قالت منظمة العفو الدولية، إن ما يجري في حي سلوان بالقدس، هو مثال آخر على سياسة إسرائيل الإجرامية المتمثلة في التهجير القسري للفلسطينيين قيد التنفيذ حالياً. واكد نائب مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة صالح حجازي، معقباً على انعقاد جلسة الاستئناف في محكمة الاحتلال في القدس بشأن الإخلاء القسري لعائلتين فلسطينيتين في منطقة بطن الهوى بسلوان بالقدس الشرقية المحتلة، إن “إسرائيل سعت منذ سنوات إلى توسيع المستوطنات غير الشرعية في منطقة سلوان، وأجبرت أكثر من 200 فلسطيني على النزوح من منازلهم”. وأشار إلى أنه “يجب على السلطات الإسرائيلية أن توقف فوراً خطط الإخلاء القسري في بطن الهوى في سلوان وسواها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأنها تنتهك بشكل صارخ الحظر الوارد في القانون الدولي الإنساني ضد التهجير القسري وترقى إلى مستوى جرائم الحرب”. وأوضح أن المجتمع الدولي ككل، يقع عليه مسؤولية وضع حد لاستمرار إسرائيل في سياساتها المتعلقة بالترحيل القسري ونزع الملكية. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا