية في غزة، ونقص المياه والغذاء، وإغلاق المستودعات الإنسانية، وضغط ملايين الفلسطينيين في مساحة لا تتجاوز 17% من القطاع، وسط انهيار شبه كامل للنظام الصحي. (22 يونيو 2025)
- حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن أطفال غزة يواجهون خطر الموت عطشاً نتيجة انهيار شبكات المياه بسبب نقص الوقود، مشيرة إلى أن القطاع يعاني من “جفاف من صنع الإنسان“. وقالت إن نحو 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل، محذرة من توقفها بالكامل خلال أسابيع ما لم يُسمح بإدخال الوقود. (22 يونيو 2025)
- وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، السماح لإسرائيل المتهمة بارتكاب إبادة جماعية وتجويع الفلسطينيين بالإشراف على توزيع المساعدات في غزة، بأنه “سخيف وشنيع“، معتبرةً ذلك “إهانة للكرامة الإنسانية“. وقالت ألبانيز إن “تقديم هذا الوضع بوصفه عملاً إنسانياً ليس إلا تمويهاً“. (23 يونيو 2025)
- أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن بلاده أوقفت بشكل كامل تصدير الذخيرة، مؤكداً أن الإنتاج بالكامل يُوجّه الآن إلى الجيش الصربي فقط. وفي رده على سؤال حول صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، أوضح فوتشيتش أن بعض شحنات الذخيرة تم تصديرها بعد 7 أكتوبر وأضاف: “اليوم الوضع مختلف تمامًا. لقد أوقفنا كل شيء حرفيًا“. (23 يونيو 2025)
- أصدرت فرنسا بياناً أدانت فيه القصفَ الإسرائيلي الذي استهدف المدنيين في مركز لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وأسفر عنه عشرات القتلى والجرحى، وأكدت على دعمها الكامل لوكالات الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني، الذين أثبتوا نزاهتهم وقدرتهم على إيصال المساعدات مع مراعاة المبادئ الإنسانية بصورة كاملة. قائلة: “يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية أو عسكرية“. (24 يونيو 2025)
- قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الوقت قد حان لتحقيق وقف إطلاق نار في قطاع غزة. ودعا إلى التساؤل “بشكل نقدي عن الهدف الذي تريد إسرائيل تحقيقه هناك وكيف يمكن تحقيق معاملة أكثر كرامة للشعب“. (24 يونيو 2025)
- ذكر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 410 أشخاص قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من مراكز الإغاثة الجديدة في غزة. وأكد المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان ثمين الخيطان بأن “آلية المساعدة الإنسانية العسكرية الإسرائيلية تتناقض مع المعايير الدولية لتوزيع المساعدات“. وأضاف: “تحويل الغذاء للمدنيين إلى سلاح، بالإضافة إلى تقييد أو منع وصولهم إلى الخدمات الضرورية للحياة، يشكل جريمة حرب، وقد يشكل، في ظروف معينة، عناصر لجرائم أخرى بموجب القانون الدولي“. (24 يونيو 20205)
- صرَّح مفوّض عام وكالة “الأونروا” فيليب لازاريني خلال كلمته في اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا بأن الأرض الفلسطينية المحتلة تمر بنقطة تحول، الأمر الذي يُهدد بتغييرٍ دائمٍ للمعايير الراسخة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وحذر من أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية هو تنفيذ لمشروعٍ استغرق إعداده عقودًا بهدف فصل الفلسطينيين عن فلسطين. ولفت إلى نزوح الفلسطينيون من المخيمات بمستويات لم نشهدها منذ عام (25 يونيو 2025)
- وافقت الحكومة الإيرلندية على نشر مشروع القانون العام لحظر استيراد البضائع من المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي يهدف لجعل استيراد هذه البضائع جريمة بموجب قانون الجمارك 2015، ما يفعّل سلطات التفتيش والمصادرة. وشدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة سيمون هاريس، أن المستوطنات غير قانونية، منوها إلى المضي في التشريع الوطني مع إحالة المشروع إلى لجنة الشؤون الخارجية والتجارة في البرلمان لفحص ما قبل التشريع. ودعا قادة المعارضة إلى التواصل مع نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي لحثهم على إصدار مشاريع قوانين مماثلة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة. (25 يونيو 2025)
- قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فرجينيا غامبا، إن حجم الدمار والمعاناة التي يتحملها أطفال غزة يتحدى ويخالف كل معيار إنساني، مضيفة: “لا مبرر لحرمان الأطفال من سبل عيشهم، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والأمن“. (25 يونيو 2025)
- قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إنه سيدعو الاتحاد الأوروبي إلى “تعليق فوري لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بسبب انتهاكها الاتفاقية بشكل صارخ، فيما يتعلق بحقوق الإنسان“، وقال سانشيز، إن “الوضع الكارثي للإبادة الجماعية يتكشف في غزة“. مؤكداً أنه “لا معنى لفرض 17 حزمة من العقوبات على روسيا، بينما لا نفعل ذلك مع إسرائيل“. (26 يونيو 2025)
- أدانت وزارة الخارجية الألمانية الهجوم الذي نفذه أكثر من 100 مستوطن إسرائيلي على بلدة كفر مالك الفلسطينية في الضفة الغربية، والذي تخلله اعتداءات عنيفة ضد السكان الفلسطينيين وإحراق منازل ومركبات. وأكدت أن هذه الأحداث تشكّل دليلاً إضافياً على أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مطالبة ببذل المزيد لحماية السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية ومنع تكرار مثل هذه الهجمات. كما أدانت خارجية الأردن، والإمارات، والسعودية هذا الاعتداء، وقالت فرنسا إنها تدين الهجمات المتكررة التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون. (26 يونيو 2025)
- اعتمد المجلس الأوروبي مجموعة استنتاجات بشأن الشرق الأوسط، دعا فيها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، مشدداً على ضرورة إنهاء دائم للأعمال العدائية. واستنكر المجلس الوضع الإنساني الكارثي في غزة، ومستويات المجاعة. وجدد إدانته للتصعيد في الضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات والعمليات العسكرية. (26 يونيو 2025)
- قدّمت السعودية دفعة من المنحة المخصصة لدولة فلسطين بقيمة 30 مليون دولار، في إطار الدعم السعودي المستمر للعام (26 يونيو 2025)
- أكد مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية رولاند فريدريش، أن مخيمات اللاجئين في شمال الضفة، لا سيما جنين وطولكرم ونور شمس، تواجه تدميراً مستمراً تم خلاله هدم عشرات المباني خلال الأيام الإثني عشر الماضية، في ظل استمرار القوات الإسرائيلية في عمليات الهدم التي حرمت العائلات من إنقاذ ممتلكاتها. وأضاف أن هذه المخيمات، تحولت إلى أنقاض في سياق تهجير قسري ممنهج، يشكل انتهاكاً للقانون الدولي وشكلاً من أشكال العقاب الجماعي. (26 يونيو 2025)
- زعمت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توصلا إلى تفاهم عام بشأن رؤية استراتيجية تشمل إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين، وتوسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل سوريا والسعودية، واعتماد حل الدولتين مع تنفيذ سيادة إسرائيلية محدودة في يهودا والسامرة–الضفة الغربية-. أكد المصدر أن الخطة تشمل إدارة غزة من قبل أربع دول عربية (بينها مصر والإمارات) بعد نزع سلطة حماس، ونفي قياداتها، وإطلاق سراح الرهائن، مع قبول دول متعددة استضافة سكان من غزة يرغبون بالهجرة. (26 يونيو 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- قال محافظ طولكرم عبد الله كميل، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم يومية بحق الشعب الفلسطيني في محافظة طولكرم، تتمثل في سرقة الأموال والمقتنيات الثمينة من المنازل خلال عمليات الاقتحام، إلى جانب ممارسات مهينة بحق المواطنين أثناء الاعتقال والتوقيف. (24 يونيو 2025)
- قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، تمثل جريمة “جريمة حرب مكتملة الأركان” تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال، وذلك بغطاء أميركي وصمت دولي. (24 يونيو 2025)
- دعت محافظة القدس إلى تدخل دولي عاجل لوقف قرارات الإخلاء التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ودعت إلى محاسبة الجهات المتورطة في تنفيذ سياسات التهجير، ودعم العائلات الفلسطينية قانونياَ وميدانياَ، ورفض القوانين الإسرائيلية التمييزية التي تُستخدم أداة للاستعمار. وأشارت المحافظة إلى أنه تم تنفيذ قرارات إخلاء بحق 16 عائلة حتى الآن، ولا تزال 9 عائلات تنتظر البت في استئنافاتها. كما أكد المجلس الوطني أن الاحتلال يسابق الزمن لتفريغ مدينة القدس من سكانها الأصليين وتثبيت واقع تهويدي بالقوة.(24 يونيو 2025)
- قال نائب رئيس دولة فلسطين، حسين الشيخ إن استمرار عربدة وعنف المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال، واستمرار ارتكابهم الجرائم بحق البلدات والقرى الفلسطينية وغيرها من الأعمال العنصرية تتم بقرار سياسي للحكومة الإسرائيلية، مما سيؤدي إلى انفجار المنطقة. وطالب الشيخ المجتمع الدولي، بضرورة التدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني من هذه الجرائم الممنهجة. وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات المستعمرين في بلدة كفر مالك شرق رام الله، ليست حادثا فرديا بل نتيجة مباشرة لسياسات التحريض والتسليح والدعم الكامل الذي توفره حكومة الاحتلال. (25 يونيو 2025)
- أفادت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، بأنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد استخدام جرائم التعذيب الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين في السجون والمعسكرات، والتي تحوّلت إلى ساحات للتعذيب. وأشارت المؤسسات إلى أن الأمراض والأوبئة أصبحت أداة تعذيب ممنهجة، من خلال ترك المعتقلين دون علاج. (26 يونيو 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يُشكّل عاراً مريعاً، داعياً إلى وقفها كلياً بدلاً من وقفها المؤقت، وأكد عزمه مطالبة رئيس الوزراء بطرح مسألة إدخال المساعدات للتصويت مجددًا في اجتماع مجلس الوزراء القادم. (26 يونيو 2025)
- صرّح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن توسيع اتفاقيات إبراهيم يُعد أمراً رائعاً إذا بُني على القوة والإمكانات الأمنية والتنمية الاقتصادية للمنطقة، لكنه شدد على أن تحويل هذه الاتفاقيات إلى غطاء لتهديد وجودي يتمثل في تقسيم الأرض، وتسليم أراضٍ “للعدو“، وإقامة دولة فلسطينية “إرهابية” أكبر بعشرين ضعفًا من غزة هو أمر لا يُحتمل. (26 يونيو 2025)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- أفادت هيومن رايتس ووتش أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون في بروكسل لبحث إمكانية تعليق اتفاقية التجارة مع إسرائيل ، في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ، و التي تشمل جرائم حرب ، وجرائم ضد الإنسانية ، و الإبادة الجماعية. ورغم أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الرئيسي لإسرائيل و ثاني أكبر مصدر للأسلحة لها، إلا أنه امتنع حتى الآن عن الاعتراف بهذه الجرائم أو اتخاذ خطوات لوقفها، ما يعزز من حالة الإفلات من العقاب. وبحسب تقرير مسرّب، ثبت أن إسرائيل تنتهك هذا البند بشكل واضح. (23 يونيو 2025)
- قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية إن إعلان المفوضية الأوروبية عن وجود انتهاكات إسرائيلية لحقوق الإنسان “خطوة بديهية تأخرت كثيراً“. وأكدت أن الوقت قد حان لإنهاء التواطؤ الأوروبي، محذرًا من أن كل صفقة تُبرم مع إسرائيل اليوم تُعرض الدول الأوروبية لخطر التواطؤ في الجرائم الدولية، بما في ذلك الإبادة الجماعية. وقالت: “إذا لم يتحرك الاتحاد الأوروبي ككتلة، فعلى الدول الأعضاء التصرف بشكل فردي لتعليق أي تعاون قد يسهم في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي“. (23 يونيو 2025)
- كشفت Declassified UK أن شركة الأسلحة الإسرائيلية Elbit Systems مارست ضغوطاً مباشرة على وزارة الداخلية البريطانية لإعادة محاكمة مؤسسي منظمة “فلسطين أكشن“، بعد إسقاط التهم عنهم في ديسمبر وأظهرت الوثائق أن Elbit Systems تتمتع بعلاقات وثيقة مع الحكومة البريطانية، إذ عقدت اجتماعات خاصة مع وزراء كبار، وطالبت باتخاذ إجراءات ضد النشطاء، وشاركت معلومات استخباراتية مع الشرطة.(23 يونيو 2025)
- حذّرت 15 منظمة حقوقية وقانونية، من بينها مركز الميزان ومركز الحق والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في رسالة مفتوحة، من المسؤولية القانونية التي قد تترتب على مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) وشركائها بسبب التواطؤ المحتمل في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي. ودعت المنظمات الجهات المانحة والمقاولين والمستشارين إلى الانسحاب الفوري من هذا المخطط ودعم قنوات المساعدات الإنسانية المعترف بها دوليًا عبر الأمم المتحدة. (23 يونيو 2025)
- حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تفاقم الوضع الإنساني في الضفة الغربية بفعل التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزايد، خاصة في جنين ونابلس وطولكرم. ودعت المنظمة إلى الوقف الفوري لجميع الإجراءات التي تسهم في النزوح القسري ونظام الضم، بما في ذلك الوجود العسكري المكثف، وقيود الحركة، وعمليات الهدم، والاستخدام المفرط للقوة، والحرمان الممنهج من الخدمات الأساسية. (23 يونيو 2025)
- وجه المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان نداءً عاجلاً لحماية حياة مئات الرضع والخدّج في قطاع غزة الذين يواجهون خطراً حقيقياً يهدد حياتهم نتيجة حرمانهم من الحليب العلاجي والحليب الصناعي، في ظل الإغلاق الكامل للمعابر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو أربعة أشهر، ما يشكل جريمة حرب وجزءاً من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة للعام الثاني على التوالي. (23 يونيو 2025)
- أدان مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية “شمس” جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطفل الفلسطيني عمار معتز حمايل (13 عاماً) من بلدة كفر مالك شرق رام الله، بعد إطلاق النار عليه وتركه ينزف دون إسعاف، وطالب بتفعيل آليات الحماية الدولية للأطفال الفلسطينيين وفق اتفاقية حقوق الطفل وقرار مجلس الأمن (23 يونيو 2025)
- قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين إن الحصار الإسرائيلي القاسي على غزة يهدد بحرمان أطفال القطاع حتى من المياه النظيفة. وأوضح أن استمرار منع دخول الوقود سيؤدي قريبًا إلى توقف محطات تحلية المياه وشاحنات التوزيع، مما يعرض أرواحًا لا تُحصى للخطر. مشددًا على أن تجويع المدنيين وحرمانهم من المياه يُعد جريمة حرب، وسيظل وصمة عار تلاحق إسرائيل إلى الأبد. (23 يونيو 2025)
- نشر مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية “شمس” تقريراً بعنوان “أدوات الاحتلال لتدمير التعليم في فلسطين“، حيث سلط الضوء على استهداف الاحتلال الإسرائيلي للطلبة والمعلمين والمؤسسات التعليمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، لا سيما منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى منتصف 2025، عبر القصف، الإغلاق، الاعتقالات، والتدمير المتعمد للبنية التحتية التعليمية. كما أصدر المركز ورقة موقف بعنوان “إسرائيل تحاصر الجغرافيا وحواجزها العسكرية تخنق الحياة الاجتماعية للفلسطينيين“، تناول فيها الأثر العميق للحواجز العسكرية الإسرائيلية على النسيج الاجتماعي الفلسطيني. (24/23 يونيو 2025)
- أصدر مركز بديل بياناً بعنوان: “التهجير القسري: أداة نحو إقصاء ومحو الوجود الفلسطيني“. حيث لفت إلى أن المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية تنفّذ حملة تهجير قسري ممنهجة في كامل فلسطين الانتدابية، تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني، وسحق بنى المقاومة، وإنكار حق العودة، بما يشكّل جزءًا من مشروع استعماري شامل وجريمة إبادة جماعية.(24 يونيو 2025)
- نشرت منظمة غيشاه/مسلك تقريراً بعنوان: “الحرب على إنتاج الغذاء: صيد السمك“، مؤكدةً أن إسرائيل دمّرت بشكل ممنهج وسائل إنتاج الغذاء في غزة، بما في ذلك قطاع صيد السمك الذي كان يومًا ما قطاعاً حيوياً، وهو ما ساهم في الكارثة الإنسانية في غزة، وضَمِن استمرار اعتماد السكان على دخول المساعدات. (24 يونيو 2025)
- دعت منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، من بينها مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطيني (PHROC)وشبكة المنظمات الفلسطينية (PNGO)، الاتحاد الأوروبي إلى إنهاء اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بسبب الانتهاكات الصارخة للمادة 2 التي تشترط احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، في ظل استمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب والاحتلال غير القانوني والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. (26 يونيو 2025)
- ردا على رسالة وجهها رئيس مؤسسة غزة الإنسانية جونى مور، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ادعى فيها أن الاعتماد الأممي المستمر على ما يسمى “البنية التحتية القائمة” أدى عملياً إلى عرقلة المساعدات، بينما نجحت مؤسسته في توزيع نحو 40 مليون وجبة خلال أول شهر من العمليات عبر “مواقع توزيع آمنة” وفقًا لمبادئ “دليل سفير Sphere“، أعلنت جمعية Sphere أنها ترفض بشكل قاطع المزاعم الواردة في الرسالة، وحذرت من أنه لا يجوز استخدام الدليل لتبرير أنشطة لا تتماشى مع المبادئ الإنسانية أو تفتقر إلى الشفافية والمساءلة ومشاركة المجتمع المحلي. (26 يونيو 2025)
- قالت منظمة أكشن إيد إن مرور شهر على إطلاق “مؤسسة غزة الإنسانية” كنظام توزيع عسكري للمساعدات في غزة شهد مقتل 516 شخصًا حاولوا الوصول إلى مواقع التوزيع، واصفة هذا النظام بأنه فخ للموت وتحويل للمساعدات الإنسانية إلى مكيدة قاتلة. (26 يونيو 2025)
- نشرت صحيفة هآرتس تقريراً نقلت فيه شهادات لجنود وضباط في الجيش الإسرائيلي، أفادوا بأنهم تلقوا أوامر بإطلاق النار عمداً على حشود فلسطينية غير مسلحة بالقرب من مراكز توزيع المساعدات في غزة، حتى عندما لم يكن هناك تهديد. ووصف أحد الجنود الوضع بأنه “حقل للقتل“، مشيراً إلى استخدام نيران حية من رشاشات ثقيلة وقذائف هاون ضد مدنيين جائعين، دون أي محاولات لضبط الحشود بوسائل غير قاتلة. (27 يونيو 2025)
- دعت منظمة أطباء بلا حدود في غزة السلطات الإسرائيلية إلى إنهاء حصارها على القطاع والعودة إلى نظام توزيع المساعدات الأولي الذي تنسقه الأمم المتحدة، محذرة من أن برنامج توزيع الغذاء الإسرائيلي الأمريكي ويعمل عبر مؤسسة غزة الإنسانية يُهين الفلسطينيين عمداً ويجبرهم على الاختيار بين الجوع أو المخاطرة بحياتهم للحصول على الحد الأدنى من الإمدادات. (27 يونيو 2025)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ سالي روني بعنوان: “إسرائيل تقتل فلسطينيين أبرياء. ناشطون يرشون طلاءً على طائرة. خمنوا أيهما تُسميه الحكومة البريطانية إرهابًا؟“. (22 يونيو 2025)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ سينثيا سيلفرشتاين بعنوان: “يمكن لليهود أن يرفضوا العنف واللاإنسانية الصهيونية من خلال احتضان الشتات“. (22 يونيو 2025)
- نشرت The Palestine Chronicle مقال رأي لـ حيدر عيد بعنوان: “اختبار حاسم للقانون الدولي وحقوق الإنسان – هل توحدنا غزة؟“. (23 يونيو 2025)
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ جيمس إلدر بعنوان: “إسرائيل، من فضلكم، دعوا منظمات الإغاثة تقوم بعملها في غزة“. (24 يونيو 2025)
- نشرت Counter Punch مقالا لـ جيف هالبر بعنوان: “فلسطين العالمية: إسرائيل والفلسطينيون والشرق الأوسط والعالم بعد الهجوم الأمريكي على إيران“. (24 يونيو 2025)
- نشرت The New Humanitarian مقالا لـ نور العاصي بعنوان: “إسرائيل تسلح العصابات لتفتيت مجتمع غزة من الداخل“.(25 يونيو 2025)
- نشرت Haaretz مقالا تحليليا لـ داليا شيندلين بعنوان: “هناك طريقة واحدة فقط لإنهاء حرب غزة ومنع حمامات الدم في المستقبل“. (26 يونيو 2025)
- نشرت The New York Times مقالا لـ روان الشيخ أحمد وآدم راسغون بعنوان: “الخطر المميت للبحث عن الطعام في غزة“. (26 يونيو 2025)
- نشر هارون صديق مقالا في ذي غارديان بعنوان “هدفٌ لحرية التعبير أم عصابة إرهابية؟ القصة الخفية لحركة فلسطين (Palestine Action) وخطة حظرها“. (28 يونيو 2025)
نجاحات وتأثيرات حقوقية:
- أعلنت شركة “ميرسك” العالمية للشحن، عن تعليق تعاملاتها مع الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وذلك عبر إشعار رسمي نُشر على موقعها الإلكتروني. وأكدت الشركة أنها ستوقف شحن البضائع من الشركات المدرجة في قاعدة بيانات مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.(23 يونيو 2025)
- قالت حركة المقاطعة BDS إنه على الرغم من النفوذ الكبير الذي تتمتع به إسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي ، تواجه إسرائيل و جامعاتها المتواطئة تراجعاً غير مسبوق في الأوساط الأكاديمية الأوروبية. فقد انخفضت بشكل حاد نسبة مشاركة المؤسسات الإسرائيلية في برنامج الأبحاث الأوروبي “هورايزون” منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة، و ذلك بفعل تصاعد حملات المقاطعة الأكاديمية وحركة BDS بقيادة الطلاب والأكاديميين. وبحسب البيانات، تراجعت معدلات قبول المشاريع المشتركة مع الجامعات الإسرائيلية بنسبة 5% حتى عام 2025، مقارنة بالسنوات السابقة. (23 يونيو 2025)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- في مقابلة لها مع صحيفة elDiario.es قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، أنّ “الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة لم تتوقف لأنها مربحة” كاشفةً أن تقريرها المنتظر سيُظهر شبكة من نحو 200 شركة وبنوك وصناديق استثمارية تجني أرباحًا طائلة من الاحتلال وتسهّل “اقتصاد التهجير والاستيطان“، وداعيةً إلى فرض عقوبات وقطع جميع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إسرائيل وفق التزامات اتفاقية منع الإبادة والقانون الدولي. وانتقدت ألبانيز تواطؤ الاتحاد الأوروبي، ولا سيّما استمرار اتفاقية الشراكة مع إسرائيل رغم انتهاك المادة وشددت على أنّ إسبانيا بعد اعترافها بدولة فلسطين مطالبة بوقف واردات السلاح والتبادل التجاري مع تل أبيب، مؤكدةً أنّ مقاومة هذا “النظام الاستعماري–الفصل العنصري” تتطلّب ضغطًا شعبياً دولياً لإجبار الحكومات والشركات على إنهاء تواطئها. (23 يونيو 2025)
إعلانات بخصوص فرص أو نشاطات حقوقية قادمة:
- أعلن مشروع إسيكس للأعمال وحقوق الإنسان (Essex Business and Human Rights Project)، منظمة SOMO، ضمن منظمات أخرى، عن ندوة عبر الإنترنت بعنوان “الاحتلال غير القانوني، والإبادة الجماعية، والأعمال التجارية: تأملات في قضية فلسطين“، وذلك يوم الأربعاء 2/7/2025 الساعة 3:30 مساء بتوقيت جنيف (4:30 مساء بتوقيت القدس). يتناول اللقاء التزامات ومسؤوليات الشركات العاملة في إطار اقتصاد الحرب الإسرائيلي وكيف يُمكن محاسبة تلك الشركات. رابط التسجيل والمزيد من المعلومات هنا
- أعلنت منظمة أمنستي الدولية عن عقد ندوة في جنيف بعنوان “العدالة والمساءلة من أجل فلسطين”، حيث تتناول كيفية إنفاذ القانون الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب، وتستضيف فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية، إلى جانب أنييس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، وصالح حجازي من حركة المقاطعة (BDS)، ووسام أحمد من منظمة الحق. تعقد الندوة يوم الخميس 3/7/2025 الساعة 6 مساءً بتوقيت جنيف.