المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 259
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
15 – 21 ديسمبر/كانون الأول 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبدالمنعم ، كمال حشايكة
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- ردًا على القرار الإسرائيلي بإغلاق السفارة الاسرائيلية في أيرلندا واتهامها لأيرلندا بمعاداة السامية، أعرب رئيس وزراء أيرلندا، سيمون هاريس، عن أسفه الشديد ورفضه القاطع لهذا القرار وللاتهامات الموجهة. وأكد أن بلاده تدعم السلام والقانون الدولي وحل الدولتين. وقال إن أيرلندا ستواصل الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، ولن يثنيها أي شيء عن ذلك. (15 ديسمبر 2024)
- دعا النائب البريطاني ريتشارد بورغون إلى فرض عقوبات على إسرائيل للحد من جرائمها، وأكد أن أكثر من 50 نائباً قد أيدوا اقتراحه بفرض عقوبات، موضحاً أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإجبار إسرائيل على التوقف عن ارتكاب جرائم الحرب ودعم وقف إطلاق النار. (15 ديسمبر 2024)
- أدان رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، توسع كيان الاحتلال الإسرائيلي في الاستيطان بالجولان السوري المحتل. وأكد أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، مشددًا على أن هذا التوسع يشكل تعديًا واضحًا على السيادة السورية وتهديدًا مباشرًا لوحدة وسلامة أراضي سوريا. وطالب المجتمع الدولي، خاصةً مجلس الأمن، بالعمل على وقف الانتهاكات بشكل فوري. (16 ديسمبر 2024)
- أكد ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وحماية المدنيين، مشددين على موقف البلدين الرافض لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وحذر الملك عبد الله من خطورة الإجراءات الأحادية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات في القدس. (16 ديسمبر 2024)
- قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين إن مليوني شخص يواجهون جوعا حادا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين إن شمال غزة هو الأكثر تضررا وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة في غزة قد أدت مرة أخرى إلى نزوح على نطاق واسع. (16 ديسمبر 2024)
- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن بعثات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة إلى محافظة شمال غزة لا تزال تُمنع بصورة هائلة، وخاصة تلك التي تسعى إلى الوصول إلى المناطق المحاصرة في بيت لاهيا وبيت حانون وأجزاء من جباليا. وأفاد المكتب بأن السلطات الإسرائيلية رفضت مرة أخرى ثلاث مهمات إنسانية تخطط لتوصيل الغذاء والمياه إلى أجزاء من شمال غزة المحاصر، مضيفا أن الوضع بشأن إرسال المهمات إلى الشمال يظل صعبا للغاية. وأكد المكتب مرة أخرى على ضرورة حماية المدنيين الذين ما زالوا في شمال غزة، وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وصرح المكتب أنه خلال الفترة من 1 إلى 16 ديسمبر، حاولت الأمم المتحدة الوصول إلى هذه المناطق 40 مرة، تم رفض 38 محاولة منها، بينما تمت الموافقة في البداية على محاولتين لكنهما واجهتها عقبات أدت إلى فشلهما. (17 ديسمبر 2024)
- صرحت الأونروا بأن مدرسة تابعة لها في مخيم خانيونس جنوب غزة، والتي كانت تؤوي العديد من الأسر، تعرضت لغارة جوية إسرائيلية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وإصابة حوالي 50 آخرين، وأكدت الأونروا أن هذا الهجوم يبرز الفجوة الكبيرة في تأمين أماكن آمنة للمدنيين في غزة. داعية إلى ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم. (17 ديسمبر 2024)
- أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تقريرًا يفيد بأن الهجمات على البنية التحتية المدنية في قطاع غزة مستمرة، خاصة في شمال القطاع، حيث تعرض مستشفى كمال عدوان لظروف مروعة نتيجة الهجمات، بالإضافة إلى استهداف 61 مدرسة من أصل 95 مدرسة منذ بداية أكتوبر 2024. وتعاني النساء من نقص العلاجات الطبية الأساسية، مما يؤدي إلى تقديم رعاية صحية متأخرة أو غير كافية، فيما يستمر القصف الإسرائيلي من الجو والبر والبحر في جميع أنحاء قطاع غزة. (17 ديسمبر 2024)
- رفع فلسطينيون وأمريكيون من أصل فلسطيني دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية الأمريكية متهمينها بتجاوز قانون حقوق الإنسان الأمريكي القديم “ليهي” عبر الاستمرار في تمويل وحدات عسكرية إسرائيلية متورطة في انتهاكات واسعة النطاق بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، حيث يمنع القانون تقديم المساعدات العسكرية لأي قوات تتورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. الدعوى تهدف إلى إجبار الحكومة الأمريكية على تنفيذ القانون من خلال وقف الدعم المالي عن الوحدات الإسرائيلية المتورطة في الانتهاكات. (17 ديسمبر 2024)
- في إحاطة لمجلس الأمن حول تنفيذ القرار 2334 لعام 2016، والمتعلق بالاستيطان، أشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لاستخدام إسرائيل للأسلحة المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان والعقاب الجماعي وتوسيع المستوطنات. كما انتقد التشريعات الإسرائيلية التي تستهدف الأونروا والتي قد تعيق عملها، وحث المجتمع الدولي على دعم الجهود لتحقيق حل الدولتين مع جعل القدس عاصمة للدولتين. (18 ديسمبر 2024)
- أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن إسرائيل كثّفت خطواتها لترسيخ الضم غير القانوني للضفة الغربية، بما في ذلك هدم المنازل الفلسطينية والاستيلاء على الأراضي واستبدال المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين، وهو انتهاك للقانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية. وأكد أن هذه السياسات منعت الفلسطينيين من البناء ووسّعت السيطرة الإسرائيلية غير القانونية، حيث شهدت المستوطنات زيادة بنسبة 193% مقارنة بالعام السابق. (18 ديسمبر 2024)
- اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروعي قرارين لصالح الشعب الفلسطيني، حيث حصل القرار الأول، “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة (A/79/L.28/Rev.1)”، على تأييد 137 دولة مقابل معارضة 12 وامتناع 22 عن التصويت، ويطلب من المحكمة إصدار رأي استشاري حول التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بضمان إيصال الإغاثة الإنسانية والمساعدات التنموية ودعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، مع الإعراب عن القلق من الوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما نال القرار الثاني، “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية (A/79/445)”، تأييد 162 دولة، مقابل معارضة 8 وامتناع 10. (19 ديسمبر 2024)
- أعلنت الحكومة السويدية عن وقفها تمويل وكالة الأونروا، إلى جانب تخصيص 800 مليون كرونة سويدية لدعم الأزمة الإنسانية في غزة والمنطقة خلال عام 2025، عبر وكالات الأمم المتحدة الأخرى (20 ديسمبر 2024)
- قالت وكالة الأونروا إن قرار الحكومة السويدية بوقف تمويلها في 2025 جاء مخيبا للآمال ويُعد الأسوأ في وقت تتعرض فيه الوكالة لهجمات غير مسبوقة، بما في ذلك استخدام التضليل السياسي بهدف حرمان الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين. (20 ديسمبر 2024)
- وجه أعضاء من الكونغرس الأمريكي، رشيدة طليب وسمر لي وكوري بوش رسالة إلى رئيس لجنة الشؤون البحرية الفيدرالية الأمريكية، دانيال بي مافي، أعربوا من خلالها عن قلقهم البالغ بشأن التحقيق الذي أطلقته اللجنة حول قرار الحكومة الإسبانية منع دخول السفن المحملة بالأسلحة الموجهة لإسرائيل، معتبرين أن هذا القرار الإسباني يأتي ضمن جهودها للامتثال للقانون الدولي والتزاماتها بمنع الإبادة الجماعية. ومؤكدين على أن إسبانيا تصرفت كدولة ذات سيادة واتخذت قرارات إنسانية شرعية لمنع استخدام موانئها في انتهاكات للقانون الدولي. وطالبوا اللجنة بإلغاء التحقيق فوراً، مشيرين إلى أن هذه الإجراءات الإسبانية لا تهدد نظام النقل البحري الدولي الذي تسعى اللجنة لحمايته. (20 ديسمبر 2024)
- رحبت وزارة الخارجية الأردنية بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطلب رأياً استشارياً من محكمة العدل الدولية حول التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. كما أكدت الوزارة على ضرورة دعم المجتمع الدولي لوكالة الأونروا، لدورها الأساسي في دعم اللاجئين الفلسطينيين وتأكيد حقهم في العودة والتعويض وفق القانون الدولي. وأعربت عن أسفها لقرار السويد وقف تمويل الوكالة، داعية الحكومة السويدية إلى إعادة النظر في هذا القرار. وفي ذات السياق، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكدت أن التدابير الإسرائيلية بحق الأونروا تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، ودعت إلى إنهاء الاحتلال. (20 ديسمبر 2024)
- قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، أن قرار السويد بشأن الأونروا يعد مخزياً وغير متوقع بالنظر إلى تقاليدها في السياسة الخارجية المبدئية في الشرق الأوسط، داعية الشعب السويدي إلى التحرك بسرعة لتصحيح القرار. وأكدت أن الأونروا هي جهاز فرعي تابع للجمعية العامة للأمم المتحدة ولا يمكن إلغاؤها بقرارات فردية من الدول، موضحة أنه إذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عمل الأونروا، فعليها القيام بذلك من خلال الجمعية العامة ومعالجة الأسباب الجذرية لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفي مقدمتها النكبة. (21 ديسمبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة الضغط الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، محذرة من خطورة الإجراءات الأحادية التي تهدف إلى توسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي، عبر مصادرة الأراضي، وهدم المنازل، وتعزيز الحواجز، وتسليح المستوطنين لارتكاب المزيد من الاعتداءات. كما أدانت الوزارة حرب الإبادة والتهجير التي تشنها قوات الاحتلال في غزة، واستهداف مدارس إيواء وتدمير الأحياء السكنية بغرض دفع السكان للهجرة. ودعت مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات حاسمة لحماية حل الدولتين. (15-16 ديسمبر 2024)
- أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن ما يحدث في غزة يعد جريمة إنسانية كبرى تعكس وحشية الاحتلال وصمت المجتمع الدولي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني. كما أدان رئيس المجلس المجازر المستمرة في غزة، ودعا إلى تدخل عاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومحاسبة الاحتلال. (15-16 ديسمبر 2024)
- نشرت هيئة الأسرى ونادي الأسير ردوداً تلقتها بشأن معتقلي غزة، حيث أفادت بعضها بتحديد أماكن احتجازهم، بينما نفت أخرى وجود أي معلومات، وفقًا لجيش الاحتلال. وأكدتا أن المئات من المعتقلين لا يزالون قيد الإخفاء القسري، مشيرين إلى تلاعب الاحتلال بمعلومات متناقضة عن المعتقلين. كما لفتا إلى أن الاحتلال أجرى تعديلات على قانون “المقاتل غير الشرعي”، بما يتيح منع لقاء المحامي لمدة تصل إلى 75 يومًا. وادعت إدارة السجون الإسرائيلية أن عدد معتقلي غزة بلغ 1772 شخصاً، مصنفين كمقاتلين “غير شرعيين”، فيما كشفت شهادات المعتقلين عن ممارسات تعذيب مروعة. كما أفادت الهيئة والنادي بأن معسكر “منشة”، الذي يحتجز فيه نحو 100 معتقل، يشهد خطوات احتجاجية، أبرزها الإضراب عن الطعام، بسبب الظروف القاسية.وأفادت الهيئة أن معتقلي سجن “ريمون” يعانون من تجويع وإذلال يومي، إضافة إلى معاناتهم من البرد القارص الذي يفاقم من أوضاعهم الإنسانية. (18-19 ديسمبر 2024)
- أكد رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وزيادة الاعترافات الدولية بها، مما يعزز الأمل في مستقبل أفضل لشعب فلسطين والمنطقة. كما دعا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 فوراً لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من غزة، بالإضافة إلى دعم وكالة الأونروا لتمكينها من استكمال مهامها. (19 ديسمبر 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة حرق مسجد في قرية مردا شمال سلفيت على يد مستوطنين، وكتابة شعارات عنصرية معادية للعرب. وطالبت مجلس الأمن والأمم المتحدة بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال. كما دعت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية إلى التعامل بجدية مع تحقيق صحيفة هآرتس، الذي كشف اعترافات جنود إسرائيليين بارتكاب جرائم ضد المدنيين الفلسطينيين في محور نتساريم، وأكدت أن هذا التحقيق يعزز مصداقية قرارات المحاكم الدولية بشأن ارتكاب جرائم إبادة ممنهجة. (19-20 ديسمبر 2024)
- أدان المجلس الوطني الفلسطيني المشاهد الوحشية في شمال قطاع غزة، حيث تنهش الكلاب جثث الشهداء، مشدداً على أن هذه الجرائم تشكل إهانة للكرامة الإنسانية. كما عبر عن خيبة أمله من قرار السويد بقطع الدعم المالي عن وكالة الأونروا. كما دعا لدعم حق الفلسطينيين في العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وفرض عقوبات على الاحتلال. (18-20 ديسمبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- دعا قادة المستوطنات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية (الكابينيت) إلى تطبيق النهج المُتَّبع في قطاع غزة داخل الضفة الغربية، من خلال إخلاء سكان مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومواقع أخرى وصفوها بـ”مراكز الإرهاب الفلسطيني”، إلى جانب تنفيذ عمليات هدم واسعة النطاق في تلك المناطق لمواجهة الجماعات المسلحة الفلسطينية. وطالب القادة بفرض قيود صارمة على حرية حركة الفلسطينيين على الطرق الرئيسية في الضفة الغربية، تحت ذريعة “تعزيز الأمن”. (15 ديسمبر 2024)
- أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندا، مرجعًا القرار إلى تصرفات الحكومة الأيرلندية، ومعاييرها المزدوجة، وخطابها المعادي للسامية، الذي يهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل وتشويه صورتها، وتأييدها لقضايا ذات دوافع سياسية في المحكمة الجنائية الدولية. (15 ديسمبر 2024)
- قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستفرض سيطرة أمنية كاملة على قطاع غزة مع حرية عمل مطلقة، تمامًا كما هو الحال في “يهودا والسامرة”، وذلك بعد القضاء على القوة العسكرية والسلطوية لحركة حماس. وأكد كاتس أن إسرائيل لن تسمح بالعودة إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل السابع من أكتوبر. (17 ديسمبر 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- ذكرت صحيفة THE JERUSALEM POST أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أكد، في محادثات خاصة، أن ضم مناطق في الضفة الغربية “غير مطروح على الطاولة”. واضافت أن ترامب وحلفاءه الجمهوريين يعطون الأولوية لأهداف أخرى في الشرق الأوسط، تشمل إحياء اتفاقيات أبراهام، والعمل على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، والاستمرار في ممارسة الضغوط على إيران. (15 ديسمبر 2024)
- أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن استهداف إسرائيل المتواصل للصحفيين وقتلهم يُعد جزءاً من سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية، حيث تم قتل تم قتل 3 صحفيين خلال أقل من أسبوع نتيجة غارات جوية إسرائيلية. وشدد المركز على أن استهداف الصحفيين يهدف إلى طمس الحقائق، وعزل الضحايا، ومنع توثيق الجرائم الإسرائيلية ونقلها إلى العالم. (16 ديسمبر 2024)
- أفاد المجلس النرويجي للاجئين أن 23% فقط من احتياجات المأوى في غزة قد تم تلبيتها هذا الخريف، مما يترك نحو مليون فلسطيني عرضة للظروف القاسية خلال فصل الشتاء. وأشار إلى أنه منذ بداية أكتوبر، أسفر الهجوم والحصار الإسرائيلي على شمال غزة عن نزوح 100,000 فلسطيني إضافي، مما رفع إجمالي عدد المحتاجين إلى المأوى إلى 945,000 شخص. وحذر المجلس من أن أي تأخير إضافي في تسليم الإمدادات الحيوية سيعرض مئات الآلاف من الفلسطينيين لظروف تهدد حياتهم. (16 ديسمبر 2024)
- نشرت كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط بياناً وقع عليه أكثر من 200 أسقف وممثل للمسيحيين، دعوا فيه قادة العالم بشكل عاجل إلى فرض وقف دائم لإطلاق النار في غزة، ووقف بيع الأسلحة لإسرائيل، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المتضررين. (16 ديسمبر 2024)
- صرحت منظمة أطباء بلا حدود أنه في خضم القتال العنيف في منطقة المواصي، وهي منطقة مكتظة بالسكان في جنوب غزة، حوصر 12 من أعضاء فريقها وعائلاتهم في منازلهم، بينما حوصر أكثر من 30 آخرين في مكتب المنظمة. وأضافت أنه بينما كان الجرحى يصلون إلى غرفة الطوارئ، اضطرت الفرق إلى إغلاق المنشأة بسبب انعدام الأمن، مما ترك الناس دون رعاية منقذة للحياة، داعية إلى إرساء وقف إطلاق نار فوري ودائم في جميع أنحاء القطاع. (17 ديسمبر 2024)
- أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن والأحياء الفلسطينية في قطاع غزة يشكل تجسيداً واضحاً لجريمة الإبادة الجماعية، حيث اتبعت إسرائيل منذ الهجوم البري الثالث في أكتوبر 2023 سياسة محو شامل وتدمير كامل للبنى التحتية والمنازل والمعالم الأثرية والحضارية، مستخدمة أساليب متنوعة تشمل النسف بواسطة روبوتات وبراميل مفخخة، والقصف الجوي بالقنابل والصواريخ، وزراعة المتفجرات والنسف عن بعد، بالإضافة إلى التجريف بالجرافات العسكرية والمدنية. كما كشف المرصد الأورومتوسطي في تحقيق عن مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل أكثر من 15 فلسطينياً وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال وكبار سن، جراء قصف جوي استهدف مسجدًا في غزة أثناء صلاة الفجر. (17-19 ديسمبر 2024)
- أصدرت منظمة حملة تقريراً بعنوان: “تم محوها وقمعها: شهادات فلسطينية عن رقابة ميتا”. يُبرز التقرير شهادات مباشرة من مؤثرين وصحفيين ومؤسسات إعلامية فلسطينية تعرضت لسياسات ميتا التمييزية، ويكشف عن الأساليب التي تعتمدها الشركة لإسكات المحتوى الفلسطيني وقمع الرواية الفلسطينية. (18 ديسمبر 2024)
- أعلنت منظمات حقوقية فلسطينية وشبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية عن تعليق تعاونها مع المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، أليس جيل إدواردز، وذلك إلى أجل غير مسمى. وأعربت المنظمات في رسالة مفتوحة إلى المقررة الخاصة عن قلقها من غياب الفاعلية والحيادية لديها في التصدي لانتهاكات إسرائيل الجسيمة والمنهجية ضد حقوق الإنسان الفلسطيني، بما في ذلك انتهاكات حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. مشددة على أنه لن يتم استئناف التعاون إلا إذا تم تقديم أدلة ملموسة على حدوث تغيير نحو المحاسبة والشفافية وعدم التمييز. (18 ديسمبر 2024)
- نشرت صحيفة “هآرتس” تحقيقاً يكشف عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في ممر نتساريم بقطاع غزة، حيث وصف جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة بأنها “خط الجثث”، مشيرين إلى أنها منطقة قتل يتم فيها إطلاق النار على أي شخص يعبر خطاً وهمياً معينا، بغض النظر عن كونه مدنياً أو طفلاً. وأكدت شهادات الجنود أن أوامر القتل شملت استهداف المدنيين، مع تبرير القيادة بأن “الجميع إرهابيون”، وأن التقارير الرسمية تعمدت تضخيم أعداد القتلى باعتبارهم أعضاء في حماس رغم عدم التحقق. كما أوضح التحقيق أن القيادة العسكرية، بقيادة العميد يهودا فاخ، منحت صلاحيات واسعة للضباط لتنفيذ الهجمات، مما أدى إلى خلق “أجواء قانونية فوضوية” وتدمير ممتلكات الفلسطينيين وقتلهم دون محاسبة. (18 ديسمبر 2024)
- أصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريراً جديداً بعنوان: “الإبادة وأفعال الإبادة الجماعية: تعمُّد إسرائيل حرمان الفلسطينيين في غزة من المياه”، أكدت فيه أن السلطات الإسرائيلية ارتكبت الجريمة ضد الإنسانية المتمثلة في الإبادة وأفعال الإبادة الجماعية في غزة. وأشارت المنظمة إلى أن سياسة إسرائيل تهدف إلى تدمير السكان كليًا أو جزئيًا، وترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية وفق اتفاقية 1948، مدعومة بتصريحات مسؤولين إسرائيليين تحرّض على تدمير الفلسطينيين في غزة. ودعت الحكومات إلى وقف تسليح إسرائيل ومراجعة العلاقات الثنائية. (19 ديسمبر 2024)
- نشرت منظمة أطباء بلا حدود تقريرا جديدا تحت عنوان: “مصيدة الموت في غزة” كشف عن حملة الدمار الشامل التي تشنها إسرائيل على المدنيين في غزة منذ أكثر من عام، والتي تسببت في دمار النظام الصحي وإعاقة تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك عبر التطهير العرقي والحصار والقصف. (19 ديسمبر 2024)
- أكد مركز بديل- المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين، أن منظومة الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي لن تتراجع عن إجراءاتها وتشريعاتها غير القانونية ضد الأونروا دون فرض عقوبات عليها. وقال إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 11 كانون الأول 2024 لدعم تفويض الأونروا جاء بلغة ضعيفة وافتقر إلى خطوات قابلة للتنفيذ لمحاسبة “إسرائيل” على جرائمها أو وقف حملتها لتفكيك الوكالة. وأوضح أن القوانين الإسرائيلية المقرر تطبيقها في 28 كانون الثاني 2025 ستؤدي إلى إنهاء عمل الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة. ودعا المركز الجمعية العامة والدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، بما في ذلك فرض عقوبات على “إسرائيل”، لحماية الأونروا وحقوق اللاجئين الفلسطينيين. (20 ديسمبر 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت THE HILL مقال رأي لـ حميد علي بعنوان:”لماذا لا تُحاسب إسرائيل على قتل زوجتي والأبرياء الآخرين؟”. (14 ديسمبر 2024)
- نشرت The New Arab مقال رأي لـ مريم أبو سمرة بعنوان: “التحرير الفلسطيني لا يحتاج إلى موافقة غربية”. (15 ديسمبر 2024)
- نشرت الجزيرة مقال رأي لـ عاصم النبيه بعنوان: “الإبادة الجماعية تقتل الأحلام، وليس البشر فقط”. (15 ديسمبر 2024)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ منصور مالك، رافي شاندرا، وجاري س. بيلكن بعنوان: “الصمت المتعمد والخطير للمؤسسة الطبية الأمريكية تجاه غزة”. (15 ديسمبر 2024)
- نشرت Middle East Eye مقال رأي لـ إسماعيل باتل بعنوان: “الحرب على غزة: هل أحدثت الاحتجاجات في المملكة المتحدة فرقاً؟”. (16 ديسمبر 2024)
- نشرت هآرتس مقال رأي لـ جدعون ليفي بعنوان: “المثل الصهيوني الجديد: جيل من الإسرائيليين لا يشعر بالخجل من حرب غزة”. (17 ديسمبر 2024)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ بقلم فيجاي كولينجيفادي وأسماء أشرف بعنوان: “فلسطين ضد عالم الفصل العنصري البيئي”. (17 ديسمبر 2024)
- نشرت الجزيرة مقال رأي ل سلطان بركات و أندرولا كامينارا بعنوان: “ممر المساعدات البحرية بين قبرص وغزة كان حيلة دعائية ضارة”. (19 ديسمبر 2024)
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ فيليب لازاريني بعنوان: “قد تضطر الأونروا إلى التوقف عن إنقاذ الأرواح في غزة. فهل يسمح العالم بحدوث ذلك؟”. (20 ديسمبر 2024)