المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 241
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
11 – 17 أغسطس/آب 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، جمان الخطيب، أروى عبدالمنعم
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- أعرب رئيس الوزراء الإيرلندي، تاوسيتش سيمون هاريس، عن قلقه العميق إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وتراجع وصول المساعدات. وأدان بشدة الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين، خاصة قصف 490 مدرسة، آخرها مدرسة التابعين في غزة، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار. ودعا إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. من جانبه، رحب رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب، ببيان هاريس، مؤكداً على الحاجة إلى مراجعة عاجلة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. (11 أغسطس 2024)
- دعت وزارة الخارجية الألمانية إلى وقف هجمات الجيش الإسرائيلي المتكررة على المدارس في غزة، ووصفت التقارير الواردة من المنطقة بأنها “فظيعة”، مؤكدة أن قتل المدنيين الذين يطلبون الحماية أمر غير مقبول ويجب التحقيق فيه بسرعة. وشددت على ضرورة الاستجابة العاجلة لنداءات وقف إطلاق النار الإنساني وإطلاق سراح الرهائن وفقاً لاقتراح الولايات المتحدة ومصر وقطر. فيما أدانت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، مقتل المدنيين نتيجة للهجوم الإسرائيلي على مدرسة التابعين، وقالت “لا يمكن للفلسطينيين الأبرياء أن يستمروا في دفع ثمن هزيمة حماس”. ودعت إسرائيل إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني، مجددة دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار. (11 أغسطس 2024)\قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، إن “كندا تدين الغارة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل مدنيين فلسطينيين كانوا يحتمون بمدرسة في غزة، ومن بينهم أطفال”. وأكدت أنه يجب على إسرائيل أن تحترم القانون الإنساني الدولي، وأن هناك حاجة ماسة لوقف فوري لإطلاق النار. (11 أغسطس 2024)
- أدانت ألمانيا القرار الإسرائيلي بحرمان الدبلوماسيين النرويجيين من أساس عملهم في الأراضي الفلسطينية، والذي سوف يؤثر على العمل القنصلي والتعاون السياسي مع السلطة الفلسطينية. وأضافت إن هذا القرار ليس مجرد مسألة ثنائية بين النرويج وإسرائيل، ولكنها أيضًا انتكاسة جديدة على طريق حل الدولتين. (11 أغسطس 2024)
- أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن إدانته القوية لتصريحات الوزير الإسرائيلي ايتمار بن غفير الداعية إلى قطع الوقود والمساعدات عن المدنيين في غزة، مشيراً إلى أن هذه التصريحات، إلى جانب تصريحات الوزير بتسلئيل سموتريتش، تشكل تحريضاً على جرائم حرب. ودعا بوريل إلى وضع العقوبات على أجندة الاتحاد الأوروبي، وأيد قرار مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بهذا الشأن. كما حث الحكومة الإسرائيلية على النأي بنفسها بشكل واضح عن هذه التحريضات والانخراط بحسن نية في المفاوضات التي تيسرها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف فوري لإطلاق النار. (11 أغسطس 2024)
- أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش استمرار خسارة الأرواح في غزة، وكرر ندائه العاجل لوقف إطلاق النار الفوري والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن. (12 أغسطس 2024)
- قالت الأونروا أن اتفاقيات جنيف تعرضت لانتهاكات صارخة يوميا خلال الأشهر العشرة الماضية في غزة من قبل القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية. ونوهت الأونروا إلى فشل الدول الأعضاء في أداء مسؤولياتها لضمان الالتزام بهذه الاتفاقيات، داعية لإعادة تأكيد القيم المشتركة والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، والتأكيد على حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية في النزاعات. (12 أغسطس 2024)
- رحب رؤساء فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بالجهود المستمرة لشركائهم في قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وأيدوا البيان المشترك الصادر عن شركائهم والذي دعا إلى إنهاء معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن و المحتجزين. كما شددوا على ضرورة عدم إضاعة مزيد من الوقت وأكدوا أنه حان الوقت للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ الاتفاق. كما أعربوا عن استعدادهم لتقديم مقترحات لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ إذا لزم الأمر. (12 أغسطس 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الأردنية اقتحام الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين “بن غفير” و”فاسرلوف” وأعضاء من الكنيست للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال، معتبرة ذلك خرقا فاضحا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس. وأكدت الوزارة، ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم يدين هذه الانتهاكات ويؤمن الحماية للشعب الفلسطيني، مشددة على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس الأردنية هي الجهة القانونية الوحيدة المسؤولة عن الحرم القدسي الشريف. كما أكدت مصر الموقف ذاته. (13 أغسطس 2024)
- خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، أكدت مسؤولتان أمميتان أن الهجوم الإسرائيلي المدمر على مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة يشير مرة أخرى إلى الحاجة الماسة إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. (13 أغسطس 2024)
- قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، ردا على أسئلة الصحفيين حول دخول الوزير الإسرائيلي بن غفير باحة المسجد الأقصى وأدائه الصلاة هناك، إن المنظمة تعارض أي جهد يهدف إلى تغيير الوضع الراهن للأماكن الدينية في القدس، وأضاف أن مثل ذلك السلوك غير مفيد واستفزازي. (13 أغسطس 2024)
- أدانت كل من الولايات المتحدة و إسبانيا، ومصر، والسعودية، وقطر، وفرنسا ولبنان، والأردن، والإمارات بشدة زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الحرم الشريف، والتي أظهرت تجاهلًا صارخًا للوضع الراهن التاريخي فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس. وفي ذات السياق أعرب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة تلك الاستفزازات. كما أدان كل من البرلمان العربي و جامعة الدول العربية و منظمة التعاون الإسلامي الاقتحام، ودعوا المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياته. (13 أغسطس 2024)
- قال المفوض العام لوكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، إن 625 ألف طفل في غزة خسروا عاماً دراسياً، منهم 300 ألف من طلاب الوكالة. وأضاف: “تعرض ما يقرب من 70 بالمئة من مدارس الأونروا للقصف، مما يسلط الضوء على التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي”. وأشار إلى أنه “تم استخدام 95 بالمئة من هذه المدارس كملاجئ للنازحين عندما تعرضت للقصف”. مشدداً على أن “تأثير هذه الحرب على الأطفال هائل، وخاصة صحتهم العقلية والنفسية الاجتماعية، وستكون له عواقب دائمة”. (14 أغسطس 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الأردنية قرارات وإجراءات الحكومة الإسرائيلية التي تكرس احتلال الأراضي الفلسطينية عبر التوسع في بناء المستوطنات وشرعنتها، والتي كان آخرها إقرار مخطط لتوسيع بؤرة استيطانية جديدة ، في تحدٍ صارخٍ وانتهاكٍ جسيمٍ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، على ضرورة امتثال إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بمسؤولياتها وفقاً للقانون الدولي، والكف عن خططها الاستيطانية. (14 أغسطس 2024)
- حذرت منظمتا الصحة العالمية واليونيسف من أن خطر انتشار شلل الأطفال في غزة لا يزال مرتفعاً ما لم تكن هناك استجابة عاجلة، و أكدتا الحاجة إلى إجراء جولتين على الأقل من لقاح شلل الأطفال الفموي لوقف انتقال العدوى. يأتي ذلك بعد الكشف- الشهر الماضي- عن فيروس شلل الأطفال من النوع 2 المشتق من اللقاح في عينات الصرف الصحي في خان يونس ودير البلح. و قد أشارت الوكالة الأممية إلى أن غزة كانت تتمتع بتغطية ممتازة للقاح شلل الأطفال قبل الحرب، إلا أن أشهر القتال خلقت “البيئة المثالية” ليتحور فيروس شلل الأطفال الضعيف الموجود في اللقاح إلى نسخة أقوى قادرة على التسبب في الشلل بين أولئك الذين لم يتم تحصينهم بالكامل. (14 أغسطس 2024)
- رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة اليابان البالغة 400 مليون ين ياباني (2.5 مليون دولار أمريكي)، والتي ستساعد في توفير المساعدات الغذائية الطارئة للفلسطينيين المتضررين من النزاع في غزة والعنف في الضفة الغربية. (14 أغسطس 2024)
- أدان مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عمليات القتل المستمرة في غزة، واصفًا الوضع بأنه علامة فارقة قاتمة للعالم. وأشار تورك إلى أن هذا الوضع المأساوي ناتج عن الفشل المتكرر للقوات الإسرائيلية في الالتزام بقواعد الحرب، مؤكدا أن حجم الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بالبنى التحتية المدنية في غزة، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس، صادم للغاية. (15 أغسطس 2024)
- أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على أهمية المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار والصفقة المتعلقة بالرهائن في غزة. وأبرز الوضع الكارثي في غزة والحاجة الملحة لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين وتسهيل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس. وأشار لامي إلى التزام المملكة المتحدة باستخدام القنوات الدبلوماسية لتحقيق وقف إطلاق النار وأشاد بجهود الشركاء الدوليين مثل قطر ومصر والولايات المتحدة وغيرهم في تنسيق هذه المفاوضات. ودعا جميع الأطراف إلى التفاوض بمرونة وحسن نية للوصول إلى اتفاق سريع. (15 أغسطس 2024)
- قال مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن سكان غزّة في حالة حداد بعد فقدان 40 ألف فلسطيني أرواحَهم، حسب وزارة الصحة في غزة. ومعظم القتلى من النساء والأطفال. وأضاف أن هذا الوضع الذي لا يمكن تصوره يرجع بشكل كبير إلى الفشل المتكرر من قبل القوات الإسرائيلية في الالتزام بقواعد الحرب. وحثُّ تورك جميع الأطراف على الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، مؤكداً على أن حل الدولتين المتفق عليه دولياً يجب أن يصبح واقعاً. (15 أغسطس 2024)
- قالت الحكومة الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيتوجه إلى إسرائيل لمواصلة الجهود الدبلوماسية المكثفة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمعتقلين من خلال الاقتراح المؤقت الذي قدمته الولايات المتحدة بدعم من مصر وقطر. ومن شأن هذا الاقتراح أن يحقق وقف إطلاق النار في غزة، ويضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ويضمن توزيع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، ويخلق الظروف المواتية للاستقرار الإقليمي الأوسع. (16 أغسطس 2024)
- أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، هجوم المستعمرين على قرية جيت شرق قلقيلية، وقال: “يوما بعد يوم، وفي ظل إفلات شبه كامل من العقاب، يعمل المستعمرون الإسرائيليون على تأجيج العنف في الضفة الغربية المحتلة، ما يساهم في تعريض أي فرصة للسلام للخطر”. وأضاف: “يجب على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذه الأعمال غير المقبولة فورا”. وأكد عزمه تقديم اقتراح بفرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي على الجهات التي تساعد المستعمرين، بما في ذلك أعضاء في الحكومة الإسرائيلية. (16 أغسطس 2024)
- اعتبر وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، أن قرار حكومة نتنياهو بعدم تسهيل عمل المكتب التمثيلي لبلاده في فلسطين قرار متطرف وغير معقول. وقال إن القرار يهدف إلى استهداف الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية وكل أولئك الذين يدافعون عن القانون الدولي وحل الدولتين والحق المشروع للفلسطينيين في تقرير المصير. و قال إسبن بارث إيدي: “سنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تأثير ذلك على عملنا من أجل فلسطين ومن أجل دولة فلسطينية قابلة للحياة”. (16 أغسطس 2024)
- أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، هجوم المستعمرين على قرية جيت شرق قلقيلية. مضيفاً بأن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان المساءلة الكاملة لجميع المتورطين. وتابع وينسلاند: “أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عنف المستوطنين”. (16 أغسطس 2024)
- طالبت كل من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف جميع أطراف النزاع في قطاع غزة تنفيذ هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام للسماح بجولتين من حملات التطعيم ضد شلل الأطفال من النوع الثاني. حيث ستسمح الهدنة للأطفال والأسر بالوصول بأمان إلى المرافق الصحية وعمال التوعية المجتمعية للوصول إلى الأطفال الذين لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الصحية لتلقي التطعيم. و صرحت المنظمات أنه بدون الهدنة، لن يكون تنفيذ الحملة ممكنًا، وانضمت الأونروا إلى الدعوة للهدنة الإنسانية، مؤكدة على الحاجة لوقف إطلاق النار. (16 أغسطس 2024)
- في ظل إصدار أوامر الإخلاء الجديدة في غزة من السلطات الإسرائيلية داخل ما يُسمى بـ “المنطقة الإنسانية”، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إن الخوف ينتشر، حيث لم يعد لدى العائلات مكان تلجأ إليه. وذكرت أن الفلسطينيين في غزة “عالقون في كابوس لا ينتهي من الموت والدمار على نطاق لا يصدق”. و شددت أن ما يحتاجون إليه بشدة في غزة هو وقف لإطلاق النار الآن. (16 أغسطس 2024)
- أدانت ألمانيا عنف المستوطنين المتطرفين الذين هاجموا و أضرموا النيران في قرية فلسطينية في الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل فلسطيني. وأضافت أن هذا العنف غير مقبول ويجب أن تتوقف الهجمات على الفور. و قالت ألمانيا إن للفلسطينيين الحق في العيش في أمان. وإسرائيل ملزمة بحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية، ويجب ألا يكون هناك أي إفلات من العقاب لمثل هذه الأعمال العنيفة. (16 أغسطس 2024)
- ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أمر الإخلاء الجديد الذي أصدره الجيش الإسرائيلي، قلص مساحة “المنطقة الإنسانية” التي حددتها إسرائيل إلى 11% من مساحة غزة. وتأثرت ستة مربعات سكنية بأمر الإخلاء الجديد، بما فيها مربعان سكنيان داخل المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل. وتأثر أكثر من 120 موقعاً للنزوح، تستضيف ما يقدر بنحو 170 ألف شخص، وفقا لمكتب أوتشا. كما أثر الأمر على المرافق الإنسانية، بما فيها مستودع لبرنامج الغذاء العالمي، رغم النقص الكبير في سعة التخزين في غزة، مما يؤثر على قدرة الأمم المتحدة وشركائها على تلقي وإرسال المساعدات. (16 أغسطس 2024)
- أدانت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتعذيب أليس جيل إدواردز، الادعاءات الأخيرة بشأن اعتداء جنود إسرائيليين، جنسيا، على رجل فلسطيني محتجز لدى إسرائيل. ودعت المقررة الأممية المستقلة إلى ضرورة التحقيق، بشفافية وحيادية، في جميع الجرائم المدعى ارتكابها في سياق هذه “الحرب الرهيبة”، ومحاسبة المسؤولين عنها. وأضافت: “إن هذا التعذيب الجنسي المزعوم الذي تورط فيه العديد من الجناة أمر مروع بشكل خاص. أُبلغت خلال اجتماع رسمي مع السلطات الإسرائيلية أنه تم تحديد هوية العديد من الجنود المشتبه في تورطهم وهم قيد التحقيق حاليا”. (16 أغسطس 2024)
- قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني إن عملية القتل التي وقعت في قرية جيت الفلسطينية لم تكن هجوما منعزلا، بل كانت نتيجة مباشرة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأشارت إلى أن المفوضية كانت تنشر تقارير على مدى السنوات الماضية عن المستوطنين الذين يهاجمون المجتمعات الفلسطينية في أراضيهم في الضفة الغربية دون عقاب. وأضافت: “هذا هو جوهر الأمر حقاً، الإفلات من العقاب الذي يتمتع به مرتكبو مثل هذه الأعمال”. (16 أغسطس 2024)
- حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع انتشار فيروس شلل الأطفال الذي يهدد مئات الآلاف من الأطفال. وأعلن أن الأمم المتحدة تستعد لإطلاق حملة تطعيم حيوية تستهدف أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة. وناشد غوتيريش كافة الأطراف تقديم ضمانات إنسانية فورية لوقف القتال وضمان نجاح الحملة. (16 أغسطس 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها عصابات المستعمرين المتطرفين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس. وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات، التي تشمل إحراق الأراضي الزراعية وتكسير المركبات والسيطرة على الطرق الرئيسية، تتم بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي وبمساندة الوزيرين سموتريتش وبن غفير. كما اعتبرت أن اقتحامات المستعمرين المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال غير شرعية وتندرج ضمن الاستهداف الإسرائيلي المستمر للقدس ومقدساتها بهدف فرض السيطرة الكاملة عليها وتهويدها. ودعت الوزارة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لضمان تنفيذ قراراته، مطالبة الدول بإدراج الجمعيات الاستعمارية على قوائم الإرهاب وملاحقة مجرمي الحرب من المستعمرين. (11 أغسطس 2024)
- أدان المجلس الوطني الفلسطيني عدوان الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس وبلدة طمون، وطالب بتحقيق دولي في جرائم الاحتلال، بما في ذلك استخدام المدنيين من النساء والأطفال كدروع بشرية، كما جاء في تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية. (14 أغسطس 2024)
- قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، إن إسرائيل تستجيب لمحاولات المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار بمجازر جديدة، مثل المجزرة الأخيرة في مدرسة التابعين. وأعلن منصور أن فلسطين ستتوجه قريباً إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لضمان تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية واتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء هذه الأفعال. (14 أغسطس 2024)
- قال المجلس الوطني الفلسطيني إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتحويل أراضٍ في محافظة بيت لحم لصالح “منطقة نفوذ” لبؤرة “ناحال حيلتس” وتحويلها إلى مستعمرة، وإجراءات حكومة نتنياهو الأخرى، تشكل تطهيراً عرقياً يهدف إلى طرد المواطنين وتهويد أراضيهم. كما أدان المجلس الهجوم الذي شنّه المستعمرون على قرية جيت شرق قلقيلية، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمحاسبة قادة المستعمرين ووقف الهجمات، مؤكداً على حق الفلسطينيين في المقاومة ضد محاولات التهجير والتطهير العرقي. (15-16 أغسطس 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير على ضرورة استمرار الضغط على حماس حتى تستسلم تماما، مع وقف نقل المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة حتى عودة جميع المختطفين. كما دعا إلى تشجيع الهجرة واحتلال أراضي القطاع لإبقائها تحت السيطرة الإسرائيلية بشكل دائم. (11 أغسطس 2024)
- أعلنت النيابة العسكرية الإسرائيلية عن توصلها لاتفاق مع الدفاع العسكري يقضي بإخلاء سبيل المتهمين الخمسة في قضية الاعتداء على الأسير الفلسطيني في معتقل “سديه تمان” ووضعهم رهن الإقامة الجبرية. وادعى الدفاع أن المشتبه بهم هم جنود احتياط مع عائلاتهم ولا يشكلون خطرا على الجمهور، فيما أشارت النيابة إلى أنها ستمدد حبس المتهمين رهن الإقامة الجبرية حتى الخميس المقبل لاستكمال التحقيق. وقد تم تقديم رأي طبي يدعي بعدم حدوث اغتصاب من قبل الجنود المشتبه بهم، وأن الضرر الذي حدث كان بسبب جسم غريب أدخله الأسير نفسه. (13 أغسطس 2024)
- في تحقيق يستند إلى شهادات جنود وضباط خدموا في صفوف الجيش الإسرائيلي في إطار العمليات العسكري في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية استخدام الجيش الإسرائيلي لمواطنين فلسطينيين كدروع بشرية في عملياته العسكرية داخل قطاع غزة، بمن فيهم القُصّر وكبار السن، حيث يتم احتجازهم وإجبارهم على تفتيش الأنفاق والمنازل المحتمل وجود عبوات ناسفة فيها قبل دخول جنود الجيش الإسرائيلي. (13 أغسطس 2024)
- خصصت الإدارة المدنية الإسرائيلية قطعة أرض لإقامة أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية منذ عام 2017. تم تخصيص حوالي 148 فداناً من الأراضي لإنشاء مستوطنة “ناحال هيليتس” جنوب غرب القدس وغرب بيت لحم، وذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية في يونيو الماضي على إنشاء المستوطنة وإضفاء الشرعية بأثر رجعي على أربع بؤر استيطانية أخرى. (15 أغسطس 2024)
- أصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء جديد للفلسطينيين في شمال خان يونس وشرق دير البلح، وقام بتقليص حدود المنطقة الإنسانية المحددة من قبل إسرائيل في غزة. واستند القرار وفقاً لادعاءات الجيش إلى معلومات استخباراتية تشير إلى أن حماس قد أقامت بنية تحتية في هذه المناطق، مما زاد من خطر “الأنشطة الإرهابية”، بما في ذلك إطلاق الصواريخ. (16 أغسطس 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بإقالة المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب، السيدة ” أليس جيل إدواردز”، على خلفية تقصيرها في أداء مهامها المنوطة بها، وعدم التعامل بموضوعية وفعالية بشأن ما يتعرض له الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون من جرائم خطيرة في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية. (11 أغسطس 2024)
- خفضت وكالة “فيتش” التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى “A” مع نظرة مستقبلية سلبية، مشيرةً إلى تأثير استمرار الحرب على غزة والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة، مما يزيد من احتمالات تخفيضات مستقبلية. توقعت الوكالة ارتفاع عجز الموازنة إلى 7.8% في 2024 بفعل الإنفاق العسكري وتكاليف احتواء الأضرار الاقتصادية، مع استمرار التوترات الإقليمية وتصاعدها بين إسرائيل وإيران وحلفائها، مما يزيد من الضغط على المؤشرات الائتمانية. كما توقعت ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 72% في 2025. (12 أغسطس 2024)
- نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية “مدار” تقريراً حول “حركة الأمر 9″، جماعة استعمارية تأسست بقيادة يوسف وريعوت بن حاييم من مستوطنة “نتيفوت”، وتهدف إلى منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تحت شعار “لا مساعدات حتى يعود آخر المخطوفين”. (12 أغسطس 2024)
- أدان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بشدة احتجاز وتفتيش رئيسه، اللواء جبريل الرجوب، عند عودته من أولمبياد باريس، مؤكدا أن هذا الاعتداء الإسرائيلي يذكر بالجرائم الموثقة ضد الرياضة الفلسطينية، بما في ذلك القتل والإصابات وتدمير البنية التحتية وحظر الأنشطة الرياضية. كما أدان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأمر ذاته. (14 أغسطس 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت Declassified UK مقال رأي لـ جون لوبوك بعنوان: “كيف تشكّل الجماعات المؤيدة لإسرائيل التغطية الإعلامية العالمية لقضية فلسطين”. (13 أغسطس 2024)
- نشرت Le Monde مقالا لـ جان بيير فيليو بعنوان “عندما استولى نابليون على غزة على أمل الاستيلاء على فلسطين”. (13 أغسطس 2024)
- أصدر المركز العربي واشنطن دي سي تقريرًا لـ يارا عاصي بعنوان: “دائرة الحرمان: تحديات إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة”. (14 أغسطس 2024)
- نشر العربي الجديد مقالاً تحليلياً لـ شهلا عمر بعنوان: “قانون الجنسية الألماني الجديد: حملة صارمة على الدعم المؤيد لفلسطين؟”. (14 أغسطس 2024)
- نشرت 972+ مقالا لـ يوسف الجمل بعنوان: “المعارك اليومية من أجل البقاء على قيد الحياة بعد الإبادة الجماعية في غزة”. (14 أغسطس 2024)
- نشرت Haaretz مقالاً لـ جدعون ليفي بعنوان: “في غزة، وصلت سياسة إسرائيل في تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم إلى مستوى جديد”. (14 أغسطس 2024)
- نشرت The Washington Post مقالاً تحليلياً لـ لويزرا لوفلوك وكلير باركر وسفيان طه ولورينزو توغنولي بعنوان: “إسرائيل تعيد رسم خريطة الضفة الغربية، وتقطع أجزاء من الدولة الفلسطينية المحتملة”. (15 أغسطس 2024)
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ بيتر كوراس بعنوان: “من النهر إلى البحر: ست كلمات تختبر حرية التعبير في ألمانيا”. (16 أغسطس 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- أطلقت 7 منظمات غير حكومية عريضة تطالب الحكومة الألمانية باتخاذ موقف حازم لإنهاء الصراع في غزة، من خلال فرض حظر على صادرات الأسلحة وضغط أكبر على إسرائيل لرفع الحصار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. طالبت العريضة أيضا بإنهاء البناء الاستيطاني غير القانوني، ودعم القضاء الدولي، والضغط لإطلاق سراح المحتجزين، وحماية حقوق التعبير وحرية التجمع. (14 أغسطس 2024)