وصف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، خلال الجلسة الشهرية لمجلس الأمن حول “الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها المسألة الفلسطينية”، وقف العمليات العدائية الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي بين إسرائيل من جهة وحماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية في غزة من جهة ثانية، بأنه “هش للغاية”، معبراً عن خشيته من أن يؤدي “الوضع الحساس” في القدس إلى “نزاع مسلح أوسع”. وقال أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف والشركاء المعنيين، بما فيها مصر لترسيخ وقف النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة واستقرار الوضع في غزة. وطالب وينسلاند بوقف فوري لكل النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مؤكدا أن المستوطنات تشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، فضلاً عن أنها عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين والسلام الشامل. ودعا السلطات الإسرائيلية إلى وقف عمليات الهدم والاستيلاء على المباني الفلسطينية، بما في ذلك المدارس والمشاريع الإنسانية. وأبدى وينسلاند قلقه من الموافقة على خطة لتوسيع مستوطنة هار حوما في القدس الشرقية، محذرا من أنه “إذا نفذت، فإن هذه الخطة من شأنها تعزيز استمرارية الاستيطان غير القانوني الذي يفصل القدس الشرقية عن بيت لحم والفلسطينيين الآخرين في جنوب الضفة الغربية”. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا