المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 260
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
22 – 29 ديسمبر/كانون الأول 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبدالمنعم ، كمال حشايكة
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، بأن التصعيد العسكري الأخير خلال الـ 24 ساعة الماضية أسفر عن مزيد من الضحايا من المدنيين، وأن الهجمات على المدارس والمستشفيات أصبحت ظاهرة مألوفة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية التي تحكم الحروب. وأكد على أن المجتمع الدولي يجب ألا يغفل عما يحدث، مشدداً على أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات حاسمة بعد فترة طويلة من التأخير. في حين أصدرت الوكالة تقريرا تناولت فيه تعرض العديد من مدارس الأونروا لأضرار نتيجة الهجمات العسكرية. وقال الأونروا إنه، وبحسب تحليل أولي استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية، تضررت أو دمرت حوالي 70% من المباني في جميع أنحاء قطاع غزة. (22 ديسمبر 2024)
- حذر المتحدث باسم وكالة الأونروا، عدنان أبو حسنة، من تداعيات خطيرة لقرار السويد وقف تمويل الوكالة، خصوصاً على قطاع التعليم في مناطق عملياتها الخمس. وأشار إلى أن القرار يأتي بالتزامن مع توجه النرويج لمحكمة العدل الدولية بشأن حظر الاحتلال لعمل الوكالة. (22 ديسمبر 2024)
- قالت اليونيسف أن الحرب في قطاع غزة تسببت في آثار كارثية على الأطفال والأسر، حيث يُقتل الأطفال بمعدل مقلق. ووفقًا لأحدث تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قُتل ما لا يقل عن 14 ألف طفل وأصيب آلاف آخرون. وأكدت اليونيسف أن أطفال غزة عانوا من فظائع لا يمكن تصورها، وهم يستحقون وقفاً فورياً لإطلاق النار. وقالت وكالة الأونروا، تعقيبا على ذلك، إن هذه ليست مجرد أرقام بل أرواح فقدت، مشيرة إلى أن الأطفال الناجين يعانون من إصابات جسدية ونفسية، ويحرمون من التعليم بينما يبحثون بين الأنقاض. (22 ديسمبر 2024)
- أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أن غزة أصبحت أخطر مكان لتقديم الدعم الإنساني، حيث شهدت مقتل أكبر عدد من العاملين في المجال الإنساني في عام واحد، مما جعل إيصال المساعدات شبه مستحيل. وأشار إلى استمرار منع السلطات الإسرائيلية للعاملين الإنسانيين من الوصول إلى شمال غزة، وتدهور حكم القانون في القطاع، بما في ذلك النهب المسلح للإمدادات الإنسانية. (23 ديسمبر 2024)
- قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، إن التعذيب اليوم يشكل جزءاً من سياسة التدمير المتعمد للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي بأفراد المجموعة يُعد عملاً من أعمال الإبادة الجماعية. وأضافت أن إسرائيل مارست التعذيب ضد الفلسطينيين لعقود، كما وثقته منظمات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية، مؤسسة الحق، الضمير، بتسيلم، وحتى اليونيسيف. (23 ديسمبر 2024)
- أظهر تقرير داخلي للاتحاد الأوروبي أعده الممثل الخاص لحقوق الإنسان، أولوف سكوج، حصلت عليه The Intercept، أدلة على جرائم حرب محتملة في غزة، بما في ذلك اتهامات بارتكاب إبادة جماعية، مما قد يعرض وزراء أوروبيين لخطر المساءلة في المحاكم الدولية. أشار التقرير إلى أن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، متهماً المسؤولين الإسرائيليين باستخدام “لغة تحريضية” قد تعزز أدلة النية للإبادة الجماعية. ورغم توصية التقرير بتعليق تصدير الأسلحة لإسرائيل، رفض وزراء الاتحاد الأوروبي المقترح. (23 ديسمبر 2024)
- أفادت الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية الدكتورة هيفاء أبو غزالة، أنه تم تجهيز شحنة من الأدوية الضرورية من أجل غزة، مشددة على ضرورة السماح فوراً بإدخال هذه المساعدات إلى القطاع. (23 ديسمبر 2024)
- استلمت محكمة العدل الدولية طلبا من الأمين العام للأمم المتحدة لإصدار رأي استشاري بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة A/RES/79/232 المؤرخ في 19 ديسمبر 2024. يطلب القرار من المحكمة تقديم رأي استشاري حول “التزامات إسرائيل كقوة محتلة وعضو في الأمم المتحدة فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالاتها وهيئاتها، والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبما يتعلق بها”. وأصدرت محكمة العدل الدولية أمراً يتعلق بالطلب الاستشاري، حيث حددت يوم 28 فبراير 2025 كموعد نهائي لتقديم البيانات المكتوبة من قبل الدول المعنية. (23 ديسمبر 2024)
- أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحديثاً حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث لا تزال منطقة شمال غزة تحت حصار شبه كامل. ومنذ الأول من ديسمبر/كانون الأول، تم رفض 48 من أصل 52 محاولة للأمم المتحدة لتنسيق الوصول الإنساني، في حين واجهت أربع محاولات معتمدة عقبات. وتعاني مناطق وسط وجنوب غزة من نقص حاد في الدقيق والإمدادات الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى ارتفاع التكاليف والفرص المحدودة لاستئناف الزراعة. كما حذرت اليونيسف من أنه، في مدينة غزة، هناك فقط ثلاثة أجهزة تنفس صناعي للأطفال، بينما يعاني الأطفال الخدج والمرضى من نقص في الإمدادات الطبية، فيما تستمر الهجمات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية في أنحاء القطاع. (24 ديسمبر 2024)
- حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الهجمات على المستشفيات في شمال غزة لها تأثير مدمر على المدنيين الذين لا يزالون في المناطق المحاصرة. وأعرب المكتب عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي دخل المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، مما أدى إلى إخلائه. كما وردت تقارير عن هجمات على مستشفيي العودة وكمال عدوان، اللذين لا يزالان يعملان بشكل محدود. يأتي ذلك في وقت يستمر فيه الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا في شمال غزة لليوم التاسع والسبعين على التوالي. (24 ديسمبر 2024)
- قدمت حكومة اليابان حزمة مساعدات إضافية لفلسطين بقيمة حوالي 100 مليون دولار، وذلك لتحسين الوضع الإنساني في غزة. (24 ديسمبر 2024)
- أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن السلطات الإسرائيلية تواصل منع وتحجيم معظم بعثات المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. حيث تم رفض ستة طلبات بشكل قاطع من بين 12 طلبًا للأمم المتحدة لتنسيق العمليات الإنسانية، وأُلغيت ثلاثة أخرى بسبب صعوبات أمنية أو لوجستية. بينما تمت الموافقة على طلب واحد واجه بعض العوائق، وتم تسهيل وإنجاز بعثتين أخريين. (26 ديسمبر 2024)
- قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن القوات الإسرائيلية قتلت 20 فلسطينياً في الضفة الغربية خلال الأيام العشرة الماضية (17-26 ديسمبر/كانون الأول)، بينهم 12 شخصاً على الأقل في غارات جوية. كما تسببت القوات الإسرائيلية في أضرار كبيرة في البنية التحتية لمخيمات اللاجئين في طولكرم. كما قُتل ثلاثة فلسطينيين أثناء محاولتهم عبور فتحات غير رسمية في الجدار العازل في الضفة الغربية. (26 ديسمبر 2024)
- أدانت كل من مصر، السعودية، الأردن، الكويت، قطر، جامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى. وأكدت السعودية وقطر والبرلمان العربي وجامعة الدول العربية أن هذه الانتهاكات الممنهجة تمثل تعدياً صارخاً واستفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم. كما اعتبرته مصر والأردن والكويت خرقاً فاضحاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، فيما رأت الأردن أن هذه الممارسات تهدف لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، مشددة على أن إسرائيل لا تملك أي سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. (26-27 ديسمبر 2024)
- قالت منظمة الصحة العالمية إن الهجوم على مستشفى كمال عدوان أدى إلى خروجه عن الخدمة بالكامل، حيث تضررت أقسام رئيسية فيه بسبب الحريق والتدمير خلال الغارة. وأكدت المنظمة أن 60 من الكوادر الصحية و25 مريضًا في حالات حرجة، بينهم مرضى على أجهزة التنفس الصناعي، ما زالوا داخل المستشفى. ودعت إلى إنهاء هذه الانتهاكات وحماية الرعاية الصحية، مؤكدة ضرورة وقف إطلاق النار. (27 ديسمبر 2024)
- أدانت منظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والبرلمان العربي، ووزارة الخارجية الأردنية، ووزارة الخارجية الكويتية، بشدة جريمة إحراق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وأكدت أن هذا العمل يشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب مروعة ضد الشعب الفلسطيني، ودعت لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وضمان حماية المنشآت الصحية والطواقم الطبية في غزة. (27-28 ديسمبر 2024)
- صرح المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أن الأطفال الرضع في غزة يموتون بسبب البرد القارس ونقص المأوى، بينما تظل البطانيات والفرش وغيرها من الإمدادات الشتوية عالقة في المنطقة منذ أشهر بانتظار الموافقة على إدخالها إلى غزة. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتدفق عاجل للإمدادات الأساسية اللازمة، خاصة تلك الخاصة بفصل الشتاء. (27 ديسمبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أدان المجلس الوطني الفلسطيني بشدة قصف قوات الاحتلال لمدرسة موسى بن نصير التي تأوي نازحين في غزة، والهجوم على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا المحاصر منذ أكثر من 80 يوماً. وطالب المجلس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بالتدخل الفوري لإنقاذ الجرحى وحماية المنشآت الصحية والمدنيين، ودعا إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه، وإنهاء حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني. في حين قال المجلس تعقيباً على جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي خمسة صحفيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إنها محاولة متعمدة لإسكات صوت الحقيقة وإخفاء الجرائم، وهو يعكس استهدافاُ ممنهجاً للإعلاميين وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية. (22 ديسمبر 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية والمجلس الوطني الفلسطيني بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الأماكن المقدسة. (26 ديسمبر 2024)
- أدانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة الخطيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يخدم أكثر من 400 ألف نسمة، معتبرة أن هذا الاعتداء يأتي ضمن حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني. كما ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية المرضى والطواقم الطبية ومراكز العلاج في قطاع غزة، ولا سيما في مستشفى كمال عدوان، حيث يوجد 350 شخصًا، وقد انقطع الاتصال بهم وسط تصاعد الاعتداءات. (27 ديسمبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن استنكارها للتصريحات الأخيرة للبابا فرانسيس، معتبرة إياها خيبة أمل كبيرة. وأكدت أن هذه التصريحات تفتقر إلى الفهم الصحيح للسياق الواقعي، حيث أن إسرائيل تخوض حرباً متعددة الجبهات ضد الإرهاب الجهادي الذي فرض عليها منذ 7 أكتوبر. وأضافت الوزارة: “لقد حان الوقت لوضع حد للمعايير المزدوجة و لعزل الدولة اليهودية وشعبها”. (22 ديسمبر 2024)
- نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صورة له في المسجد الأقصى، معلقًا: “صعدت هذا الصباح إلى مكاننا المقدس، للصلاة من أجل سلامة جنودنا، ولإعادة جميع المحتجزين بسرعة، وللنصر الكامل بمساعدة الله”. وردًا على إعلان بن غفير، أصدر مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بياناً أكد فيه أن الوضع القائم في “جبل الهيكل” لم يتغير. (26 ديسمبر 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- أفادت منظمة السلام الآن في تقرير لها بأن المستوطنين أقاموا سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأشهر الستة الماضية، جميعها في المنطقة (ب)، دون أن تتخذ الإدارة المدنية أي إجراءات حقيقية لوقف هذه الأنشطة. وأوضحت أن هذه الأنشطة أدت إلى نزوح بعض المواطنين الفلسطينيين جراء اعتداءات المستوطنين الذين استولوا لاحقاً على منازلهم. وأضافت أن المستوطنين، بعد تعزيز سيطرتهم على المنطقة (ج) عبر سياسات منهجية شملت هدم المنازل وممارسة العنف، باتوا يستهدفون المنطقة (ب) أيضاً في تصعيد يهدف إلى توسيع السيطرة الإسرائيلية. وأكدت أن هذا التوسع الاستيطاني يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقات أوسلو، ويمثل جزءا من خطة الضم. (22 ديسمبر 2024)
- أعلنت منظمة أوكسفام أن 12 شاحنة فقط تمكنت من توزيع الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف من أصل 34 شاحنة سُمح لها بالدخول، وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد عرقلة وصول المساعدات، كما قصفت قواته مدارس لجأ إليها السكان بعد توزيع المساعدات فيها بساعات، فيما يعاني سكان غزة من نقص حاد في الإمدادات الأساسية، ويتم استخدام التجويع كسلاح حرب بلا هوادة، فيما يواصل قادة العالم تجاهل الأمر دون القيام بأي شي”. (22 ديسمبر 2024)
- دعت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المقررة الخاصة المعنية بالحق في الصحة، تلالنغ موفوكنغ، إلى التدخل العاجل لحماية المستشفيات والعاملين في المجال الصحي في شمال غزة، التي تتعرض لاستهداف ممنهج من الاحتلال الإسرائيلي، خاصة مستشفيات الأندونيسي، العودة، وكمال عدوان. وأكدت المؤسسة أن هذه الاعتداءات تمثل سياسة تطهير عرقي وتهجير قسري ترتكب علناً أمام صمت دولي، مشددة على أن استهداف المستشفيات يُعد جريمة حرب وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية الحق في الصحة، ورفع الحصار عن المستشفيات، وضمان توفير المستلزمات الطبية. (22 ديسمبر 2024)
- ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن القوات الاسرائيلية دمرت نحو 70% من المباني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، مما حوله إلى “مدينة أشباح”، بعد أن كان من أكثر المناطق ازدحاماً في العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن العملية العسكرية، التي بدأت في 5 أكتوبر 2024، هي الثالثة من نوعها، بعد اجتياحين في ديسمبر 2023 ومايو 2024. وأضافت أن المباني القليلة المتبقية تعرضت لأضرار جسيمة، في إطار “خطة الجنرالات” التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى مفترق الشهداء في مدينة غزة. (22 ديسمبر 2024)
- أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكرر لمستشفى كمال عدوان في شمال غزة، وأكد أن استمرار الهجمات على المنازل والملاجئ التي تأوي المدنيين يشكل تصعيداً لجريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد المركز على أن تجاهل إسرائيل لدعوات وقف الإبادة الجماعية في غزة، يعززه الإفلات المستمر من العقاب الذي تمنحه الولايات المتحدة وبعض الحلفاء الغربيين، إضافة إلى تواطؤ هذه الدول في الانتهاكات من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر والدعم السياسي. (23 ديسمبر 2024)
- أدان نادي الأسير الفلسطيني تمديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائبة السابقة في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار وعزلها المتواصل منذ 134 يوماً في ظروف قاسية بسجن “نفي ترتيسيا”، معتبراً ذلك مساساً بحياتها وجريمة مركبة تهدف لتقويض دورها الحقوقي والإنساني. مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنهاء سياسات الاحتلال الوحشية بحق الأسرى والأسيرات، والتي تصاعدت منذ حرب الإبادة، وتوفير الحماية لهم. (24 ديسمبر 2024)
- ذكرت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (FEWS NET) في تقرير جديد أن الوفيات الناتجة عن الجوع في شمال غزة قد تتجاوز مستويات المجاعة الشهر المقبل بسبب الحصار الإسرائيلي شبه الكامل على الغذاء والمساعدات. وأشارت الشبكة إلى أن الأوضاع قد تؤدي إلى وفاة ما بين شخصين إلى 15 يوميًا بسبب الجوع بحلول مارس إذا لم يتم تغيير السياسات الحالية. (24 ديسمبر 2024)
- أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي استهدفت سيارة البث التابعة لقناة “القدس اليوم” أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد خمسة صحفيين. وطالبت النقابة المجتمع الدولي بتوفير حماية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين. كما استنكرت النقابة اعتقال قوات الاحتلال للصحفي أسيد عمارنة على أحد الحواجز العسكرية بمحيط مدينة رام الله. (26 ديسمبر 2024)
- أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين بشكل متعمد، بهدف منعهم من تغطية وتوثيق جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. ووثقت الهيئة قيام طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مركبة تابعة لصحفيي قناة القدس الفضائية أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد خمسة صحفيين، ما يمثل جريمة حرب جديدة. (26 ديسمبر 2024)
- أصدر المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطن واللاجئين “بديل” فيلماً قصيراً بعنوان: “إلغاء الأونروا: القضاء على حقوق اللاجئين”، يعكس من خلاله أصوات اللاجئين الفلسطينيين حول أهمية الأونروا في ضمان حماية اللاجئين وخصوصًا حقهم في الخدمات الإنسانية، ومخاطر الحملة الإسرائيلية ضدها من خلال التشريعات الأخيرة التي أقرها الكنيست الإسرائيلي، والأثر الذي سيخلفه تفكيك الأونروا على حقوق اللاجئين الفلسطينيين. (26 ديسمبر 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت The Irish Times مقالا لـ مارك أوكونيل بعنوان: “إن اللغز لا يكمن في السبب الذي دفعنا نحن الأيرلنديين إلى الاستجابة لبربرية إسرائيل. بل يكمن في السبب الذي جعل الآخرين لا يستجيبون لهذه الهمجية”. (21 ديسمبر 2024)
- نشرت Haaretz مقالة افتتاحية بعنوان: “إسرائيل تفقد إنسانيتها في غزة”. (22 ديسمبر 2024)
- نشرت Haaretz مقال رأي لـ يوئيل إليزور بعنوان: “عندما تغادر إسرائيل وتدخل غزة، تصبح كأنك إله: داخل عقول جنود الجيش الإسرائيلي الذين يرتكبون جرائم حرب”. (23 ديسمبر 2024)
- نشرت Haaretz مقالا تحليليا لـ بن سامويلز بعنوان: “كيف يخطط ترامب والحزب الجمهوري لتفكيك الحركة المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة”. (23 ديسمبر 2024)
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ نسرين مالك بعنوان: “إجماع يتبلور: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة. فأين التحرك؟”. (23 ديسمبر 2024)
- نشرت Haaretz مقالا لـ جدعون ليفي أوكونيل بعنوان: “من أوشفيتز إلى غزة، مع توقف في لاهاي”. (23 ديسمبر 2024)
- نشرت The Washington Post مقالا لـ ياسمين أبو طالب ليفي أوكونيل بعنوان: “في عهد بايدن، تحول جيلي في وجهات النظر الأميركية تجاه إسرائيل”. (23 ديسمبر 2024)
- نشرت Haaretz مقالة افتتاحية بعنوان: “لصوص الأراضي الإسرائيليون العنيفون والنهمون يضعون مواقعهم في الضفة الغربية بأكملها”. (25 ديسمبر 2024)
- نشرت PassBlue مقال رأي لـ أنطون فيريرا وداميلولا بانجوب بعنوان: “تعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة؟ هل يكون ذلك الحل الأخير؟”. (26 ديسمبر 2024)
نجاحات وتأثيرات حقوقية:
- أعلنت مؤسسة هند رجب عن رفع دعاوى قضائية ضد مجرم الحرب الإسرائيلي سار هيرشورن في كل من الأرجنتين وتشيلي، بالإضافة إلى ملاحقتها الكتيبة 749 للهندسة القتالية التابعة للجيش الإسرائيلي بالكامل أمام المحكمة الجنائية الدولية. وطالبت المؤسسة السلطات في الأرجنتين وتشيلي بالتحرك الفوري لاعتقال هيرشورن، ودعت المحكمة الجنائية الدولية إلى تسريع تحقيقاتها بشأن الكتيبة 749، وإصدار مذكرات توقيف بحق جميع أعضائها. (26 ديسمبر 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- وجهت مجموعة “Psychoanalysis Talk Back” رسالة مفتوحة إلى الجمعيات والمعاهد والمنظمات النفسية التحليلية، تدين فيها الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين منذ 444 يومًا، وانتقدت صمت المؤسسات النفسية التحليلية حيال الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ودعت الرسالة المؤسسات إلى إصدار بيانات تدين الإبادة الجماعية، وتبني مبادئ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS). كما شددت على أهمية مواجهة العنصرية والعداء ضد الفلسطينيين داخل المجال التحليلي النفسي، وتقديم اعتذار رسمي للمتضررين من الصمت المؤسسي. (23 ديسمبر 2024)