حذرت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في دولة فلسطين في بيان صحفي أصدره رئيسها مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني د.رمزي خوري، من مخاطر تنفيذ مشروع تهويدي يستهدف هوية وتاريخ وملامح البلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية، والذي يأتي تحت مسمى “مخطط مركز مدينة القدس الشرقية رقم 101-0465229” الصادر عما يسمى بـ اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس المحتلة، والذي يهدف إلى تغيير الطابع التاريخي العربي الإسلامي والمسيحي في البلدة القديمة في القدس، في خرق صريح لكافة القرارات الدولية ذات الصلة بمدينة القدس المحتلة بما في ذلك قرارات اليونسكو. و طالبت اللجنة المجتمع الدولي ومؤسساته لإدانة هذه المشاريع واتخاذ خطوات عملية لمنع تنفيذها باعتبار أن مدينة القدس الشرقية مدينة فلسطينية محتلة وفق القانون الدولي واتفاقية جنيف والتي تنص على عدم أحقية القوة القائمة بالاحتلال إجراء تغييرات على المناطق المحتلة. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا