أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً تناولت فيه تقرير الاتحاد الأوروبي المتعلق بالكتب المدرسية للسلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة “تثبت مزاعم إسرائيل المستمرة بالتحريض في الكتب المدرسية الفلسطينية التي تشمل مكونات معادية للسامية وتنفي وجود إسرائيل مع تمجيد العنف كوسيلة لحل النزاع”. وقالت الخارجية أن الدراسة تثبت بأن الاتحاد الأوروبي يواصل استثمار الملايين في النظام التعليمي للسلطة الفلسطينية لتعزيز ما يسمى بالسلام والديمقراطية، دون الإشراف على المحتوى الذي يظهر في كتبهم المدرسية. وأضافت “إن سياسة الاتحاد الأوروبي تضر بفرص تعزيز التعايش وتتناقض مع التزام الاتحاد الأوروبي المعلن بمكافحة معاداة السامية والتحريض وتعزيز مبادئ السلام والتسامح والتعايش”. وقالت أن على الاتحاد الأوروبي أن يطالب السلطة الفلسطينية بتعديل كتبها المدرسية ووقف التحريض. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا