نشر الباحث منصور أبو كريم بحثاً في مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية بعنوان: “التدرج والمرحلية وصولاً للمفاوضات؛ مقاربة إدارة بايدن لترميم مسار التسوية الفلسطيني الإسرائيلي”. سلط الباحث من خلال دراسته الضوء على المواقف التي تبناها بايدن تجاه القضية الفلسطينية قبل أن يتم تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، والتي نادى بها إلى ضرورة تحقيق الأمن لإسرائيل وتحقيق الرفاهية للشعب الفلسطيني و الهدوء في المنطقة، إضافة إلى التصريح بموقفه المعارض للضم ودعوته الصريحة لمبدأ حل الدولتين، وكذلك تطرق الباحث إلى المواقف الأمريكية بعد تنصيب بايدن، ومقاربة إدارة بايدن للتحرك في الملف الفلسطيني الإسرائيلي متحدثاً عن دور إدارة بايدن في ترميم العلاقات الفلسطينية الأمريكية، والتركيز على مظاهر الترميم، ومنها إعادة فتح قنصلية منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية واستئناف المساعدات التي تم قطعها، والتأكيد على ضرورة العمل ضمن مبدأ حل الدولتين، وكذلك تطرق الباحث إلى دور الإدارة الجديدة في العمل على إطلاق مسار تفاوضي جديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمساعدة شركاء دوليين جدد. لتفاصيل الدراسة ومصدرها الأصلي، هنا