اتُهم وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بالتغاضي عن انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان، وذلك خلال مناقشة في مجلس العموم البريطاني حول نظام العقوبات العالمي الجديد لحقوق الإنسان. وخلال بيانه الذي شرح فيه السلطات الجديدة التي ستُمنح للمسؤولين في المملكة المتحدة لمعاقبة منتهكي حقوق الإنسان، أشار راب إلى أن عدداً من الدول بما في ذلك المملكة العربية السعودية والصين وروسيا يمكن أن تمثل أهدافاً للقانون. وطلب النائب العمالي “أفضل خان” من وزير الخارجية توضيح سبب عدم إدراج إسرائيل على لائحته نظراً لاحتقارها للقانون الدولي. وفي وقت لاحق من المناقشة ضغط ممثل الحزب الوطني الإسكتلندي “بريندان أوهارا” على راب بشأن قراره بعدم إدراج إسرائيل. كانت وزيرة خارجية الظل العمالية في المملكة المتحدة ليزا ناندي واحدة من أوائل كبار أعضاء البرلمان الذين اقترحوا وضع تدابير عقابية ضد إسرائيل. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا