تناولت دراسة حقوقية صدرت عن مركز حماية لحقوق الإنسان في قطاع غزة “صفقة القرن بين منطق القوة والقانون الدولي”. وتظهر الدراسة أنه منذ تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية اتخذت إدارته أكثر من ثمانية قرارات وإجراءات مخالفة للقانون الدولي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي كانت بمثابة تمهيد لصفقة القرن. وأشارت الدراسة إلى أن مصطلح “صفقة ” يوحي إلى وجود اتفاق بين الأطراف المتنازعة، إلا أن واقع حال الخطة الأمريكية صاغها فريق يرتبط بعلاقات وثيقة مع دولة الإحتلال الإسرائيلي دون مشاركة فلسطينية في إعداد الصفقة. وبينت الدراسة أن صفقة القرن صيغت بناء على مجموعة من المبادئ التي تمثلت في فرض سياسة الأمر الواقع، وضمان أمن الإحتلال الإسرائيلي، وإغلاق ملف قضايا الوضع النهائي، وإقامة دولة فلسطينية ليست كباقي الدول، وتغيير الحقائق التاريخية والقانونية. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا