نظام الأبارتايد : ما الذي يمكن لِ فلسطين أن تتعلمه من جنوب أفريقيا ؟
شاركوا معنا في لقائنا الخاص ضمن اللقاءات الشهرية لملتقى القانونيين من أجل فلسطين
معلومات أساسية:
- الزمان: يوم الأربعاء، 30 يونيو/حزيران 2021
- وقت اللقاء: من الساعة 19:00-21.00 مساء (بتوقيت القدس) الساعة 17:00-19:00 (بتوقيت لندن)
- رسوم التسجيل: مجاناً – خاص بأعضاء ملتقى القانونيين من أجل فلسطين (لست عضواً في الملتقى؟ سجل الآن عبر المعلومات أدناه)
- المكان: عبر الإنترنت – سوف يتم تزويد المسجلين برابط للحضور والمشاركة.
- آخر موعد للتسجيل: يوم الثلاثاء، 29 يونيو/حزيران 2021.
- ملاحظة: سوف يعقد اللقاء باللغة الإنجليزية، وسيوّفر الملتقى ترجمة فورية إلى اللغة العربية.
عن موضوع اللقاء:
احتدم النقاش حول مسألة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي مؤخراً كما لم يحدث من قبل، وذلك إثر صدور عدة تقارير حقوقية خلصت من خلال البحث القانوني والتمحيص إلى كون إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) بشكل ممنهج. في عام 2017، أُجبرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) على سحب دراستها غير المسبوقة والتي حملت عنوان ” الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني ومسألة الأبـارتايد“. في عام 2021، استُئنف الصوت الحقوقي لمطالبة إسرائيل بوقف نظام الأبارتايد الممارس ضد الفلسطينيين بشكل أوضح، حيث صدرت دراستان حقوقيتان إحداهما لمنظمة بتسليم الإسرائيلية تحت عنوان ” نظام تفوق يهودي من النهر إلى البحر: إنه أبارتايد” ، والأخرى لمنظمة هيومن رايتس ووتش بعنوان “ تجاوَزوا الحد: السلطات الإسرائيلية وجريمتا الفصل العنصري والاضطهاد“.
في لقائنا الخاص لهذا الشهر نجري حواراً تفاعلياً بين خبير قانوني عايش حقبة الأبارتايد في جنوب أفريقيا ومرحلة سقوطها، وكان من أوائل المسؤولين الأممين الذين حذروا من الأبارتايد في فلسطين/إسرائيل، وبين نشطاء من المجتمع المدني الفلسطيني في الضفة الغربية والعرب داخل الخط الأخضر، وذلك لمناقشة ما الذي يمكن لفلسطين أن تتعلمه من تجربة جنوب أفريقيا، ونطرح الأسئلة التالية (وغيرها):
- كيف يمكن للفلسطينيين أن يستفيدوا من تصنيف إسرائيل كنظام أبارتايد في نضالهم التحرري؟
- ما هي الخطوات التي تبنتها جنوب أفريقيا لإنهاء نظام الأبارتايد لديها؟
- ماذا يمكن للفلسطينيين في المناطق المحتلة والعرب داخل الخط الأخضر أن يستفيدوا من التجربة الجنوب أفريقية؟
- ما هي المعيقات التي تواجه (أو يمكن أن تواجه) الفلسطينيين في كل من المناطق المحتلة والمناطق داخل الخط الأخضر في حربهم ضد الأبارتايد؟ وكيف يمكن التغلب على هذه المعيقات؟
- ماذا يحتاج المجتمع المدني الفلسطيني من المجتمع الدولي خلال صراعه ضد الأبارتايد؟
ضيوف اللقاء:
في هذا النقاش الحواري الخاص نجمع بين أحد كبار الخبراء المختصين بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا (الأبارتايد) و ممثلي كبرى منظمات المجتمع المدني في فلسطين والفلسطينيين داخل الخط الأخضر.
- بروفيسور جون دوغارد-جنوب أفريقيا: عضو مجلس أمناء منظمة القانون من أجل فلسطين، وبروفيسور في القانون الدولي وحقوق الإنسان، وقاضي سابق في محكمة العدل الدولية، ومقرر خاص سابق للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى عام 2008. دوغارد هو خبير عايش حقبة الأبارتايد وما بعدها في جنوب أفريقيا، وساهم في صياغة شرعة الحقوق لدستور جنوب أفريقيا بعد الأبارتايد وهو مستشار أول لدى المحكمة العليا في جنوب أفريقيا. حصل دوغارد على وسام الBaobab وهي أعلى جائزة في جنوب أفريقيا لخدمة المجتمع. وهو دكتور فخري في عدة جامعات حول العالم. لدى دوغارد ثمانية كتب وعشرات الأبحاث الأكاديمية المنشورة في مجالات الأبارتايد وفلسطين والقانون الدولي.
- أ.شعوان جبارين-فلسطين المحتلة: مدير عام مؤسسة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان، وعضو في المجلس الاستشاري لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش، وأمين عام منظمة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (فرنسا) منذ عام 2016، وهو عضو في لجنة الحقوقيين الدوليين (سويسرا). ويحمل جباريّن درجة الماجستير في القانون من جامعة غالواي – إيرلندا.
- د. حسن جبارين – إسرائيل: مؤسس ومدير مركز العدالة لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، وهو محامي بخبرة تزيد على 20 عاماً في الترافع أمام المحكمة العليا في إسرائيل للمطالبة بالمساواة في الحقوق للفلسطينيين. و د.جبارين يحمل درجة الماجستير في حقوق الإنسان والقانون الدولي من الجامعة الأمريكية في واشنطن دي سي، ودرجة الدكتوراة في القانون من الجامعة العبرية في القدس. وهو دكتور في القانون لدى جامعة تل أبيب، وجامعة حيفا، والجامعة العبرية في القدس، ولديه العديد من المقالات الأكاديمية حول موضوع المكانة القانونية للفلسطينيين في إسرائيل.
يدير اللقاء:
- د. أحمد خليفة: أستاذ القانون الجنائي الدولي بجامعة عين شمس بمصر، وأستاذ زائر بجامعة لايدن بهولندا وجامعة الروح القدس للكسليك بلبنان. الدكتور خليفة هو منسق جامعة اكسفورد ببريطانيا لمسابقة الترافع الصوري في حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط منذ العام 2014. ويعمل الدكتور خليفة كخبير قانوني ومدرب مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكذلك كخبير للقانون الجنائي المقارن مع مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة المخدرات والجريمة.