طالب المجلس الوطني الفلسطيني، من خلال رسائل متطابقة أرسلها رئيس المجلس، سليم الزعنون، إلى رؤساء الاتحادات والجمعيات البرلمانية في العالم، وإلى عدد من رؤساء البرلمانات النوعية في قارات العالم، بدعم وكالة “الأونروا”، للتغلب على أزمتها المالية. حيث أوضح الزعنون أن هذه الأزمة المالية أثرت بشكل مباشر على الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، في مناطق عمليات الأونروا. مضيفا أن هذه الأزمة تفاقمت في ظل جائحة كورونا وازدياد الفقر والبطالة، وأن خطر هذه الأزمة المالية قد امتد ليطال رواتب موظفيها الذي يقدر عددهم بـ30 ألف موظف، حيث باتت الأونروا غير قادرة على صرف رواتب موظفيها عن شهر ديسمبر 2020 لنفاد السيولة النقدية. وقال الزعنون: “إننا في المجلس الوطني نتطلع إليكم لمخاطبة الدول المنضوية للضغط على حكوماتها وحثها على دعم الأونروا مالياً، أو تقديم تمويل إضافي يساهم في توفير 85 مليون دولار”. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا