نشرت جامعة كولومبيا رسالة كلوديا لوريل بيل الماجستير بعنوان: “تحليل ما بعد الاستعمار لاتفاقية الإبادة الجماعية بالإشارة إلى التجارب الحية للشعب الفلسطيني تحت الحكم الاستعماري الاستيطاني”. حيث ناقشت معاناة السكان الأصليين الخاضعين للحكم الاستعماري والعديد من انتهاكات حقوق الإنسان على مر التاريخ، على الرغم من وضع قوانين دولية تسعى إلى منع ومعاقبة سوء معاملة الضعفاء. وتهدف الباحثة إلى إثبات أن القانون الدولي لحقوق الإنسان فشل في تنظيم عقوبات للانتهاكات التي ترتكب ضد الشعوب الأصلية، وإلى كونه قد أسهم في تهميش هؤلاء. وعملت الباحثة على إثبات أن “اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها” على وجه التحديد، قد تم صياغتها وفقا للمصالح الخاصة للقوى الاستعمارية. وأشارت الباحثة إلى التجارب التي عاشها الشعب الفلسطيني تحت الاستعمار الإسرائيلي، ورأت أن استعمار المستوطنين له يعد إبادة جماعية في جوهره. وبالتالي، فقد رأت أن القانون الدولي لحقوق الإنسان إذا أراد أن يحمي المجتمعات الضعيفة بشكل فعال من انتهاكات حقوق الإنسان، فإنه يحتاج إلى تقييم وإعادة النظر فيه بصورة متسقة من منظورات متعددة. لتفاصيل الدراسة ومصدرها الأصلي، هنا