حلقة نقاش مع الخبراء: السعي الفلسطيني من أجل المساءلة: نظرة في تجربة سوريا و ميانمار
ملتقى القانونيين من أجل فلسطين – الموسم الثاني
حلقة نقاش 5 – عبر الإنترنت
يسر ملتقى القانونيين من أجل فلسطين، أحد مشاريع منظمة القانون من أجل فلسطين وأوسع شبكة دولية للقانونيين المهتمين بالقضية الفلسطينية من مختلف أنحاء العالم، وبالشراكة مع منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (ARDD)، الإعلان عن تنظيم ندوة عبر الإنترنت بعنوان: السعي الفلسطيني من أجل المساءلة: نظرة في تجربة سوريا و ميانمار .
المعلومات الأساسية:
- التاريخ: الإثنين 26 سبتمبر/أيلول 2022.
- الوقت: 7:30 – 9:00 مساء بتوقيت القدس (5:30 – 7:00 مساء بتوقيت لندن).
- المكان: عبر الإنترنت – سيتم تزويد المشاركين برابط قبل وقت الندوة من خلال إيملاتهم.
- اللغة: ستعقد الندوة باللغة الإنجليزية. سيكون هناك ترجمة فورية إلى اللغة العربية.
- التسجيل مطلوب: الندوة مفتوحة لأعضاء ملتقى القانونيين من أجل فلسطين (لست عضوا بعد؟ سجل الآن عبر المعلومات أدناه).
عن موضوع اللقاء:
منذ عام 1948 حتى الآن، قام الفلسطينيون بعدة محاولات من أجل المساءلة عن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضدهم، سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية أو لجان التحقيق التابعة للأمم المتحدة، أو من خلال التقاضي ورفع الدعاوى أمام المحاكم الوطنية للدول (وفق مبدأ الاختصاص العالمي)، كما حصل في القضايا -التي تم تنجح- ضد تسيبي ليفني في بريطانيا وشاؤول موفاز في إسبانيا. لم يصل العمل في هذه المبادرات المختلفة بعد إلى مستوى توقعات وآمال الضحايا في العدالة والمساءلة، وهكذا، ربما يكون من المفيد القيام ببعض التحليل المقارن لتجارب أخرى مماثلة. هناك حالتان ذات صلة تتعلق بالجهود المبذولة لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب و/أو الجرائم ضد الإنسانية: ميانمار وسوريا.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 ، وافق قضاة المحكمة الجنائية الدولية على طلب المدعية العامة السابقة فاتو بنسودا بفتح تحقيق في الجرائم المزعومة في بنغلاديش/ميانمار، مما سمح لها بالتحقيق في الجرائم التي تقع ضمن اختصاص المحكمة -بما في ذلك إنكار حق عودة اللاجئين من ميانمار-. كما اختتم المدعي العام الجديد للمحكمة كريم خان زيارته الرسمية الأولى إلى دكا و كوكس بازار في بنغلاديش لمواصلة دراسة تطور القضية. علاوة على ذلك، في وقت سابق من هذا العام، رفعت مجموعة حقوقية بريطانية تسمى “مشروع محاسبة ميانمار” قضية جنائية إلى مكتب المدعي العام في اسطنبول، معلّقة آمالها في محاسبة قادة المجلس العسكري على مبدأ الاختصاص العالمي.
فيما يتعلق بسوريا، دأبت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا منذ إنشائها عام 2011 على جمع الأدلة بخصوص جرائم الحرب وأصدرت 20 تقريرًا. في موازاة ذلك، تم اتخاذ مبادرات مختلفة لتحقيق العدالة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في المحاكم الوطنية للدول، بما في ذلك القرار التاريخي لمحكمة جنائية ألمانية بالحكم على عقيد سوري بالسجن المؤبد لارتكابه جرائم ضد الإنسانية. تشمل الأمثلة الأخرى حالات في السويد وفرنسا وقانون القيصر الأمريكي لعام 2019.
لذلك، تعقد القانون من أجل فلسطين وبالشراكة مع منظمة النهضة ARDD حلقة نقاش حول السعي الفلسطيني من أجل المساءلة: نظرة في تجربة سوريا وميانمار.
تهدف حلقة النقاش إلى:
- تقديم لمحة عامة عن جهود المساءلة فيما يتعلق بميانمار وسوريا.
- أخذ الدروس المستفادة من التجربتين وأهميتها بالنسبة لمحاولات المساءلة المتعلقة بفلسطين.
- استخلاص توصيات عملية من تجربة ميانمار وسوريا للمساءلة فيما يتعلق بفلسطين.
ضيوف اللقاء:
المتحدثون:
- كريس جونيس: مؤسس ومدير مشروع مساءلة ميانمار MAP. بعد 23 عامًا من العمل في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، انضم إلى الأمم المتحدة كمدير للاتصالات الاستراتيجية والمناصرة في الشرق الأوسط، وكان المتحدث الرئيس باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
- فضل عبد الغني: مؤسس ورئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي مؤسسة رائدة تعد أحد المصادر الرئيسة للعديد من هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن سوريا، فضلاً عن منظمات دولية مختلفة كمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية. على مدى السنوات العشر الماضية، أشرف عبد الغني وشارك في إعداد مئات التقارير والتحقيقات المتعلقة بسوريا.
- كينجسلي أبوت: مدير المساءلة العالمية والعدالة الدولية في لجنة الحقوقيين الدولية. عمل في الأمم المتحدة كمسؤول قانوني أول ومستشار محاكمة في مكتب المدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
المعلقون:
- رانيا ماضي: مستشارة أولى لمنظمة القانون من أجل فلسطين. حاصلة على ماجستير في القانون الدولي من جامعة جنيف وماجستير في قانون حقوق الإنسان من جامعة ستراسبورغ. عملت كممثلة لمنظمة بديل لدى مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل منذ عام 2008.
- كياو وين: مؤسس ومدير شبكة بورما لحقوق الإنسان BHRN. بصفته مديرا للشبكة، يقود وين عدة فرق مختلفة داخل ميانمار تقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان. نشأ في بورما (ميانمار) ثم انتقل إلى المملكة المتحدة حيث انضم إلى رابطة مسلمي بورما وأصبح رئيسًا للجنة المعلومات.
تدير الحوار:
- مها عبد الله: باحثة قانونية وناشطة حقوقية. وهي منتسبة حاليًا لجامعة أنتويرب كمساعدة تدريس وبحث في كلية الحقوق. شغلت منصب مسؤولة المناصرة الدولية في معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وباحثة قانونية أولى ومسؤولة المناصرة في مؤسسة الحق.