المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 264
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
19 – 25 يناير/كانون الثاني 2025
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبدالمنعم ، كمال حشايكة ، مراد أبو مراد
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
أبحاث ودراسات أكاديمية (عربية واجنبية):
- تناول مقال نُشر حديثًا، بعنوان “تحليل استعماري لأفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، بقلم أوغوزهان أوزتورك، الأحداث التي أعقبت هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023. يمتد المقال، الذي نشر في العدد 29 من مجلة Law & Justice Review، في الصفحات 73-86، ويقدم منظورًا استعماريًا للأفعال العسكرية والسياسية التي تلت ذلك.
مراسيم وقرارات و مواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، أن الهجمات التي تتعرض لها قوافل المساعدات في قطاع غزة من قبل النهابين والجماعات المسلحة قد تتراجع مع بدء تدفق المساعدات الإنسانية إلى المنطقة عقب سريان الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وأشار إلى أن الأونروا تمتلك 4000 شاحنة محملة بالمساعدات، نصفها مواد غذائية ودقيق، جاهزة للدخول إلى القطاع. وأضاف لازاريني أن فرق الأونروا سجلت بداية إيجابية لأول أيام الهدنة، مع تدفق المساعدات الإنسانية. وشدد على ضرورة الحفاظ على الهدنة وتنفيذ جميع عناصر الاتفاق. (17-20 يناير 2025)
- أعلن برنامج الأغذية العالمي عن عبور أولى قوافله إلى قطاع غزة عبر معبري كرم أبو سالم وزيكيم، تزامناً مع بدء سريان وقف إطلاق النار. ودعت المديرة التنفيذية للبرنامج، سيندي ماكين، إلى إبقاء المعابر مفتوحة وتمكين الفرق الإنسانية من العمل بحرية وأمان، مشددةً “هذه خطوة أولى ضرورية، لكن الاحتياجات في غزة هائلة”. ودعا البرنامج إلى ضمان استمرارية الخدمات الإنسانية خلال فترة وقف إطلاق النار وما بعدها. كما أعلنت وكالة اليونيسف عن بدء دخول شاحنات الإغاثة المحملة بالمياه وطرود النظافة والمواد الغذائية إلى قطاع غزة مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. ودعت إلى ضمان الوصول الآمن وغير المقيد للمساعدات لتصل إلى كل طفل. (19 يناير 2025)
- أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، أن وقف إطلاق النار أتاح فرصة حاسمة لتعزيز الجهود الإنسانية، حيث تم إدخال أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة، بما في ذلك ما لا يقل عن 300 شاحنة اتجهت نحو المناطق الشمالية. وشدد على أن الوقت لا يحتمل أي تأخير. كما أشار إلى التحديات الكبيرة التي تواجه إيصال المساعدات، بما في ذلك الدمار الهائل والمخلفات غير المنفجرة من الحرب. (19 يناير 2025)
- أشاد البابا فرانسيس باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق سلام دائم في المنطقة، داعماً في الوقت ذاته حل الدولتين كحل عادل ومستدام. كما دعا إلى تسريع وصول العاملين في المجال الإنساني إلى السكان المحتاجين في غزة. (19 يناير 2025)
- رحبت إسبانيا ببدء سريان وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة ضرورة تعزيز هذا التوقف لضمان الإفراج عن باقي الرهائن واستئناف المفاوضات بين الأطراف بشكل فوري من أجل الانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق. ونوهت إسبانيا إلى أهمية تدفق المساعدات الإنسانية بشكل واسع إلى غزة، ومشيدةً بدور وكالة الأونروا الحاسم، كما أكدت التزامها بدعم جهود استقرار غزة، مشددةً انه هدف لا يمكن تحقيقه إلا إذا تحملت السلطة الفلسطينية مسؤولياتها في كافة الأراضي الفلسطينية. (19 يناير 2025)
- رحبت منظمة الصحة العالمية بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والسجناء. وأكدت أن القطاع الصحي في غزة يواجه تحديات كارثية، حيث لا يعمل سوى نصف المستشفيات و 38% من مراكز الرعاية الصحية الأولية، في حين يعاني نحو 30,000 شخص من إصابات جسيمة تتطلب إعادة تأهيل طويلة الأمد. وشددت على الحاجة إلى استثمارات بمليارات الدولارات لإعادة بناء النظام الصحي، وضرورة إزالة العقبات الأمنية لتسهيل إيصال المساعدات عبر جميع المسارات وضمان حماية المدنيين والعاملين الصحيين. كما دعت للعمل نحو حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة وتحقيق سلام دائم في المنطقة. وشدد المدير العام للمنظمة على أن استعادة النظام الصحي في غزة ستكون مهمة معقدة وصعبة، بسبب الدمار الكبير والقيود التشغيلية. (19/20 يناير 2025)
- اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن يمثل بصيص أمل. وأكد أن الأمم المتحدة ومؤسساتها ستواصل دعم هذا الاتفاق، والذي يتطلب لتنفيذه أربع خطوات أساسية: ضمان قدرة الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية على العمل دون عوائق، وتوفير بيئة آمنة لتوسيع المساعدات، وتسهيل وصول المدنيين إلى الإغاثة الطبية والمساعدات التجارية، وحماية المدنيين وتأمين ممرات آمنة لعودتهم إلى مجتمعاتهم. كما دعا مجلس الأمن والدول الأعضاء إلى دعم هذه الجهود لضمان تنفيذ الاتفاق وتهيئة الظروف اللازمة للتعافي وإعادة الإعمار. كما دعا إلى دعم جهود إعادة توحيد غزة مع الضفة الغربية سياسياً واقتصادياً. وأعرب عن قلقه من تدهور الوضع في الضفة الغربية بسبب التوسع الاستيطاني، محذراً من تهديدات قد تؤثر على سلامة الأراضي الفلسطينية. (20 يناير 2025)
- أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط في المملكة المتحدة، هاميش فالكونر، عن ترحيب بلاده باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وأكد على ضرورة تنفيذ كافة مراحل الاتفاق بشكل كامل. كما دعا إلى تنسيق المساعدات بشكل فعال لضمان وصولها للمحتاجين. وطالب باستمرار الجهود الدبلوماسية لتحقيق سلام دائم يضمن حقوق جميع الأطراف. كما حث إسرائيل على عدم تهديد قدرة الأونروا على دعم اللاجئين الفلسطينيين. (20 يناير 2025)
- ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمر التنفيذي الذي أصدره سلفه، جو بايدن، والذي كان يهدف إلى فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في العنف بالضفة الغربية. وكان الأمر التنفيذي الذي وقعه بايدن قد شمل عقوبات على 17 فرداً و16 كياناً. وعبر قرار ترمب، تم رفع العقوبات المفروضة عليهم الآن. (21 يناير 2025)
- قال نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط والمنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين مهند هادي، إن زيارة غزة هذه المرة كانت مختلفة عن زياراته السابقة، حيث لاحظ بداية تحرك الناس وعودة البعض إلى مناطقهم الأصلية، مع وجود قدر من القانون والنظام مقارنة بالزيارات السابقة. (21 يناير 2025)
- أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق عن استمرار القلق البالغ للأمين العام للأمم المتحدة بشأن العنف المتواصل في الضفة الغربية، خصوصاً العملية العسكرية في جنين التي أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين. وحث الأمين العام قوات الأمن الإسرائيلية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام القوة المميتة إلا في حالة الضرورة القصوى لحماية الأرواح. كما أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه بشأن سلامة الفلسطينيين في مدينة ومخيم جنين للاجئين، حيث أسفرت الغارات الجوية وأعمال التجريف عن سقوط قتلى وإصابة العشرات، بما في ذلك عاملين في المجال الطبي. (21 يناير 2025)
- أفاد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يانس لاركيه، أن التركيز الحالي ينصب على تقديم المساعدة بسرعة إلى الناس في غزة، وأعرب عن ارتياحه لإدخال المساعدات على نطاق واسع إلى غزة، محذرًا من التعقيدات المستقبلية مثل إزالة الأنقاض والتعامل مع مخلفات الحرب المتفجرة. وشدد لاركيه على ضرورة حماية جميع المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة. وأشار إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي نهب للشاحنات أو هجمات ضد العاملين في المجال الإنساني خلال اليومين الأولين من وقف إطلاق النار. (21 يناير 2025)
- حذر مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي من التصعيد المستمر في الضفة الغربية جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، لاسيما في مخيم جنين، حيث يتم استخدام أساليب عسكرية تدميرية تشمل تدمير البنية التحتية مثل قطع الكهرباء والمياه، مما يؤدي إلى تهجير السكان. وأكد سونغاي أن آلاف المعتقلين الفلسطينيين يواجهون انتهاكات جسيمة مثل الحرمان من الطعام والماء وتعصيب الأعين. وأضاف سونغاي أن حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية باتت مشددة بسبب التدابير التي تفرضها قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين. كما نبه إلى الزيادة المستمرة في عدد المستوطنات والمستوطنين في المنطقة، وهو ما يمهد الطريق للضم الفعلي للأراضي. (21 يناير 2025)
- قالت إليز ستيفانيك، مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن إسرائيل تمتلك “حق توراتي” في السيطرة على الضفة الغربية بأكملها، مؤكدة تأييدها لمواقف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير. (21 يناير 2025)
- أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يُعتبر الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، معبراً عن أمله في أن يكون هذا الاتفاق بداية لإنهاء النزاع الذي استمر لعقود. وأكد على ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بتطبيق كافة بنود الاتفاق بنية حسنة. وشدد على أنه “لا يمكن لأي دولة أن تفرض شيئاً على الفلسطينيين”. (22 يناير 2025)
- صرحت مديرة الإعلام في الأونروا أنه ورغم أن وقف إطلاق النار في غزة يمثل أملاً جديداً، إلا أن الوكالة تواجه عقبات جسيمة، أبرزها قانون أقره الكنيست الإسرائيلي قد يؤدي إلى وقف أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشارت إلى أن تأشيرات الموظفين الدوليين ستنتهي في 29 يناير، مع استمرار المساعي لتجديدها. ووصفت توما العنف المتصاعد في الضفة الغربية بـ”الحرب الصامتة”، موضحة تأثير العمليات العسكرية على الخدمات الأساسية، خاصة التعليم. وأكدت أن إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعد مفتاحاً لمعالجة أزمة اللاجئين. (22 يناير 2025)
- حذرت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، من تصاعد العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية بالتزامن مع سريان وقف إطلاق النار في غزة. وأشارت إلى أن التصعيد الأخير أسفر عن مقتل عشرة أشخاص في جنين، محذرة من أن عمليات الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين لن تقتصر على غزة إذا استمر هذا التصعيد. (22 يناير 2025)
- أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والسيادة على أراضيه، وفقًا لحل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. وأشار الصفدي إلى ضرورة أن تتحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة. وأكد أن أي اتفاق سياسي يجب أن يكون بيد الحكومة الفلسطينية حصريًا. (22 يناير 2025)
- اعتمد البرلمان الهولندي اقتراحاً مقدما من النائبة كاتي بيري وآخرين لحماية المحكمة الجنائية الدولية ردا على التهديد الأمريكية بفرض عقوبات على المحكمة. يدعو المقترح المعتمد الحكومة الهولندية، باعتبارها الدولة المضيفة للمحكمة الجنائية الدولية، إلى “اتخاذ تدابير ملموسة على المستوى الوطني” و”دعم التدابير على مستوى الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك من خلال قانون الحظر” لتقليل تأثير العقوبات على المحكمة. (23 يناير 2025)
- عقب مشاركة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في المنتدى الاقتصادي العالمي بسويسرا، أعلن مكتب المدعي العام السويسري تلقيه عدة شكاوى جنائية تتهم هرتسوغ بالتحريض على الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة. وذلك استنادا إلى تصريحاته عقب هجوم حماس في أكتوبر 2023، حيث قال إن “هناك أمة كاملة مسؤولة”، وهو ما اعتُبر تبريراً لاستهداف المدنيين. من جانبه، نفى هرتسوغ ذلك بشدة، وقال إن تصريحاته أُسيء تفسيرها وأنه يعارض استهداف المدنيين الأبرياء. (23 يناير 2025)
- في إحاطته أمام مجلس الأمن، أشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، إلى المعاناة الشديدة للأطفال في قطاع غزة، والأثر الكارثي للصراع عليهم. وتطرق إلى الوضع في الضفة الغربية، مشيراً إلى مستويات قياسية من الضحايا والنزوح وقيود الوصول، بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، وهجوم المستوطنين على القرى الفلسطينية. وطالب فليتشر مجلس الأمن بضمان استمرار وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي ودعم العمليات الإنسانية. (23 يناير 2025)
- أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن مواجهة التحديات الإنسانية الهائلة في غزة تتطلب جهودًا جماعية موحدة، مشددة على أهمية توسيع الوصول إلى المساعدات الإنسانية والسلع التجارية لتلبية الاحتياجات المتزايدة. وقالت المديرة العامة للمنظمة إن “وقف إطلاق النار يجب أن يكون نقطة تحول في الاستجابة الإنسانية وفي الجهود المبذولة لتحقيق حل سلمي طويل الأمد”. (23 يناير 2025)
- أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية (أوتشا) بأن القوات الإسرائيلية قتلت 34 فلسطينياً، بينهم ستة أطفال، منذ بداية شهر يناير في الضفة الغربية، والتي شهدت أيضا تصعيداً في هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 17 فلسطينياً وتضرر العديد من المباني والمركبات. وأشار التقرير إلى القيود الشديدة على الحركة التي تفرضها القوات الإسرائيلية عبر الضفة الغربية، وحذر من تدهور الوصول إلى الرعاية الصحية، حيث لم تتمكن 68% من نقاط الخدمة الصحية من العمل لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، في حين تعمل المستشفيات بطاقة لا تتجاوز 70% من طاقتها. (23 يناير 2025)
- أدانت كل من الأردن، العراق، عُمان، السعودية، قطر، الكويت، البرلمان العربي، ومنظمة التعاون الإسلامي العدوان المستمر للاحتلال على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة. وأكدت هذه الأطراف أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين. وفي ذات السياق، أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء تفاقم التوترات الأمنية في الضفة الغربية، في ظل تزايد النشاط الاستيطاني وأعمال العنف المتصاعدة التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون. وأضافت أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان نويل بارو سيتطرق إلى قضية الاستيطان مع نظرائه الأوروبيين خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية القادم في بروكسل. (24-22 يناير 2025)
- أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، عن قلقه العميق إزاء استخدام إسرائيل للقوة القاتلة غير القانونية في جنين بالضفة الغربية. ودعا إلى إنهاء العنف بشكل فوري، إضافة إلى وقف جميع أنشطة التوسع الاستيطاني. كما شدد المتحدث باسم مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، على مسؤولية إسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال في حماية السكان المدنيين وفقًا لقوانين حقوق الإنسان الدولية. مطالبًا بإجراء تحقيق شامل ومستقل في حوادث القتل غير المشروع ومحاسبة المسؤولين، كما أكد أن نقل المدنيين الإسرائيليين إلى الأراضي المحتلة يعد جريمة حرب. (24 يناير 2025)
- أكد المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، أن منع الوكالة من مواصلة عملها قد يهدد استقرار وقف إطلاق النار في غزة، وأضاف أن الأونروا تمكنت من توفير الغذاء لنحو مليون شخص في الأيام الثلاثة الأولى من الهدنة، مشددا على ضرورة استمرار أعمال الأونروا في غزة وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. (24 يناير 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن قلقها البالغ إزاء الدعوات التحريضية التي يطلقها أركان حكومة نتنياهو المتطرفة، والتي تدعو لاستئناف سياسات الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتهدد بنقلها إلى الضفة الغربية. وطالبت بتحرك دولي عاجل للحد من هذه الدعوات، والعمل على تنفيذ حل سياسي شامل للصراع يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأكدت أن دولة فلسطين تمتلك الولاية القانونية والسياسية على غزة وكامل الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن تمكينها من ممارسة هذه الولاية يمثل المدخل الأساسي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. (20 يناير 2025)
- أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، جريمة الاحتلال في سبسطية شمال نابلس، التي أسفرت عن استشهاد الطفل أحمد حمد. كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات ميليشيات المستوطنين المسلحة و”عناصرها الإرهابية” ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة، والتي تتم تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. (20 يناير 2025)
- أكدت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية، فارسين أغابيكيان شاهين، أن “بارقة الأمل” التي ظهرت أخيراً، تُعطي الأمل في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، مع انسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، وإرساء مسار سياسي يعتمد على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال، وتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية. وطالبت شاهين بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2735، مؤكدة أن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية على القطاع. كما أكدت التزامها بإدارة المعابر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومصر وفق اتفاق 2005. (20 يناير 2025)
- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية العدوان المستمر من قبل الاحتلال على محافظة جنين ومخيمها، مشيرة إلى تهجير العائلات، وارتكاب جرائم العقوبات الجماعية، وتدمير البنى التحتية، بالإضافة إلى الإعدامات الميدانية وتخريب ممتلكات المواطنين. وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية تختلق مبررات لاستمرار العنف، مما يقوض أي تقدم نحو تطبيق حل الدولتين المتفق عليه دوليًا. وطالبت مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات ملزمة لدولة الاحتلال، بما في ذلك فتح مسار سياسي حقيقي ينهي الاحتلال الإسرائيلي. (22 يناير 2025)
- كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن الشهيد محمد حسين (العارف) تعرض لتصفية متعمدة أثناء التحقيق، وفق تقرير طبي أولي أكد تعرضه لتعذيب جسدي شديد، واستخدام مفرط للقيود، ما أدى إلى نوبة قلبية وانسداد رئوي ونزيف داخلي. وأوضحت الهيئة والنادي أن اغتيال العارف يعكس منهجية الاحتلال في استهداف الأسرى عبر التعذيب والقتل المتعمد، في إطار حرب الابادة. وأضافوا أن العارف هو أحد 56 أسيرًا استشهدوا في سجون الاحتلال منذ الحرب معلومة هوياتهم، مشيرين أن هناك العشرات من معتقلي غزة ارتقوا في السّجون والمعسكرات والاحتلال يواصل إخفاء بياناتهم. (23 يناير 2025)
- حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة المشاريع الاستيطانية التي تسعى لتهويد القدس ومحيطها، خاصة في حي الشيخ جراح ومطار قلنديا، ما يعمق عزل المدينة ويفاقم تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية إلى كنتونات معزولة. وقالت الوزارة إن إغلاق الضفة الغربية ومنع التواصل بين محافظاتها يأتي ضمن مخططات استعمارية تهدف لترسيخ الضم وفرض السيادة الإسرائيلية. كما أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس الذي يقضي بإخلاء مئات المقدسيين من منازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان. (24-23 يناير 2025)
- طالب المجلس الوطني الفلسطيني، أعضاء البرلمان الأوروبي، بإلغاء دعوة الوزير الإسرائيلي عميحاي شيكلي للمشاركة في ندوة حول معاداة السامية. وأعرب المجلس عن بالغ قلقه حيال دعوة الوزير المتورط في مواقف وتصريحات إرهابية وعنصرية، حيث دعا في مناسبات عديدة إلى قتل الفلسطينيين، وطالب بضرب القطاع بقنبلة نووية. (24 يناير 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسئليل سموترتش، بأنه طلب وتلقى التزاماً بتغيير استراتيجية الحرب بشكل كامل لتحقيق الحسم النهائي عبر السيطرة التدريجية على قطاع غزة، وإزالة القيود التي فرضتها إدارة بايدن، مع ضمان عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى حماس كما كان يحدث سابقاً. وأكد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق أهداف الحرب كاملة. وأضاف أنه لن يكون جزءاً من حكومة توقف الحرب، بل سيستمر القتال حتى النصر الكامل على حماس. وتابع قائلاً: “انظروا إلى غزة، هي مدمرة ومفرغة من الحياة، ولا تصلح للعيش، وستظل كذلك”.كما أوضح، أن ما تم التفاوض عليه من طرفه مع رئيس الوزراء نتنياهو لأجل بقائه في الحكومة يشمل السيطرة الكاملة على كافة أراضي قطاع غزة، وإدارة الجهد الإنساني من خلال حكومة عسكرية مؤقتة لضمان عدم وصول المساعدات إلى حماس، بالإضافة إلى احتلال الأرض بهدف غرس وعي الهزيمة في نفوس الأعداء. (19 يناير 2025)
- أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي استقالته من منصبه، معتبراً أنه يتحمل المسؤولية عن “فشل” الجيش خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأضاف: “ستظل مسؤولياتي عن هذا الفشل الكبير ترافقني يوماً بيوم وساعة بساعة، وستبقى كذلك طيلة حياتي”. (21 يناير 2025)
- صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون “حظر إنكار أحداث مجزرة 7 أكتوبر 2023″، الذي قدمه عضو الكنيست عوديد بورير من حزب “يسرائيل بيتنا”. وأضاف القانون الجديد جريمة جنائية يعاقب عليها بالسجن لمدة خمس سنوات لكل من ينشر مواد تنكر “المجزرة” بهدف الدفاع عن حماس وشركائها، أو التعبير عن التعاطف أو تحديد الهوية معهم. (21 يناير 2025)
- أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “الجدار الحديدي” في مدينة جنين بالضفة الغربية، والتي من المتوقع أن تستمر لأيام، زاعما أن الهدف من العملية هو تدمير البنى التحتية “الإرهابية”، وتعزيز الأمن. وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن هذه العملية a أطلقت “من أجل حماية الاستيطان والمستوطنين، ومن أجل أمن دولة إسرائيل برمتها، التي يشكل الاستيطان حزامها الأمني”. وفرض الجيش إجراءات مشددة شملت إغلاق عشرات الحواجز وإقامة نقاط تفتيش إضافية وإغلاق بوابات الطرق التي تربط المدن والتجمعات الفلسطينية بالطرق الرئيسية. ووفقًا لتقارير، هناك الآن أكثر من 750 حاجزاً تشهد عمليات تفتيش دقيقة أو إغلاقًا تامًا، في حين لا تؤثر هذه القيود على المستوطنين بسبب نظام الطرق المعزولة الذي يتيح لهم حرية التنقل. (22-21 يناير 2025)
- أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن السلطة الفلسطينية لن تكون قادرة على إدارة معبر رفح. كما أضاف أن الإدارة الفنية للمعبر ستتولى من قبل سكان غزة الذين لا ينتمون إلى حماس. و أشار إلى أن دور السلطة الفلسطينية سيقتصر فقط على ختم جوازات السفر في المعبر. كما أفاد بأنه وفقًا لاتفاق غزة، يفرض الجيش الإسرائيلي حصارًا على معبر رفح ولا يسمح بعبور أي شخص دون الحصول على موافقته. (22 يناير 2025)
- قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، في رده على استفسار حول المفاوضات مع السعودية بشأن إقامة دولة فلسطينية، أنه “لا يوجد وعد بإقامة دولة فلسطينية على الإطلاق”. وقال أنه “متفائل جدا بأنه سيكون من الممكن الوصول إلى الإدارة في غزة في اليوم التالي وفقا للإطار الذي حدده رئيس الوزراء تماما”. (22 يناير 2025)
- فشل مشروع قانون المعارضة لتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في القراءة التمهيدية بالكنيست بأغلبية 32 صوتاً مقابل 56، بسبب معارضة أعضاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقالت عضو الكنيست تالي جوتليف: “لا يمكننا التصويت لصالح هذا القرار لمجرد أنه صائب. بل يجب أن نفعل ذلك بطريقة معقولة وفي الوقت المناسب، وبالتعاون مع الولايات المتحدة.” فيما أضاف عضو الكنيست دان إيلوز: “لدينا فرصة تاريخية لتعزيز السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، لكن يجب أن يتم ذلك بحكمة”. (22 يناير 2025)
- أفادت مصادر إسرائيلية ومطلعة أن شركات أمنية أميركية خاصة ستبدأ قريبا تشغيل نقطة تفتيش رئيسية في غزة ونشر حراس مسلحين في المنطقة، ضمن تحالف أمني متعدد الجنسيات تم تشكيله في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بهدف تأمين تفتيش المركبات الفلسطينية التي تنتقل من جنوب غزة إلى شمالها وضمان عدم نقل أسلحة ثقيلة أو صواريخ. (23 يناير 2025)
- وجه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، رسالة إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أكد فيها قرار إسرائيل بإنهاء اتفاقها المؤقت مع وكالة الأونروا ووقف عملياتها في القدس بحلول 30 يناير 2025، مستندا إلى تشريع إسرائيلي جديد. وأبلغه أنه يجب على ممثلي الأونروا إخلاء مرافق الوكالة في القدس وفقا لما ينص عليه التشريع الإسرائيلي. (24 يناير 2025)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية
- رحبت منظمة النهضة للديمقراطية والتنمية (أرض) ببدء وقف إطلاق النار في غزة، معتبرة إياه بارقة أمل نحو حرية فلسطين وتفكيك نظام القمع الاستعماري. وأوضحت أن ما لا تستطيع الأرقام وصفه هو الألم العميق والصدمات العابرة للأجيال التي يعاني منها الناجون. ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الظلم، تشمل ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، مساءلة مرتكبي الجرائم الدولية، وتعزيز حملات المقاطعة والعقوبات لإنهاء الاحتلال والفصل العنصري، ودعم إعادة الإعمار في غزة. كما طالبت بضمان حق الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم، وإطلاق سراح الأسرى، وإعادة جثث الشهداء، وتوحيد إدارة الحكم الذاتي بين غزة وباقي فلسطين. وشددت على أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان استدامة وقف إطلاق النار، و إرساء سلام دائم وعادل في فلسطين. (19 يناير 2025)
- أعلنت نقابة الصحفيين استشهاد 193 صحفياً منذ بدء العدوان على الشعب الفلسطيني في 7 أكتوبر 2023 وحتى 1 يناير 2025. وأكدت النقابة أنها ستستمر في تقديم الشكاوى للجنائية الدولية بشأن الانتهاكات بحق الصحفيين. وتناول تقرير للنقابة استهداف عائلات الصحفيين، وتدمير أكثر من 54 من مؤسسة إعلامية، وصدور نحو 28 قراراً باغلاقها، إلى جانب تصاعد الهجمات على الصحفيين بالرصاص المباشر. (19 يناير 2025)
- رحبت مؤسسة الضمير بالإفراج عن 90 أسيرة وطفلًا في المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار، ولكنها أكدت أن العدد الكبير من الأسرى لا يزال داخل السجون، حيث بلغ عددهم حاليًا 10,221 معتقلًا، منهم 88 أسيرة و320 طفلًا. وبيّنت أن سلطات الاحتلال تستخدم الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، وقانون “المقاتل غير الشرعي” كأدوات قمع وعقاب جماعي، إضافة إلى ممارسات انتقامية داخل السجون كالحرمان من العلاج والزيارات، ما أدى إلى وفاة 56 أسيرًا منذ بدء العدوان. ونوهت إلى أن سياسات الإبعاد القسري بحق الأسرى تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، الذي يحظر النقل القسري باعتباره جريمة حرب. (20 يناير 2025)
- قالت شبكة المناصرة الأسترالية لفلسطين (APAN) إن وقف إطلاق النار الأخير في غزة يمثل مجرد استراحة مؤقتة، ولا يرقى إلى مستوى الحل العادل أو الدائم لمعاناة الشعب الفلسطيني، ولا يعالج الأسباب الجذرية للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل. ودعت الحكومة الأسترالية إلى إنهاء تواطؤها مع الانتهاكات الإسرائيلية عبر قطع العلاقات العسكرية والاقتصادية مع إسرائيل، وفرض عقوبات، والالتزام بواجباتها الدولية لمحاسبتها على جرائمها. (20 يناير 2025)
- دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط فعال على إسرائيل لضمان السماح الفوري وغير المشروط بدخول فرق فنية وطبية متخصصة إلى قطاع غزة لتسهيل عمليات انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض وفي مناطق التوغل العسكري الإسرائيلي، والتعرف على هوياتهم، والكشف عن مصير المفقودين. كما طالب بالتحقيق في المواقع التي يُعتقد أنها تحتوي على مقابر جماعية، وضمان حماية هذه المواقع من العبث، مع إشراف خبراء دوليين على استخراج الجثامين والتعرف عليها، بما يحفظ كرامة الضحايا وحقوق عائلاتهم. ودعا المرصد المحكمة الجنائية الدولية إلى إرسال فرق تحقيق مستقلة إلى قطاع غزة وفتح مكتب دائم لها هناك، لضمان جمع الأدلة بشكل شامل ومستقل. (20 يناير 2025)
- نشر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان “بين السرطان والنزوح: معاناتي في ظل غياب العلاج وإغلاق المعابر”، استعرض فيه قصة تحرير زياد محمد حلس، وهي شابة تبلغ من العمر 29 عاماً، تعيش في غزة وتعاني من تورم في الرقبة نتيجة مشاكل في الغدة الدرقية. التقرير سلط الضوء على معاناتها كواحدة من مئات مرضى السرطان في قطاع غزة، الذين تُعيقهم القيود المفروضة على حركة السفر، وإغلاق معبر رفح، عن الحصول على العلاجات والجراحات الضرورية لإنقاذ حياتهم. (20 يناير 2025)
- طالبت منظمة “DAWN” المجتمع الدولي بضمان تحميل إسرائيل تكاليف إعادة إعمار غزة، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين عن الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين خلال الحرب. وأكدت المنظمة ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 20 عاماً على غزة، وضمان انسحاب إسرائيلي كامل تحت إشراف دولي وفق اتفاقية وقف إطلاق النار الحالية. (21 يناير 2025)
- أظهرت وثائق حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” أن موظفي جوجل عملوا على تزويد وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في الأسابيع الأولى من حرب إسرائيل وغزة. (21 يناير 2025)
- نشرت Mondoweiss تقريراً يكشف كيف يساهم الصندوق القومي اليهودي (JNF) في دعم المستوطنين الإسرائيليين الذين فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليهم بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين. وفقا لوثائق الميزانية التي حصلت عليها منظمة “السلام الآن”، أنفق الصندوق مليوني دولار بين عامي 2021 و2023 لدعم المستوطنات في الضفة الغربية، بما في ذلك تمويل مشاريع للمستوطنين المتطرفين الذين تم فرض عقوبات عليهم. (21 يناير 2025)
- نشرت منظمة “بتسيلم” تقريراً بعنوان “موسم قطاف الزيتون 2024 في خدمة نهب الأراضي الفلسطينية: تشديد التقييدات وتطرف عنف الدولة”، كشفت فيه عن تدابير إسرائيلية بيروقراطية ممنهجة لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم على مدى العقدين الماضيين. ووصفت هذه الإجراءات بأنها جزء من سياسة منظمة تهدف إلى “تطهير المكان”، وتوسيع المستوطنات، وتعزيز السيطرة الإسرائيلية. ولفت التقرير إلى أن الفلسطينيين كثيراً ما يتخلون عن طلب تصاريح بسبب العنف والقيود، ما يؤدي إلى مزيد من فقدان أراضيهم لصالح المستوطنات الإسرائيلية. (22 يناير 2025)
- قدمت مؤسسة هند رجب شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية وطالبت بالقبض الفوري على الحاخام أفراهام زاربيب، جندي في لواء جفعاتي الإسرائيلي، استنادًا إلى مسؤوليته الجنائية الفردية عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. (23 يناير 2025)
- كشفت تحقيقات مشتركة أجرتها مجلة 972+ وموقع Local Call بالتعاون مع صحيفة The Guardian عن اعتماد الجيش الإسرائيلي بشكل متزايد على خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي من شركة مايكروسوفت وشريكتها OpenAI منذ 7 أكتوبر 2023، حيث أظهرت وثائق مسربة أن عشرات الوحدات العسكرية، بما في ذلك وحدة 8200 ووحدة “Rolling Stone“، تستخدم خدمات Azure لتطوير أنظمة استخباراتية وتشغيلية، إلى جانب تقديم الشركة لدعم هندسي مكثف. (23 يناير 2025)
- نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشكل قاطع الشائعات التي تم تداولها في الإعلام العبري بشأن فوزها بمناقصة أطلقتها وزارة الصحة الإسرائيلية لاستبدال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في القدس الشرقية. وأكدت الجمعية على موقفها الثابت برفضها التام أن تكون بديلاً عن وكالة الأونروا، رغم محاولات جهات متعددة التواصل مع الجمعية للقيام ببعض مهام الوكالة أو تلقي أموال كانت مخصصة لها، بما في ذلك من قبل وزارة الصحة الإسرائيلية. (23 يناير 2025)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت The New York Times مقالاً لـ إدوارد وونغ ومايكل كراولي بعنوان: “كيف أصبح أنطوني بلينكن، أكبر دبلوماسي في أمريكا، وزير الحرب”. (18 يناير 2025)
- نشرت The New Arab مقال رأي لـ رالف وايلد بعنوان: “يجب على الدول والاتحاد الأوروبي أن يستيقظوا من غفوتهم حيال عدم شرعية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية”. (19 يناير 2025)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ جاكوب بواس بعنوان: “إبادتيّ الجماعيتين”. (19 يناير 2025)
- نشرت Haaretz مقال رأي لـ جدعون ليفي بعنوان: ” “لا أبرياء في غزة”: تأملات في أول حرب فاشية لإسرائيل”. (19 يناير 2025)
- نشرت OpinioJuris مقال حواري بعنوان: “من أرض الساحرات والذئاب: حوار مع فرانشيسكا ألبانيز”. (20 يناير 2025)
- نشرت Haaretz مقال رأي لـ كريس غونيس بعنوان: “طرد الأونروا يعاقب الفلسطينيين، لكنه أيضًا خطر على إسرائيل – وعلى الرهائن”. (20 يناير 2025)
- نشرت Taylor & Francis مقالة بحثية لـ إرنستو فيرديجا في مجلة أبحاث الإبادة الجماعية بعنوان: “الإبادة الجماعية في غزة في خمس أزمات”. (20 يناير 2025)
- نشرت Foreign Policy Magazine مقالا تحليليا لـ كينيث روث بعنوان: “فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية قد يحرم ترامب من السفر إلى معظم دول العالم”. (21 يناير 2025)
- نشرت Counter Punch مقالا لـ جمال كنج بعنوان: “الواقع المتناقض: معاملة السجناء الإسرائيليين والفلسطينيين”. (22 يناير 2025)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ مايكل أريا كنج بعنوان: “هل عادت “صفقة القرن” التي أعلنها ترامب إلى الطاولة؟”. (22 يناير 2025)
- نشرت مجلة SAPIENS مقالا لـ صلاح الهودلية بعنوان: “معركة حماية المواقع الأثرية في الضفة الغربية”. (22 يناير 2025)
- نشرت DW News مقالا لـ كاثرين شاير بعنوان: “مع اقتراب الحظر الإسرائيلي على الأونروا، ما هو التالي فيما يتعلق بالمساعدات المقدمة إلى غزة؟”. (22 يناير 2025)
- نشرت euobserver مقال رأي لـ زافيير أبو عيد بعنوان: “بعد غزة، الاتحاد الأوروبي يلتزم الصمت بشأن الوضع في الضفة الغربية”. (23 يناير 2025)
- نشرت The Intercept مقالا لـ آرثر نيسلين بعنوان: “المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق نتنياهو.. وتعهد بولندا بتجاهلها سيكون “خطأ فادحا””. (23 يناير 2025)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- نشرت شبكة السياسات الفلسطينية تقريرًا حول جلسة طاولة مستديرة بعنوان “اتفاق وقف إطلاق النار في غزة: هدنة دون إنهاء الاحتلال الاستعماري”، شارك فيها محللو الشبكة شذى عبدالصمد، باسل فراج، طلال أبو رُكبة، وديانا بوتو. (21 يناير 2025)