المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 236
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
7 – 13 يوليو 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، جمان الخطيب، أروى عبدالمنعم
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- استنكر كل من البرلمان العربي ومنظمة التعاون الإسلامي، كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية، ووزارة الخارجية الكويتية بأشد العبارات استمرار إسرائيل في استهداف مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، وآخره استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم النصيرات. وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ما يشكل تحدياً صارخاً للإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين. (7 يوليو 2024)
- قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن “عدم حديث الإعلام الغربي عن “الإبادة الجماعية” الإسرائيلية في قطاع غزة لا يعني أن الإبادة والقمع قد توقفا، بل يؤكد أنه يتم تطبيعهما“. وأضافت ألبانيز: “استيقظي أيتها الإنسانية“. (7 يوليو 2024)
- دعت وكالة الأونروا لـ“إجراء تحقيق مستقل” في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة للوكالة تأوي ألفي نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. ودعا المدير العام للأونروا فيليب لازاريني لوقف إطلاق النار، مضيفا “أكثر من نصف منشآت الوكالة تعرضت للقصف، ما أسفر عن مقتل 520 شخصا، وإصابة ما يقرب من 1600 آخرين“. وشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن انتهاك القانون الدولي. (7 يوليو 2024)
- قال صندوق الأمم المتحدة للسكان، إنه يعمل على تلبية احتياجات النساء والفتيات في قطاع غزة، داعيا إلى وقف إطلاق النار فورا لمواصلة تقديم الدعم المنقذ للحياة. وأضاف الصندوق الأممي: “نعمل بالتعاون مع شركائنا بلا كلل لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنساء والفتيات وسط الأعمال العدائية في غزة، ومع ذلك ومن أجل الحفاظ على دعمنا المنقذ للحياة، فإننا ندعو بشكل عاجل إلى وقف إطلاق النار“. (8 يوليو 2024)
- أدانت فرنسا بأشد العبارات أحدث القرارات الإسرائيلية في مجال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما اعتراف إسرائيل الرسمي بخمس مستوطنات جديدة،ومصادرة الحكومة الإسرائيلية 1200 هكتار من الأراضي في وادي الأردن. وقالت الخارجية الفرنسية إن الاستيطان يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويعيق بصورة كبيرة إحلال أي وجه من أوجه السلام العادل والمستدام. (8 يوليو 2024)
- قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه لا يوجد ركن آمن في غزة. و إن التقارير الأخيرة حول أوامر الإخلاء في مدينة غزة ستزيد من عرقلة تقديم الرعاية المحدودة للغاية المنقذة للحياة. وأضاف تيدروس أنه تم إجلاء المرضى ذاتيًا أو تم إخراجهم مبكرًا أو تمت إحالتهم إلى المستشفيات التي تعاني من نقص الوقود والأسرة والإمدادات الطبية لعلاج الصدمات. (8 يوليو 2024)
- قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إنه فزع من الغارة الجوية الأخيرة لمدرسة وسط غزة مرة أخرى تابعة للأونروا، وصرح بأنه يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات، وعدم إساءة استخدام مباني الأمم المتحدة أو استهدافها بالهجمات. داعيا لوقف إطلاق النار. (8 يوليو 2024)
- تناول أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال لقاء مع نادي الصحافيين اليابانيين، الحرب الإسرائيلية على غزة وأثرها الإنساني الكارثي. ودعا طوكيو للاعتراف بالدولة الفلسطينية كتعبير عن الانصياع للعدل التاريخي. (8 يوليو 2024)
- قالت صحيفة “كَلكَليست” الاقتصادية الإسرائيلية إن عددا من الدول والشركات الأجنبية توقفت عن تزويد إسرائيل بالمواد الخام التي تستخدمها في تصنيع الذخيرة التي يتم تصنيعها في إسرائيل، حيث توقفت إيطاليا وكندا وبلجيكا عن التصدير العسكري، في حين أن إسبانيا صعّبت وصول شحنة كبيرة من الهند. كما أشارت إلى أن موردي الأسلحة الأوروبيين لم يعودوا يستجيبون لنظرائهم الإسرائيليين. (9 يوليو 2024)
- خلال مؤتمر صحفي مشترك، أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أن العدوان المستمر على غزة يتسبب بفقدان 10 أطفال لأحد أطرافهم يوميًا، وأن قرابة 17 ألف طفل باتوا من دون أهاليهم، واصفا ما يحدث في غزة بانتهاك صارخ للقانون الدولي ومشددًا على ضرورة التحقيق فيه. وأضاف أن نصف مدارس الأونروا في غزة تعرضت للقصف رغم معرفة إحداثياتها، كما تم تدمير أكثر من نصف منشآتها هناك. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن قدرة الأونروا على القيام بدورها تتقلص بسبب معوقات الاحتلال، وأن الوكالة لا يمكن استبدالها لأنها تقوم بدور بطولي في غزة في ظل الكارثة الإنسانية، مشددًا على ضرورة بقاء الأونروا واعتبار محاولة إسرائيل اغتيالها سياسيًا جزء من محاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية. (9 يوليو 2024)
- شدد مجلس الوزراء السعودي على أهمية بذل الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها، وتمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة في إِقامة دولة مستقلة معترف بها دولياً. (9 يوليو 2024)
- قالت مجموعة من الخبراء المستقلين في الأمم المتحدة إن الوفيات الأخيرة لعدد أكبر من الأطفال الفلسطينيين بسبب الجوع وسوء التغذية لا تدع مجالاً للشك في أن المجاعة انتشرت في مختلف أنحاء قطاع غزة. وأعلن الخبراء أن حملة التجويع المتعمدة والمستهدفة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال العنف الإبادي الجماعي. وأضافوا أن 34 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال، قد ماتوا بسبب سوء التغذية منذ 7 أكتوبر، مؤكدين أن عدم اتخاذ أي إجراء يعني التواطؤ. (9 يوليو 2024)
- أدانت وزارة خارجية كل من الأردن وتركيا، ومصر الاستهدافات الإسرائيلية الممنهجة ضد المدنيين في غزة ومراكز إيواء النازحين الفلسطينيين وخاصة قصف مدرسة العودة في خان يونس. وأكدت الدول أن هذه الأفعال تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني داعية المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين. وأشار مفوض الأونروا فيليب لازاريني إلى أن قصف مدرسة العودة يأتي ضمن سلسلة من الهجمات على 4 مدارس في آخر 4 أيام، مما حول المدارس من أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال إلى ملاجئ للموت والبؤس. فيما أعربت فرنسا عن قلقها العارم إزاء الضربات الإسرائيلية على مدارس تأوي نازحين في غزة، معتبرة أن استهداف المدارس التي تأوي نازحين مدنيين فارين أمر غير مقبول. ووصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قصف مدرسة العودة بأنه “مروع“، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين. كما اعتبرت وزارة الخارجية الألمانية قتل الأشخاص الذين يطلبون الحماية في مدارس الأونروا “أمرًا غير مقبول“، وشددت على ضرورة توقف الهجمات المتكررة على المدارس وإجراء تحقيق سريع في هذه الهجمات. (10 يوليو 2024)
- حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن تعليمات إسرائيل للناس بمغادرة مدينة غزة لن تؤدي إلا إلى تأجيج المعاناة الجماعية للأسر الفلسطينية، التي نزح الكثير منها مرارًا وتكرارًا، وأكد أن على جميع الأطراف احترام القانون الإنساني الدولي في جميع الأوقات، وحماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء فروا أو بقوا. (10 يوليو 2024)
- دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي إلى عدم اتباع سياسة “الكيل بمكيالين” في الحربين الدائرتين في أوكرانيا وغزة. وشدد على ضرورة تطبيق متسق للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية في كلتا المنطقتين، مشيرا إلى أن اعتراف إسبانيا بفلسطين كدولة يهدف إلى خلق شروط للتعايش السلمي مع إسرائيل. ودعا إلى إيجاد شروط فورية لوقف إطلاق النار واتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي تعاني منها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية. (10 يوليو 2024)
- صرحت وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو فيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، بأنها ستواصل حث جميع الأطراف على الالتزام بالقانون الدولي، وبذل الجهود الدبلوماسية لتحقيق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن. (10 يوليو 2024)
- أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على ثلاثة أفراد إسرائيليين وخمس كيانات متورطين في أعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تقوض استقرار المنطقة وتهدد السلام والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. كما أدرجت وزارة الخارجية الأميركية منظمة “لهافا” ضمن قائمتها السوداء. وأضافت أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف المتطرفة وعدم الاستقرار في الضفة الغربية. وشجعت الحكومة الإسرائيلية بقوة على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة هؤلاء الأفراد والكيانات. (11 يوليو 2024)
- أدان وزراء خارجية مجموعة الدول السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة)، إعلان وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش عن إضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية. وأكدوا رفضهم لقرار الحكومة الإسرائيلية إعلان أكثر من 12700 دونم من الأراضي في الضفة الغربية “أراضي دولة” مشيرين إلى أنه أكبر إعلان من نوعه لأراضي دولة منذ اتفاقات أوسلو. وقالو إن هذه القرارات تعارض القانون الدولي. كما حثوا إسرائيل على الإفراج عن جميع عائدات المقاصة المحتجزة وفقاً لبروتوكولات باريس، وإزالة أو تخفيف التدابير التي تؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية. (11 يوليو 2024)
- قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة “بدت كأنها منطقة صراع صغيرة” بسبب الأضرار والخراب الذي لحق بالمنازل والأسفلت والطرق والأنابيب عقب العملية العسكرية الإسرائيلية. وأكد على أن الضفة الغربية تواجه “حرباً صامتة“، جراء الاقتحامات والإجراءات الإسرائيلية المتواصلة. (11 يوليو 2024)
- انطلقت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية، أعمال مؤتمر إعلان التعهدات لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)، بهدف حشد مساهمات مالية إضافية دعماً للدور المنقذ للحياة والذي لا يمكن الاستغناء عنه الذي تلعبه الوكالة في الشرق الأدنى في مختلف مناطق عملياتها. ورفضت الدول كل محاولات تدمير إسرائيل للوكالة أو وصمها بـ” الإرهاب” وإنهاء عملها. (12 يوليو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة عميرة الأساسية المختلطة في تربية يطا، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تحرم الطلاب في هذا التجمع من حقهم الحر والآمن في التعليم. ودعت الوزارة المجتمع الدولي والجهات الإنسانية إلى التصدي لهذه الممارسات، وضمان حماية حقوق الأطفال. (8 يوليو 2024)
- طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، القنصل البريطاني باتخاذ خطوات عملية لإنقاذ الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكسر سياسات الانتقام التي تفرضها إدارة السجون الإسرائيلية، والاعتراف بدولة فلسطين كخطوة ضرورية نحو تحقيق العدالة. (9 يوليو 2024)
- بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين، حول استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، مجدداً دعوته إلى العمل الفوري لضمان وقف إطلاق النار وانفاذه لإنقاذ ملايين الأرواح المعرضة للخطر وضرورة وضع حد لهذه الإبادة الجماعية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري غير الشرعي ونظام الفصل العنصري. (9 يوليو 2024)
- أدانت كل من وزارة السياحة والآثار وبلدية الخليل الاعتداء الإسرائيلي على سقف صحن الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرين هذا الاعتداء انتهاكاً خطيراً لموقع مسجل في قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو كمكان ذو قيمة دينية وثقافية فلسطينية وإنسانية عالمية. وأكدت الجهات الفلسطينية أن هذا التصعيد يأتي ضمن سياسات الاستيطان والتهويد التي تستهدف تحويل الحرم الإبراهيمي ومحيطه إلى منطقة استيطانية، وينتهك حقوق الشعب الفلسطيني الثقافية والدينية. ودعت المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو للتدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات والحفاظ على التراث العالمي. (11 يوليو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- وافقت لجنة التشريعات في الكنيست على مشروع قانون يمنح سلطة الآثار الإسرائيلية صلاحيات العمل في الضفة الغربية، بزعم أن هذه المناطق غارقة في التاريخ اليهودي ولا علاقة لها بالسلطة الفلسطينية. يهدف المشروع إلى توسيع قوانين الآثار الإسرائيلية لتشمل الضفة الغربية، ومعادلة مكانة الآثار في إسرائيل مع تلك في الضفة الغربية، مما قد يعني ضم أجزاء من الضفة الغربية. (8 يوليو 2024)
- وافقت / هنا لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست على ثلاثة مشاريع قوانين تهدف إلى تقييد أنشطة الأونروا بشكل كبير. وينص المشروع الأول على حظر عمل الأونروا في الأراضي الإسرائيلية، مما يؤدي فعليا إلى إزالة وجودها في القدس الشرقية. أما المشروع الثاني، سيصنف الأونروا كمنظمة إرهابية ويطلب من إسرائيل قطع العلاقات معها. أما الاقتراح الثالث، فسيجرد موظفي الأونروا من الحصانات والامتيازات القانونية الممنوحة لموظفي الأمم المتحدة في إسرائيل. (9 يوليو 2024)
- رفضت البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة في جنيف بيان الخبراء الأمميين الذي أعلن عن انتشار المجاعة في غزة، معتبرة أن الخبراء المذكورين والذين انضموا إلى البيان ينشرون معلومات مضللة ويدعمون دعاية حماس. وأكدت البعثة على أن إسرائيل قد عززت بشكل مستمر تنسيقها ومساعدتها في توصيل المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة. كما –زعمت– أن عناصر حماس يسرقون المساعدات ويحجبونها عن المدنيين عمدا. (9 يوليو 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- نشرت منظمة دياكونيا تقريراً بعنوان: “المسؤولية بموجب القانون الدولي عن عنف المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة“. وأشار التقرير إلى أن عنف المستوطنين وصل إلى مستويات غير مسبوقة، مما يثير مخاوف حول تورط قوات الأمن الإسرائيلية. وخلص إلى أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الدولية عن انتهاك العديد من التزاماتها الإيجابية والسلبية بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان فيما يتصل بأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون. كما تناول التقرير المسؤولية الفردية المحتملة بموجب القانون الجنائي الدولي للأشخاص المتورطين في حوادث عنف المستوطنين. (8 يوليو 2024)
- أصدر مركز الميزان بيانا صحفيا بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة عام 2014، مشددًا على عدم وجود مساءلة للجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين رغم التقارير الوفيرة من منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية ونتائج لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة التي وثقت انتهاكات واضحة للقانون الدولي. دعا المركز مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لطلب فوري لإصدار أوامر اعتقال ضد السلطات والعسكريين الإسرائيليين المسؤولين عن ارتكاب وأمر وتخطيط وتحريض الجرائم الدولية خلال الهجوم على غزة عام 2014، مؤكدا أن الأدلة الكافية تبرر الإجراءات الفورية للعدالة الدولية كخطوة حاسمة نحو كسر حلقة الإفلات من العقاب. (8 يوليو 2024)
- توجهت منظمة “يش دين” وجمعية حقوق المواطن برسالة إلى وزير الأمن الإسرائيلي وقائد المنطقة الوسطى، تدعو إلى إلغاء الأمر الذي يُعين شخصًا مدنيًا نائبًا لرئيس الإدارة المدنية، وكذلك إلغاء الصلاحيات الممنوحة له. وأكدت الرسالة أن هذا القرار ونقل الصلاحيات يشكل ضماً فعلياً للضفة الغربية، لأنهما يخلقان تغييراً أساسياً في بنية النظام في الأراضي المحتلة، من منطقة تتم إدارتها من خلال المستوى العسكري، إلى منطقة تديرها مباشرة سلطات حكومية إسرائيلية، حيث أن النائب المدني سيكون تابعا لإدارة مستوطنة سموتريتش وليس تابعا للمستوى العسكري. (8 يوليو 2024)
- أصدرت مؤسسة الضمير تقريراً بعنوان: “الاختفاء القسري في السياق الفلسطيني“. وتناول التقرير واقع تعذيب أسرى غزة في المعسكرات العسكرية، ونظام المحاكم الإسرائيلية المتواطئة في جريمة الاختفاء القسري، والمصير المجهول بعد الاعتقالات في المستشفى إلى جانب سرقة هويات الفلسطينيين الأسرى ووضعهم في زنازين تحت الأرض. كما تناول وضع معتقلي غزة في سجن عوفر والمعتقلات في سجن الدامون، إلى جانب تسليط الضوء على حادثة إعدام شاب فلسطيني على يد جندي إسرائيلي. (8 يوليو 2024)
- أفادت منظمة السلام الآن أن الحكومة الإسرائيلية قامت باتخاذ الخطوة الأولى نحو إنشاء مستوطنة جديدة باسم “ناحال هيليتز” حيث وقع قائد المنطقة الوسطى الإسرائيلي أمرا يحدد المنطقة القضائية للمستوطنة الجديدة المخطط إقامتها في منطقة بيت لحم. وأضافت أن المستوطنة مخطط لها أن تكون داخل موقع تراث عالمي مسجل لدى اليونسكو، مما يتناقض مع جهود الحفظ والاتفاقات القائمة مثل اتفاقيات أوسلو. وأشارت إلى أن إنشاء هذه المستوطنة يهدف إلى قطع الاتصال ببيت لحم عن حوالي 25 ألف فلسطيني يقيمون في القرى الواقعة غربها.(9 يوليو 2024)
- أعلنت شركة ميتا، المالكة ل فيسبوك وغيره من منصات التواصل الاجتماعي، أنها قررت إزالة وحظر المحتوى الذي يستهدف “الصهاينة” بمقارنات تجردهم من إنسانيتهم، ويدعو للأذى، أو إنكار الوجود. وادعت الشركة أن استخدام كلمة “الصهيوني” يشير غالبًا إلى الشعب اليهودي أو الإسرائيلي، وعليه، فهو يمثل نوعا من خطاب الكراهية. (9 يوليو 2024)
- حذّرت منظمة “أطباء بلا حدود“، من أن مستشفى ناصر يواجه خطر الاكتظاظ بالإصابات الجماعية والجرحى، علمًا أنه آخر مستشفى متقدّم مازال يعمل في جنوب غزة. في الوقت نفسه، تشهد فرق أطباء بلا حدود نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية، ما يهدّد بتوقّف الرعاية الصحية الأساسية المتوفّرة للمرضى. و قال رئيس الفريق الطبي مع أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر، جافيد عبد المنعم إن السلطات الإسرائيلية منعت دخول شاحنات تحمل إمدادات طبية لأطباء بلا حدود إلى القطاع، ولم تتمكّن المنظمة من إدخال أي إمدادات طبية إلى غزة منذ نهاية أبريل/نيسان. (10 يوليو 2024)
- توجهت 20 جمعية خيرية بريطانية برسالة تضع الخطوات الرئيسية التي يجب على حكومة المملكة المتحدة اتخاذها في أول 100 يوم لها لمعالجة الكارثة في غزة، في ضوء الإبادة الجماعية المحتملة في المنطقة. (11 يوليو 2024)
- أصدرت منظمة Greenpeace تقريرًا بعنوان: “الأرض المحروقة: جعل غزة غير صالحة للسكن لأجيال قادمة” حيث استعرضت به الآثار المناخية المدمرة التي خلفها النزاع في غزة. (11 يوليو 2024)
- أفادت منظمة السلام أن وصي أملاك الحكومة الإسرائيلية أعلن عن تخصيص 66 دونماً من الأراضي في قريتي بيتا وقبلان جنوب نابلس كـ“أرض دولة” لبؤرة استيطانية تُعرف باسم “إفيتار“. ووصفت هذه الخطوة بأنها محاولة سخيفة لإضفاء الشرعية على الاستيطان، ورأت أن هذه السياسات تشكل تهديداً للحقوق الفلسطينية والأمن الإسرائيلي، وتؤكد على تعميق الاحتلال من خلال تكتيكات قانونية مثيرة للشك. (11 يوليو 2024)
- نشرت صحيفة الغارديان تقريراً مفصلاً يكشف عن تفاصيل مروعة حول الإصابات التي يعاني منها السكان المدنيون في غزة جراء استخدام أسلحة إسرائيلية مصممة لرش شظايا تفتيتية عالية الكثافة. حيث أفاد الأطباء الأجانب، أن معظم الوفيات والبتر والإصابات المدمرة التي عالجوها كانت نتيجة لاستخدام صواريخ وقذائف مليئة بالمعادن الإضافية التي تتفتت إلى قطع صغيرة من الشظايا. وأشار الخبراء ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن هذه الأسلحة تبدو مصممة لزيادة أعداد الضحايا بشكل مفرط، مع تسجيل حالات وفيات وإصابات بين الأطفال بنسبة كبيرة. (11 يوليو 2024)
- أعربت 7amleh و Jewish Voice for Peace وغيرهم من المنظمات الحقوقية عن خيبة أملهم تجاه تحديث سياسة شركة ميتا الأخير، والذي قررت الشركة بموجبه حظر المحتوى الذي يهاجم “الصهيونية” عن منصاتها، ما يؤدي، وفق المنظمات، إلى مزيد من الخلط بين الأيديولوجية السياسية ل “الصهيونية” والهويات اليهودية و/ أو الإسرائيلية بموجب سياسة خطاب الكراهية الخاصة بالشركة. ورأت المنظمات أن تحديث السياسة هذا يؤدي إلى خطر تقييد حرية التعبير بشدة وخنق النقد السياسي المشروع للصهاينة والصهيونية من خلال مساواته بشكل غير دقيق بمعاداة السامية. (11 يوليو 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشر Middle East Monitor مقال رأي للباحث بيرم غزال بعنوان: “نبذة تاريخية عن المقاطعة وأسسها القانونية“. (8 يوليو 2024)
- نشرت Just Security مقالا للباحث عادل أحمد حق بعنوان: “اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في فلسطين وقضية اتفاقيات أوسلو“. (9 يوليو 2024)
- نشرت صحيفة ذا غارديان مقال رأي لـ Geoffrey Robertson بعنوان: “يواجه حزب العمال أول اختبار أخلاقي له في السلطة. هل سيحمي نتنياهو من الملاحقة القضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية؟“. (10 يوليو 2024)
- نشرت صحيفة ذا غارديان مقالًا لـ Patrick Wintour بعنوان: “الولايات المتحدة الأمريكية ‘تضغط على المملكة المتحدة لمنع مذكرة توقيف نتنياهو الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية‘” .(10 يوليو 2024)
- نشرت The Washington Post مقالاً للكاتب إيشان ثارور بعنوان: “في قمة الناتو، غزة هي الفيل في الغرفة (أي المشكلة المسكوت عنها)”. (10 يوليو 2024)
- نشرت Foreign Affairs مقالاً لـ ماريا فانتابي وفالي ناصر بعنوان: “الدفع الخطير نحو التطبيع الإسرائيلي السعودي“. (11 يوليو 2024)
- نشرت Mondoweiss مقالاً للصحفي قاسم معدي بعنوان: “لماذا الضفة الغربية على حافة الانهيار الاقتصادي؟“. (11 يوليو 2024)
- نشرت “أمد” للإعلام مقالا لـ ماجد كيالي بعنوان: “خيارات إسرائيل إزاء ”اليوم التالي“ في غزة“. (11 يوليو 2024)
- نشرت صحيفة هارتس الاسرائيلية مقالاً تحليلياً لـ نير حسون بعنوان: “السماح لسلطة الآثار الإسرائيلية بالعمل في الضفة الغربية يعادل الضم“. (12 يوليو 2024)
- نشر المركز العربي واشنطن دي سي مقالًا لـ John Quigley بعنوان: “المشرط والإبادة الجماعية بـ “الموت البطيء” في غزة“. (12 يوليو 2024)
- نشرت concord monitor مقال رأي لـ JOHN BUTTRICK بعنوان: “قل “لا” لانتهاكات القانون الدولي الإنساني“. (13 يوليو 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- نشرت منظمة أصدقاء سبيل أمريكا الشمالية مناقشة بين جوناثان كتاب، وهو محامٍ في مجال حقوق الإنسان ومؤسس مشارك لمنظمة الحق، وداود كتاب، وهو صحفي وناشط إعلامي فلسطيني. وناقش المتحدثان الوضع الحالي الذي يواجهه الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها، وسط الحرب في غزة، وتصاعد العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي. (7 يوليو 2024)