المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 233
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
16 -22 يونيو/حزيران 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، جمان الخطيب، أروى عبدالمنعم
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية
- في مقال نشره في نيويورك تايمز، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن القصف الاسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حوّل القطاع الفقير الخاضع للحصار إلى جحيم على الأرض. وأضاف أن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة الذين يقفون على حافة المجاعة أمر شبه مستحيل، مشيراً إلى أن المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة تعرضوا لضرر مفرط وهناك تسييس للمساعدات وسط انتشار الجوع والمرض. وأشار إلى أن العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة في غزة قتلوا بأعداد غير معقولة. وأوضح أن الأسلحة استمرت بالتدفق إلى إسرائيل من واشنطن ودول أخرى رغم التأثير المروع للحرب على المدنيين بغزة. (17 يونيو 2024)
- أعلن وزير الخارجية النيوزيلندي يونستون بيترز،عن تقديم بلاده دعماً إضافياً بقيمة 5 ملايين دولار لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. فيما وصف الأوضاع الإنسانية في غزة بـ “الكارثية”. (17 يونيو 2024)
- أكد رئيس مجلس الوزراء السعودي على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ جميع الإجراءات، التي تضمن حماية الأرواح في القطاع. كما شدد على أهمية تنفيذ القرارات الصادرة مؤخراً من مجلس الأمن الدولي، بشأن مقترح الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة. (17 يونيو 2024)
- أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الهجمات الإسرائيلية “المتواصلة” في قطاع غزة “الذي مزقته الحرب”. وأكد على المخاوف الجدية بشأن ارتكاب جرائم حرب من قبل جميع الأطراف منذ اندلاع النزاع في 7 أكتوبر. كما أشار إلى الدمار الواسع والقتال العنيف الذي استمر لأكثر من ثمانية أشهر، مع تسليط الضوء على الموت والمعاناة غير المعقولين. وذكر أن أكثر من 120 ألف شخص في غزة قد قتلوا أو جرحوا، معظمهم من النساء والأطفال، نتيجة للهجمات الإسرائيلية المكثفة منذ 7 اكتوبر. (18 يونيو 2024)
- أصدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) تقييمًا أوليًا بشأن الأثر البيئي للهجمات الإسرائيلية على غزة. وسلط الضوء على الأضرار البيئية غير المسبوقة في غزة نتيجة النزاع المستمر، مما أدى إلى تلوث شديد في التربة والمياه والهواء وعرض النظم البيئية الطبيعية لخطر لا رجعة فيه. وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية خلفت 39 مليون طن من الأنقاض، ما يعادل 107 كيلوغرامات من الأنقاض لكل متر مربع في غزة. وأشار إلى أن جميع أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية انهارت تقريباً في غزة، محذراً من أن مياه الصرف الصحي بدأت تختلط بالبحار والتربة ومياه الشرب وحتى الغذاء. (18 يونيو 2024)
- حكمت محكمة فرنسية بإلغاء القرار حول حظر الشركات الإسرائيلية من معرض الأسلحة “يوروساتوري” وقالت إن القرار كان تمييزياً. واستجابة لدعوى قدمتها غرفة التجارة الفرنسية الإسرائيلية، اعتبرت المحكمة التجارية في باريس، أن الحظر غير قانوني وطالبت بإعادة الشركات الإسرائيلية. في حين لم تعلق وزارة الدفاع الفرنسية و”COGES Events“، المنظمة لمعرض “يوروساتوري”، على ما إذا كانت الشركات ستعود قبل انتهاء المعرض. بالإضافة إلى ذلك، رفعت جماعات مؤيدة للفلسطينيين دعوى لضمان الامتثال الكامل للحظر، بحجة أن الشركات الإسرائيلية قد تزود القوات الإسرائيلية في غزة بالسلاح. حيث سيتم مراجعة هذا الاستئناف من قبل محكمة الاستئناف في باريس. (18 يونيو 2024)
- أصدر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقييمًا يسلط الضوء على ست هجمات محددة نفذتها قوات الدفاع الإسرائيلية في غزة بين أكتوبر وديسمبر وتضمنت هذه الهجمات استخدام قنابل كبيرة على مبان سكنية ومدرسة ومخيمات للاجئين وسوق، مما أسفر عن عدد كبير من الوفيات من المدنيين وتدمير واسع النطاق. يسلط التقرير الضوء على انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ احتياطات في الهجوم. وانتقد استخدام إسرائيل للأسلحة المتفجرة في مناطق مكتظة بالسكان. وطالب التقرير بإجراء تحقيقات شاملة في هذه الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتحقيق العدالة لجميع الضحايا. (19 يونيو 2024)
- بعد زيارة استمرت أسبوعا إلى قطاع غزة، سلطت ماريس غيموند، الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، الضوء على التأثير غير المتناسب للحرب في غزة على النساء، حيث قتلت أكثر من 10 آلاف امرأة منذ بداية الحرب. وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي مستدام لضمان السلامة والكرامة للجميع في غزة. (19 يونيو 2024)
- قالت اليونيسف إن حياة الأطفال مهددة بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية في قطاع غزة، وحذرت من أن الوضع خطير بشكل خاص في الشمال، حيث يعاني واحد من كل ستة أطفال دون سن الثانية من سوء التغذية الحاد. وأشارت المنظمة إلى تحليل جديد شامل أصدرته مجموعة التغذية العالمية، يتناول الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة. ودعت اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، إلى ضرورة توفير وصول آمن ومستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية لتحسين الوضع الغذائي والصحي في غزة، مؤكدين على أهمية وقف إطلاق النار الإنساني الفوري لحماية الأطفال والنساء وتقديم الرعاية اللازمة لهم. (19 يونيو 2024)
- قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إن إسرائيل فشلت في استخدام أساليب الحرب التي تجنب أو تقلل من الأضرار التي تلحق بالمدنيين في حملة القصف التي تشنها على غزة، وقال تورك بأن مطلب اختيار وسائل وأساليب الحرب التي تتجنب أو على الأقل تقلل إلى أقصى حد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين قد تم انتهاكه باستمرار في حملة القصف الإسرائيلية. (19 يونيو 2024)
- قال أكثر من 25 خبيرا أمميا مستقلا في مجال حقوق الإنسان إن نقل الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل قد يشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ويخاطر بتواطؤ الدول في الجرائم الدولية، بما في ذلك احتمال حدوث الإبادة الجماعية. ودعوا إلى وقف هذه العمليات فورًا، مشيرين إلى مسؤولية الشركات المصنعة للأسلحة مثل كاتربيلر، وجنرال إلكتريك، ولوكيد مارتن في إنهاء عمليات النقل، حتى لو كانت بموجب تراخيص تصدير حالية. وحذروا من أن استمرار نقل الأسلحة في ضوء قرار محكمة العدل الدولية والطلب المقدم من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يمكن أن يعتبر تقديم مساعدة عن عمد لانتهاكات القانون الدولي، مشددين على مسؤولية المؤسسات المالية التي تستثمر في هذه الشركات. (20 يونيو 2024)
- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عددا من الأُسَر في جنوب قطاع غزة تتناول وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة، بينما تعتمد أسر أخرى على تقاسم الطعام مع بعضها البعض. وأوضح أن مئات آلاف النازحين جنوبي غزة يعانون من ضعف الوصول إلى المأوى والرعاية الصحية والغذاء والمياه والصرف الصحي. وقال المكتب أن الوضع تفاقم بسبب انتشار الأمراض المعدية، وانعدام مواد النظافة، وقيود الوصول التي تعيق تسليم المساعدات الإنسانية الضرورية. (20 يونيو 2024)
- أعلنت جمهورية أرمينيا رسميا اعترافها بدولة فلسطين، ليرتفع عدد الدول المعترف بها إلى 149 من أصل 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكدت وزارة الخارجية الأرمينية أن الوضع الإنساني المأساوي في غزة والصراع العسكري المستمر يعدان قضيتين رئيسيتين تتطلبان حلا سياسيا دوليا. (21 يونيو 2024)
- أعلنت وزارة خارجية كوبا عن انضمامها للدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد دولة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، تماشيا مع التزامها بدعم الجهود الدولية لإنهاء الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وأكدت كوبا أنها ستستخدم حقها كدولة طرف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لتقديم تفسيرها لقواعد الاتفاقية التي انتهكتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. (21 يونيو 2024)
- علقت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، على قيام إسرائيل بالتعجيل منذ فبراير/شباط 2023 بعملية الضم الرسمي للأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني، وقالت إنه رغم التحذيرات الرسمية العديدة بشأن الجرائم الدولية المرتبطة بهذه الأعمال، لم يتم اتخاذ أي إجراء ملموس لوقف هذا السلوك غير القانوني. ووصفت إسرائيل بأنها “مسعى استعماري استيطاني”، معتبرةً أن هذا التوصيف يصبح أكثر ملاءمة مع مرور كل يوم. (21 يونيو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- في اليوم العالمي للاجئين، أكدت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية على حق العودة وأهمية استمرار عمل الأونروا حتى تحقيق هذا الحق. وأشارت إلى النكبة المتجددة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تمارس إسرائيل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، مما يحول القطاع إلى أكبر مخيم في التاريخ. كما لفتت إلى الاستهداف المستمر للمخيمات في الضفة الغربية. (19 يونيو 2024)
- أعربت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية فارسين أغابيكيان ، عن عدم الثقة في إسرائيل على الرغم من الثقة في الحكومة القبرصية ونواياها بشأن مبادرة ممر أمالثيا. ورحبت بأي جهد إنساني، لكنها شددت على المخاوف بشأن نوايا إسرائيل في تهجير الفلسطينيين. وأشارت إلى أهمية فتح جميع المعابر لإدخال المساعدات وانتقدت الضغط غير الكافي على إسرائيل للقيام بذلك. كما تساءلت عن احتمالية استخدام الرصيف الأمريكي للهجمات، ودعت إلى تحقيقات دولية. (19 يونيو 2024)
- دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الأمين العام للأمم المتحدة وممثلته الخاصة بالعنف الجنسي أثناء النزاع المسلح إلى إجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الجنسي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وضمان المساءلة عليها. وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي استخدم العنف الجنسي كأداة للحرب على مدى 75 عاما. (20 يونيو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- صادقت المحكمة المركزية في تل أبيب-يافا على طلب وزير الاتصالات شلومو قرعي بتمديد حظر قناة الجزيرة الإخبارية في إسرائيل لمدة 45 يومًا إضافيًا، حيث سيتم منع بثها وموقعها الإلكتروني. ووجدت المحكمة صلة مباشرة وسببية بين الأفراد الذين نفذوا هجمات داخل إسرائيل واستهلاك محتوى الجزيرة. كما حددت أن هناك “صلة وثيقة” بين الجزيرة وحركة حماس، مشيرة إلى أن بعض مراسلي الجزيرة في غزة تحولوا إلى “مساعدين وشركاء” لحماس، وأن بعضهم شارك في تنفيذ هجمات. (17 يونيو 2024)
- ناقش مجلس الأمن الإسرائيلي خطوات تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية ، بما في ذلك الرد على الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية من جانب واحد بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى “سلسلة من الردود ضد السلطة الفلسطينية في أعقاب تصرفاتها ضد إسرائيل في الهيئات الدولية “. و أوعز رئيس الوزراء بطرح جميع المقترحات للتصويت عليها في الجلسة المقبلة لمجلس الأمن الإسرائيلي. (17 يونيو 2024)
- أكد وزير الاتصالات شلومو قرعي أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية بين البحر والأردن، رافضاً أي شكل من أشكال سيطرة السلطة الفلسطينية في غزة. ودعا إلى استيطان غزة بالقوات الأمنية والمستوطنين “للحفاظ على المكاسب الأمنية”. و ضغط الوزير إيتمار بن غفير من أجل تجديد الاستيطان في قطاع غزة، وأضاف “إلى جانب الاستيطان، ينبغي أيضا تشجيع الهجرة الطوعية”. (18 يونيو 2024)
- نشرت صحيفة الغارديان تقريراً كشفت فيه عن قيام الجيش الإسرائيلي بنقل صلاحيات قانونية كبيرة في الضفة الغربية المحتلة إلى موظفين مدنيين مؤيدين للمستوطنين ويعملون لصالح الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، مما يقلل من الرقابة القانونية على توسع المستوطنات. وأشار التقرير إلى أن سموتريتش وحلفاءه يهدفون إلى بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. (20 يونيو 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية
- صرحت هيومن رايتس ووتش في بيان لها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن الكارثة المستمرة التي يتعرض لها المدنيون في غزة تظهر تكلفة فشل المجتمع الدولي في معالجة الأسباب الجذرية للمعاناة في المنطقة، بما في ذلك جرائم الفصل العنصري والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، وإن الدعم القوي لآليات العدالة المحايدة والمستقلة أمر بالغ الأهمية لمحاسبة جميع الأطراف على الجرائم الخطيرة. وقالت إن على الدول أن تتصدى لمحاولات عرقلة مسار العدالة. (19 يونيو 2024)
- طالبت الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال أمام مجلس حقوق الإنسان بوقف فوري ودائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة؛ والإفراج الفوري عن جميع الأطفال الفلسطينيين في مراكز الاعتقال والسجون الإسرائيلية؛ وإنهاء كافة أشكال التواطؤ والدعم المالي والدبلوماسي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي؛ و اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان المساءلة عن الانتهاكات من خلال دعم الجهود التي تبذلها المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة الجناة. (19 يونيو 2024)
- طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية السكان المدنيين في قطاع غزة، والتدخل السريع والحاسم لمنع ارتكاب المزيد من الجرائم، وأكدت على ضرورة العمل بتوصية تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية بتفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإنهاء الإبادة الجماعية المتواصلة والتي تهدد السلم والأمن الدوليين. (19 يونيو 2024)
- أدانت منظمة المادة 19 اعتداء إسرائيل المستمر على الحق في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات، الأمر الذي حال دون جمع الأدلة والمساءلة عن جرائم الحرب العديدة والجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي تم تحديدها في التقرير الذي أصدرته لجنة التحقيق الدولية حول فلسطين-إسرائيل. (20 يونيو 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ Alon Pinkas بعنوان: “لم يكن لدى “مجلس الحرب” الذي شكله نتنياهو سوى القليل من السلطة – لكن إلغاءه يشكل ضررا حقيقيا” (17 يونيو 2024)
- نشر المركز العربي واشنطن دي سي مقالًا لـ Jonathan Kuttab بعنوان: “الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة”. (21 يونيو 2024)
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ Owen Jones بعنوان: “غياب صادم في هذه الانتخابات: السياسيون لن يذكروا الحرب بين إسرائيل وغزة” (21 يونيو 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- أقامت كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS)، بالتعاون مع مؤسسة The Influencing the Corridors of Power (ICOP)، حدثًا محوريًا في معرض بروناي كجزء من سلسلة فلسطين المستمرة التي يتم عرضها في SOAS والمملكة المتحدة، ركزت الجلسة على القضية الملحة المتمثلة في مساءلة الدول بموجب القانون الدولي وسط النزاعات الحالية في غزة، مع التركيز بشكل خاص على الآثار القانونية والدبلوماسية للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وضم الحدث لجنة متميزة من الخبراء، بما في ذلك المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، التي انضمت عبر الإنترنت. (21 يونيو 2024)
إعلانات بخصوص فرص أو نشاطات حقوقية قادمة:
- أعلنت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف (CEIRPP) بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي (OIC) عن نيتهما عقد ندوة وجاهياً بعنوان: ” القدس وحرب غزة : الهوية الفلسطينية والوجود تحت تهديد الاستحالة” يوم 1 يوليو 2024، من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 1 ظهرًا، في مقر منظمة التعاون الإسلامي. ستتناول الندوة سياسات إسرائيل في الإزالة القسرية والمصادرة للفلسطينيين في القدس، وتسريع عمليات التهويد، في سياق الجهود المماثلة في باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في ضوء النزاع المستمر في غزة والهجوم والإزالة القسرية الضخمة للسكان المدنيين الفلسطينيين. كما ستعكس الندوة دعم اللجنة لنداء منظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ إجراءات دولية لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة وإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط بناءً على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى سلام شامل ومستدام، بالإضافة إلى استقلال دولة فلسطين.