المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 261
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
29 ديسمبر 2024 – 4 يناير 2025
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبدالمنعم ، كمال حشايكة
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- أدانت مصر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية الصحية في غزة، وآخرها مستشفى كمال عدوان، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات تهدف لإخلاء شمال القطاع وتهجير سكانه، وهي تشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، مطالبة بتفعيل المحاسبة الدولية. وفي ذات السياق، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إحراق الاحتلال لمستشفى كمال عدوان واستشهاد الكوادر الطبية، مؤكداً أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يهدد منظومة القانون الدولي الإنساني. وأوضح أن جرائم الحرب الإسرائيلية لن تسقط بالتقادم. (28-29 ديسمبر 2024)
- أدانت كل من السعودية والأردن وقطر اقتحام المستعمرين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، واعتبرت هذه الممارسات انتهاكاً للقانون الدولي واعتداءً على قدسية المسجد، مطالبين المجتمع الدولي بضرورة وقف هذه الانتهاكات التي تسعى إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس. (29 ديسمبر 2024)
- عبر وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي، مايكل مارتن، عن قلقه البالغ إزاء تقارير منظمة الصحة العالمية التي أفادت بتعرض آخر مستشفى رئيسي في شمال غزة للهجوم من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية، مما أدى إلى تعطيله، فضلاً عن احتجاز موظفي المستشفى بمن فيهم مديره. ودعا الوزير إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، مؤكداً على ضرورة حماية المستشفيات والعاملين في المجال الطبي والإنساني. (29 ديسمبر 2024)
- أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن المستشفيات في غزة أصبحت مجدداً ساحات حرب، مما يشكل تهديداً خطيراً للنظام الصحي في المنطقة. وأوضح أن مستشفى كمال عدوان في شمال غزة خرج عن الخدمة بعد الهجوم الذي أدى إلى إخلاء قسري للمرضى والطاقم الطبي، واحتجاز مديره، الدكتور حسام أبو صفية، الذي لا يزال مصيره مجهولًا. وحذر من استمرار الهجمات على المستشفيات، ودعا إلى الإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية ووقف إطلاق النار بشكل عاجل. (30 ديسمبر 2024)
- جددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعوتها العاجلة لحماية المنشآت الطبية وفقاً للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن هذه الحماية تعد التزاماً قانونياً وأخلاقياً للحفاظ على الأرواح. وأشارت إلى أن مستشفى العودة في شمال غزة، يعاني من ضغوط كبيرة كأحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل، بينما أصبحت مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي خارج الخدمة تماماً. وأكدت أن الوضع الطبي يزداد سوءاً بسبب نقص المعدات الطبية والإمدادات. (30 ديسمبر 2024)
- حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الهجمات المستمرة على الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ والوصول الإنساني في غزة تهدد بتفكيك وسائل بقاء المدنيين على قيد الحياة، وأشار إلى أن هذه الهجمات تتسبب في قتل وتشويه المدنيين بشكل يومي. وقالت متحدثة من الأمم المتحدة إنه تم إجلاء عشرة مرضى من المستشفى الإندونيسي، اعتُقل أربعة منهم أثناء مغادرتهم، فيما يعاني المستشفى الآن من انقطاع كامل في الماء والكهرباء والصرف الصحي، وشددت على أنه يجب منح عمال الإغاثة الوصول الآمن وغير المقيد لمساعدة الناس أينما كانوا. (30 ديسمبر 2024)
- أكدت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين التابعين للأمم المتحدة على أنه يجب أن يكون هناك عواقب على إسرائيل لانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. ونوه الخبراء إلى أن الحصار المفروض على شمال غزة يشكل انتهاكًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، ويهدف إلى تهجير السكان المحليين بشكل دائم تمهيدًا لضم غزة في انتهاك آخر للقانون الدولي. داعين لمحاسبة إسرائيل وقادتها. (30 ديسمبر 2024)
- أدانت فرنسا العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف المستشفيات في قطاع غزّة، ولا سيما مستشفى كمال عدوان الذي خرج حاليًا عن الخدمة، وأعربت عن قلقها إزاء وضع مدير المستشفى والمرضى والعاملين فيها. ودعت فرنسا جميع الأطراف إلى التفاوض في أسرع وقت من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار على نحوٍ فوري ومستدام، وإطلاق سراح جميع الرهائن وحماية جميع المدنيين. (30 ديسمبر 2024)
- دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، المهنيين الطبيين حول العالم إلى قطع جميع العلاقات مع إسرائيل، معتبرة ذلك وسيلة ملموسة للتنديد بتدمير إسرائيل الكامل للنظام الصحي الفلسطيني في غزة، وهو ما مثل أداة حاسمة في الإبادة الجماعية المستمرة. (30 ديسمبر 2024)
- صرحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة في غزة يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، حيث شهدت منطقة خان يونس أضرارًا واسعة نتيجة غرق أكثر من 100 خيمة، في حين لا تزال حوالي 500 عائلة تقيم على طول شاطئ غزة في ظروف صعبة. وطالبت الأونروا بضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية المنتظمة ووقف إطلاق النار الفوري. (31 ديسمبر 2024)
- كرر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، دعوته لإجراء تحقيقات مستقلة في التجاهل الممنهج لحماية العاملين في المجال الإنساني والمنشآت والعمليات الإنسانية. وأكد أن هذا الوضع لا يمكن أن يصبح المعيار الجديد، ولا يمكن أن يصبح الإفلات من العقاب هو القاعدة السائدة. وأضاف أن الحرب المستمرة منذ خمسة عشر شهرا أسفرت عن مقتل 258 موظفا من الأونروا، واستهداف حوالي 650 منشأة تابعة لها، فيما لقي ما لا يقل عن 745 شخصا حتفهم في ملاجئ الأونروا. وشدد على ضرورة إطلاق سراح جميع العاملين في المجال الإنساني المعتقلين ورفع الحصار عن غزة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية. (31 ديسمبر 2024)
- نشرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تقريرًا يوضح أن الاعتداءات الإسرائيلية المميتة على مستشفيات غزة ومحيطها، والتي تم توثيقها بين 12 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و30 حزيران/يونيو 2024، دفعت نظام الرعاية الصحية في غزة إلى حافة الانهيار، مما أثر بشكل كارثي على قدرة الفلسطينيين في الوصول إلى الرعاية الطبية. وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: “في ظل القصف المستمر والوضع الإنساني المتدهور، أصبح الملاذ الوحيد للفلسطينيين، وهو المستشفى، مصيدة للموت”. (31 ديسمبر 2024)
- أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى النقص الحاد في الوقود اللازم للخدمات الأساسية في غزة، مع وجود مخزون يقل عن 25,000 لتر. وأكد أن عام 2024 شهد أعلى عدد من الحوادث المرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية، حيث تم تسجيل أكثر من 1,400 حادثة أسفرت عن مقتل أكثر من 480 فلسطينيا، معظمهم على يد القوات الإسرائيلية. (31 ديسمبر 2024)
- قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن عام 2024 سجل أرقامًا غير مسبوقة منذ عقدين من الزمن فيما يتعلق بالانتهاكات في الضفة الغربية، حيث تم تهجير حوالي 4250 فلسطينيًا وتدمير 1760 مبنى، فضلاً عن وقوع نحو 1400 حادثة تورط فيها مستوطنون إسرائيليون، شملت قتل خمسة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة 360 آخرين، بينهم 35 طفلاً، وتخريب أكثر من 26100 شجرة. وفرضت القوات الإسرائيلية قيودًا مشددة على الحركة في منطقة الخليل (H2)، بما في ذلك تركيب حاجز من الأسلاك الشائكة. (2 يناير 2025)
- أفادت تقارير من اليونيسف بأن غارة جوية استهدفت خيمة في منطقة المواصي في غزة، المعروفة بـ “المنطقة الآمنة”، أسفرت عن مقتل 5 أطفال، وإصابة آخرين. وأكدت اليونيسف أنه لا يوجد مكان آمن يحمي الأطفال من القنابل والبرد والجوع والمرض، مطالبة بوقف هذه الهجمات فورًا. (2 يناير 2025)
- طالبت خبيرتان أمميتان مستقلان بإنهاء “التجاهل الصارخ” للحق في الصحة في قطاع غزة، وقالتا إن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الحق في الصحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وصلت إلى مستويات جديدة من الإفلات من العقاب، وأكدتا على أن الهجوم على مستشفى كمال عدوان يأتي ضمن نمط منهجي يشمل قصف المستشفيات والطواقم الطبية، واعتقالهم وقتلهم، قد يرقى إلى جرائم حرب ضمن نمط مستمر للإبادة الجماعية. كما أكدتا على ضرورة الإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية وجميع العاملين في المجال الصحي الذين تم احتجازهم بشكل تعسفي. (2 يناير 2025)
- أعرب مجلس نواب الشعب التونسي عن انشغاله العميق إزاء الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها “الكيان الصهيوني الغاصب”. داعيا البرلمانات والاتحادات الإقليمية والدولية إلى تكثيف التحركات لمحاسبة مرتكبي الجرائم ودعم القضية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. (2 يناير 2025)
- ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يخطط لفرض عقوبات مدمرة على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي فور توليه منصبه. من المتوقع أن تشمل الأوامر التنفيذية استهداف أفراد المحكمة، مثل القضاة والمدعين، وكذلك المؤسسة ككل، وتصنيفها كمنظمة تهدد المصالح الأمريكية باستخدام إجراءات مشابهة لتلك المطبقة على المنظمات الإرهابية. تهدف هذه العقوبات إلى إجبار المحكمة على سحب مذكرات التوقيف ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يؤاف غالانت، حيث تعتبر الإدارة الأمريكية أن هذه المذكرات تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي الأمريكي. (2 يناير 2025)
- عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية بالإنابة، كريستيان واغنر، عن ترحيب ألمانيا بالتطورات الجديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريباً. وأكد واغنر أن النهج العسكري في غزة يحتاج إلى تعديل لضمان حماية السكان المدنيين. (3 يناير 2025)
- أكدت مديرة التواصل والإعلام في الأونروا، جولييت توما، في مقابلة مع إذاعة وتلفزيون أيرلندا (RTE)، أن الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال وكالة “الأونروا”، مشددة على ضرورة تراجع الكنيست الإسرائيلي عن قرار فرض حظر محتمل على الوكالة، الذي سيمنعها من تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. (4 يناير 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أدانت وزارة الصحة الفلسطينية بشدة اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان، د. حسام أبو صفية، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان. وطالبت المؤسسات الدولية بالتدخل الفوري للإفراج عن كافة الكوادر الصحية المعتقلة وتوفير الحماية اللازمة لهم. (29 ديسمبر 2024)
- أعلنت لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الفلسطينية عن إضافة 19 اسماً جديداً إلى قائمة الإرهاب الوطنية، تشمل 10 مستعمرين و9 كيانات إرهابية، ليصل إجمالي عدد المستعمرين والكيانات المدرجة إلى 38. وقررت اللجنة مشاركة الأسماء المدرجة مع الدول الأخرى، مطالبةً بإدراجها في قوائم الإرهاب الدولية. (29 ديسمبر 2024)
- حملت وزارة الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن استمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف إبادة الشعب الفلسطيني. وتؤكد أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على توسيع جرائمه بحق المدنيين، واستمرار العدوان، الذي دخل يومه الـ450، وتسبب في وفاة الأطفال من البرد. كما عدت الوزارة تفاخر الاحتلال الإسرائيلي بتدمير مخيم جباليا بالكامل استخفافا بالشرعية الدولية، وأكدت أن الاحتلال يهدف إلى تكريس سيطرته على قطاع غزة عبر تحويله إلى أرض غير قابلة للحياة. (29-30 ديسمبر 2024)
- أعربت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن بالغ قلقها حيال الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الأسرى في سجن منشه، والذي يشكل تهديدًا خطيراً على حياتهم وأجسادهم. كما أعلنت، مع نادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاد أربعة معتقلين من قطاع غزة، وفق معلومات من جيش الاحتلال وإدارة السجون. وأضافت أن الاستشهاد جاء بسبب التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، مؤكدة أن الاحتلال ينفذ عمليات تصفية ممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين. وأشاروا إلى أن عدد الشهداء في سجون الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة بلغ 54 شهيداً، وأن ما يجري بحق الأسرى يشكل وجهاً آخر لحرب الإبادة. (29-30 ديسمبر 2024)
- أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن استهداف خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس، واستشهاد وإصابة العشرات، يشكل امعانا في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ 454 يوما. وأشار إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية مع تعمد الاحتلال ملاحقة النازحين عبر القصف والقتل، واستشهاد أطفال بسبب البرد القارس وتضرر الخيام التي تؤوي الآلاف نتيجة الأمطار. داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي. (2 يناير 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن سياسة جديدة تهدف إلى تعزيز الزراعة في “يهودا والسامرة”-الضفة الغربية-، ومنح المزارعين -المستوطنين- الدعم المالي المتساوي مع باقي أنحاء إسرائيل. وقال إن الحكومة تعمل على تصحيح “الظلم التاريخي” والتعامل مع الزراعة في “يهودا والسامرة”-الضفة الغربية-، كجزء من سياسة صهيونية واسعة تهدف إلى الحفاظ على احتياطيات الأراضي الوطنية ودعم الأمن. وقال إن هذه السياسة تهدف إلى “كبح الجهود الفلسطينية لتوسيع سيطرتها غير القانونية على الأراضي”. (29 ديسمبر 2024)
- طلبت الحكومة الإسرائيلية من المحكمة العليا تأجيل الموعد النهائي لتقديم ردها النهائي على عريضة تطالب بالسماح للصليب الأحمر بزيارة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ونقل المعلومات عنهم، وذلك للمرة الـ16. وأوضحت الحكومة أن التأجيل يستند إلى “أسباب أمنية ودبلوماسية خطيرة لا يمكن الإفصاح عنها”، كما طلبت تأجيل الجلسة للمرة السادسة. كما ذكرت أنها بصدد التفاوض مع المسؤولين الأمريكيين بشأن آلية بديلة لزيارات الأسرى، تشمل فريقا برئاسة قاض إسرائيلي سابق واثنين من المراقبين الدوليين. (31 ديسمبر 2024)
- طالب ثمانية أعضاء في لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بتوجيه الجيش لتدمير مصادر الطاقة والغذاء والمياه في شمال قطاع غزة “للقضاء على حماس”، مع قتل أي فرد يتحرك في المنطقة دون رفع راية بيضاء. وطالبوا بإعادة النظر في خطط الحرب، وأنه بعد محاصرة شمال القطاع وتهجير سكانه جنوبا، يجب دخول القوات تدريجيا من أجل تطهير كامل لأعشاش العدو. (2 يناير 2025)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- طالبت منظمة العفو الدولية إسرائيل بالإفراج الفوري عن جميع الفلسطينيين المعتقلين تعسفياً، بما في ذلك العاملين في قطاع الصحة، وعلى رأسهم مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية. وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ على حياته، داعية المجتمع الدولي، وخاصة حلفاء إسرائيل، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المجزرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة. وأضافت المنظمة أن إسرائيل اعتقلت مئات من العاملين في قطاع الصحة الفلسطيني دون تهم أو محاكمة، حيث تعرضوا للتعذيب والمعاملة السيئة، وتم احتجازهم في أماكن غير محددة. (29 ديسمبر 2024)
- أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الصمت الدولي وازدواجية المعايير إزاء الجرائم الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي، والتي ترقى إلى الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. وقال إن استهداف المستشفيات يمثل جزءا من جريمة الإبادة الجماعية. ودعا المنظمات الصحية، خاصة منظمة الصحة العالمية، للضغط من أجل حماية المنشآت الطبية وضمان استمرار عملها. (29 ديسمبر 2024)
- كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن تلقيه شهادات مروعة توثق جرائم ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مستشفى كمال عدوان شمال غزة. وشملت الجرائم القتل العمد، الإعدامات الميدانية، والاعتداءات الجنسية والجسدية على النساء والفتيات، بما في ذلك الطواقم الطبية. وأضاف المرصد أن القوات الإسرائيلية دمرت معظم أقسام المستشفى بالقذائف، مما أدى لمقتل موظفين أثناء محاولتهم إطفاء النيران. ودعا إلى تحقيق أممي فوري ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم. كما دعا الأمم المتحدة إلى إرسال بعثة تحقيق دولية للتحرّي عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي يتعرّض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية. (28 ديسمبر 2024)
- طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق أممية في ظروف استشهاد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ودعت المؤسسة الهيئات الدولية، بما في ذلك الصليب الأحمر، للتدخل العاجل وحماية المعتقلين الفلسطينيين، وتكثيف الزيارات للاطلاع على أوضاعهم داخل المعسكرات وسجون الاحتلال. (30 ديسمبر 2024)
- نشرت رويترز تقريرًا خاصًا تناولت فيه أزمة الجوع المتفاقمة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن العديد من العاملين في المجال الإغاثي والأطباء يرون أن المجاعة قد بدأت بالفعل، إلا أن هيئة مراقبة الجوع العالمية تواجه صعوبة في الوصول إلى بيانات دقيقة لتأكيد ذلك، نظرًا للهجوم العسكري الإسرائيلي والقيود المفروضة على الحركة. وأشار التقرير إلى دعوات بعض الخبراء لتعديل تعريف المجاعة وتوسيع أنواع البيانات المستخدمة لتحديدها في المناطق التي تشهد صراعات. (30 ديسمبر 2024)
- أصدرت مؤسسة مسلك (جيشا) تقريرًا بعنوان: “نساء على المحك”، يتضمن شهادات من طبيبة نفسية وممرضة وقابلة من غزة، يسلطن الضوء على المخاطر الجسيمة التي تواجه النساء في ظل الحرب والأزمة الإنسانية. (30 ديسمبر 2024)
- أدان مركز الميزان لحقوق الإنسان الاستهداف الإسرائيلي المنهجي والمتعمد للمرافق الصحية في غزة، مؤكداً أن هذه الهجمات تأتي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، مما يترك آلاف المدنيين، بمن فيهم المصابون بجروح خطيرة، دون إمكانية الحصول على الرعاية الطبية. ودعا المركز إلى الإفراج الفوري عن طاقم مستشفى كمال عدوان، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ تدابير عاجلة لوقف الإبادة الجماعية. وفي أعقاب الكشف عن مقتل خمسة معتقلين من معتقلي قطاع غزة خلال 24 ساعة، حمل المركز إسرائيل المسؤولية عن وفاتهم، مؤكداً ضرورة محاسبة المسؤولين، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لحماية المعتقلين الفلسطينيين من المزيد من الأذى. (30-31 ديسمبر 2024)
- أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقريرًا بعنوان “جيل مباد: أطفال غزة في مرمى الإبادة الجماعية”، يسلط الضوء على جريمة الإبادة الجماعية الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل ضد أطفال غزة، بما في ذلك القتل، والإضرار الجسدي والنفسي الجسيم، وتعريض الأطفال لظروف معيشية تهدف إلى تدميرهم، وذلك في إطار محاولات إسرائيل لمحو الوجود الفلسطيني. (31 ديسمبر 2024)
- نشرت منظمة الحق تقريرًا جديدا بعنوان: “كيف تُخفى إبادة جماعية: دور أوامر الإخلاء والمناطق الآمنة في حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة”. وتناول التقرير الدور المركزي الذي تلعبه أوامر الإخلاء غير القانونية إلى ما يُسمى بـ”المناطق الآمنة”، والتي تشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية متمثلة في النقل القسري، في سياق الأعمال الإبادة الإسرائيلية. وأوضح التقرير أن إسرائيل تستخدم تكتيكات مضللة لتبرير النقل القسري الجماعي واستهداف الفلسطينيين، فيما تقوم بتهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني إلى مناطق لا تتجاوز 20% من مساحة غزة لتعزيز الإبادة الجماعية، وخلق ظروف تدمر الفلسطينيين في غزة. (1 يناير 2025)
- صرحت منظمة أطباء بلا حدود بأن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة أجبرت أكثر من 1.9 مليون شخص على النزوح القسري، مما ترك العديد من العائلات في خيام مؤقتة ومتهالكة لا توفر الحد الأدنى من الحماية من البرد، وأصبح الأطفال أكثر عرضة للأخطار الصحية مع انخفاض درجات الحرارة والافتقار إلى الموارد الأساسية مثل المياه والطعام ومراكز الإيواء الدافئة. (2 يناير 2025)
- أكد نادي الأسير الفلسطيني أن المخاطر على حياة الدكتور حسام أبو صفية تتزايد بعد نفي جيش الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله. وبيّن أن حالة الدكتور صفية تمثل واحدة من آلاف حالات الإخفاء القسري في غزة، وهو من بين أكثر من 320 من الكادر الطبي الذين تعرضوا للاعتقال منذ بداية حرب الإبادة. (2 يناير 2025)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ Walter Lucken IV بعنوان: “عام على قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية: ماذا تعلمنا؟”. (29 ديسمبر 2024)
- نشرت Haaretz مقال رأي لـ جدعون ليفي بعنوان: “لا توجد بنية تحتية في شمال غزة، لا للإرهاب ولا للحياة”. (29 ديسمبر 2024)
- نشرت Haaretz مقال رأي لـ ايريس ليل بعنوان:”كيف حولت إسرائيل أكثر من 10 آلاف طفل إلى أضرار جانبية”. (30 ديسمبر 2024)
- نشرت Haaretz مقالا لـ هاجر شيزاف بعنوان :”ضغوط المستوطنين والحكومة توافق.. الآن الضم يزحف إلى مناطق ب بالضفة”. (30 ديسمبر 2024)
- نشرت Middle East Eye مقال رأي لـ أورلي نوي بعنوان: “منتجع غزة ‘الفاخر’: كيف تخلق إسرائيل منتجعاً خيالياً للتشتيت عن الإبادة الجماعية”. (1 يناير 2025)
- نشرت Mondoweiss مقالا تحليليا لـ جيمس راي بعنوان : “لا يمكن لإسرائيل أن تفقد “إنسانيتها” التي لم تكن تمتلكها قط”. (2 يناير 2025)
- نشرت The Rights Forum مقالا لـ جان كولونيا بعنوان: “ماذا نفعل بغزة؟”. (3 يناير 2025)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- أطلقت مجموعة من المؤسسات الصحية والمنظمات الحقوقية، منها “أطباء ضد الإبادة الجماعية” و”ممرضون ضد الإبادة الجماعية”، حملة “ليس طفلاً آخر وليس مستشفى آخر” والتي وجهت نداء عاجلا إلى المؤسسات الطبية ورؤساء الجمعيات الطبية والمديرين التنفيذيين للمستشفيات وقادة القطاع الصحي، لاتخاذ إجراءات فورية لحماية الرعاية الصحية والأطفال في غزة ولبنان. وسلطت الضوء على قصف المستشفيات وتدمير البنية التحتية الصحية واحتجاز العاملين الصحيين وقتلهم. ودعت الحملة لوقف قصف المستشفيات واستهداف العاملين الصحيين، وحماية الأطفال، والدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري، وفرض حظر شامل على الأسلحة لإسرائيل. (31 ديسمبر 2024)