أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اعتداءات المستوطنين المتواصلة والمتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، والتي كان آخرها، بحسب بيان للوزارة، “إقدام ميليشيات المستوطنين المسلحة بمطاردة رعاة الأغنام في الأغوار الشمالية، والاعتداء على أحد الرعاة مما أدى إلى إصابته في رأسه”. كما أدانت الوزارة “قيام المستوطنين وعصاباتهم من مستعمرة روفافا غرب سلفيت بالاعتداء على أراضي المواطنين وتدمير عدد من أشتال الزيتون واقتلاعها بالقرب من قرية حارس”. واعتبرت الوزارة أن تلك الاعتداءات تندرج في إطار الهجمة الشرسة والمستمرة التي تديرها وتشرف عليها دولة إسرائيل. وطالبت مجلس الأمن بكسر حالة الصمت إزاء تلك الجرائم، وتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بالضغط على دولة الاحتلال لوقف اعتداءات وانتهاكات المستوطنين التي تتم بحماية وإسناد ودعم من جيش الاحتلال. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا