جاءت الجلسة العامة الرسمية للجمعية العامة تماشياً مع طلب تقدمت به منظمة التعاون الإسلامي والمجموعة العربية، إلى رئيس الجمعية العامة فولكان بوزكير، لإجراء مناقشة مشتركة بشأن قضية فلسطين والحالة في الشرق الأوسط. كما انضمت لاحقًا حركة عدم الانحياز إلى هذا الطلب. وقال رئيس الجمعية العامة، إنّ ما يحصل الآن في منطقة الشرق الأوسط ليس جديدًا، مشيرا إلى أنّ “قضية فلسطين” هي القضية الأطول أمدا على أجندة الأمم المتحدة للسلام والأمن. وقال رياض المالكي، وزير الخارجية في دولة فلسطين المراقبة، إنّ الاجتماع الحالي هو رسالة واضحة لإسرائيل لإنهاء المذبحة، مضيفاً أنّ فلسطين قبلت منذ فترة طويلة استراتيجيات سياسية سلمية لإنهاء الاحتلال. وتواصلت ردود الأفعال الرسمية والشعبية العربية والدولية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كافة الأرض الفلسطينية. وعبرت الدول عن تنديدها بالمجازر التي ارتكبت في قطاع غزة، والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وتحديداً المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة التهجير القسري لأهالي الشيخ جراح. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا