المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 239
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
28 يوليو – 3 أغسطس 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، جمان الخطيب، أروى عبدالمنعم
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن 14% فقط من المناطق في غزة لا تخضع لأوامر الإخلاء. حيث تصدر السلطات الإسرائيلية كل يومين أوامر الإخلاء لإجبار الناس على النزوح، مما يخلق حالة من الفوضى والذعر. وأضاف لازاريني أن العديد من الناس اضطروا الى النزوح بمعدل مرة واحدة في الشهر منذ بدء الحرب. وأضاف بأن تكتيكات الإخلاء لا تؤدي إلا إلى زيادة البؤس والخوف والمعاناة للأشخاص الذين لا علاقة لهم بالحرب. (28 يوليو 2024)
- أعلنت الحكومة السويدية قرارها صرف 100 مليون كرونة سويدية لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) استجابة للوضع الإنساني الطارئ في غزة ومع اتخاذ الأونروا تدابير جديدة لتعزيز الرقابة الداخلية. وأشار وزير التعاون الدولي والتنمية والتجارة الخارجية إلى أن هذا القرار يأتي كجزء من زيادة الدعم الإنساني للمدنيين في غزة ويشمل توفير الرعاية الطبية والمأوى والدعم الغذائي. (28 يوليو 2024)
- قالت وكالة الأونروا إن العائلات في غزة تعيش في ظروف غير إنسانية، حيث أن الوصول إلى المياه والصرف الصحي محدود للغاية، مما يؤدي إلى زيادة الالتهابات الجلدية والأمراض. وأضافت المنظمة أن غزة تحتاج إلى زيادة الوصول الإنساني لتوفير الوقود بانتظام لضمان توفير المياه النظيفة. و أضافت بأنها تواصل توزيع الطعام في مختلف أنحاء غزة، إلا أن ذلك لا يعد كافياً، بل نحتاج الآن إلى وصول إنساني دون عوائق و وقف إطلاق النار لإنقاذ الأرواح. (28 يوليو 2024)
- قالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ إن الوضع في غزة كارثي، وتحدثت عن ارتفاع معدلات الإجهاض بين النساء الحوامل في غزة ونقص الخدمات الأساسية. وقالت: “نعمل أيضا على التأكد من أننا مستعدون في حال تم الإعلان عن وقف إطلاق النار المطلوب بشدة. حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على زيادة الإمدادات من خلال التخزين المسبق من الأردن ومصر، ونطلب من المانحين الاستمرار في التمويل”. (29 يوليو 2024)
- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 200,000 شخص في غزة، أي ما يعادل نحو تسعة في المائة من السكان، نزحوا خلال الأسبوع الماضي، في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية. (29 يوليو 2024)
- أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية الاستعمارية التي تمارسها بمصادرة آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية، والتي كان آخرها الاستيلاء على مواقع تراثية في قرية سبسطية بمحافظة نابلس. ودعت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، إلى التحرك السريع من أجل حماية الممتلكات الثقافية المادية وغير المادية في الأرض الفلسطينية المحتلة. (29 يوليو 2024)
- أدانت وكالة الأونروا تدمير محطة مياه في رفح جنوب غزة، حيث أكد سكوت أندرسون، نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومدير شؤون الأونروا في غزة، أن هذا التدمير يؤثر سلبًا على قدرة توليد المياه. كما أفاد أندرسون أن سوء التغذية بلغ مستويات حرجة، حيث تواجه الأمهات صعوبة في توفير الغذاء لأطفالهن. وفي سياق ذي صلة، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن انعدام الأمن المستمر، واقتصار نقطة الوصول على معبر كرم أبو سالم، أعاق الجهود لنشر فرق طبية إضافية في غزة. (29 يوليو 2024)
- أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة ويتم بالموازاة مع فتح أفق سياسي كفيل بإقرار سلام دائم وعادل في المنطقة. وأضاف أن تفاقم الأوضاع بالمنطقة يتطلب الخروج من منطق تدبير الأزمة، إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع، عبر اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وقطع الطريق على المتطرفين. (29 يوليو 2024)
- حث خبراء مستقلون في مجال حقوق الإنسان إسرائيل والدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة على الامتثال الفوري للحكم الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024، والذي أعلن أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، غير قانوني. وأكد الخبراء أن الرأي الاستشاري للمحكمة يعزز القواعد الآمرة المحرمة للضم والفصل العنصري، ويجب أن يُنظر إليه كقرار ملزم لإسرائيل والدول الداعمة للاحتلال. وقال الخبراء: “لقد أكدت المحكمة أخيرا على مبدأ بدا غير واضح حتى بالنسبة للأمم المتحدة: وهو أن التحرر من الاحتلال العسكري الأجنبي والفصل العنصري أمر غير قابل للتفاوض على الإطلاق”. كما دعا الخبراء إلى فرض حظر على الأسلحة وعقوبات مستهدفة على الأفراد والكيانات الإسرائيلية المتورطة في هذه السياسات. (30 يوليو 2024)
- كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أنة قد تم تسجيل ما بين 800 إلى 1,000 حالة جديدة من التهاب الكبد الوبائي (أ) أسبوعيًا في مراكز الأونروا الصحية و ملاجئها في أنحاء غزة، أي ما يقارب 40,000 حالة منذ بدء الحرب. وأضافت المنظمة الظروف الصحية السيئة تساهم في تفشي الأمراض، بما في ذلك التهاب الكبد الوبائي (أ). (30 يوليو 2024)
- صرح المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بأنه وكالته فقدت 202 من طاقمها منذ بدء الحرب في غزة، وقال إن معظم هؤلاء قُتلوا مع عائلاتهم في منازلهم أو في أماكن اعتقدوا أنهم سيحظون فيها بالأمان، وكذلك قُتل العديد منهم أثناء أداء واجبهم بينما كانوا يقدمون المساعدات الإنسانية. وكرر لازاريني دعوة الأمين العام بأن الأمم المتحدة لن تدخر أي جهد للمطالبة بالمساءلة عن هذا العدد من القتلى بين صفوف موظفيها. (30 يوليو 2024)
- أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عن قلقه إزاء مواجهة أكثر من 80 عائلة فلسطينية تهديد الإخلاء القسري من منازلهم في منطقة سلوان في القدس الشرقية المحتلة، والذي يسهله تطبيق قوانين إسرائيلية غير قانونية و تمييزية ضد الفلسطينيين في الأرض المحتلة. وحذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بأن القانون الإنساني الدولي يحظر على إسرائيل فرض قوانينها الخاصة في الأرض المحتلة، بما في ذلك تطبيق القوانين الإسرائيلية لإخلاء الفلسطينيين من منازلهم. (30 يوليو 2024)
- في محاولة لمنع انتشار وباء شلل الأطفال في غزة، كرر العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة الدعوات الدولية المستمرة لوقف إطلاق النار، للسماح بإجراء حملة تطعيم جماعية. ودعا المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير إلى توفير وصول آمن للإمدادات الطبية وغيرها من إمدادات الإغاثة. وقال المتحدث باسم اليونيسيف جيمس إلد إن “تفجير” أحد مرافق المياه الرئيسية في رفح أمر مروع “ويشكل مرة أخرى تجاهلا صارخا لحقوق الأطفال”. (30 يوليو 2024)
- أصدر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان: “الاحتجاز في سياق تصعيد الأعمال العدائية في غزة“، والذي يغطي الوضع من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى 30 يونيو/حزيران 2024. وأشار التقرير إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن جميع الجهات المسؤولة، وخاصة إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية كأطراف في النزاع في غزة، ارتكبت انتهاكات وتجاوزات جسيمة، في سياق الاعتقالات في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وما بعده، للحق في الحياة والحرية والتحرر من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة وكذلك من الاغتصاب وغيره من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتي قد ترقى جميعها أيضاً إلى جرائم حرب. ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان، حكومة إسرائيل إلى قمع ومعاقبة جميع الجرائم الخطيرة بموجب القانون الدولي؛ وضمان إجراء تحقيقات سريعة وشاملة ومستقلة ونزيهة في جميع الحوادث التي ارتكبها جيش الدفاع الإسرائيلي والتي أدت إلى انتهاكات خطيرة للقانون الدولي. (31 يوليو 2024)
- أهاب وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، بكلّ الدّول الصّديقة أن تسارع بالاعتراف الرّسمي بدولة فلسطين وتأييد انضمامها كدولة كاملة العضويّة إلى الأمم المتّحدة. (31 يوليو 2024)
- أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن تعازيه لزملاء الصحفيين في قناة الجزيرة بعد مقتل اثنين منهم في غزة. وأكد على ضرورة حماية الصحفيين وإجراء تحقيقات شاملة وشفافة في مثل هذه الحوادث لضمان المحاسبة. كما أدان بوضوح قتل الصحفيين. (31 يوليو 2024)
- أدانت كل من منظمة التعاون الإسلامي و مجلس التعاون لدول الخليج العربية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، معتبرين أن هذا العمل يشكل تصعيداً خطيراً وجريمة إضافية ضد الشعب الفلسطيني. وحمّلت منظمة التعاون الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية، بينما دعا مجلس التعاون إلى ضبط النفس والتخلي عن سياسات العنف، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. فيما قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن إسرائيل تمارس سياسة متهورة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة في المنطقة، وشدد على أن الاغتيالات تتعارض مع القانون الدولي. (31 يوليو 2024)
- أدانت كل من الأردن، ولبنان، والعراق، وقطر، واليمن، والكويت، وسلطنة عُمان، وسوريا، وباكستان، وجزر المالديف، وروسيا، وماليزيا، وتركيا، وإيران، وتونس، واندونيسيا، والصين اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران في غارة اسرائيلية. وأكدت الدول على أن الاغتيال يشكل خرقا للقانون الدولي و تصعيدا خطيرا.
- دعت الأمم المتحدة إلى التحقيق في حادثة مقتل اثنين من صحفيي قناة الجزيرة في غزة، وغيرها من الحوادث المماثلة، بشكل كامل وشفاف. وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك على ضرورة أن تكون هناك مساءلة. (31 يوليو 2024)
- في إحاطة لمجلس الأمن، دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، لموقف يدعو إلى التهدئة الإقليمية بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، مشيرة إلى تحذيرات الدول الأعضاء من تدهور الأوضاع. في حين أدان مندوب الجزائر هذا العمل كاعتداء على السيادة، مطالباً بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما أدان مندوب سيراليون القتل بوصفه انتهاكا لسلامة أراضي إيران وسيادتها، فيما وصف مندوب إيران الاغتيال بأنه جزء من نمط إرهابي إسرائيلي ضد الفلسطينيين، موجهًا اللوم للولايات المتحدة لدعمها لإسرائيل. ووصفت ممثلة فلسطين الاغتيال بأنه انتهاك إجرامي لسيادة إيران. وأدان مندوب سوريا الهجوم على مجدل شمس في سوريا واعتبره جريمة، كما أدان مندوب لبنان العدوان الإسرائيلي على بيروت وطهران، محذرًا من عواقب تصعيد النزاع الإقليمي، وانتقد الدور الأمريكي في دعم إسرائيل، وأكدت ممثلة فرنسا والعديد من الدول الأخرى على الحاجة للتهدئة والتفاوض، في حين حذر مندوب روسيا من عواقب اغتيال هنية على جهود الوساطة. (31 يوليو 2024)
- أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها إزاء استمرار وتكثيف الاحتلال الإسرائيلي لجرائمه الوحشية وانتهاكاته غير المسبوقة بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين. وأدانت المنظمة استمرار حملات الاعتقال التعسفي التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ما أدى إلى ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين إلى أكثر من 9700 أسير. ودعت إلى تحقيق دولي عاجل في الظروف اللاإنسانية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. (1 أغسطس 2024)
- حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الأعمال العدائية المستمرة، وأوامر الإخلاء المتكررة، وعوائق الوصول، والتحديات الأخرى في غزة، لا تزال تعيق الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الناس. ونقل المكتب عن برنامج الأغذية العالمي أنه ووكالات أخرى مازالوا غير قادرين على إدخال ما يكفي من الغذاء إلى غزة وما حولها، وأنه لا توجد معابر حدودية كافية، ومن الصعب الحصول على تصاريح لحركة القوافل داخل غزة. وأضاف أنه في كثير من الأحيان تكون هناك تأخيرات طويلة على الحواجز، فضلا عن الافتقار إلى النظام العام والسلامة الذي لا يزال يعيق الحركة. (1 أغسطس 2024)
- قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، إن “أطفال قطاع غزة يعيشون صدمات وفظائع لا توصف، بعد 300 يوم من الحرب والنزوح والخسارة والألم”. وأضاف لازاريني أن أطفال غزة شهدوا ما لا ينبغي لأي طفل أن يشهده، داعيا إلى وقف إطلاق النار الآن من أجلهم ومن أجل جميع الأطفال في جميع أنحاء المنطقة. (1 أغسطس 2024)
- قال صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن نقص الوقود والقيود يؤديان إلى ارتفاع تكاليف النقل والحد بالتالي من وصول النساء والفتيات إلى الخدمات الصحية وخدمات الحماية الحيوية في غزة. وأضاف أن المخاطر التي تتعرض لها النساء والفتيات تتزايد، وإذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، فستظل حياتهن في خطر. (2 أغسطس 2024)
- تناولت الأونروا أن تدهور الوضع في الضفة الغربية يومًا بعد يوم، حيث يعاني مخيم نور شمس وطولكرم من نقص المياه وانقطاع الكهرباء بشكل مستمر. وأضافت الأونروا أن عمليات القوات الإسرائيلية تستمر في التسبب بالدمار وتهديد حياة الناس. وشددت على أنة يجب أن تنتهي هذه “الحرب الصامتة”. (2 أغسطس 2024)
- نشر الاتحاد الأوروبي تقريراً حول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، لعام 2023، يظهر أن عدد خطط وتوسعات المستوطنات في عام 2023 كان الأعلى منذ توقيع اتفاقيات أوسلو. وأكد أن المستوطنات الجديدة، مثل “جفعات هماتوس” و”القناة السفلى في القدس”، تُعيق التواصل الجغرافي بين القدس الشرقية والضفة الغربية، مما يهدد حل الدولتين، كما يؤثر سلباً على فرص التنمية الفلسطينية. تناول التقرير كذلك تصاعد العنف من قبل المستوطنين، حيث سجلت الأمم المتحدة أعلى عدد من حوادث العنف منذ عام 2006، مما أدى إلى تهجير 1,539 فلسطينيا. (2 أغسطس 2024)
- أعربت الدول الإسكندنافية “NORDIC” عن قلقها بشأن احتجاز إسرائيل لعائدات المقاصة الفلسطينية، مما يزيد من تدهور الوضع المالي للسلطة الفلسطينية. ودعت إسرائيل إلى الإفراج بشكل عاجل عن عائدات المقاصة المحتجزة، فضلا عن ضمان استمرار الخدمات المصرفية بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية؛ لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية. (3 أغسطس 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتشكيل لجنة تحقيق دولية للاطلاع على الظروف اللاإنسانية، التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال على المعتقلين الفلسطينيين، بما فيها عمليات القتل وحالات الإخفاء القسري، خاصة لمعتقلي قطاع غزة. ودعا إلى تدخل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لوقف هذه الجرائم التي تُعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. (29 يوليو 2024)
- أدان المجلس الوطني الفلسطيني عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، واصفا إياها بأنها جريمة حرب وعمل إجرامي جبان يهدف إلى القضاء على أي فرصة لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وحمل الاحتلال العنصري المسؤولية عن الاغتيال. كما أدان المجلس جريمة اغتيال الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي في غارة إسرائيلية استهدفت مركبتهما في مدينة غزة، مؤكدا أن استمرار الاحتلال في استهداف الصحفيين يعكس إجرامه ووحشيته وعدم اكتراثه بالمواقف الدولية أو القانون الدولي الإنساني. (30/31 يوليو 2024)
- على ضوء تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان بالخصوص، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن المعاملة اللاإنسانية والتعذيب الممنهج الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون يعد عقابا جماعيا يرقى إلى جريمة الحرب. كما أشادت الوزارة بما خلص إليه التقرير من أن اعتقال الفلسطينيين دون معرفة مصيرهم يرقى إلى جريمة الاختفاء القسري، ودعت إلى تحرك دولي عاجل لإلزام إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات وإطلاق سراح المعتقلين تعسفيا، ومساءلة مرتكبي الجرائم، والسماح للصليب الأحمر ومكتب المفوض السامي بزيارة الأسرى والأراضي المحتلة. (1 أغسطس 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجميد خطة نقل 150 طفلا مريضا من غزة إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي، وذلك بعد سقوط صاروخ في مرتفعات الجولان والذي أسفر عن مقتل 12 طفلا ومراهقا. وكان نتنياهو قد عارض في وقت سابق اقتراح وزير الدفاع يوآف غالانت بإنشاء مستشفى ميداني لتعويض إغلاق معبر رفح في غزة إلى مصر. وكانت خطة رئيس الوزراء تتضمن نقل الأطفال من قاعدة رامون الجوية إلى الإمارات العربية المتحدة، كبديل للعلاج في مستشفى ميداني إسرائيلي. (28 يوليو 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- انتقدت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل قرار الحكومة الإسرائيلية بتأجيل إجلاء 150 طفلاً مريضاً من غزة، ووصفت القرار بأنه “لعبة وحشية”. وأكدت المنظمة أن الألم الذي شعر به الأطفال الاثني عشر الذين قتلوا في مجدل شمس لا يجب أن يُستغل لأغراض سياسية ساخرة. كما أشارت المنظمة إلى أن إسرائيل دمرت نظام الرعاية الصحية في غزة، وقالت إنها تعمل منذ عدة أشهر من خلال الضغط الدولي وعبر التماس إلى المحكمة العليا لإجبار إسرائيل على إنشاء آلية لإجلاء آلاف المرضى والجرحى من غزة لتلقي العلاج الطبي العاجل غير المتوفر في القطاع. (28 يوليو 2024)
- تعقيبا على حادثة الاعتداء الجنسي على أسير فلسطيني من غزة في معسكر سديه تيمان، قالت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل أن اعتقال الجنود المشتبه في قيامهم بالاعتداء الجنسي الخطير بعد أشهر من تحذيرات المنظمة بشأن الانتهاكات الخطيرة في السجون التي يديرها الجيش يأتي في وقت متأخر جدا. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة من التقارير التي قدمتها حول أعمال عنف شديدة، بما في ذلك العنف الجنسي، مما يشير إلى أن هذه ليست حالات فردية بل سياسة ممنهجة للإساءة والتشجيع على العنف وغض النظر. وطالبت المنظمة بإغلاق “مرفق التعذيب” فوراً ووقف سياسة الانتهاكات في جميع مرافق السجون، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة. (29 يوليو 2024)
- في ضوء الجرائم المستمرة التي ترتكب بحق المعتقلين الفلسطينيين في معسكر “سديه تيمان”، أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، على خطورة الانتهاكات التي تشمل التعذيب والاعتداءات الجنسية، والتي تتزايد مع مرور الوقت وتكثيف حملات الاعتقال. وأوضح الزغاري أن المزاعم الإسرائيلية بفتح تحقيقات هي محاولات لتضليل المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن جرائم مماثلة تُرتكب في سجون أخرى مثل سجن “النقب”. وقال فارس إن الإجراءات الإسرائيلية، بما في ذلك اعتقال بعض الجنود، هي مجرد مسرحية لتضليل الرأي العام العالمي، وأن الحل الحقيقي يكمن في اعتقال قادة الاحتلال، المتورطين في التحريض على قتل الأسرى وإعدامهم. وطالب فارس المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق هؤلاء القادة. (29 يوليو 2024)
- حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من العواقب الكارثية لإغلاق معابر قطاع غزة، والذي منع سفر الحالات الطبية الطارئة خلال الحرب الإسرائيلية المتصاعدة على غزة. ودعا المركز المجتمع الدولي، وخاصة أعضاء مجلس الأمن، لاتخاذ خطوات فورية وإصدار قرار ملزم وفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لفتح ممرات آمنة لإخلاء المرضى والجرحى، محذراً من أي خطوات جزئية قد تقتصر على فئات محدودة. وشدد على أن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة وتحرِم المرضى من حقهم في الحركة، وجدد دعوته للمقرر الخاص بالحق في الصحة لتكثيف الجهود لإنهاء معاناة المرضى، ودعا الأطراف المتعاقدة في اتفاقيات جنيف للضغط على إسرائيل لضمان التزامها بالاتفاقيات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية. (28 يوليو 2024)
- أصدرت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان بيانا صحفيا بعنوان “نداء دولي للتحرك: التحقيق في مداهمة سديه تيمان وانتهاكات حقوق الإنسان ضد المعتقلين في غزة” للتنديد بالتعذيب وسوء المعاملة وانتهاكات حقوق الإنسان ضد المعتقلين من غزة منذ بداية الحرب. ودعت إلى تدخل دولي فوري لضمان المساءلة والمعاملة الإنسانية لجميع المعتقلين من غزة. كما طالبت بإجراء تحقيق دولي شامل من قبل مدعي المحكمة الجنائية الدولية في الانتهاكات المنهجية وجرائم حقوق الإنسان المرتكبة ضد هؤلاء المعتقلين. (29 يوليو 2024)
- أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين جريمة قتل الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي خلال قصف إسرائيلي استهدفهما أثناء انسحابهما بعد قيامهما بتغطية صحفية من محيط منزل إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ بغزة. وحمّلتا قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، داعين المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين إلى التحرك العاجل لإدانة الجريمة وتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، والمطالبة بتحقيق دولي مستقل. (31 يوليو 2024)
- نشر الأورومتوسطي تقريرًا حول الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وتأثيره المدمر على الوضع الإنساني، وطالب بضرورة تدخل دولي عاجل لضمان وصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المستلزمات الأساسية مثل منتجات النظافة الشخصية والإمدادات الطبية. (31 يوليو 2024)
- أصدر غيشاه – المركز القانوني لحرية الحركة تعليقاً على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بتأجيل عمليات الإجلاء الطبي للأطفال الفلسطينيين من غزة. وأكد المركز أن إسرائيل لا يحق لها حرمان الأطفال من العلاج الطبي، وبالتأكيد ليس بهذه الطريقة التعسفية أو كوسيلة انتقامية. (31 يوليو 2024)
- أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية اغتيال مراسل قناة الجزيرة العربية إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتهما في مخيم الشاطئ. وأكدت الشبكة أن هذا الاغتيال يؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد قوات الاحتلال لضمان عدم إفلاتها من العقاب. وأكدت أن الجرائم المستمرة ضد الصحفيين بغزة تتطلب اهتماما وتحركا فوريين من المجتمع الدولي. وتعهدت الجزيرة بمواصلة جميع الإجراءات القانونية لمقاضاة مرتكبي هذه الجرائم وأنها تقف في تضامن ثابت مع جميع الصحفيين في غزة. (31 يوليو 2024)
- دعت شبكة حقوق الإنسان الآن HumanRightsNow إلى احترام حكم محكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو، الذي أعلن أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني ودعا إلى إنهائه فورًا. ورحبت بالإجراءات المتخذة من بعض الدول، مثل عقوبات اليابان وتجميد أصول المستوطنين الإسرائيليين، وقرار بريطانيا تعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. ومع ذلك، شددت على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنهاء الاحتلال بشكل كامل، من خلال فرض عقوبات على المسؤولين والشركات الداعمة للاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين، ودعم تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة. (1 أغسطس 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ ميتشل بليتنيك بعنوان: “أشاد الكونجرس بالإبادة الجماعية في غزة، لكن خطاب نتنياهو أظهر أن الإجماع السياسي بشأن إسرائيل قد انتهى”. (28 يوليو 2024)
- نشرت The Daily Sun مقال رأي لـ ريتشارد فالك بعنوان: “لماذا يجب على العالم أن يقف وراء قرار محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي”. (28 يوليو 2024)
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ نسرين مالك بعنوان: “لقد دخلت حرب غزة نوعاً جديداً من الإرهاب: إنه يبشر بعصر من الفساد الأخلاقي الكامل”. (29 يوليو 2024)
- نشرت Middle East Eye مقال رأي لـ جوزيف مسعد بعنوان: “لماذا أنشأ الغرب قاموسًا جديدًا لإسرائيل وفلسطين؟”. (29 يوليو 2024)
- نشرت EJIL: Talk! مقالا لـ يوسف التميمي بعنوان: “تداعيات الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية على اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”. (30 يوليو 2024)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ فارس جياكامان بعنوان: “جلادو نتنياهو المستعدين للإعدام: كيف تحول الإسرائيليون العاديون إلى قتلة جماعيين”. (30 يوليو 2024)
- نشرت EJIL:Talk! مقالا لـ يوسف التميمي بعنوان: “تداعيات الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية على اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”. (30 يوليو 2024)
- نشرت EJIL:Talk! مقالا لـ ديفيد كين بعنوان: “الفصل على اساس العرق والفصل العنصري في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن فلسطين”. (31 يوليو 2024)
- نشرت LawFare مقالا لـ إنغريد (وورث) برونك ومونيكا حكيمي بعنوان: “حظر الضم والعالم على حافة؛ إن ضم الجولان وأراضٍ في فلسطين وأوكرانيا هو جزء من اتجاه خطير تفاقم بسبب تعزيز التحالفات الأمنية وتحولات القوة العالمية الأخرى”. (31 يوليو 2024)
- نشرت Völkerrechtsblog مقالا لـ ميشيل بورغيس-كاستالا بعنوان: “فلسطين وإسرائيل واختلال القانون الدولي”. (31 يوليو 2024)
- نشرت +972 مقالاً لـ أورين زيف بعنوان: “أعمال شغب من أجل الإفلات من العقاب تظهر اعتناق إسرائيل الفخور لجرائمها”. (1 أغسطس 2024)
- نشرت EJIL:Talk! مقالا لـ سيرجي فاسيلييف بعنوان: “وليمة ودية في زمن الطاعون: هل فقدت غرفة ما قبل المحاكمة طريقها في إجراءات مذكرة التوقيف الخاصة بفلسطين؟”. (1 أغسطس 2024)
- نشرت Just Security مقالا لـ مارك لاتمير بعنوان: “نحو سجل دولي للأضرار الناجمة عن احتلال الأراضي الفلسطينية”. (1 أغسطس 2024)
- نشرت Opinio Juris مقالا لـ تور كريفر بعنوان: “غزة والقانون الدولي: تأملات نقدية في الظرف الراهن”. (2 أغسطس 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية: :
- عقدت منظمة القانون من أجل فلسطين، بالتعاون مع جدلية، ندوة نقاشية بعنوان: “تحويل الحبر إلى عمل: تفكيك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن فلسطين والخطوات التالية”، والتي شارك فيها أستاذ القانون الدولي أرضي إمسيس، والمقرر الخاص السابق المعني بفلسطين مايكل لينك، والمحاضرة شهد حموري. وقد تناولت الندوة الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. و استكشف الخبراء النتائج القانونية الرئيسية وناقشوا المعنى العملي والآثار المترتبة على هذا الحكم التاريخي. (29 يوليو 2024)