المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 250
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
13 – 19 أكتوبر/ تشرين ألاول 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبدالمنعم ، كمال حشايكة
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
أبحاث ودراسات أكاديمية (عربية واجنبية):
- نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية بحثاً من تأليف لويجي دانييلي ونيكولا بيروجيني وفرانشيسكا ألبانيز بعنوان “التمويه الإنساني: إسرائيل تعيد صياغة قوانين الحرب لتبرير الإبادة الجماعية في غزة”. (15 أكتوبر 2024)
- سيصدر قريبا كتاب جديد بعنوان “قمع المعارضة: انكماش الفضاء المدني والقمع العابر للحدود وفلسطين – إسرائيل”، من تحرير زها حسن وها. أ. هيلير، في نوفمبر 2024 بواسطة Oneworld Publications ككتاب مفتوح المصدر. يستكشف هذا الكتاب الشامل التقاطع بين الحريات المدنية والمساحات المدنية والقمع العابر للحدود الوطنية، مع التركيز بشكل خاص على تأثيرات احتلال إسرائيل المطول لفلسطين.
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- حذرت منظمة الأغذية والزراعة العالمية (WFP) من أن تصاعد العنف في شمال غزة له تأثير كارثي على الأمن الغذائي لآلاف الأسر الفلسطينية، مشيرة إلى أن المعابر الرئيسية إلى الشمال مغلقة ولم تدخل أي مساعدات غذائية منذ الأول من أكتوبر. وأكد أنطوان رينارد، مدير المنظمة في فلسطين، أن المساعدات الغذائية التي كانت متبقية في الشمال قد تم توزيعها على الملاجئ والمرافق الصحية والمطابخ. (12 أكتوبر 2024)
- أدانت كل من قطر، والسعودية، ومصر، والكويت، بالإضافة إلى البرلمان العربي قرار إسرائيل بمصادرة الأرض المقام عليها مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس المحتلة وتحويلها إلى بؤرة استيطانية. (12-13-14 أكتوبر 2024)
- في ظل ارتكاب إسرائيل “مجزرة جديدة” في جباليا، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، إن قوات الاحتلال تقتل المدنيين “بشكل جماعي وفردي” بوحشية وسادية، وأكدت أن هذه الأفعال تنفذ ضمن خطة إبادة جماعية بدعم أسلحة مصنعة في الغرب وبدعم غربي. كما تساءلت، في ظل اعتداءات إسرائيل على قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) جنوبي لبنان، وقتل المئات من موظفي الأمم المتحدة (في غزة) وتفجير عشرات من المقرات التابعة لها، عن متى سوف يتم بالتالي طردها من الأمم المتحدة. (13 أكتوبر 2024)
- قالت وكالة الأونروا إن مركزها الصحي في مخيم جباليا بقطاع غزة يتعرض لخطر شديد جراء استمرار القصف والغارات الجوية والاشتباكات المسلحة في شمال غزة، حيث ما زال أكثر من 400 ألف شخص يحتمون هناك. مع ورود تقارير عن عائلات محاصرة في مناطق العمليات العسكرية المستمرة، كما أن الوصول الإنساني إلى المخيم لا يزال مرفوضا. وشددت الأونروا على أن المنشآت الصحية والعاملين فيها يجب ألا يكونوا أهدافا عسكرية. (13 أكتوبر 2024)
- أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات العملية الإسرائيلية المستمرة في شمال قطاع غزة، وخاصة في جباليا، والتي أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، بهدف فصل شمال القطاع عن باقي المناطق وتهجير سكانه عبر سياسات وحشية تشمل منع المواد الضرورية واستهداف المرافق الصحية. كما أدان مصادرة إسرائيل للأرض التي يقع عليها مقر الأونروا في القدس، محذرا من مخطط لتصفية الوكالة وداعيا المجتمع الدولي للدفاع عنها. (13 أكتوبر 2024)
- أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي على ضرورة وقف المشاهد المروعة في جباليا وشمال غزة، بينما يُحاصر السكان ويتم تهجيرهم جماعياً. وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي على شمال غزة يعد جريمة حرب، ولا بد وأن يستخدم المجتمع الدولي كل وسيلة متاحة له للضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب. (13 أكتوبر 2024)
- أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء مشروع قانون الأونروا الذي يناقشه البرلمان الإسرائيلي حاليًا. وقال الاتحاد الأوروبي إنه يشارك الأمين العام للأمم المتحدة القلق من أن مشروع القانون هذا، إذا تم اعتماده، سيكون له عواقب وخيمة، مما يمنع وكالة الأمم المتحدة من الاستمرار في تقديم خدماتها وحمايتها للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة. كما حث الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية على ضمان السماح للأونروا بمواصلة القيام بعملها الحاسم بما يتماشى مع تفويضها الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة. (13 أكتوبر 2024)
- عبرت وزارة الخارجية الأردنية عن إدانتها بأشد العبارات استهداف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، والتي كان من المقرر استخدامها كموقع لتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال، بالإضافة إلى استهداف خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى في غزة. واعتبرت الوزارة هذه الأفعال جرائم حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية. كما أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، على رفض وإدانة الأردن لمشاريع القرارات الإسرائيلية في الكنيست التي تستهدف وجود وكالة (الأونروا) وحصاناتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبرها خرقا للقانون الدولي وحرمانا للشعب الفلسطيني من حقوق وخدمات أساسية. (13-14 أكتوبر 2024)
- دعت نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس إسرائيل إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، مؤكدة على ضرورة حماية المدنيين وضمان حصولهم على الغذاء والماء والدواء. (14 أكتوبر 2024)
- أكد كبير منسقي الطوارئ في منظمة اليونيسف في غزة، هاميش يونغ، في ظل بدء الجولة الثانية لحملة التطعيم واسعة النطاق ضد شلل الأطفال في القطاع، أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعطل الحملة هو الافتقار إلى القدرة على الوصول. مشيرا إلى أن “الجيش الإسرائيلي هو الذي يتحكم في هذا الوصول”. ودعا حكومة إسرائيل إلى الامتثال للالتزامات التي قطعتها، بمنح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الوصول إلى جميع الأطفال هناك. (14 أكتوبر 2024)
- أعربت فرنسا عن قلقها العارم إزاء الخطورة البالغة التي آل إليها الوضع في شمال قطاع غزة حيث يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية منذ عدة أيام تسفر عنها حصيلة إنسانية جسيمة. وشددت على أنَ نقل المدنيين القسري قد يمثّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي. داعية إسرائيل إلى ضمان حماية جميع المدنيين بصورة متواصلة وتسهيل حصول السكان على المساعدات الإنسانية فورًا. (14 أكتوبر 2024)
- أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، مقتل وإصابة العشرات من المدنيين نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي لمستشفى ومدرسة تُستخدمان كملاجئ في وسط غزة. وأكد بوريل أن أوامر الإخلاء الجماعي، والانتهاكات المتكررة للقانون الإنساني الدولي، والتجاهل المستمر لسقوط المدنيين، لن تجعل الإسرائيليين أكثر أمانًا. (14 أكتوبر 2024)
- أعرب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان عن صدمته جراء استمرار القصف والهجمات الإسرائيلية على شمال غزة، وحصار قوات الاحتلال لعشرات الآلاف من الفلسطينيين في منازلهم و ملاجئهم، وحرمانهم من الوصول إلى الضروريات الأساسية للحياة. وأكد المكتب أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية ضمان توفير هذه الضروريات للمدنيين في غزة. وقال إن الجيش الإسرائيلي يعمل على عزل شمال غزة تمامًا عن بقية القطاع، وينفذ عمليات عسكرية دون مراعاة لحياة وأمن المدنيين الفلسطينيين، معرباً عن قلقه من أن هذا الفصل قد يكون لمنع المدنيين من العودة إلى منازلهم، وأن الدعوات المتكررة لمغادرة شمال غزة قد تكون تمهيدًا لنقل قسري واسع النطاق للسكان المدنيين، وهو ما يمثل جريمة حرب، وقد يشكل جرائم أخرى، كما أن إطلاق النار على المدنيين الفارين استجابة لأوامر الإخلاء يعد جريمة. وطالب اسرائيل بإنهاء الحصار المفروض على شمال غزة فورًا، ووقف القصف المتكرر على ملاجئ النازحين، وإصدار تأكيد علني لقواتها بعدم استهداف المدنيين.(14 أكتوبر 2024)
- أكد الملك الأردني عبد الله الثاني، على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة كخطوة أساسية لتحقيق تهدئة شاملة في الشرق الأوسط .كما حذر من عواقب تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة. (14-15 أكتوبر 2024)
- شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لا يوجد “مكان آمن” لهم. وقالت المنظمة: “امتلأت شاشاتنا مرة أخرى بتقارير عن الأطفال الذين يقتلون ويحرقون، وعائلات تحاول الهروب من الخيام التي تتعرض للقصف”. وأكدت ضرورة “إيقاف العنف الرهيب” ضد الأطفال، وطالبت العالم بوضع حد “فورا” للوضع في غزة. (15 أكتوبر 2024)
- فرضت بريطانيا، عقوبات جديدة تستهدف ثلاث بؤر استيطانية غير قانونية وأربع منظمات دعمت ورعت أعمال العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية. وقالت أن التدابير المعلن عنها تفرض قيودا مالية صارمة على مرتكبي تلك الأفعال. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: “يجب على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ إجراءات صارمة ضد عنف المستوطنين ووقف التوسع الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية”. (15 أكتوبر 2024)
- حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الوضع الإنساني في شمال غزة كارثي مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية هناك، مما يهدد بشكل بالغ قدرة الناس على الوصول إلى وسائل البقاء. وقال المكتب إن شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة حذروا من أن ثلاثة مستشفيات فقط في محافظة شمال غزة تعمل الآن، وبحد أدنى من طاقتها. وأضاف أن تلك المرافق تعاني من نقص حاد في الوقود والدم ومواد علاج الصدمات والأدوية. (15 أكتوبر 2024)
- وجهت الإدارة الأمريكية تحذيرًا لإسرائيل عبر رسالة موجهة إلى وزيري الدفاع والشؤون الاستراتيجية الإسرائيليين، مفادها أن استمرار تزويد إسرائيل بالأسلحة الأمريكية مهدد إذا لم تُحسن الأوضاع الإنسانية في غزة خلال 30 يوما. وأكدت الرسالة على تدهور مستوى المساعدات الإنسانية، وانخفاضها بنسبة تفوق 50%، مع التأكيد على التزام إسرائيل بعدم عرقلة دخول المساعدات إلى غزة وفقا للمذكرة الأمنية الوطنية الأمريكية (NSM-20). وطالبت الولايات المتحدة بزيادة المساعدات، وتسهيل عبور المساعدات عبر الأردن، وإنهاء عزل شمال غزة. (15 أكتوبر 2024)
- أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية بالتنسيق مع كندا تصنيف شبكة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين “صامدون” كمنظمة إرهابية، واعتبرتها واجهة لجمع التبرعات للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي مصنفة أيضا كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة وكندا. كما تم إدراج خالد بركات، القيادي في الجبهة الشعبية، لدوره في جمع الأموال للجبهة. (15 أكتوبر 2024)
- قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن الدفاع عن النفس لا يعني فقط مهاجمة الإرهابيين بل تدميرهم، مدعية أنه عندما يختبئ “إرهابيو حماس” خلف المدنيين والمدارس، فإن ذلك يفقد المدنيين والأماكن المدنية وضعها المحمي، بسبب استغلال الإرهابيين لها، مؤكدة أن ألمانيا تقف إلى جانب هذا الموقف، وأن أمن إسرائيل أولوية بالنسبة لألمانيا. (15 أكتوبر 2024)
- أعربت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن قلقها العميق إزاء موقف ألمانيا تجاه الوضع في إسرائيل وفلسطين وتبعاته الخطيرة. وطالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك بتقديم الأدلة على ادعاءاتها، وتوضيح كيفية تبرير “فقدان الأعيان المدنية وضعها المحمي” للمجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة وأماكن أخرى. وأشارت ألبانيز إلى أن دعم ألمانيا لدولة ترتكب جرائم دولية هو قرار سياسي، ولكنه يحمل أيضًا تبعات قانونية. (15 أكتوبر 2024)
- دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، المجتمع الدولي إلى اتباع نهج إسبانيا في دعم الأمم المتحدة وتعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل فورًا. وأكد أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات حازمة وإنسانية في مواجهة سياسات نتنياهو ومحاولاته فرض نظام إقليمي جديد بالقوة. وشدد سانشيز على أن الحل السلمي القائم على دولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط. (15 أكتوبر 2024)
- جدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ووقف الاستفزازات التي يقوم بها المستوطنون بدعم من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، مؤكداً على استمرار جهود الوساطة بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. كما دعا لدور أوروبي أكثر فعالية في تعزيز الإجماع الدولي حول حل الدولتين. وأكد أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة أولويات دولة قطر، منتقداً عجز المجتمع الدولي عن وقف ”حرب الإبادة الجماعية” في غزة. (15-16 أكتوبر 2024)
- قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الوضع الإنساني في شمال غزة فظيع، مع تدهور القدرة على توفير الخدمات الأساسية، كما تفيد وكالات الأمم المتحدة أنه بالكاد دخل أي مواد غذائية خلال الأسبوعين الماضيين. وأضاف: يجب على إسرائيل ضمان حماية المدنيين وضمان فتح الطرق للسماح بدخول المساعدات المنقذة للحياة. وقال إن بريطانيا، إلى جانب فرنسا والجزائر، دعوا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي اليوم لبحث هذا الأمر. (16 أكتوبر 2024)
- أدانت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، مقتل الصحفي حسن حمد في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، ودعت إلى تحقيق شامل وشفاف في الحادث، مشددة على ضرورة احترام قرار مجلس الأمن رقم 2222 بشأن حماية الصحفيين والعاملين في الإعلام كمدنيين في مناطق النزاع. وذكرت اليونسكو أن 40 صحفيا وإعلاميا قتلوا في فلسطين منذ أكتوبر 2023. (16 أكتوبر 2024)
- قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن “القمع المطول” للشعب الفلسطيني ودورات “الكراهية والموت والدمار” المتكررة في الأرض الفلسطينية المحتلة، دليل مأساوي على حقيقة أن عدم معالجة أسباب الحروب يؤدي إلى انتشارها إلى مناطق قتال جديدة وأن آثارها “ستستمر بل وتتفاقم في الأجيال القادمة”. وقال تورك إن احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية حرم أجيالا من الفلسطينيين من حقوقهم “في تقرير المصير، والمساواة، والحياة، والكرامة، وأكثر من ذلك” لعقود من الزمن. وأضاف المفوض السامي أن المساعدات الإنسانية “أُعيقت ومُنعت بشكل منهجي” في غزة وسط تدمير الرعاية الصحية والبنية الأساسية مما أسفر عن مقتل “عدد غير معروف من الناس”. (16 أكتوبر 2024)
- قالت جويس مسويا، القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، أمام مجلس الأمن الدولي، إن مستوى المعاناة في غزة يتحدى القدرة على الوصف والاستيعاب، وأكدت ضرورة ضمان المساءلة عن ارتكاب الجرائم الدولية وإنهاء الفظائع. ودعت جميع الدول إلى استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي الإنساني. ووأضافت أن العشرات، منهم نساء وأطفال، يعانون من آلام مبرحة بسبب حروق شديدة ستغير حياتهم، بدون وجود وسيلة لحصولهم على الرعاية العاجلة التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة والتعامل مع هذه الإصابات. وتساءلت قائلة “إذا لم يوقظ مثل هذا الرعب شعورنا بالإنسانية ويدفعنا للعمل، ما الذي يمكن أن يفعل ذلك؟”. (16 أكتوبر 2024)
- أطلقت لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث في بريطانيا نداءً إنسانياً للشرق الأوسط لجمع الأموال عاجلا لمساعدة لأشخاص الذين دمر الصراع حياتهم. حيث صرحت أن حجم الاحتياجات في غزة هائل. وقالت مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة إنقاذ الطفولة ريتشيل كمنغز، والتي عادت للتو من غزة: “إن ما نشهده الآن هو كارثة إنسانية بمستويات غير مسبوقة”. ولفتت إلى أن غزة تشهد الآن زيادة في عدد الأطفال المصابين بالإسهال واليرقان وأمراض تنفسية – وهي جميعها أمراض يمكن، إضافة للجوع الشديد، أن تؤدي إلى وفاة طفل في غضون أيام قليلة. (17 أكتوبر 2024)
- أجرى خبراء من 16 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي. وذكر التقييم أن الحرب الممتدة لأكثر من عام في غزة أدت إلى تدمير سبل العيش، وخفض إنتاج الغذاء، وتقييد خطوط الإمداد التجارية والإنسانية بشكل كبير، وأن 345 ألف شخص سيواجهون مستويات كارثية من الجوع (المرحلة 5)، و876 ألف شخص سيعانون من مستويات الطوارئ من الجوع (المرحلة 4 من التصنيف). فيما سيستمر خطر المجاعة في أنحاء غزة خلال فصل الشتاء ما لم يتوقف القتال وتصل مزيد من المساعدات الإنسانية. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الجميع تقريباً في قطاع غزة يتضورون جوعاً، وأن هذا وضع “غير إنساني”. وجدد غيبريسوس، دعوته لوقف إطلاق النار قائلاً إن “أفضل دواء هو السلام”. فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه ازاء التقرير وقال “إن المجاعة تلوح في الأفق. وهذا أمر لا يطاق. يجب فتح نقاط العبور على الفور”. (17 أكتوبر 2024)
- أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن العالم يمر بمرحلة خطيرة حيث يتزايد تجاهل واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. وأكد، في ظل تقارير IPC عن أن خطر المجاعة يزداد بشدة، أن الحصار الإسرائيلي والهجمات المستمرة يشكلان انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، واصفا تجويع المدنيين بأنه جريمة حرب. ودعا إسرائيل إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري، وحذر من عمليات النقل القسري للمدنيين في شمال غزة، معتبرا أن هذا الأمر قد يصل إلى جريمة حرب. (17 أكتوبر 2024)
- فتحت السلطات البلجيكية تحقيقًا في جرائم الحرب المحتملة المرتبطة بجندي بلجيكي-إسرائيلي يقاتل لصالح إسرائيل في غزة. وأعلنت النيابة الفيدرالية أن التحقيق يركز على أحد أعضاء وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي، الذي يُعتقد أنه رجل في العشرينيات من عمره من ضاحية أوكل الراقية في بروكسل. يأتي هذا التحقيق بعد اتهامات نشرها الصحفي الفلسطيني يونس تيرافي، الذي اتهم وحدة قناصة إسرائيلية تُدعى “رفايم” بارتكاب “إعدامات وحشية لمدنيين غير مسلحين”. (17 أكتوبر 2024)
- نشرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل، ورقة موقف قدمت فيها تحليلا قانونيا وتوصيات بشأن تنفيذ الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية حول عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي. وشملت توصيات اللجنة واجب إسرائيل بإخلاء جميع المستوطنين والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة، وأن تلتزم الدول بعدم تقديم المساعدات المالية والعسكرية والسياسية والبحثية لإسرائيل التي من شأنها المساهمة في الاحتلال، وأن تضمن عدم مشاركة الشركات والكيانات المالية ضمن ولايتها القضائية في أنشطة تدعم الاحتلال. وأن تقوم الأمم المتحدة بإنشاء لجنة خاصة لمراجعة عدم امتثال إسرائيل للالتزامات الدولية واقتراح آليات للتنفيذ، وأن تنشئ آلية مستقلة لتوثيق وحفظ سجلات الأراضي والأصول والممتلكات الفلسطينية من أجل التعويضات المستقبلية. (18 أكتوبر 2024)
- قالت المقررة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير إيرين خان، خلال تقديم تقريرها للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الهجمات المميتة على الصحفيين في غزة والمعايير المزدوجة والتمييز ضد المدافعين عن حقوق الفلسطينيين خلقت أزمة عالمية لحرية التعبير.
- قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان مشترك إن يحيى سنوار كان “قاتلًا وحشيا وإرهابيًا” يسعى لإبادة إسرائيل وشعبها. وقال البيان إن وفاة السنوار قد تساهم في إنهاء الصراع. (18 أكتوبر 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الأردنية استهداف الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة مستشفيات في قطاع غزة، واعتبرت ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واستمرارا لجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، محملة إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية. ودعت المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم لوقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم وضمان حماية المدنيين والمرافق الإنسانية. (18 أكتوبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الهجمات والاعتداءات التي تقوم بها ميليشيات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون بالضفة الغربية المحتلة، تمثل “إرهاب دولة منظم” وتندرج ضمن سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري بهدف الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في المناطق المصنفة (ج). كما أكدت الوزارة أن الفشل الدولي في مواجهة هذه الانتهاكات يشجع الاحتلال ومستوطنيه على مواصلة جرائمهم. (13 أكتوبر 2024)
- رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتصريحات رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، التي دعا فيها المجتمع الدولي إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. واعتبرت الوزارة أن هذه التصريحات تتسق مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وأكدت أن الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة تتحمل المسؤولية عن تشجيعها على مواصلة الجرائم ضد الفلسطينيين، مطالبة الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة بالتحرك لوقف استخدام إسرائيل للأسلحة في انتهاكات القانون الدولي. (13 أكتوبر 2024)
- أدان المجلس الوطني الفلسطيني بشدة تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي خطة الجنرالات الدموية في شمال قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، والتي ترتكب فيها جرائم حرب تشمل الحصار والتجويع والقتل والترحيل القسري بحق الشعب الفلسطيني. ودعا إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وأدان المجلس المجزرة التي استهدفت مجموعة من الأطفال النازحين في مخيم الشاطئ بغزة، وأدان القصف الإجرامي الذي استهدف مدرسة المفتي في مخيم النصيرات، وقصف خيام النازحين، وطالب بتحرك دولي فوري من قبل المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم. (13-14 أكتوبر 2024)
- شددت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن فشل المجتمع الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يشجع الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مخططاتها الرامية إلى تجويع الشعب الفلسطيني وتهجيره، وتقطيع أوصال وطنه من خلال جرائم الضم التدريجي، وإقامة المناطق العازلة، وتعميق الاستيطان. وأشارت إلى أن هذه الممارسات تؤدي إلى تصفية أسس إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض. واعتبرت الوزارة أن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية للاحتلال، بل هو أيضًا ضحية مستمرة لازدواجية المعايير الدولية، وعجز مؤسسات الشرعية الدولية عن تنفيذ قراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وحذرت من أن إسرائيل تستمر في ترسيخ سيطرتها على قطاع غزة ومحاولة فرض حكم إداري اسرائيلي على شمال القطاع، كخطوة تمهيدية لتعميمه على جميع المناطق. (14-15 أكتوبر 2024)
- أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي تقريراً يكشف عن استشهاد أكثر من 11,406 طالب وإصابة 18,556 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية في 7 أكتوبر 2023. وأفاد التقرير باستشهاد أكثر من 550 من الكوادر التعليمية وإصابة 3,717 آخرين في القطاع والضفة. كما تم تسجيل 584 حالة اعتقال لطلبة ومعلمين في الضفة الغربية، في حين بقي عدد المعتقلين في غزة غير معروف. (15 أكتوبر 2024)
- أدان المجلس الوطني الفلسطيني تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية، التي اعتبرها تبريرا للجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها تعكس العنصرية وشرعنة الإبادة الجماعية، وطالب الحكومة الألمانية بالاعتذار. (16 أكتوبر 2024)
- قال المجلس الوطني الفلسطيني إن قصف مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا يشكل جريمة حرب ويأتي في إطار خطة الجنرالات الإرهابية. وحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية عن دعم الاحتلال وتزويده بأسلحة محرمة. كما أدان قصف مدرسة أسماء في غزة، مطالبا بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، ومحاسبة مرتكبي الجرائم. (17- 19 أكتوبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- أفادت وكالة أسوشيتد برس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يبحث خطة لإغلاق المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة في محاولة لإضعاف مقاتلي حماس، وهي خطة قد تؤدي إلى حبس مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم بدون طعام أو ماء. وتتضمن الخطة المقترحة إعطاء الفلسطينيين أسبوعا لمغادرة الثلث الشمالي من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة غزة، قبل إعلان المنطقة كمنطقة عسكرية مغلقة. ووفقا للخطة، سيعتبر من تبقى كـ “مقاتلين”، مما يسمح للجنود بقتلهم، وسيتم حرمانهم من الطعام والماء والدواء والوقود. (13 أكتوبر 2024)
- قال وزير الخارجية الإسرائيلي أن استطلاعات الرأي أظهرت أن 87% من الجمهور الإسرائيلي يدعم قرار إسرائيل اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، شخصية غير مرغوب فيها ومنعه من دخول البلاد. وأضاف الوزير: “يمكن لغوتيريش أن يواصل البحث عن الدعم من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لكن القرار لن يتغير”.(13 أكتوبر 2024)
- رداً على التقارير الصحفية التي تناولت طلب قناة CBS من موظفيها عدم ذكر القدس كجزء من إسرائيل نظراً لوضعها القانوني المتنازع عليه، قال عضو الكنيست بيني غانتس بأن “وضع القدس واضح ولا جدال فيه، فهي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، وكانت كذلك منذ آلاف السنين وستظل دائماً”. (13 أكتوبر 2024)
- دعا عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية إلى إغلاق المعابر بين غزة وإسرائيل بشكل كامل، ووقف إدخال جميع ل الإنسانية، بما في ذلك الوقود والكهرباء والمياه إلى حماس في غزة فوراً. واعتبر أنه لا يوجد مبرر لتقديم المساعدة “للإرهابيين” بينما يُحتجز الأسرى الإسرائيليون في ظروف قاسية. وأضاف: “حماس تستغل هذه الموارد لأغراض إرهابية، وكل شاحنة تدخل تعزز قدراتها على إلحاق الأذى بنا”. (14 أكتوبر 2024)
- صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن تصرفات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكل “عاراً” على الشعب الفرنسي وعلى القيم التي يدعي الالتزام بها، مشدداً على أن قرار فرنسا بإقصاء الصناعات الأمنية الإسرائيلية من المعارض يقدم المساعدة لأعداء إسرائيل في وقت الحرب. وأشار غالانت إلى أن هذه ليست المرة الأولى في التاريخ التي تنتهج فيها فرنسا سياسة عدائية تجاه الشعب اليهودي، مؤكداً أن إسرائيل، سواء مع فرنسا أو بدونها، ستواصل القتال من أجل وجودها ومستقبلها. (16 أكتوبر 2024)
- وجه حزب الليكود، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعوة لحضور حدث بعنوان “الاستعداد للاستيطان في غزة”، والمقرر عقده الأسبوع المقبل بالقرب من حدود قطاع غزة. الحدث هو جزء من مبادرة أطلقتها حركة “نحالا” المعروفة بإقامة بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية. وأوضحت حركة “نحالا” أن الحدث ليس مجرد مؤتمر نظري، بل تمرين عملي للاستعداد لإعادة الاستيطان في غزة، مشيرة إلى أن هذه العودة أصبحت عملية متقدمة بدعم حكومي وشعبي. (16 أكتوبر 2024)
- أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، خلال عملية عسكرية نفذها الجيش في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب مقتل السنوار، إن “حماس لن تستمر في حكم قطاع غزة، وهذا هو اليوم التالي لحماس”. وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي إن إسرائيل “تسير نحو النصر الكامل، ومستقبل يشهد تغييرًا تاريخيًا في حدودها”. فيما اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن مقتل السنوار يفتح الباب للإفراج الفوري عن الرهائن، ويمهد الطريق لنهاية حكم حماس ولفرض واقع جديد في غزة. ودعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى زيادة الضغط العسكري المكثف في غزة، وتقديم ممر آمن ومكافأة مالية لمن يعيد المختطفين ويطلب إلقاء السلاح ومغادرة القطاع. مضيفًا: “بعد عقود، نثبت أن هناك حلاً عسكرياً للإرهاب”. (17 أكتوبر 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- أصدرت مؤسسة السلام الآن تقريرًا بعنوان “الحرب والضم: كيف غيرت الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية خلال السنة الأولى من الحرب”، الذي تناول سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة خلال هذه الفترة، حيث أوضح أن هذه السياسات تهدف إلى ضم المنطقة وتقليص الوجود الفلسطيني في المنطقة “ج”، من خلال إنشاء عدد غير مسبوق من البؤر الاستيطانية غير القانونية، وإغلاق الطرق الرئيسية والسريعة في الضفة الغربية، إلى جانب الزيادة الملحوظة في حجم وشدة عنف المستوطنين، وتعزيز البنية التحتية الإدارية لضم الضفة الغربية. (13 أكتوبر 2024)
- نشرت صحيفة The New York Times تقريراً بعنوان: “كيف يستخدم الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة”، حيث أفادت تقارير من جنود إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين سابقين بأن القوات الإسرائيلية أجبرت فلسطينيين محتجزين في غزة على القيام بمهام تهدد حياتهم، مثل البحث داخل أنفاق حركة حماس. وقد أجريت مقابلات مع 16 جندياً ومسؤولاً إسرائيلياً وثلاثة فلسطينيين، حيث أشار المعتقل محمد شبير إلى أنه أُجبر على السير مكبل اليدين بين الأنقاض في خان يونس بحثاً عن متفجرات، موضحاً أنه تم إرساله كـ “درع بشري”. وأكدت الشهادات أن المعتقلين استخدموا بشكل روتيني لاستكشاف أماكن خطرة في غزة، كما أُرغموا على تصوير شبكات الأنفاق أو تفتيش المباني المفخخة. وأظهرت المقابلات مع الجنود أن هذه الممارسة كانت مألوفة ومنظمة، رغم نفي الجيش الإسرائيلي لها. (14 أكتوبر 2024)
- في بيان مشترك دعت منظمة چيشاه-مسلك، بتسيلم، أطباء من أجل حقوق الإنسان-إسرائيل، و ييش دين المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمنع إسرائيل من تنفيذ عملية نقل قسري لمئات الآلاف من الفلسطينيين المتبقين في شمال قطاع غزة. وأشارت المنظمات إلى وجود مؤشرات تظهر أن إسرائيل قد بدأت بهدوء في تنفيذ “خطة الجنرالات”، التي تهدف إلى الترحيل القسري الكامل لسكان شمال القطاع من خلال تشديد الحصار وتجويع السكان. وأكدت المنظمات أن على الدول التزامًا بمنع جرائم التجويع والنقل القسري، محذرة من أن استمرار اتباع نهج الانتظار والمراقبة يجعلها متواطئة. ودعت جميع الدول والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ إجراءات فورية باستخدام كل الأدوات القانونية، الدبلوماسية، والاقتصادية المتاحة لوقف هذه العملية. (14 أكتوبر 2024)
- أعرب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني عن مخاوفه من تحول غزة إلى “مقبرة القانون الدولي” بسبب الحماية التي يوفرها الغرب لإسرائيل من العواقب القانونية لأفعالها. وأشار الصوراني إلى أن العالم في نقطة تحول، محذرا من أن تجاهل القانون الدولي سيؤدي إلى حكم الغابة. كما انتقد المحكمة الجنائية الدولية لعدم تحركها بشكل أسرع ضد إسرائيل. (15 أكتوبر 2024)
- أصدرت 38 منظمة إنسانية، بما في ذلك أوكسفام، بيانا مشتركا تحذر فيه من الوضع الكارثي في شمال غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية هجومها الوحشي، متسببة في محو المنطقة. ووصفت المنظمات عمليات “الإجلاء” بأنها تهجير قسري تحت تهديد السلاح. ودعت المنظمات المجتمع الدولي إلى التدخل فورا لإنهاء هذه الفظائع، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. كما دعت منظمة العفو الدولية السلطات الإسرائيلية إلى إلغاء أوامر الإخلاء غير القانونية، والسماح فورًا بدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والوقود إلى المنطقة. (15 أكتوبر 2024)
- أصدرت منظمتا “الأصوات اليهودية المستقلة (IJV)” و”دعاة السلام العادل (JPA)” بالتعاون مع مايلز هاو – أستاذ جامعة بروك، تقريرا جديدا يسلط الضوء على التصاعد الخطير للعنف والتهجير الذي يواجهه الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر 2023. وأشار التقرير إلى أن عصابات المستوطنين المسلحين تعمل بحرية تامة بدعم من الجيش والشرطة الإسرائيلية، وأن الجيش الإسرائيلي صعد من هجماته باستخدام الطائرات الحربية في الضفة لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية. وطالب التقرير الحكومة الكندية بتوسيع عقوباتها لتشمل المسؤولين الإسرائيليين والمنظمات التي تدعم العنف الاستيطاني وتوسيع المستوطنات. (15 أكتوبر 2024)
- دعت منظمة “أمريكيون من أجل السلام الآن” الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة. وفيما ثمنت رسالة الإدارة الأمريكية لإسرائيل حول معالجة هذه الأزمة خلال الثلاثين يومًا القادمة، اعتبرت الخطوة غير كافية، مطالبة الإدارة الأمريكية بتحويل أقوالها القوية إلى أفعال من خلال فرض عقوبات جادة على الانتهاكات الإسرائيلية. كما وجهت منظمة أمريكيون من أجل العدالة في فلسطين AJP Action انتقادا شديدا للإدارة الأمريكية بسبب رسالتها المذكورة، ووصفتها بأنها غير كاف وتتجاهل خطورة الوضع الإنساني في غزة، مطالبة بوقف فوري لجميع المساعدات العسكرية لإسرائيل ومحاسبتها على انتهاكاتها للقانون الدولي. (16 أكتوبر 2024)
- أفادت منظمة عير عاميم بأن هيئة الأراضي الإسرائيلية أعلنت عن مناقصة لبناء 286 وحدة سكنية في شمال مستوطنة رمات شلومو في القدس الشرقية. وأوضحت المنظمة أن المنطقة المشمولة في المناقصة، وفقًا لوثائق تسجيل الأراضي، كانت مملوكة لفلسطينيين قبل أن تصادرها السلطات الإسرائيلية عبر تطبيق قانون أملاك الغائبين. وأكدت أن بناء هذه الوحدات سيساهم في زيادة تفتيت الأراضي الفلسطينية، مما سيعقد إمكانية رسم الحدود المستقبلية لعاصمة فلسطينية في القدس، وسيعيق توسع الأحياء الفلسطينية وتطويرها لتلبية احتياجات سكانها. (16 أكتوبر 2024)
- أوضحت منظمة Breaking the Silence أن خطة الجنرالات الإسرائيلية تعتمد على استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط استراتيجية، بهدف إجبار سكان غزة على الانتفاض ضد حماس من خلال تجويعهم وحرمانهم من الغذاء والمساعدات الأساسية. واعتبرت أن هذه السياسات ليست فقط غير أخلاقية، بل إنها غير منطقية من الناحية العملية، وتكشف عن نية أعمق لدى بعض القادة العسكريين وهي السيطرة الكاملة على مناطق واسعة في غزة، بما في ذلك إقامة مستوطنات جديدة. (16 أكتوبر 2024)
- اعتبرت منظمة صامدون أن قرار الولايات المتحدة وكندا بفرض عقوبات عليها هو محاولة لقمع التنظيم السياسي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني ضد الإبادة الجماعية والاستعمار والاحتلال، وقمع أكثر من 10,000 أسير سياسي فلسطيني. وشددت على أنها ستواصل نضالها لوقف الإبادة الجماعية والدعم الإمبريالي لإسرائيل، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والتحرير من النهر إلى البحر. (16 أكتوبر 2024)
- طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات الإسرائيلية بوقف حملتها التدميرية ضد وكالة “الأونروا”. وسحب التشريع المقترح في الكنيست الذي يهدف إلى منع أهم وكالة إغاثة أممية للاجئين الفلسطينيين من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكدت أنه ينبغي لإسرائيل السماح للأونروا وباقي الوكالات الإنسانية بالقيام بعملها في غزة، حيث يواجه السكان المجاعة بسبب استخدام السلطات الإسرائيلية التجويع كسلاح حرب، وهي جريمة حرب. ودعت الحكومات، التي لم تستأنف بعد تمويلها للأونروا، بما في ذلك الولايات المتحدة، دعم الوكالة علنا وتمويلها بالكامل. (16 أكتوبر 2024)
- أدانت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) المجازر المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة، معتبرة أن الحصار المفروض على الغذاء والماء والإمدادات الطبية، إلى جانب سياسة إطلاق النار المفتوحة والتهجير القسري، يشكلان جزءا من إبادة جماعية مستمرة. وأكدت أن الهجمات المنهجية على البنية التحتية المدنية والمستشفيات تشير إلى نية تدمير الشعب الفلسطيني جزئيا أو كليا. وطالبت بفرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك حظر الأسلحة، ودعم جهود العدالة والمساءلة. (17 أكتوبر 2024)
- دعت منظمة “Health Workers 4 Palestine” الرابطة الطبية العالمية لعرض اقتراح طارئ في اجتماع الجمعية العامة للرابطة في هلسنكي لإدانة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى الفلسطينيين. (17 أكتوبر 2024)
- قدمت الجمعية البلجيكية-الفلسطينية شكوى جنائية ضد مواطن بلجيكي عضو في وحدة قناصة تابعة للجيش الإسرائيلي نشطة في غزة منذ أكتوبر 2023. بعد أن تم الكشف عن ذلك بواسطة صحفي فلسطيني. ووفقًا لشهادة مدعومة بمقاطع فيديو، فإن التعليمات لقناصة الوحدة تشمل إطلاق النار على المدنيين، حتى لو لم يكونوا مسلحين. تضم الوحدة 21 شخصًا، من بينهم بلجيكي وثلاثة أمريكيين، وفرنسي، وألماني، وإيطالي. وتعتبر الشهادات المقدمة جرائم حرب وفقًا للقانون البلجيكي. (18 أكتوبر 2024)
- طالبت الجمعية الفلسطينية الأمريكية للطب (PAMA) بإلغاء فوري لقرار السلطات الإسرائيلية الذي يمنع فرق طبية أمريكية ودولية متعددة من دخول غزة، وذلك بعد إشعار من منظمة الصحة العالمية. ودعت الجمعية جميع الأطراف إلى احترام وحماية حيادية المرافق الطبية والعاملين بها. (18 أكتوبر 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشر توماس فازي مقالاً بعنوان: “يجب طرد إسرائيل من الأمم المتحدة”. (13 أكتوبر 2024)
- نشرت الجزيرة مقال رأي لـ منصف خان بعنوان: “مصداقية المحكمة الجنائية الدولية على المحك؛ إذا لم تصدر المحكمة مذكرات اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ويواف غالانت، فإنها سوف تفقد ما تبقى لها من شرعية”. (13 أكتوبر 2024)
- نشرت Verfassung Blog مقال رأي لـ جنان البستكي بعنوان: “تقييد (الأمن) كمبرر في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية”. (13 أكتوبر 2024)
- نشرت Mondoweiss مقالا لـ قاسم معدي بعنوان “ما هي خطة “الجنرالات”؟ التطهير العرقي الإسرائيلي المستمر في شمال غزة، شرح مفصل”. (15 أكتوبر 2024)
- نشرت Verfassung Blog مقالا لـ مريم جمشيدي بعنوان “طرد الحكومة الإسرائيلية من الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال عدم امتثالها للرأي الاستشاري الصادر في 19 يوليو 2024”. (15 أكتوبر 2024)
- نشرت Haaretz مقال رأي من إعداد فريقها التحريري بعنوان “على إسرائيل أن تتوقف عن ملاحقة الصحفيين وتجريم المهنة”. (15 أكتوبر 2024)
- نشرت The Guardian مقالا لـ مهدي حسن بعنوان “إسرائيل دولة مارقة. يجب طردها من الأمم المتحدة”. (15 أكتوبر 2024)
- نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية مقالا لـ عنبر رحمن بعنوان “شرح: دور الذكاء الاصطناعي في حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين”. (16 أكتوبر 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- عقدت منظمة علماء من أجل فلسطين ندوة عبر الإنترنت بعنوان “العالمية مقابل الاستشراق: بعض الأفكار حول إدوارد سعيد، وفي أعقابه”. ناقش مروان رشيد، أستاذ في جامعة السوربون، في الندوة العلاقة المعقدة بين الاستئصال الحالي لفلسطين وحالة الدراسات العربية في الجامعات الغربية. كما تناول الدور الذي لعبته الأيديولوجية الأكاديمية في تجريد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية من إنسانيتهم، وكيف أن الإبادة الجماعية الحالية أثرت على معنى الجامعة ومهمتها في الديمقراطيات الليبرالية. (16 أكتوبر 2024)
إعلانات بخصوص فرص أو نشاطات حقوقية قادمة:
- أعلنت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فرانسيسكا ألبانيز، عن دعوة لتقديم مداخلات لتقريرها القادم لمجلس حقوق الإنسان، والذي سيتناول دور القطاع الخاص والشركات في دعم الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري وتحديد الكيانات الأكثر تأثيرًا على حقوق الفلسطينيين، ودورها في دعم الجرائم الدولية. الموعد النهائي لتقديم المداخلات هو 30 نوفمبر 2024.
- نشرت منظمة “ICAHD UK” إعلانا عن مؤتمراتها السنوية التي ستعقد في لندن يوم 19 أكتوبر وفي إدنبرة يوم 26 أكتوبر، لتسليط الضوء على التطورات في فلسطين/إسرائيل. سيركز المؤتمر على “الصورة الكبرى” وسيتناول مسألة استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، في ظل تواطؤ الدول الغربية وتجاهل القوانين الدولية وقرارات المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة. يهدف المؤتمر إلى مناقشة سبل تصعيد الضغط على الحكومات لمحاسبة السلطات الإسرائيلية وتحقيق العدالة للفلسطينيين. كما سيشمل المؤتمر إصدار وثيقة جديدة من “ICAHD” تعيد تأطير الواقع الفلسطيني في سياق الاستعمار الاستيطاني ونظام الفصل العنصري.