أعلنت إسرائيل عن فتح الشرطة العسكرية تحقيقا جنائيا في مقتل فتى فلسطيني، الذي أفادت تقارير أنه قُتل بنيران القوات الإسرائيلية خلال احتجاجات عنيفة. حيث تعرض علي أبو عليا (13 عاما) لإطلاق ناري في بطنه خلال مظاهرة في قرية المغير وسط الضفة الغربية ضد إنشاء بؤرة استيطانية جديدة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “جيش الدفاع على علم بالادعاء بأن فلسطيني قُتل وآخرين أصيبوا، وعلى ضوء الحادث، فتحت وحدة التحقيقات في الشرطة العسكرية تحقيقا. عند الانتهاء منه، سيتم عرض النتائج على المدعي العام العسكري للنظر فيها”. وكان الجيش نفى في البداية استخدامه للذخيرة الحية لفض التظاهرة، وقال إنه استخدم أسلحة أقل فتكا لتفريق أعمال الشغب مثل الرصاص المطاطي، لكنه أقر في وقت لاحق بأن جنوده استخدموا في الواقع طلقات من نوع “روجر” من عيار 22 في كفر مالك. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا