عقد التجمع الوطني للمستقلين وجامعة القدس وبالشراكة مع وزارة العدل ومعهد ماس للأبحاث السياسية والإقتصادية، وعلى مدار يومين، مؤتمرا تحت عنوان “الإستراتيجية الوطنية لمواجهة صفقة القرن وسياسات الاحتلال”، وذلك في ضوء إعلان إٍسرائيل عن قرارها بضم أجزاء من الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، والذي نتج عنه إعلان فلسطين التحلل من كافة الإتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية بما فيها الأمنية ووقف التنسيق الأمني. وبحث المؤتمر آليات تنفيذ قرارات القيادة الفسطينية والخيارات المتاحة لتعزيز الصمود والمساهمة في إعداد الإستراتيجية الوطنية بما يتسق والتطورات وما فرضته من تحديات. وتناول المؤتمر التطورات السياسية والقانونية التي حصلت في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومنها سن قانون القومية في إسرائيل وصفقة القرن وأهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل مواجهة إسرائيل وخططها المستقبلية ذات الطابع العنصري والقومي. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا