أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إقدام المستوطنين الإسرائيليين على إقامة بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار بهدف ربط المستوطنات ببعضها وتحويلها إلى مدينة استيطانية كبيرة. واعتبرت الوزارة قيام هذه البؤرة جزءً لا يتجزأ من مخططات اسرائيل الهادفة لجعل الحياة الفلسطينية فيها مستحيلة، وإجبار المواطنين الفلسطينيين على الرحيل عن أراضيهم. كما أدانت الوزارة سيطرة الاحتلال على نبع عين الحلوة في منطقة الأغوار الشمالية والمخططات الاخرى الهادفة لهدم جميع التجمعات البدوية في المنطقة وتهجير سكانها. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات والمحاكم الدولية المختصة التحرك العاجل لوقف الاستيطان والبؤر العشوائية التي تلتهم غالبية مساحة الأغوار المحتلة، ووقف عمليات التطهير العرقي الحاصلة فيها، مؤكدة أن عدم معاقبة اسرائيل كقوة احتلال ومحاسبة قادتها على جريمة الاستيطان المستمرة يشجعها على التمادي في سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتقويض أي فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا