المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 242
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
18 – 24 أغسطس/آب 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، جمان الخطيب، أروى عبدالمنعم
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
أبحاث ودراسات أكاديمية (عربية واجنبية):
- نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية دراسة جديدة للباحث أنيس قاسم بعنوان: “قانون الدولة القومية الإسرائيلي لعام 2018: “مانيفيستو/إعلان” الفصل العنصري الصهيوني”. (2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- وقّع الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، مرسوماً يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل اعتباراً من 22 أغسطس، حتى تلتزم إسرائيل بأوامر الإجراءات المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية. وقال رئيس كولومبيا حول قرارها وقف تصدير الفحم، بأن إسرائيل “تصنع به القنابل لتقتل أطفال غزة”. (18 أغسطس 2024)
- قال رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، أن العمل الإنساني كله مهدد في قطاع غزة بسبب تقويض دور الأونروا التي تُمثل المفصل الأهم في عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة لما لها من دور حيوي لا يمكن الاستغناء عنه، ودعا إلى تكاتف كافة الجهود الإنسانية لتخفيف آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني الذي يقبع تحت بطش الاحتلال الإسرائيلي. (19 أغسطس 2024)
- أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عن القلق إزاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الأخير والمستمر والتغييرات القانونية في الضفة الغربية المحتلة، منبهاً إلى أن هذه إجراءات تتعارض مع القانون الدولي، بما في ذلك الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/يوليو. وأضاف أن هذا الأمر جاء في أعقاب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي في 27 حزيران/يونيو بإنشاء خمس مستوطنات جديدة، بما في ذلك “ناحال هيليتز”، باستخدام القانون الإسرائيلي “لإضفاء الشرعية” على البؤر الاستيطانية التي كانت موجودة بالفعل في هذه المواقع، والتي تظل جميعها غير قانونية بموجب القانون الدولي. وقال إن المستوطنات وعنف المستوطنين ووجود المستوطنين هي الأسباب الجذرية لغالبية انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. (19 أغسطس 2024)
- صرح رئيس موظفي الأونروا بن ماجيكودنمي، خلال إحياء اليوم العالمي للعمل الإنساني 2024 في الأمم المتحدة، أن الأونروا والمجتمع الإنساني يعانون من خسائر فادحة منذ اندلاع الصراع في غزة في 7 أكتوبر، حيث قتل أكثر من 289 من العاملين الإنسانيين، بينهم 207 موظفين من الأونروا. وأكد أن الأونروا فقدت العديد من المدارس والمراكز الصحية التي دمرت أو تعرضت لهجمات، وأن جميع موظفي الأونروا تقريبا أصبحوا نازحين مثل باقي سكان غزة. ودعا إلى المساءلة الدولية وحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين، واصفا الأذى الذي لحق بهم بأنه انتهاك للقانون الدولي وجرائم حرب محتملة. (19 أغسطس 2024)
- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية، مشدداً على خطورة توسع نطاق الصراع إقليمياً على نحو يصعب تصور تبعاته. وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إلى أن حقن دماء الشعوب يجب أن يكون المحرك الرئيسي لكافة الأطراف، وأن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بدايةً لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة. (20 أغسطس 2024)
- دعا ملك الأردن عبد الله الثاني، الأطراف الفاعلة في العالم إلى التحرك الفوري لوقف الحرب على غزة، والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية وتحديداً في القدس والمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، لتجنب إنزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية. وأكد ملك الأردن على موقف الأردن الرافض لمحاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة. . (20 أغسطس 2024)
- حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الأعمال القتالية المستمرة وأوامر الإخلاء المتكررة في غزة تعرقل عمليات الإغاثة بسبب القيود المفروضة على الوصول وشح الوقود وتحديات أخرى. وأشار المكتب إلى أن أوامر الإخلاء الأخيرة من السلطات الإسرائيلية لبعض أجزاء من طريق صلاح الدين، وهو ممر حيوي للبعثات الإنسانية، جعل تنقل عاملي الإغاثة شبه مستحيل. وأضاف أن الطريق الساحلي، الذي يعتبر بديلا، أصبح مكتظا بملاجئ النازحين، مما يجعل حركة القوافل بطيئة للغاية ويؤدي إلى نقص في الإمدادات والخدمات الأساسية مثل المياه. (20 أغسطس 2024)
- صرحت منظمة الأونروا أن الأطفال في غزة يعانون ضغوطا نفسية تفوق حدود طفولتهم، بسبب انعدام الأمان، ونقص الغذاء والماء، وتكرار النزوح على مدى أكثر من عشرة أشهر. وأكدت الأونروا أنها تسعى إلى التخفيف من معاناة الأطفال وتعزيز قوتهم النفسية باستخدام ما يُتاح من الموارد. كما حذرت من أن العمليات العسكرية المستمرة وأوامر الإخلاء المتكررة أجبرت العائلات في غزة على النزوح المتكرر، مشيرة إلى أن حوالي 30,000 شخص يعيشون في كل كيلومتر مربع في منطقة المواصي، مقارنةً بـ 1,200 شخص لكل كيلومتر مربع قبل الحرب. وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني إن “غزة لم تعد مكانا للأطفال. هم أول ضحايا هذه الحرب القاسية. لا يمكننا أن نسمح بأن يصبح (الأمر) الذي لا يطاق هو المعيار الجديد. كفى”. (21 أغسطس 2024)
- في الذكرى الـ55 لمحاولة إحراق المسجد الأقصى، أكدت منظمة التعاون الإسلامي على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة. وأكدت المنظمة رفضها أي محاولات لتغيير طابع المدينة الجغرافي أو الديموغرافي. ودعت المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى إنهاء العدوان المستمر في قطاع غزة، ووقف الاستيطان، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه الشرعية، بما في ذلك حق العودة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها. (21 أغسطس 2024)
- أفاد منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، بأن أوامر الإخلاء الجماعية المتتالية التي أصدرتها القوات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023 تسببت في نزوح 90% من سكان غزة، وغالباً أكثر من مرة، مما يعرضهم للخطر ويحرمهم من الأساسيات اللازمة للبقاء. وأضاف أن شهر أغسطس وحده شهد إصدار القوات الإسرائيلية لـ 12 أمر إخلاء، مما أجبر 250 ألف شخص على النزوح مجدداً. وقد أدى نقص المياه والإمدادات الإنسانية وتدهور الخدمات الأساسية إلى تفاقم الأوضاع الصحية وانتشار الأمراض مثل التهاب الكبد الوبائي (أ) وشلل الأطفال. وقال: “الطريق إلى الأمام واضح وعاجل: حماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والاتفاق على وقف إطلاق النار”. (22 أغسطس 2024)
- خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، طالب العديد من ممثلي الدول بوقف إطلاق النار الفوري وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، كما دعا بعضهم إلى فرض هدنة إنسانية لضمان توصيل لقاحات شلل الأطفال إلى القطاع المحاصر الذي شهد مؤخراً ظهور المرض مجدداً بعد أن تم القضاء عليه قبل 25 عاماً. وحذر تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، من تدهور الوضع في الشرق الأوسط بسبب الحرب، ودعا إلى وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح الرهائن، مع التركيز على ضرورة خفض العنف في الضفة الغربية وتعزيز قوات الأمن الفلسطينية. وأكد أن الحل الوحيد هو تحقيق حل الدولتين على أساس حدود 1967. (22 أغسطس 2024)
- انتقدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، ما وصفته بتكرار التاريخ، مشيرة إلى أن إسرائيل تستخدم “مفاوضات وقف إطلاق النار” كغطاء لخلق شروط الاحتلال الدائم وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية. وأكدت أن ما يحدث للفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي يعكس نمط الاستعمار الاستيطاني. (22 أغسطس 2024)
- نشرت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري التقرير النهائي للجنة التوفيق في قضية دولة فلسطين ضد إسرائيل، والذي اختتم إجراءات التوفيق بين الدولتين التي بدأتها فلسطين في عام 2018. ويؤكد التقرير على الحاجة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لترسيم الحدود وإنهاء الاستعمار والفصل العنصري في الأراضي المحتلة لحماية الفلسطينيين والإسرائيليين بموجب الاتفاقية. كما تدعو اللجنة إلى زيادة الجهود العالمية لمعالجة التمييز العنصري في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. (22 أغسطس 2024)
- أعربت دول الشمال الأوروبي (الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والسويد) عن أسفها العميق لقرار إسرائيل بعدم تسهيل تمثيل النرويج لدى السلطة الفلسطينية وإلغاء الوضع الدبلوماسي للدبلوماسيين النرويجيين، مما أدى إلى إغلاق مكتب التمثيل النرويجي في فلسطين وتعطيل الخدمات القنصلية للمواطنين. واعتبرت الدول أن هذا القرار يشكل انتكاسة لجهود تحقيق اتفاقات أوسلو وحل الدولتين، ودعت إسرائيل إلى إعادة النظر فيه، مشددة على أن الوضع الحالي يتطلب تعزيز الدبلوماسية لتخفيف التصعيد وتعزيز الاستقرار. (22 أغسطس 2024)
- أفاد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن رضيعاً يبلغ من العمر 10 أشهر في غزة أصبح مشلولاً بسبب شلل الأطفال. وأن هذه هي أول حالة تُسجل منذ أكثر من 25 عامًا. وأضاف لازاريني إن تأخير الهدنة لدواعي إنسانية سيزيد من خطر انتشاره بين الأطفال. (23 أغسطس 2024)
- قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أحمد فهمي، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن يبذلون جهود مكثفة لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل المحتجزين، وأكد الرئيسان أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة لإتمام الاتفاق. (23 أغسطس 2024)
- خلال خطاب قبولها لترشيح الحزب الديمقراطي في المؤتمر الديمقراطي، أكدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أن الرئيس بايدن وهي يعملان على مدار الساعة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. وشددت على دعمها الدائم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها “لأن شعب إسرائيل لا ينبغي له أبداً أن يواجه مرة أخرى الرعب الذي أحدثته منظمة إرهابية تدعى حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول”. وأقرت هاريس بأن ما حدث في غزة خلال الأشهر العشرة الماضية كان مدمراً، مع سقوط العديد من الأرواح البريئة ومعاناة السكان الفارين من الجوع والبحث المستمر عن الأمان. وأكدت على الجهود المبذولة لإنهاء الحرب مع ضمان أمن إسرائيل وإطلاق سراح الرهائن، بالإضافة إلى تحقيق الشعب الفلسطيني لحقوقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير. (23 أغسطس 2024)
- في مذكرة من 49 صفحة قدمها إلى المحكمة، حث كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، القضاة على “البت بشكل عاجل” في طلبه بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وآخرين مرتبطين بالحرب على غزة. وأكد خان أن المحكمة لديها السلطة لإصدار هذه الأوامر، وذكر أن “أي تأخير غير مبرر في هذه الإجراءات يؤثر سلبًا على حقوق الضحايا”. (23 أغسطس 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أشارت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع بخطورة بالغة جريمة الترحيل القسري التي ترتكبها عصابات المستعمرين بدعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد التجمعات البدوية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في مسافر يطا والأغوار. وأضافت أنها تعتبر هذه الجريمة تطهيراً عرقياً وضماً تدريجياً للضفة الغربية، مؤكدة أن المجتمع الدولي لم يتخذ حتى الآن إجراءات رادعة كافية. (18 أغسطس 2024)
- دعت وزيرة الشؤون الخارجية الفلسطينية إلى أن يكون هناك دعم دولي لزيارة الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لقطاع غزة. وأكدت أن هناك إجماع دولي على أهمية دور الحكومة الفلسطينية في القطاع، مؤكدة بأن الحكومة تمتلك خططا جاهزة لإغاثة وإعادة إعمار قطاع غزة. (20 أغسطس 2024)
- حذرت سلطة النقد الفلسطينية في رام الله من تداعيات خطيرة ووشيكة ستؤثر على مختلف جوانب الحياة نتيجة استمرار امتناع الجانب الإسرائيلي عن استقبال العملة النقدية من فئة الشيكل المتراكمة في البنوك الفلسطينية. (21 أغسطس 2024)
- أدان المجلس الوطني الفلسطيني بشدة قصف مدرسة صلاح الدين التابعة لوكالة الأونروا غرب مدينة غزة، واعتبرها جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. كما أدان المجلس اقتحام وتدمير البنية التحتية في مخيم طولكرم، الذي أسفر عن إعدام ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين. ودعا المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وحماية المدنيين وتقديم الدعم للمتضررين. (22 أغسطس 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- دعا الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إلى إغلاق مبنى الأمم المتحدة في القدس ومحوه عن وجه الأرض، واصفاً إياه بأنه “ملتوٍ ومشوّه من الداخل”. جاءت تصريحاته كرد فعل على قرار محكمة العدل الدولية الصادر في يوليو، الذي وصفه بأنه “مشوه وغير أخلاقي”، مؤكداً أن إسرائيل ستعمل على إبطاله. كما أعرب عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستستخدم حق الفيتو ضد أي قرار معاد لإسرائيل في مجلس الأمن. كما وصف إردان الأمم المتحدة بأنها “أكثر الأماكن فساداً وانحرافاً أخلاقيًا”، داعيًا إلى تفكيكها وإنشاء هيئة جديدة “تمثل القيم النبيلة حقا”. (20 أغسطس 2024)
- صرح رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، في رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء، بأن الإرهاب اليهودي، الذي يرتكبه المستوطنون المتطرفون، خاصة المعروفون بـ”شباب التلال”، يشكل تهديدا خطيرا على وجود إسرائيل. وأكد أن عدم كفاءة الشرطة والدعم الخفي لهذه الجماعات قد أدى إلى تصاعد العنف، الذي تحول من “نشاط سري” إلى “نشاط مفتوح وعنيف” يشمل استخدام أسلحة حربية. وأشار إلى أن هذه الجماعات تتلقى الشرعية من بعض المسؤولين، مما يضر بأمن الدولة ويشكل “وصمة عار” على اليهودية. حذر بار من أن مثل هذه الأعمال قد تجر إسرائيل إلى “سفك دماء غزير” وتغير وجه الدولة بشكل جذري. (22 أغسطس 2024)
- طلب قائد سجن عوفر، فوديم غولدشتاين، من المحكمة العسكرية إبقاء الأسرى الأمنيين مكبلي الأيدي خلال جلسات الاستماع بسبب مخاوف من تعرض فرق إدارة السجون للأذى. وأوضح غولدشتاين أن وجود الأصفاد ضروري لتجنب الأخطار المحتملة التي قد تهدد أمن الدولة. ومع ذلك، أمر القاضي الرائد بيلا جلفاند بفك الأصفاد، مؤكداً أهمية السماح للسجين بالإدلاء بشهادته بحرية. في حين انتقد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، قرار القاضي، معتبراً أن ذلك يعرض حياة المقاتلين للخطر، ودعم موقف إدارة السجون في التعامل مع الوضع. (22 أغسطس 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- رفع محامون حقوقيون دعوى إلى المحكمة العليا في لندن ضد تعرض فلسطينيين للتعذيب في قطاع غزة وتركهم دون علاج في المستشفيات. ويسعى المحامون إلى الحصول على أمر يمنع الحكومة البريطانية من الاستمرار في منح تراخيص للشركات البريطانية التي تبيع الأسلحة لإسرائيل. (19 أغسطس 2024)
- أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين جريمة اغتيال الصحفي إبراهيم محارب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستهدافه مع زملائه الصحفيين بقذائف ورصاص الدبابات في منطقة حمد غرب خانيونس. وأكدت النقابة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لقتل الصحفيين الفلسطينيين. (19 أغسطس 2024)
- صرحت منظمة العفو الدولية بأن انتهاك الحكومات الصارخ لقواعد معاهدة تجارة الأسلحة يسفر عن خسائر فادحة في الأرواح، وأكدت أن استمرار نقل الأسلحة إلى إسرائيل يعد مثالًا صارخًا على تقاعس الدول الأطراف عن الامتثال الكامل لمعاهدة تجارة الأسلحة. وقال باتريك ويلكين، الباحث المعني بالشؤون العسكرية والأمنية وشؤون حفظ الأمن في منظمة العفو الدولية : “لطالما دعت منظمة العفو الدولية إلى فرض حظر شامل على توريد الأسلحة إلى كل من إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة بسبب الأنماط الطويلة الأمد من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك جرائم الحرب”. (19 أغسطس 2024)
- نشر مركز بديل ورقة موقف جديدة بعنوان “تحليل نقدي للمراجعة المنحازة لحيادية الأونروا”، تناول فيها المراجعة المستقلة لآليات وضمانات حيادية الأونروا، حيث حذرت الورقة من المخاطر الاستراتيجية على حيادية الأونروا واستمراريتها بسبب توصيات المراجعة المتأثرة باتهامات إسرائيلية لا أساس لها. وأشارت الورقة إلى انحياز المراجعة لرواية إسرائيل الاستعمارية وتجاهلها للجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد موظفي الأونروا والبنية التحتية في غزة. وخلصت إلى أن المراجعة تبنت مفاهيم الحيادية والإرهاب وفقًا لتعريفات إسرائيل وحلفائها. وأوصى المركز بتعديل المراجعة لضمان الالتزام بالمبادئ الإنسانية الدولية ومنع التدخل الإسرائيلي في عمل الأونروا. (19 أغسطس 2024)
- أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة استهداف الصحفيين المتزايد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال حملتها المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة. وارتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بداية العدوان إلى 169، بينهم 13 صحفية. وأكد المركز أن استهداف الصحفيين يهدف إلى عزل الضحايا ومنع توثيق الجرائم الإسرائيلية، مطالباً المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم باعتبارها جرائم حرب. (20 أغسطس 2024)
- نشر مركز حملة دراسة جديدة للباحث سعيد أبو معلا بعنوان “الأمن الرقمي لدى الشباب الفلسطيني: دراسة حول التهديدات والتحديات في ظل الحرب على غزة”. تكشف الدراسة عن انتهاكات متعددة للحقوق الرقمية من قِبَل الاحتلال الإسرائيلي والمنصات الرقمية والسلطة الفلسطينية، إضافة إلى الأفراد والشركات الخاصة. وأظهرت النتائج تعرض 50% من المشاركين لهجمات “سرقة الهوية” و55% لهجمات “التحرش” و”المراقبة الإلكترونية”، مع شعور 60% بالخوف وانعدام الأمان مما يدفعهم للرقابة الذاتية. (20 أغسطس 2024)
- كشفت صور الأقمار الصناعية التي حللها فريق”Forensic Architecture” بين نوفمبر 2023 ويوليو 2024 عن إنشاء ممر عسكري إسرائيلي جديد شرق مدينة غزة، وهو الممر الإسرائيلي الثاني الذي يمر من الشرق إلى الغرب بعد ممر “نتساريم”. ويعد هذا الممر جزءًا من البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية التي تهدف إلى إقامة وجود دائم في شمال قطاع غزة المحتل. وقامت القوات الإسرائيلية بإخلاء مزارع وبساتين عائلة أبو صوفية النازحة في بيت حانون لإنشاء هذا الممر، الذي يوفر لإسرائيل وصولًا مباشرًا إلى مدينة غزة. (20 أغسطس 2024)
- نشر المركز النرويجي للاجئين (NRC) تقريرا يدعو فيه المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى التدخل لحماية المجتمعات الفلسطينية بعد أن تسببت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في شمال شرق الضفة الغربية في أكبر موجة من التهجير القسري منذ أكتوبر 2023. وأضاف المركز أنه تم تهجير 119 فلسطينيا من ثلاث مجتمعات خلال الأيام العشرة الماضية، حيث هاجم المستوطنون الأهالي وأقاموا بؤر استيطانية جديدة وقطعوا الوصول إلى المياه. كما تم إخلاء مجتمعي الفارسية خلّة خضر والفارسية الزعبي بالكامل، بينما بقيت عائلة واحدة في مجتمع عين الحلوة – أم الجمال. (21 أغسطس 2024)
- قال منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود جاكوب جرينجر، إن النزوح القسري المستمر في غزة غير إنساني، حيث فقد الناس ممتلكاتهم ولا يجدون مكاناً يذهبون إليه أو مساحة لإقامة الخيام. وأفادت المنظمة أنه مع إصدار القوات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة لدير البلح وخان يونس، يرتفع عدد النازحين إلى 1.9 مليون شخص. وأشارت منسقة الشؤون الطبية في المنظمة جولي فوكون “نشهد زيادة في حالات أمراض الجلد مثل الجرب – والتي ترتبط في أغلبها بنقص المياه ومنتجات النظافة”. كما قد أفادت 24 منظمة غير حكومية منها Save The Children بتأثير الأوامر على عمليات الإغاثة، حيث تم إغلاق مستودعات المساعدات، مما يعيق توزيع الإمدادات الأساسية ويؤثر على الخدمات الصحية، بما في ذلك لقاحات شلل الأطفال. (21/22 أغسطس 2024)
- أعربت منظمة Save The Children UK عن حزنها العميق بعد أن قتل ستة أطفال، بينهم أربعة توائم في العاشرة من عمرهم ووالدتهم، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة. وأضافت “لا يمكننا ببساطة قبول العنف الذي لا يزال الأطفال الفلسطينيون يواجهونه باعتباره أمرا طبيعيا”. وطالبت الحكومة البريطانية بوقف جميع مبيعات الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية بسبب المخاطر الواضحة لاستخدامها في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي. (22 أغسطس 2024)
- أصدرت 4 منظمات حقوقية، من ضمنها حملة مناهضة تجارة الأسلحة وشبكة العمل القانوني العالمية، بيانا أدانوا فيه حزب العمال البريطاني، والذي بالرغم من وجوده منذ 50 يوما في السلطة، فشل في تعليق تراخيص التصدير لنقل الأسلحة من بريطانيا إلى إسرائيل، وهو ما يعني استمرار دعم المملكة المتحدة ماديا وسياسيا للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين. وقالت المنظمات: “نظراً للأدلة الساحقة على الانتهاكات الأكثر فظاعة للقانون الدولي… من غير المعقول أن مراجعة الحكومة لم تصل بعد إلى نتيجة، في حين يستمر ذبح الفلسطينيين”. (23 أغسطس 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت قناة الجزيرة مقال رأي لـ سامر جابر بعنوان: “التضامن مع فلسطين يجب أن يكون من أجل إنهاء الاستعمار، وليس فقط وقف إطلاق النار”. (18 أغسطس 2024)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ رفعت قسيس بعنوان: “لماذا اختفى “معسكر السلام” الإسرائيلي؟”. (18 أغسطس 2024)
- نشرتEJIL:TALK! مقالا لـ كاي أمبوس بعنوان: “التكاملية والمذكرات الألمانية المقدمة من أصدقاء المحكمة في إجراءات مذكرة التوقيف الصادرة بحق فلسطين أمام المحكمة الجنائية الدولية”. (19 أغسطس 2024)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ جوناثان أوفير بعنوان: “65% من اليهود الإسرائيليين يعارضون الملاحقة القضائية للجنود المشتبه بهم في اعتداءات جنسية على معتقلين فلسطينيين”. (19 أغسطس 2024)
- نشرت EJIL:Talk! مقال رأي لـ جنان بستكى بعنوان: “أية استدلالات معقولة؟ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية والمعيار المطلوب لتحديد النية الجنائية لجريمة الفصل العنصري”. (22 أغسطس 2024)
- نشرت صحيفة لوموند مقالاً لمراسلتها في هولندا ستيفاني موباس، بعنوان “المحكمة الجنائية الدولية تواجه ضغوطاً مستمرة بشأن غزة وإسرائيل”. ويشير المقال إلى أن إسرائيل، إلى جانب العديد من الدول الغربية، كثفت جهودها لتقويض المحكمة ومنعها من إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت. (22 أغسطس 2024)
- نشرت EJIL:Talk! مقالا لـ أيال جروس بعنوان: “تجاوز الانقسام بين “الحق في الحرب” و”القانون الدولي الإنساني”: “الاحتلال غير القانوني” و”الوجود غير الشرعي” في رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري حول الأراضي الفلسطينية المحتلة”. (23 أغسطس 2024)
- نشرت مجلة +972 مقالاً للكاتب ميرون رابوبورت بعنوان “إن نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين من قبل المجتمع الإسرائيلي أصبح الآن مطلقًا”. يقول المقال إن النقاش الأخلاقي الإسرائيلي حول أفعالها العسكرية ربما كان في الماضي ضيقًا ومنافقا، لكنه على الأقل كان موجودًا. لكن ليس هذه المرة. (23 أغسطس 2024)
نجاحات وتأثيرات حقوقية:
- استقال دبلوماسي بريطاني يدعى مارك سميث، مقيم في السفارة البريطانية بدبلن، احتجاجا على مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، وانتقد تورط المملكة المتحدة في جرائم حرب محتملة. وأوضح سميث، الذي كان يشغل منصب سكرتير ثانٍ في قسم “مكافحة الإرهاب”، أنه لا يوجد مبرر لاستمرار مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، واتهم الحكومة البريطانية بتجاهل مخاوفه بشأن قانونية هذه المبيعات. كما أشار إلى أن النظام الخاص بتراخيص تصدير الأسلحة يفتقر إلى الشفافية والصرامة. (18 أغسطس 2024)
- نجح الاتحاد الفلسطيني للكيك بوكسينغ بإدراج بند تجميد عضوية الاتحاد الإسرائيلي على جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي “واكو”، المقرر عقده يوم الأحد 25 أغسطس في بودابست، على هامش بطولة العالم للكيك بوكسينغ. وقد قدم الاتحاد الفلسطيني هذا الطلب بسبب الأضرار التي لحقت بالرياضة الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي. (22 أغسطس 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، رابطاً إلكترونياً خاصاً لعائلات معتقلي غزة للتبليغ عن المعتقلين والمفقودين منذ بدء الحرب. ويهدف الرابط، إلى إنشاء قاعدة بيانات حول المعتقلين والكشف عن مصيرهم ومتابعتهم لاحقاً. ودعت الهيئة والنادي العائلات في جميع محافظات قطاع غزة إلى استخدام الرابط لتعبئة البيانات. (21 أغسطس 2024)
إعلانات بخصوص فرص أو نشاطات حقوقية قادمة:
- دعا مركز حملة – المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي موظفي مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني من داخل الخط الأخضر للمشاركة في دورة تدريبية متخصصة بعنوان: “المناصرة الرقمية للتغيير الاجتماعي”. تتناول الدورة تدريبات متقدمة في الحضور الرقمي، بناء الحملات الناجحة، كتابة العرائض، التعامل مع الإعلام الغربي، وإدارة السمعة. الدورة مخصصة لتعزيز قدرات العاملين في المؤسسات الحقوقية الفلسطينية في الداخل وستعقد على مدار خمسة أسابيع في مقرات المركز في حيفا. للتسجيل، هنا