المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 243
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
|25 – 31 أغسطس/آب 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبدالمنعم
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- أفادت صحيفة الجارديان البريطانية أن المدعي العام البريطاني، ريتشارد هيرمر، تدخل في قرار حظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، حيث أبلغ وزارة الخارجية بأنه لن يوافق على قرار بحظر بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل حتى يتمكنوا من تحديد أي منها يمكن استخدامه لانتهاك القانون الدولي الإنساني. يأتي هذا التأخير في ظل محاولات تحديد الفرق بين الأسلحة “الهجومية” و”الدفاعية”. (25 أغسطس 2024)
- أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن معظم مصادر المياه النظيفة المتوفرة للناس في غزة تم تدميرها بشكل شبه كامل، وأضافت أنه “يتم تجريد الناس من إنسانيتهم”، حيث أجبر بعضهم على النزوح لأكثر من 15 مرة في ظل عدم وجود أي مقومات للحياة. مؤكدة بأن هذه عملية إذلال ممنهجة لأجسام منهكة، حيث يتم حشر مليون و800 ألف فلسطيني في جنوب قطاع غزة بمساحة أقل من 30 كم مربع. ونوهت الأونروا إلى أنه و بسبب العمليات العسكرية المستمرة في دير البلح، وسط قطاع غزة، لا تزال ثلاث آبار مياه فقط من أصل 18 بئرًا في المنطقة تعمل، مما أدى إلى نقص في المياه بنسبة 85٪. وجددت الأونروا مطالبتها بوقف إطلاق النار . (26/27 أغسطس 2024)
- قال مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل إن الانتشار السريع لشلل الأطفال يهدد أطفال غزة الذين أصبحوا ضعفاء بسبب النزوح والحرمان وسوء التغذية. ودعا بوريل إلى وقف إطلاق نار إنساني فورا لمدة 3 أيام في قطاع غزة، لتمكين اليونيسيف والصحة العالمية من إجراء تطعيمات شلل الأطفال . (27 أغسطس 2024)
- قدمت منظمة قطر الخيرية دعماً للأونروا بقيمة 3 ملايين دولار لتوفير المعونة الإنسانية الحرجة في غزة وخصوصاً لغايات حملة التلقيح ضد شلل الأطفال. (27 أغسطس 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الأردنية، تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي العنصري المتطرف إيتمار بن غفير، حول إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي وتحريضاً مرفوضاً يتطلب موقفاً دولياً واضحاً بإدانته والتصدي له. (26 أغسطس 2024)
- خلال اتصال مع نظيره البلغاري رومِن راديڤ، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة إنهاء المأساة التي تواجه الشعب الفلسطيني في غزة بشكل فوري، كما أوضح أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور حاسم فيما يتعلق بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية (26 أغسطس 2024)
- تعليقا على حديث الوزير الإسرائيلي بن غفير حول نية بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة: “هناك وضع راهن متفق عليه من الأطراف للأماكن المقدسة في القدس، يتعين احترامه من الجميع ليس فقط بالأفعال ولكن أيضا في البيانات”. (26 أغسطس 2024)
- قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إنه يمكن تجنب اندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن ذلك يبدأ بوقف إطلاق النار في غزة، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عرقلة إلى المدنيين في القطاع، ثم وضع إطار للحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وشدد على أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون بين أولويات أوروبا والمجتمع الدولي. (26 أغسطس 2024)
- أدانت عدة دول تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بشأن بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، واعتبرت تركيا هذه التصريحات محاولة جديدة لتغيير هوية القدس والأماكن المقدسة. كما أدانتها كل من البحرين وقطر والكويت والأردن والسعودية، ووصفتها بأنها انتهاك صريح للقانون الدولي واستفزاز لمشاعر المسلمين. كما أدانتها منظمة التعاون الإسلامي والبرلمان العربي. (27/26 أغسطس 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الأردنية تخصيص وزير التراث في الحكومة الإسرائيلية مبالغ مالية لدعم اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، معتبرة ذلك انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي. وشددت على أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين تحت إدارة أوقاف القدس الأردنية. مشيرة إلى أن الأردن سيواصل جهوده القانونية لوقف هذه الانتهاكات. (27 أغسطس 2024)
- شدد رئيس الوزراء البريطاني سير كير ستارمر و ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على الحاجة العاجلة إلى وقف إطلاق النار، وعودة الرهائن، والزيادة الفورية في حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين. (27 أغسطس 2024)
- أدان البرلمان العربي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بشدة التصعيد العسكري الخطير الذي يمارسه الاحتلال في مدن الضفة الغربية، واعتبروه عدواناً صارخاً وانتهاكاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.، وحملت جامعة الدول العربية الولايات المتحدة مسؤولية تصاعد العنف الإسرائيلي بسبب فشلها بالضغط على إسرائيل. كما أدانت كل من الخارجية الأردنية و تركيا العملية، وقالت تركيا إنها تعتبرها امتداداً لسياسة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، داعية إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل. فيما قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن “العملية العسكرية الإسرائيلية الكبرى في الضفة الغربية المحتلة لا ينبغي أن تشكل مقدمة لتوسيع الحرب من غزة، بما في ذلك التدمير الكامل”. (29/28 أغسطس 2024)
- فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على منظمة “هاشومير يوش” الإسرائيلية غير الحكومية لتقديمها الدعم المادي للبؤرة الاستيطانية “ميتاريم” (المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل)، وللمستوطنين ينون ليفي ونيريا بن بازي وزفي بار يوسف. كما أعلنت فرضها عقوبات على المستوطن إسحق ليفي فيلانت، وهو “مسؤول أمني” في مستعمرة يتسهار المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس. وقالت وزارة الخارجية أن “عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يسبب معاناة إنسانية شديدة، ويقوّض احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة. ومن الأهمية بمكان أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بمحاسبة أي أفراد أو كيانات مسؤولين عن العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية”. (28 أغسطس 2024)
- أعلن برنامج الأغذية العالمي (WFP) عن تعليق حركة موظفيه في غزة مؤقتا بعد وقوع حادث أمني في 27 أغسطس، حيث تعرضت إحدى مركبات البرنامج لإطلاق النار المباشر بالقرب من نقطة تفتيش إسرائيلية عند جسر وادي غزة. وأضاف أنه على الرغم من الحصول على التصاريح اللازمة، أصيبت المركبة بعشر رصاصات على الأقل، لكن لم يتعرض أي من الموظفين لأذى. وأدانت المديرة التنفيذية للبرنامج، سيندي مكين، الهجوم. (28 أغسطس 2024)
- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق البالغ بشأن التطورات الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك قيام إسرائيل بعمليات عسكرية واسعة النطاق في محافظات جنين وطولكرم وطوباس شملت شن غارات جوية مما أدى إلى وقوع ضحايا وإلحاق ضرر بالبنية التحتية المدنية، داعيا للوقف الفوري لتلك العمليات، والامتثال للالتزامات بموجب القانون الدولي الإنساني. وشدد البيان الأممي على ضرورة أن يتمكن جميع الجرحى من الوصول إلى الرعاية الصحية وأن يتمكن عاملو الإغاثة من الوصول إلى جميع المحتاجين للمساعدة. (28 أغسطس 2024)
- أدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. ولفتت إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية على مخيم نور شمس في طولكرم، والتي أسفرت عن مقتل خمسة فلسطينيين، بينهم صبيان، جرت دون وجود مواجهات في الوقت الذي تمت فيه الضربات. كما أدانت الهجمات من قبل المستوطنين، بما في ذلك الهجوم على قرية وادي رحال في بيت لحم، والتي أسفرت عن مقتل خالد سالم خلاوي. وأكدت المفوضية أن هذه الأحداث تعكس تزايد العنف بدعم سياسي من الحكومة الإسرائيلية، وشددت على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالقانون الدولي، وتوقف سياسة الاستيطان غير القانونية، وتحمي الفلسطينيين، بما في ذلك عبر إخلاء المستوطنين كما دعت المحكمة الدولية. وشددت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، على ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها. (28 أغسطس 2024)
- أعربت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي بيترا عن دعمها الكامل لفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير، في ضوء الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، مضيفة أنه لا ينبغي أن تمر السياسات وتصريحات الإبادة الجماعية دون عقاب، داعية إلى فرض عقوبات أيضًا على المنظمات الاستيطانية أمانا وريجافيم. (28 أغسطس 2024)
- أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن نية الولايات المتحدة بناء رصيف قبالة سواحل غزة كوسيلة لتوصيل الغذاء على الرغم من نصيحة خبراء المساعدات في إدارته بخلاف ذلك. وكان المشروع السابق، وفق تقرير صادر عن مكتب المفتش العام في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، قد واجه تحديات أمنية ولوجستية، بما في ذلك بسبب الطقس السيء، حيث عمل بشكل متقطع لمدة 20 يومًا فقط، وسلم مساعدات إنسانية تكفي لإطعام 450 ألف شخص لمدة شهر، فيما كان هدف المشروع توصيل ما يكفي من الغذاء لـ 1.5 مليون شخص على مدى ثلاثة أشهر. (28 أغسطس 2024)
- وزعت اليونيسف، بدعم من حكومة اليابان، 450 ألف سوار هوية على الأطفال في قطاع غزة لمساعدتهم على البقاء مع عائلاتهم في ظل النزاع المستمر منذ أكتوبر 2023. تحمل الأساور أسماء الأطفال وتواريخ ميلادهم وأرقام هواتف أحد ذويهم، مما سوف يسهم في تسهيل عملية لم الشمل في حال الانفصال. (28 أغسطس 2024)
- أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن 212 من موظفي وكالة الأونروا قُتلوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة. ونوهت الوكالة إلى المعلومات التي أصدرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، حول إصدار القوات الإسرائيلية 16 أمر إخلاء خلال شهر آب حتى الآن، مما يعيق بشدة الاستجابة الإنسانية في غزة، وأن النظام الصحي في غزة مفكك. وصرح مدير عمليات الأونروا في غزة بأن 2 مليون فلسطيني محصورين في منطقة ضيقة بما يسمى بـ “المنطقة الآمنة” والتي تشكل 11% من مساحة قطاع غزة، ما يعيق عمل فرق الإغاثة. (28/29 أغسطس 2024)
- أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزة، داعيا إلى وقف إنساني فوري لضمان تطعيم أكثر من 640,000 طفل تحت سن العاشرة. ورحب الاتحاد الأوروبي بتسليم 1.2 مليون جرعة من اللقاح وتعاون إسرائيل في تسهيل الحملة، كما أكد التزامه بتقديم المساعدات الإنسانية ودعم مفاوضات وقف إطلاق النار وضمان سلامة المنشآت الصحية أثناء حملة التطعيم. (29 أغسطس 2024)
- قالت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا إن الوضع في غزة يائِس للغاية، مضيفة أن المدنيين جوعى وعطشى ومرضى وبلا مأوى، وأنه “تم دفعهم إلى ما هو أبعد من حدود التحمل، وما هو أبعد مما يمكن لأي إنسان تحمله”. وفي إحاطتها أمام مجلس الأمن، أفادت مسويا بأن “ما شهدناه على مدى الأشهر الـ 11 الماضية ــ وما زلنا نشهده ــ يثير التساؤلات حول التزام العالم بالنظام القانوني الدولي الذي صُمم لمنع هذه المآسي. وهو يفرض علينا أن نسأل: ما الذي حل بحسنا الأساسي بالإنسانية؟”. (29 أغسطس 2024)
- قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن إن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، التي تتألف من جولتين، ستبدأ في الأول من أيلول/سبتمبر. وأضاف أن هناك التزاما مبدئيا بوقف القتال لأسباب إنسانية في مناطق محددة خلال فترة الحملة. وفيما رحّب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بالالتزام بالهدنة الإنسانية في المناطق المحددة، أكد أن الطريقة الوحيدة لحماية جميع أطفال غزة بشكل كامل هي وقف إطلاق النار. (29/30 أغسطس 2024)
- أكدت وزارة الخارجية الصينية أنها “تعارض الأعمال التي من شأنها تصعيد التوتر في الضفة الغربية المحتلة، وأنها تدين كافة أشكال الهجمات على المدنيين”. (29 أغسطس 2024)
- أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، دعم بلاده الخطوة التي اتخذها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الساعية لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين متطرفين. وأضاف الصفدي بأنه يجب فرض العقوبات ووقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، مؤكدا بانه لا يمكن السماح لإسرائيل بمواصلة انتهاك القانون الدولي دون عقاب. (29 أغسطس 2024)
- أكد وزير خارجية جمهورية سان مارينو، لوكا بيكاري، أن بلاده سترفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني، كخطوة أساسية نحو التوجه للاعتراف بدولة فلسطين. (29 أغسطس 2024)
- أعلن برنامج الأغذية العالمي (WFP) أن عملياته في غزة مستمرة، على الرغم من التحديات الهائلة والمخاطر الأمنية المتزايدة ومخاطر الإخلاء المتكررة، منوهاً أن كل إخلاء جديد يعطل الخدمات الحيوية ويؤخر الدعم الأساسي. وَأضاف أن الوضع خطير للغاية، وهناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار لحماية عمال الإغاثة والمدنيين. (29 أغسطس 2024)
- قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، أن إسرائيل تزعم أن ما تفعله في الضفة الغربية مبرر بموجب قانون الدفاع عن النفس، و هذا الادعاء ليس له أي أساس، مشيرة إلى فتوى محكمة العدل الدولية الأخيرة والتي تقول بأن وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني بحد ذاته. وأضافت ألبانيز بأنه يجب إدراك تحريف إسرائيل لقانون الدفاع عن النفس، وإذا كانت إسرائيل تريد حقاً تحقيق أمنها المزعوم، فإن أفضل طريقة وأكثرها وضوحا هي وقف استعمارها، والانسحاب من جميع الأراضي المحتلة، وتقديم تعويضات عن الأضرار بناء على طلب محكمة العدل الدولية، مع الاعتذار للضحايا. (30 أغسطس 2024)
- أدانت إسبانيا العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وقالت إن التصريحات التي تشكك في الوضع القانوني للأماكن المقدسة في القدس غير مقبولة. وأعربت فرنسا عن قلقها العارم إزاء تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية عقب الأعمال الإسرائيلية الحديثة، وذكرت بواجب احترام القانون الدولي الإنساني، وكررت دعوتها لإطلاق سراح جميع الرهائن بلا قيد وبأسرع وقت ممكن ووقف إطلاق النار فورًا وضمان إيصال المساعدات الإنسانية. (30 أغسطس 2024)
- صرحت منظمة الأونروا أن 10 مراكز صحية فقط تابعة للأونروا من أصل 27 لا تزال تعمل في غزة. ومن ناحية أخرى، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 150 طفلاً في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وأوضح لازاريني أن عشرات الآلاف من سكان 4 مخيمات للاجئين في شمال الضفة، تأثروا سلباً من العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك تضرر البنية التحتية. (30 أغسطس 2024)
- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني والبعثات والمرافق الإنسانية تحدٍ بشكل كبير من توصيل المساعدات المنقذة للحياة في غزة. وكان الهجوم الذي وقع على برنامج الأغذية العالمي، أحدث الهجمات التي تتعرض لها الأمم المتحدة. وتعد هذه الأزمة المستمرة في غزة “الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للأمم المتحدة”. (30 أغسطس 2024)
- أكدت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة في الأمم المتحدة، على ضرورة فرض حظر على الأسلحة بعد ورود أخبار تفيد بأن السفينة “Kathrin” التي ترفع العلم البرتغالي من المتوقع أن تسلم 8 حاويات من المتفجرات إلى إسرائيل. وأشارت إلى أن ناميبيا منعت السفينة من الوصول إلى موانئها دعما للقانون الدولي، ودعت أنغولا لاتباع المثال نفسه، محذرة من أن عدم الفيام بذلك قد يكون انتهاكاً خطيراً لاتفاقية الإبادة الجماعية. (31 أغسطس 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصاعد هجمات المستوطنين في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية والتهجير ضد الشعب الفلسطيني. وأكدت الوزارة أن المستوطنين ومنظماتهم الاستيطانية، بدعم من اليمين الإسرائيلي المتطرف، يقومون بعمليات سرقة للأراضي وطرد التجمعات البدوية، في انتهاك للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وأوضحت أن تصاعد اعتداءات المستوطنين يعكس فشل المجتمع الدولي .ودعت إلى محاسبة الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو،وإلى حماية المدنيين الفلسطينيين، وربط العلاقات الدولية مع إسرائيل بمدى التزامها بوقف الاستيطان واحترام القانون الدولي. (25 أغسطس 2024)
- حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة تهديدات الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير بإنشاء كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك، معتبرة إياها دعوة صريحة لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم. وأدانت إعلان ما يسمى بوزير التراث الإسرائيلي عن تخصيص مليوني شيكل لدعم اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وقالت إن هذا الإجراء هو جزء من سياسة استعمارية تهدف إلى فرض التقسيم الزماني على المسجد الأقصى. كما شددت على إدانتها لاقتحامات المتطرفين اليهود وأداء صلواتهم ورقصاتهم التلمودية في باحات المسجد. وشددت أن هذه الدعوات تشكل تهديدا لتفجير الصراع الإقليمي وتخريب الجهود الدولية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف هذه الممارسات وفرض ضغوط على الحكومة الإسرائيلية للامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية. (26/27 أغسطس 2024
- أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن إعدام خمسة مواطنين في مخيم نور شمس بطولكرم بواسطة طائرة مسيرة هو إرهاب دولة وجريمة حرب، وأدان مهاجمة المستعمرين لبلدة وادي رحال جنوب بيت لحم، واصفا ذلك بالإرهاب المدعوم من حكومة اليمين المتطرفة، ومحملا الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما يحدث. وطالب المجتمع الدولي بمعاقبة دولة الاحتلال، كما دعا محكمة الجنايات الدولية للتحرك ضد مليشيا المستعمرين وقادتهم. (26 أغسطس 2024)
- حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من خطورة حصار الاحتلال لمستشفيات جنين وطولكرم وطوباس وتهديداته باقتحامها، مشيرة إلى أن عشرات المرضى يعالجون في هذه المستشفيات، وأن أي اقتحام قد يهدد حياتهم وحياة الطواقم الطبية. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والصليب الأحمر بالتدخل لحماية المؤسسات الطبية. (28 أغسطس 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية ستقوم بتمويل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى للمرة الأولى، عبر ما يسمى بـ”وزارة التراث”. حيث أعلنت الوزارة عن تخصيص الحكومة مليوني شيكل (حوالي 545 ألف دولار) لتمويل جولات تعليمية يهودية في الحرم القدسي الشريف. وأفادت أنه قد تم تأمين التمويل بعد تواصل مكتب وزير التراث عميخاي إلياهو مع وزير الأمن القومي ايتمار بن جفير، والذي تدخل للحصول على موافقة الشرطة للحصول عليه. (26 أغسطس 2024)
- أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه يجب عدم وجود سياسة تمييزية في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) وأنه ينبغي السماح بالصلاة اليهودية في الموقع. وانتقد بن غفير الوضع الراهن الذي يمنع الصلاة اليهودية في الموقع، وادعى أنه لو كان الأمر بيده، لكان العلم الإسرائيلي قد رُفع هناك منذ زمن بعيد. كما أشار إلى أنه سيقيم كنيسا في الحرم إذا كان ذلك ممكنا، رغم أن مكتب رئيس الوزراء نتنياهو أكد عدم وجود تغيير في الوضع الراهن. (26 أغسطس 2024)
- صرح وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، بأن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات مكثفة في مخيمي اللاجئين في جنين وطولكرم بهدف إحباط ما أسماه “البنى التحتية الإرهابية الإسلامية الإيرانية”. وأكد أن إيران تسعى لتأسيس “جبهة إرهابية شرقية” ضد إسرائيل في الضفة الغربية “مشابهة لنموذج غزة ولبنان”، من خلال تمويل وتسليح الفلسطينيين وتهريب الأسلحة المتطورة عبر الأردن. وأوضح كاتز أن التعامل مع هذا التهديد يجب أن يكون مماثلاً للتعامل مع “البنية التحتية الإرهابية” في غزة، بما في ذلك الإخلاء المؤقت للفلسطينيين واتخاذ أي خطوات ضرورية، مشيراً إلى أن هذه حرب شاملة ويجب الانتصار فيها. (27 أغسطس 2024)
- قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن أكثر من 50 ألف طن من الأسلحة والمعدات العسكرية تم نقلها من الولايات المتحدة إلى إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر، عبر 500 طائرة و107 سفينة شحن، وتشمل هذه المعدات مركبات مدرعة وذخائر ومعدات حماية شخصية وطبية، بهدف دعم القدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي. (27 أغسطس 2024)
- أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أنه تم إحباط محاولات وزير خارجية الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول لتمرير قرارات مناهضة لإسرائيل في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، من بينها فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين ووقف إطلاق النار من جانب واحد. وأشار إلى أن الجهود السياسية المكثفة والتعاون مع أصدقاء إسرائيل في الاتحاد الأوروبي حالت دون ذلك. (29 أغسطس 2024)
- صوّت الكابينت الإسرائيلي “مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل” لدعم طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضرورة بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا كجزء من أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وقدمت قوات الدفاع الإسرائيلية خرائط توضح الوجود العسكري المخطط له في المنطقة الضيقة التي تمتد تسعة أميال، والتي تبنتها الولايات المتحدة بالفعل. جاء التصويت بأغلبية ثمانية أصوات مقابل صوت واحد وامتناع عضو واحد عن التصويت، حيث صوت وزير الدفاع يوآف غالانت ضد الخطة وامتنع وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير عن التصويت. (29 أغسطس 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية
- دعت 60 منظمة دولية لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، بما في ذلك المعهد الدولي للصحافة (IPI)، الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بسبب انتهاكاتها الخطيرة لحرية الإعلام وقتل الصحفيين. وفي رسالتهم إلى قادة الاتحاد الأوروبي، طالبوا بتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وفرض عقوبات مستهدفة على المسؤولين الإسرائيليين، والضغط على إسرائيل بشكل لا لبس فيه لرفع الحصار عن الصحفيين، وإلغاء التشريعات التي تمنع الإعلام الأجنبي، وغيرها من الانتهاكات الأخرى. (27 أغسطس 2024)
- نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الصحفي علي طعيمة الذي استشهد جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما يرفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 163. وأكدت النقابة أن طعيمة، الذي كان يعمل مصورا لقناة عودة الفضائية، استهدف بشكل مباشر أثناء تأديته لعمله. (26 أغسطس 2024)
- كشفت منظمة العفو الدولية عن تحقيق جديد قامت به يسلط الضوء على امتناع القوات الإسرائيلية عن اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتلافي أو تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين المحتمين بمخيمات النازحين أثناء تنفيذ هجمتين استهدفتا قادة ومقاتلين من حماس والجهاد الإسلامي في جنوب قطاع غزة المحتل في مايو/أيار. ويُرجح أن الهجمتين لم تفرّقا بين المدنيين والعسكريين، وأن إحداها غير متناسبة. ويجب التحقيق في كلتا الهجمتين باعتبارهما جرائم حرب. (26 أغسطس 2024)
- نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريرا يوثق اعتقال القوات الإسرائيلية تعسفيا لعاملين فلسطينيين في مجال الرعاية الصحية في غزة منذ بدء الأعمال العدائية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وترحيلهم إلى مراكز احتجاز في إسرائيل، حيث تعرضوا هناك للتعذيب وسوء المعاملة. وأكد التقرير أن هذه الممارسات ساهمت في التدهور الكارثي لنظام الرعاية الصحية في المناطق المحاصرة. ودعت المنظمة إلى تحقيق شامل في تعذيب الأطباء والممرضات والمساعدين الطبيين وإساءة معاملتهم ومعاقبتهم بشكل مناسب، بما في ذلك من قبل المحكمة الجنائية الدولية. (26 أغسطس 2024)
- صرحت منظمة أطباء بلا حدود بأن النازحين يكافحون من دون خدمات الصرف الصحي في خان يونس، حيث يضطر العديد من الناس إلى الانتقال في غضون دقائق من إعلان القوات الإسرائيلية عن أمر الإخلاء، والآن تم تهجير العديد منهم عدة مرات. مؤكدة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار. (27 أغسطس 2024)
- دعا مجلس الاستشارات الصحية التابع لمنظمة الصوت اليهودي من أجل السلام الكونغرس الأمريكي إلى تأمين وقف إطلاق النار لمدة 7 أيام في غزة لتسهيل حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال. كما طالب المجلس أيضا بوقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة. (27 أغسطس 2024)
- نشر مركز الميزان لحقوق الإنسان تقريرا أفاد بأن الجيش الإسرائيلي أصدر خمسة أوامر تهجير جديدة بين 16 و25 أغسطس تستهدف مدينة دير البلح والمناطق المحيطة بها، والتي كانت تصنف سابقًا كـ “منطقة آمنة إنسانية”. وأكد التقرير أن إنشاء هذه المناطق يكشف عن نمط إبادة جماعية، يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسراً إلى مناطق تفتقر للخدمات الأساسية مثل الغذاء، الماء، الكهرباء، والمرافق الصحية. ومع توفر الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية، دعا المركز المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف الإبادة الجماعية، وفرض عقوبات، وفرض حظر على الأسلحة في الاتجاهين على إسرائيل. (27 أغسطس 2024)
- حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من أن الاجتياح الذي شنته قوات الاحتلال في شمال الضفة الغربية يشكل مقدمة لبسط سيادة الاحتلال وتنفيذ مخطط التهجير القسري وحرب الإبادة المفتوحة. وأكدت الشبكة أن العملية العسكرية الواسعة النطاق تستهدف فصل المحافظات الفلسطينية وتغيير الوضع الديمغرافي في الضفة الغربية. (28 أغسطس 2024)
- أعربت منظمة المسلمين الأمريكيين من أجل فلسطين (AMP) عن غضبها إزاء التوغل العسكري الإسرائيلي الذي قالت أنه الأوسع في الضفة الغربية منذ عام 2002، وقالت إن هذا التوغل يأتي ضمن حملة عنف أوسع، حيث قُتل أكثر من 650 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ أكتوبر 2023، مع اعتداءات تشمل حصار المستشفيات وقتل المدنيين. واعتبرت أن الأفعال الإسرائيلية هي جزء من استراتيجية أوسع للتطهير العرقي والاحتلال غير الشرعي. دعت المنظمة الإدارة الأمريكية والكونغرس إلى محاسبة إسرائيل ووقف المساعدات العسكرية لها. (28 أغسطس 2024)
- نشرت منظمة العفو الدولية بيانا قالت فيه إن إطلاق إسرائيل هجوما عسكريا منسقا كبيرا على المدن والبلدات في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، يأتي عقب تصاعد عمليات القتل غير المشروع على أيدي قواتها في الأشهر الأخيرة، وهذا سيُعرّض مزيدا من الفلسطينيين للخطر. ودعت لاتخاذ إجراءات لحماية المرافق الصحية والعاملين فيها. (28 أغسطس 2024)
- في مواجهة الادعاءات التي تفيد بأن شركة Binance قامت بتجميد أموال فلسطينية بناء على طلب من السلطات الإسرائيلية، أكد الرئيس التنفيذي للشركة ريتشارد تنغ، أن هذه الادعاءات قائمة على (الخوف، وعدم اليقين، والشك). وزعم أن الإجراءات التي اتخذتها الشركة شملت فقط الحسابات المرتبطة بالأموال غير المشروعة، وأن هذه الإجراءات جزء من ممارسات الامتثال المعتادة وليس استهدافا محددا. (28 أغسطس 2024)
- أصدر حملة – المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي دراسة للباحث سعيد أبو معلا بعنوان: “الأمان الرقمي بين الشباب الفلسطيني في الداخل: دراسة حول التهديدات والتحديات في ظل الحرب على غزة”. حيث تناولت التهديدات والتحديات التي يواجهها الشباب الفلسطيني في إسرائيل في مجال الأمان الرقمي خلال الحرب على غزة، والتي أدت لدفعهم لتجنب النشاط الرقمي والمشاركة على الإنترنت. (28 أغسطس 2024)
- نشر كل من مركز الميزان والحق والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقريرا حول الهجوم العسكري الإسرائيلي الكبير على المحافظات الشمالية للضفة الغربية المحتلة، وحذرت من تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي الذي أعلن عن نية إسرائيل استخدام “نفس التصميم” مع مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية تمامًا كما حدث مع غزة. ورأت أنه “يجب النظر إلى الهجوم العسكري الإسرائيلي على محافظات شمال الضفة الغربية في ضوء النوايا الإسرائيلية لإزالة الفلسطينيين بشكل دائم وإعادة إنشاء المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية بدلاً من ذلك”. داعية إلى فرض حظر عسكري إلزامي وشامل في الاتجاهين ضد إسرائيل. (28 أغسطس 2024)
- نشرت منظمة “أمريكيون من أجل السلام الآن” بيانا أيد فرض الحكومة الأميركية عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة. وحثت المنظمة وزارة الخارجية الأميركية على مواصلة تحقيقاتها في هؤلاء المستوطنين العنيفين ومنظماتهم، وفرض المزيد من العقوبات، التي ينبغي أن تشمل أيضا زعماء حركة الاستيطان. (28 أغسطس 2024)
- قبل اجتماعهم في بروكسل: حثت منظمة العفو الدولية وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراءات في أعقاب الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024. وأكدت المنظمة على أنه لا يمكن أن يكون هناك “عمل كالمعتاد” مع إسرائيل، داعية إلى سياسات لإنهاء انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي. وانتقدت الاتحاد الأوروبي لتزويده إسرائيل بالأسلحة والمعدات، وكذلك التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، مشيرة إلى أن دعوات الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار والحد من عنف المستوطنين لا معنى لها دون اتخاذ إجراءات ملموسة. (28 أغسطس 2024)
- أصدرت نقابة المعلمين والموظفين في جامعة بيرزيت في رام الله، فلسطين، بيانا تطالب فيه بالإفراج عن خالدة جرار، الباحثة والمحاضرة في الجامعة، التي نقلت إلى الحبس الانفرادي من قبل السلطات الإسرائيلية. وأشارت النقابة إلى الظروف القاسية وغير الإنسانية لاحتجازها وأكدت أن ذلك جزء من حملة إبادة جماعية أوسع ضد الفلسطينيين. (29 أغسطس 2024)
- نشر مركز دياكونيا للقانون الإنساني الدولي دراسة جديدة بعنوان “الاحتجاز غير القانوني: تحليل قانوني لنظام الاحتجاز العسكري الإسرائيلي”. (30 أغسطس 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت Haaretz مقال رأي لـ جدعون ليفي بعنوان “إن الأيديولوجية هي التي تحرك نتنياهو، وليس السلطة فقط”. (25 أغسطس 2024)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ ملاك حجازي بعنوان “مفاوضات وقف إطلاق النار كسلاح حرب”. (25 أغسطس 2024)
- نشرت Wired مقالا لـ باريش ديف بعنوان “إسرائيل تشتري إعلانات جوجل لتشويه سمعة أكبر وكالة إغاثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة في غزة”. (26 أغسطس 2024)
- نشرت مجلة Opinio Juris مقالا بقلم شلومو ليفين بعنوان: “”بأسرع ما يمكن”: ما الذي قالته محكمة العدل الدولية بالضبط حول ما يجب على إسرائيل فعله؟”. (26 أغسطس 2024)
- نشرت Middle East Eye مقالا لـ آزاد عيسى بعنوان: “البذخ والاستعراض والاحتجاجات: كيف تجاهلت اللجنة الوطنية الديمقراطية الناشطين المؤيدين لفلسطين”. (27 أغسطس 2024)
- نشرت وكالة وطن للأنباء مقال رأي لـ إحسان عادل بعنوان “لماذا يجب على الصحفيين الفلسطينيين الانخراط في المعركة القانونية العالمية من أجل العدالة؟”. (28 أغسطس 2024)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ جوناثان أوفير بعنوان “المشتبه به الرئيسي في قضية الاغتصاب الجماعي في سدي تيمان أصبح الآن نجما إعلاميا في إسرائيل”. (28 أغسطس 2024)
- نشرت PassBlue مقالا لـ أنطون فيريرا بعنوان: “إن حركة تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة تحتاج إلى دولة تتولى زمام المبادرة”. (28 أغسطس 2024)
- نشرت Middle East Eye مقالا لـ كريستيان هندرسون بعنوان: “كيف كشفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة عن الوهم الليبرالي الغربي”. (28 أغسطس 2024)
- نشرت مجلة EJIL: Talk! مقالا بقلم ماركو ميلانوفيتش بعنوان: “سيناريو افتراضي حول الاحتلال غير القانوني”. (28 أغسطس 2024)
- نشرت “الشبكة” ورقة بحثية للباحث فتحي نمر بعنوان: “السيادة الغذائية في اقتصاد المقاومة الفلسطيني”، حيث تناولت دور المزارعين الفلسطينيين في مقاومة الاستعمار الاستيطاني والتحديات التي يواجهها الاقتصاد الفلسطيني بفعل سياسات “التطوير” الاستعماري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي. وطرحت مفهوم “السيادة الغذائية” الذي يركز على حق الشعوب في تحديد نظمها الغذائية والزراعية بشكل مستقل ومستدام. (28 أغسطس 2024)
- نشرت صحيفة “كرونيكل فلسطين” مقالا بقلم رمزي بارود بعنوان: “إسرائيل في مواجهة القانون الدولي – لماذا يريد أردان تدمير الأمم المتحدة”. (28 أغسطس 2024)
- نشرت +972 مقالا لـ أورين زيف بعنوان: “إذا حاولت الدفاع عن نفسك، فأنت ميت: ليلة الرعب في قرية بالضفة الغربية”. (29 أغسطس 2024)
- نشرت الجزيرة مقالا لـ سامر جابر بعنوان: “الضفة الغربية: حرب إبادة جماعية أخرى تشنها إسرائيل في فلسطين”. (29 أغسطس 2024)
- نشرت مجلة Lawfare مقالا بقلم جابور رونا بعنوان: “عدم شرعية مبيعات العقارات في المستوطنات الإسرائيلية”. (29 أغسطس 2024)
نجاحات وتأثيرات حقوقية:
- منعت ناميبيا سفينة تحمل أسلحة دمار شامل متجهة إلى إسرائيل من دخول مياهها، حيث أصدرت وزيرة العدل إيفون دوساب توجيهات للسلطات المختصة بمنع السفينة “MV Kathrin” من الرسو في موانئ البلاد، مؤكدة أن القرار يأتي تماشياً مع موقف ناميبيا الداعم لفلسطين ورفضها للإبادة الجماعية والانتهاكات الإسرائيلية، ويتوافق مع التزامات ناميبيا بالقانون الدولي. ودعت الدول الأخرى، وخاصة الأفريقية، إلى اتخاذ خطوات مماثلة دعماً للفلسطينيين. (27 أغسطس 2024)
- رفض المجلس الطبي العام في المملكة المتحدة طلباً من منظمة “محامون بريطانيون من أجل إسرائيل” (UKLFI) لإيقاف الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة عن مزاولة مهنة الطب – مدير المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين-، بادعاء أن منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي أضعفت لياقته المهنية. وقد رفضت “محكمة الأوامر المؤقتة” هذه الادعاءات، مشيرة إلى عدم وجود دليل خطر على المرضى. (27 أغسطس 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- أطلق مجموعة من اليهود على مستوى عالمي نداءً ضد ما وصفوه بالإبادة الجماعية في غزة، مشيرين إلى أن المدنيين في القطاع، بمن فيهم الشيوخ والنساء والأطفال، يتعرضون للقتل اليومي من قبل القوات الإسرائيلية التي تستهدف المدارس والمستشفيات ومخيمات اللاجئين. واتهموا الاحتلال بتنظيم المجاعة والتسبب في تدهور الظروف الصحية. أعرب الموقعون عن رفضهم لاستخدام معاداة السامية لتبرير الجرائم، وطالبوا بوقف إطلاق النار وفرض عقوبات على إسرائيل ومحاسبة مجرمي الحرب.