وقع وزيرا خارجية المغرب وإسرائيل في الرباط، اتفاقيات لاستحداث آلية تشاور سياسي بين البلدين وأخرى للتعاون في مجالات الثقافة والرياضة والخدمات الجوية، وذلك خلال أول زيارة رسمية لمسؤول اسرائيلي رفيع المستوى بعد تطبيع العلاقات بين البلدين نهاية العام الماضي. وأوضح وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة موقف المملكة الداعي إلى “ضرورة الخروج من الجمود الحالي واستئناف المفاوضات”. وفي حين لم يشر الوزير الإسرائيلي في كلمته إلى الملف الفلسطيني، بل شدد على أهمية تطبيع العلاقات مع بلدان عربية مختلفة، الأمر الذي “يظهر أن شيئا ما يتغير في المنطقة”، ونوه إلى عمق الروابط الثقافية بين المملكة والإسرائيليين من أصول مغربية. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا