المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 266
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
2- 8 فبراير 2025
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، كمال حشايكة، مراد أبو مراد
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات و مواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- أعربت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن قلق الاتحاد من تداعيات التشريع الإسرائيلي بشأن الأونروا على عملياتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وغزة، مشددةً على إدانة أي محاولات لإلغاء اتفاقية 1967 بين إسرائيل والأونروا أو عرقلة عملها. وأكدت دعم الاتحاد لدور الأمم المتحدة ووكالاتها، وخاصة الأونروا، في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين. (2 فبراير 2025)
- رحب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيرته السلوفينية تانيا فايون، بوقف إطلاق النار المؤقت في غزة، وأكدا رفضهما القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين والضم غير القانوني للضفة الغربية.
- أكد كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، سيغريد كاغ، ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتسريع جهود الإغاثة في غزة. وأكدا رفض سيناريو التهجير باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي. (2 فبراير 2025)
- وصفت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية بـ “الإجرامية”، وأضافت أن النية الإبادية واضحة في استهداف إسرائيل للفلسطينيين ككل في الأراضي التي تدعي إسرائيل أنها مخصصة حصرياً لتقرير المصير اليهودي. كما حثت الدول العربية على استخدام كافة القنوات، داخل وخارج الأمم المتحدة، لضمان الحماية الفعالة للشعب الفلسطيني، مضيفة “لا يمكننا أن ننتظر حتى تتحول الضفة الغربية إلى أنقاض مثل غزة، قبل أن نتدخل”. (2 فبراير 2025)
- رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع العربي السداسي على مستوى وزراء الخارجية، وأعربت عن دعمها الكامل لما تضمنه من مواقف تشمل ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها. كما أيدت دور وكالة الأونروا في تقديم المساعدات الإنسانية، ودعت المجتمع الدولي إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق سيادته على حدود 1967 وعاصمته القدس. (2 فبراير 2025)
- صرّحت مديرة شؤون الأونروا في الضفة الغربية، رولاند فردريك، بأن مخيم جنين بات أشبه بـ”مدينة أشباح”، حيث تحمل سكانه ظروفاً قاسية تفوق الوصف، في ظل افتقارهم لأبسط مقومات الحياة. وقالت إن المخيم شهد نزوحا قسريا لآلاف السكان، حيث بات الكثير منهم بلا مأوى يعودون إليه، فيما لم تتمكن الأونروا من تقديم خدماتها داخل المخيم منذ أشهر، محذرة من أن المشاهد المروعة في الضفة الغربية تهدد بزعزعة وقف إطلاق النار الهش في غزة. ونوهت إلى أن 13 مدرسة في شمال الضفة الغربية لا تزال مغلقة. (2 فبراير 2025)
- أعربت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون عن قلقها بشأن التشريع الإسرائيلي الأخير الذي يحظر الاتصال مع الأونروا ووجودها في إسرائيل والقدس الشرقية. وأكدت أن أي وكالة أو منظمة تابعة للأمم المتحدة لا تمتلك القدرة أو البنية التحتية لاستبدال ولاية وخبرة الأونروا. كما شددت على التزام سلوفينيا الثابت بدعم الوكالة وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين. (3 فبراير 2025)
- أدانت بوليفيا بشدة الهجوم الوحشي على الشعب الفلسطيني الذي نفذه الجيش الإسرائيلي، حيث تم تدمير المباني السكنية في شمال الضفة الغربية، في انتهاك للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة. وأكدت أن هذه الأعمال تشكّل دليلاً على استمرار الإبادة الجماعية. (3 فبراير 2025)
- أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن أمله في أن يتحول وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم. وأكد أن الأولويات الحالية تتمثل في تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، ودعم تشغيل المستشفيات وتسهيل نقل المرضى داخل غزة وخارجها للحصول على الرعاية الطبية المتخصصة. وأشار إلى الإحباط الشديد الناجم عن غياب المساءلة بشأن الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، حيث لم يُحاسب تقريباً أي أحد على هذه الانتهاكات للقانون الدولي. (3 فبراير 2025)
- شدد رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر فبراير 2025 (الصين)، كانغ فو، على ضرورة أن يولي المجلس اهتماماً لوقف إطلاق النار في غزة، والحفاظ على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وأضاف أن الصين ستدفع المجلس إلى متابعة التحديات التي تواجه الأونروا، وإيلاء اهتمام خاص للوضع في الضفة الغربية، مع التأكيد على ضرورة استجابة سريعة وفعّالة للتطورات الميدانية عند الحاجة. (3 فبراير 2025)
- وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم، فريدة شهيد، ما تعرض له قطاع التعليم في غزة خلال الحرب الإسرائيلية بأنه “إبادة المدارس”، مشيرة إلى أن هذا المصطلح يعكس التدمير الكامل والمتعمد لمنظومة التعليم. وأوضحت أن أكثر من 90% من مدارس غزة دُمّرت كلياً أو جزئياً، وأصبحت غير صالحة للاستخدام، فيما تم تدمير جميع جامعات القطاع، إلى جانب قصف 13 مكتبة ومحو الأرشيف المركزي، الذي كان يوثق 150 عاماً من تاريخ غزة. وأكدت أن تعافي النظام التعليمي في غزة مرهون بإنهاء الحرب والاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن الحل يكمن في إطلاق برامج منح دراسية واسعة للفلسطينيين، والاستفادة من خبرات الفلسطينيين المتعلمين في الشتات. كما وصفت قرار إسرائيل حظر أنشطة وكالة الأونروا في فلسطين بأنه “كارثي تماماً”. (4 فبراير 2025)
- أعلن البيت الأبيض عن انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (UNHRC) ووقف تقديم أي تمويل مستقبلي لوكالة الأونروا. كما ستخضع منظمة الأمم المتحدة “اليونيسكو” لفحص سريع نظرًا لـ “تاريخها المتعلق بالانحياز ضد إسرائيل”. فيما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن أي قرارات أمريكية لن تغيّر موقف الأمم المتحدة بشأن أهمية مجلس حقوق الإنسان، وأوضح أن إصدار أمر تنفيذي لمنع التمويل المستقبلي للأونروا ليس أمراً جديداً، مشدداً على أن ذلك لن يغيّر التزام الأمم المتحدة بدعم عمل الوكالة في تقديم الخدمات الضرورية للفلسطينيين وفق ولايتها. (4 فبراير 2025)
- اعتمدت محكمة العدل الدولية طلب منظمة التعاون الإسلامي للمشاركة في الإجراءات الاستشارية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود ونشاط الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وقررت نائبة رئيس المحكمة، القاضية جوليا سبوتيندي، أن المنظمة يمكنها تقديم بيان خطي حول المسألة بحلول 28 فبراير 2025، وفقًا للموعد النهائي المحدد بقرار رئيس المحكمة الصادر في 23 ديسمبر 2024. (4 فبراير 2025)
- أفاد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن العديد من التسريبات الموثوقة تشير إلى أن إسرائيل، إلى جانب طرد الفلسطينيين من غزة، تخطط للسيطرة الكاملة على شمال الضفة الغربية. وشدد على أن إنشاء دولة فلسطينية وفق القرارات الدولية هو مفتاح حل الصراعات في الشرق الأوسط. (4 فبراير 2025)
- صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتعمل على إعادة تطويره، مع تقديم “أرض جديدة وجميلة” للفلسطينيين خارج القطاع للعيش فيها. وأضاف ترامب أن هذه الخطة تشمل “ملكية طويلة الأمد” للمنطقة. كما لم يستبعد إرسال قوات أمريكية لملء الفراغ الأمني في غزة. وقال إن الفلسطينيين قد يكونون من بين أولئك الذين سيعودون إلى غزة، لكنه شدد على أنه لا يرى القطاع كموطن دائم لهم. وفي سياق آخر، قال ترامب إن المملكة العربية السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية كشرط مسبق للتطبيع مع إسرائيل. وأضاف “لدينا الزعيم المناسب لإسرائيل” للمضي قدماً في صفقة التطبيع مع المملكة العربية السعودية. (4 فبراير 2025)
- قدّم السيناتور الأمريكي توم كوتون مشروع قانون عُرف بـ “إزالة اللُبس الفاضح بشأن الاسم الحقيقي لمنطقة نفوذ إسرائيل من خلال إلزام الحكومة باستخدام مصطلح يهودا والسامرة”(RECOGNIZING Judea and Samaria) ويهدف مشروع القانون إلى إلزام جميع الوثائق الرسمية الأمريكية باستخدام مصطلح “يهودا والسامرة” بدلاً من “الضفة الغربية”. (4 فبراير 2025)
- رداً على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكدت المملكة العربية السعودية موقفها الراسخ في دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مشددة أن ذلك شرط أساسي لإقامة أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. (5 فبراير 2025)
- شدد الملك الأردني، عبدالله الثاني، على ضرورة وقف إجراءات الاستيطان ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين. كما أكدت كل من وزارة الخارجية الإماراتية و سلطنة عُمان، والجزائر، وليبيا، ومصر، والعراق رفضها القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره. (5-6 فبراير 2025)
- جددت فرنسا تأكيدها على رفض أي نقل قسري لسكان قطاع غزة، معتبرة ذلك انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي ومسّاً بالتطلعات المشروعة للفلسطينيين، فضلاً عن كونه عقبة كبيرة أمام حل الدولتين. كما شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية على تمسك بلاده بمبدأ “الفلسطينيون يحكمون فلسطين” كركيزة أساسية لإدارة قطاع غزة بعد الصراع، مشيراً إلى رفض الصين القاطع لأي تهجير قسري لسكان القطاع. من جانبه، أكد الرئيس البرازيلي، أن الولايات المتحدة قد شاركت في تشجيع جميع ما قامت به إسرائيل في قطاع غزة، وشدد على أن الفلسطينيين هم من يجب أن يتحملوا مسؤولية غزة. وأكد رئيس الوزراء الماليزي على الموقف ذاته، فيما صرح رئيس الوزراء البريطاني، بأن الفلسطينيين “يجب أن يُسمح لهم بالعودة إلى وطنهم”، مؤكداً أن “الفلسطينيين يجب أن يُمنحوا الفرصة لإعادة بناء وطنهم، ويجب أن نكون إلى جانبهم في هذا المسار نحو تحقيق حل الدولتين”.
- صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الموقف الروسي الثابت ينص على أن الحل الوحيد للنزاع في الشرق الأوسط يكمن في إنشاء دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل. (5 فبراير 2025)
- أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أن تهجير المدنيين الفلسطينيين من غزة أمر غير مقبول ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، محذرة من أن هذه الخطوة لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة والكراهية. وصرح الوزير الأول الاسكتلندي، أن ما طرحه الرئيس ترامب يرقى إلى مستوى التطهير العرقي. وأكدت وزارة الخارجية البلجيكية أن التهجير القسري يمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي، مشددة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. كما رفضت كل من إسبانيا، تركيا، إندونيسيا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. (5 فبراير 2025)
- وجه 104 عضوا من البرلمان الأوروبي رسالة إلى كايا كالاس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، طالبوا فيها بإدراج حظر إسرائيل لوكالة الأونروا كبند أساسي في جدول أعمال مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وشددوا على أن الوكالة لا يمكن استبدالها، وأن تقويضها يقوض الجهود الإنسانية ويؤثر على فرص تحقيق حل سياسي، بما في ذلك حل الدولتين. (5 فبراير 2025)
- أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن القانون الدولي واضح تماماً في تأكيده على حق تقرير المصير، باعتباره مبدأً أساسياً يجب أن تحميه جميع الدول، كما أكدت عليه محكمة العدل الدولية مؤخراً. وشدد المكتب على أن النقل القسري أو ترحيل الأشخاص من الأراضي المحتلة محظور تماماً. وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على أن أي تهجير قسري للمدنيين يرقى إلى مستوى التطهير العرقي. (5 فبراير 2025)
- دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عند البحث عن حلول لمعاناة غزة، إلى ضرورة عدم تفاقم المشكلة، مؤكداً على أهمية التمسك بأسس القانون الدولي وتجنب أي شكل من أشكال التطهير العرقي. وشدد غوتيريش أن من حق الشعب الفلسطيني العيش ببساطة كإنسان في أرضه الخاصة. وأضاف “يجب أن نؤكد مجددًا على حل الدولتين… ونهاية للاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع اعتبار غزة جزءاً لا يتجزأ منها”. (5-6 فبراير 2025)
- وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، خطة الرئيس الأمريكي بشأن غزة بأنها “هراء”، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تستوجب اهتماماً جاداً. وشددت على أن هذه الخطة محكوم عليها بالفشل، مستشهدة بـ76 عامًا من المحاولات الإسرائيلية الفاشلة، بما في ذلك 16 شهرًا من الهجوم الإبادي، مؤكدة أن الشعوب الأصلية لا تترك أرضها. (5 فبراير 2025)
- أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تروج لسيناريو تهجير الفلسطينيين، وهو طرح مرفوض عربياً ودولياً ويتناقض مع القانون الدولي. فيما أعرب رئيس البرلمان العربي عن رفض البرلمان القاطع لتصريحات ترامب. كما استنكرت منظمة التعاون الإسلامي تصريحات ترامب، إلى جانبه وقفه تمويل الأونروا، مؤكدة أن ذلك يعزز الاحتلال والاستيطان ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. (5 فبراير 2025)
- انتخبت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الفلسطينيين مكتب اللجنة واعتمدت برنامج العمل السنوي لعام 2025. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال الاجتماع، على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة منع أي شكل من أشكال التطهير العرقي. (5 فبراير 2025)
- أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، أن حقوق الفلسطينيين لا تزال تُنتهك، مشيراً إلى أن سكان غزة يتعرضون منذ بداية الحرب لعملية تجريد ممنهجة من الإنسانية. ونقل عن الأمين العام للأمم المتحدة أن تحقيق السلام يتطلب إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل، على أن تكون غزة جزءاً لا يتجزأ منها. وأوضح أن فرق الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الأساسية للاجئين الفلسطينيين حتى تصبح المؤسسات الفلسطينية قادرة على أن تكون بديلاً مستداماً. (6 فبراير 2025)
- جددت حكومة المالديف تأكيد دعمها الثابت والراسخ لإقامة دولة فلسطين المستقلة وذات سيادة على حدود 1967، مع القدس الشرقية عاصمتها، وأكدت رفضها لجميع السياسات التي تقوض فرص السلام في المنطقة، بما في ذلك التوسع المستمر في المستوطنات غير القانونية وضم الأراضي وأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة. كما جددت دعمها لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني. (6 فبراير 2025)
- بعد إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي انسحاب بلاده من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على خطى قرار الادارة الأمريكية، أوضح المتحدث باسم المجلس، باسكال سيم، أن إسرائيل ليست عضواً في المجلس، بل تتمتع بوضع دولة مراقبة، وبالتالي لا يمكنها الانسحاب رسمياً وفق أنظمة المجلس. من جهتها، وصفت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، القرار الإسرائيلي بأنه “خطير للغاية” ويعكس “الغرور وانعدام الإدراك”. (6 فبراير 2025)
- أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب ما وصفه بتصرفاتها غير الشرعية التي تستهدف الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، بما في ذلك إصدار مذكرات اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين. واعتبر الأمر أن هذه الإجراءات تهدد الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. وشملت العقوبات تجميد ممتلكات ومنع دخول موظفي المحكمة وأفراد أسرهم إلى الولايات المتحدة، مع تعليق التعاملات المالية والاقتصادية معهم. (6 فبراير 2025)
- أدانت المحكمة الجنائية الدولية إصدار الولايات المتحدة أمراً تنفيذياً يهدف إلى فرض عقوبات على مسؤوليها، متعهدةً بمواصلة تقديم العدالة والأمل لملايين الضحايا الأبرياء للفظائع حول العالم، في جميع القضايا التي تتعامل معها. كما دعت الدول الـ 125 الأعضاء في ميثاق روما والمجتمع المدني وكل دول العالم إلى التكاتف من أجل تعزيز العدالة وحقوق الإنسان الأساسية. (7 فبراير 2025)
- قال رئيس الوزراء الهولندي إن بلاده ستسعى إلى ضمان استمرار عمل المحكمة الجنائية الدولية، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، على الرغم من العقوبات الأمريكية المعلنة، والتي وصفها بأنها “إشارة مزعجة ومؤسفة للغاية” وتحمل “تداعيات كبيرة” محتملة على استقلال المحكمة الجنائية الدولية والتحقيقات الجارية. وأكد أن هولندا، بصفتها الدولة المضيفة، تقع عليها مسؤولية ضمان عمل المحكمة الجنائية دون عوائق في جميع الأوقات، وستستمر في القيام بذلك. (7 فبراير 2025)
- أعلنت 79 دولة طرفاً في نظام روما الأساسي، في بيان مشترك قادته سلوفينيا ولوكسمبورغ والمكسيك وسيراليون وفانواتو، دعمها للمحكمة الجنائية الدولية. وأكدت الدول الموقعة، ومنها: كندا والنمسا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا، بالإضافة إلى فلسطين، التزامها باستقلال المحكمة ونزاهتها ودورها في مكافحة الإفلات من العقاب، مشيرة إلى التحديات غير المسبوقة التي تواجهها، بما في ذلك العقوبات المفروضة على المحكمة ومسؤوليها والمتعاونين معها، والتي تهدد سيادة القانون الدولي وسلامة الضحايا والشهود. وأكدت الدول التزامها بضمان استمرار عمل المحكمة بشكل فعال ومستقل. (7 فبراير 2025)
- حذر الاتحاد الأوروبي من أن العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المحكمة الجنائية الدولية تهدد استقلالها وتضر بالنظام القضائي الدولي. كما أعربت المفوضية الأوروبية عن أسفها لهذه العقوبات، مشيرة إلى أهمية المحكمة في دعم العدالة الدولية ومكافحة الإفلات من العقاب. وأضافت بأن هذه العقوبات قد تؤثر على التحقيقات الجارية. وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن المحكمة الجنائية الدولية تضمن المساءلة عن الجرائم الدولية وتمنح الضحايا حول العالم صوتاً، مؤكدةً أنه يجب أن تتمكن المحكمة من مواصلة كفاحها ضد الإفلات من العقاب بحرية. (7 فبراير 2025)
- قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني حول قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية أن “هذا أمر يخص الولايات المتحدة”، وأضاف: “أما بالنسبة للمملكة المتحدة، فإننا ندعم استقلال المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي لا توجد خطط لفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة”. (7 فبراير 2025)
- أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن الدفاع عن القانون الدولي والمحكمة الجنائية الدولية ضرورة أمنية عليا لألمانيا والعالم، وأضافت: “عندما تنهار القواعد، يخسر الجميع”. (7 فبراير 2025)
- شدد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق على أن المحكمة الجنائية الدولية تعد جزءاً أساسياً في مكافحة الإفلات من العقاب، وأنه يجب السماح لها بالعمل بشكل مستقل وفقاً للاتفاقيات الدولية ذات الصلة. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أشار إلى أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين يجب أن تُحل عبر مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استناداً إلى القرارات الدولية وحقوق الإنسان. (7 فبراير 2025)
- أعلنت إيرلندا عن تقديم 20 مليون يورو دعما لوكالة الأونروا في إطار جهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وباعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على تقديم المساعدات على نطاق واسع. (7 فبراير 2025)
- أعربت وزارة الخارجية اللبنانية عن قلقها من مخططات تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، مؤكدة رفضها لأي مساس بحقوقهم غير القابلة للتصرف. وشددت على أن أي مسعى للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة يعد محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وضرب حق العودة، لاسيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والدستور اللبناني. (7 فبراير 2025)
- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والسكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على الدور المحوري لوكالة الأونروا في تقديم الدعم في ظل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مشددين على أهمية حشد جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من تنفيذ مهامها، كما شدّدا على ضرورة تسريع عملية إعادة إعمار قطاع غزة، ورفض إخلاء القطاع من الفلسطينيين أو محاولات تهجيرهم. (7 فبراير 2025)
- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه ليس في عجلة من أمره لتنفيذ خطته لإعادة تنمية غزة. وقد اقترح ترامب في وقت سابق أن تقبل مصر والأردن بعض السكان من قطاع غزة أثناء عملية إعادة الإعمار، وهو الاقتراح الذي رفضته الدولتان. (7 فبراير2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أدان المجلس الوطني الفلسطيني جريمة إحراق مسجد في منطقة المعرجات شمال أريحا، معتبراً أنها امتداد لجرائ م الاحتلال والمستعمرين الهادفة إلى ترسيخ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري. واتهم رئيس المجلس روحي فتوح حكومة الاحتلال بالتخطيط لتدمير المحافظات الشمالية، خصوصاً مخيمات اللاجئين، في إطار مخطط لإنهاء عمل الأونروا وتصفية قضية اللاجئين، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري ودعم صمود الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم. (2 فبراير 2025)
- طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني. وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن هذه الجرائم تشكل تطهيراً عرقياً وإبادة جماعية وفق القانون الدولي. فيما حملت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات سياسات التهجير القسري وتدمير الأحياء، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان. (2/4 فبراير 2025)
- وجّه المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين، بشأن العدوان العسكري الإسرائيلي المتصاعد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. (3 فبراير 2025)
- صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، معتبراً إياها انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي. وأوضح: “لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها لعقود، ولن يتحقق السلام والاستقرار دون إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس وعلى أساس حل الدولتين”. (5 فبراير 2025)
- وجهت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية نداءً للمؤسسات الأممية لحماية المؤسسات التعليمية في ظل الاعتداءات المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدارس والمرافق التعليمية في جنين وطولكرم وطوباس منذ ثلاثة أسابيع، مؤكدةً أن هذه الهجمة، التي تلت ما تعرضت له مدارس غزة من إبادة تعليمية، أسفرت عن تدمير العديد من المرافق التعليمية، وأدت إلى تعطيل الدوام في نحو 100 مدرسة. (7 فبراير 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومع ذلك، بسبب أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، سلك طريقا خاصا لتجنب المرور فوق الدول التي أعلنت عن استعدادها لتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة. في حين دعا وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، نتنياهو إلى “تعزيز القبضة والسيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية خلال زيارته لأميركا، وطالبه بالعودة إلى الحرب على قطاع غزة. (3 فبراير 2025)
- أظهر تقرير الكنيست لعام 2024 انخفاضاً كبيراً في معدل نمو السكان في إسرائيل، حيث تراجع من 1.6% إلى 1.1%. وأوضح التقرير أن هذا التراجع يعود بشكل رئيسي إلى الزيادة في الهجرة نتيجة “الوضع الأمني المعقد”. كما أشار التقرير إلى انخفاض بنسبة 31% في الهجرة إلى إسرائيل. وبينت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن إسرائيل تعد من أقل الوجهات جذبًا لحاملي الدرجات العليا ورواد الأعمال مقارنة بـ 35 دولة أخرى. (3 فبراير 2025)
- تعقيبا على تصريحات ترامب، قال وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير: “عندما تحدثت مراراً أثناء الحرب عن ضرورة اتخاذ هجرة الغزاويين كحل لغزة، تعرضت للسخرية. لكن اليوم أصبح الأمر جلياً: هذا هو الحل الوحيد لمعالجة مشكلة غزة، وهذه هي الاستراتيجية التي يجب اتباعها في ‘اليوم الذي يلي’ وأدعو رئيس الوزراء إلى إعلان تبني الخطة في أقرب وقت ممكن”.
- صرح وزير الجيش الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، بأن “الحل الأفضل للفلسطينيين في غزة، وللإسرائيليين وللعالم هو نقل سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء”. كما وأشاد ليبرمان بما وصفه بـ “التفكير خارج الصندوق” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. (4-5 فبراير 2025)
- أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس عن تكليف الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تسمح لأي من سكان غزة الذين يرغبون في مغادرة القطاع بالقيام بذلك إلى أي دولة مستعدة لاستقبالهم. وأكد أن الخطة ستشمل خيارات مغادرة عبر المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للمغادرة عبر البحر والجو. وزعم أن دولاً مثل اسبانيا وايرلندا والنرويج ملزمة قانونياً بقبول دخول سكان غزة إلى أراضيها، وقال إن كندا يمكنها استقبالهم ضمن برنامج هجرة منظم. (4 فبراير 2025)
- وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وإدارته بأنها “فكرة رائعة” تستحق أن تُدرس بعناية وتُنفذ على أرض الواقع. وأكد نتنياهو أن هذا الاقتراح قد يحدث تغييراً جوهرياً على مستقبل المنطقة والعالم. (5 فبراير 2025)
- أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن إسرائيل ستنسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على غرار قرار الولايات المتحدة بعدم المشاركة فيه. وقال ساعر، في رسالة إلى رئيس المجلس، إن هذا القرار يأتي في ظل التحيز المستمر ضد إسرائيل في المجلس منذ تأسيسه، معتبراً أن المجلس أصبح أداة سياسية لتقويض شرعية إسرائيل. (6 فبراير 2025)
- أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت أنه أصدر أوامر بتفعيل “إجراء هنيبعل” خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى قتل جنود ومدنيين إسرائيليين، وذلك لمنع أسرهم، عبر استخدام الطائرات الحربية والمروحيات والدبابات. كما انتقد غالانت اقتحام إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وقال بأنه “فجّر الوضع”. وقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأخر في قبول صفقة تبادل الأسرى، مشيراً إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم قبوله تقريبا مماثل لمقترح كانت وافقت عليه حماس في أبريل الماضي. (7 فبراير 2025)
- بعد سؤاله حول إقامة دولة فلسطينية كشرط للتطبيع مع السعودية، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه “لن يتخذ أي قرار قد يعرض أمن دولة إسرائيل للخطر”، مشدداً على أنه “لن يتم القبول بإقامة دولة فلسطينية، خصوصاً بعد أحداث 7 أكتوبر”. وأردف نتنياهو قائلاً: “يمكن للسعوديين إقامة دولة فلسطينية في السعودية، حيث لديهم مساحة كبيرة من الأراضي هناك”. (7 فبراير 2025)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية
- وجهت 10 نقابات مهنية مصرية خطاباً إلى السفارة الأمريكية في القاهرة، عبرت فيه عن رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين. وأكدت النقابات أن أي تحرك نحو تهجير الفلسطينيين يعد جريمة حرب. (2 فبراير 2025)
- نشرت منظمة الحق دراسة ل شهد الحموري بعنوان “فرضية تصور نهاية الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي: الحق الفلسطيني في تقرير المصير كشكل من أشكال إنهاء الاستعمار”
- طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالتدخل الفوري لوقف الحرب العدوانية التي تشنها دولة الاحتلال في شمال الضفة الغربية تحت مسمى “الأسوار الحديدية”، والتي أسفرت عن استشهاد نحو 30 مواطناً وإصابة المئات، وتهجير حوالي 300 ألف شخص، وتدمير مئات المنازل. واعتبرت أن هذه الحملة هي امتداد لسياسة الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة. (2 فبراير 2025)
- أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين استمروا في ارتكاب جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، شملت القتل وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والاعتقالات. من ناحيتها، ذكرت منظمة “بتسيلم” أن القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وفي القدس الشرقية مارست وحشية غير مكبوحة، فيما تصاعدت أعمال العنف من قبل المستوطنين، ما أدى إلى تهجير مجتمعات فلسطينية كاملة من منازلها. (2-3 يناير 2025)
- أدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لسياساتها العدوانية في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للفلسطينيين. كما دعت كل من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ولجنة التحقيق الدائمة المشكلة بقرار من مجلس حقوق الانسان في سنة 2021، بفتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في الضفة الغربية، خاصة في المخيمات الفلسطينية. (3 فبراير 2025)
- أدانت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) بشدة تنفيذ الحظر الإسرائيلي على وكالة الأونروا، محذرة من تصعيد إسرائيل محو فلسطين من خلال الاستعمار الاستيطاني، مؤكدة أن الحظر يشكل جزءاً من استمرار النكبة الفلسطينية. وطالبت المجتمع الدولي بزيادة الدعم للأونروا وفرض تدابير ضد إسرائيل، بما في ذلك حظر أسلحة. (3 فبراير 2025)
- أدانت منظمة “أمريكيون من أجل العدالة في فلسطين” (AJP Action) قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تشرعن قائداً ملاحقاً دولياً بتهم جرائم حرب، وتؤكد شراكة الولايات المتحدة في الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. وأكدت المنظمة أن تصريحات ترامب الأخيرة التي تدعو إلى التطهير العرقي في غزة تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، داعية إياه إلى التراجع عنها. (3 فبراير 2025)
- أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في غزة إن الأوضاع الإنسانية لا تزال كارثية رغم مرور 16 يوماً على إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل تعطل شبه كامل لسبل الإغاثة وعدم إدخال الاحتياجات الإنسانية الطارئة. (3 فبراير 2025)
- أرسل أكثر من 100 صحفي من مختلف وسائل الإعلام الدولية رسالة إلى السلطات المصرية، طالبوا فيها بالسماح للصحفيين بالوصول إلى غزة عبر معبر رفح. وأوضحت الرسالة أن الصحفيين الدوليين لم يتمكنوا من دخول غزة بدون مرافقة عسكرية إسرائيلية منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وطالبوا بتسريع منح التصاريح خلال فترة الهدنة. (4 فبراير 2025)
- في رسالة موجهة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، دعت أكثر من 160 نقابة ومنظمة غير حكومية الاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر على التجارة والأعمال مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس. وطالبت المنظمات الاتحاد بالالتزام بالقانون الدولي ووقف الدعم الأوروبي للمشروعات الاستيطانية غير القانونية، خاصة في ظل عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على تبني تدابير فعالة رداً على جرائم الحرب، الجرائم ضد الإنسانية، وأفعال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، بسبب الانقسامات الحادة في مواقف دوله الأعضاء. (4 فبراير 2025)
- أصدرت “الشبكة” موجزاً سياسياً بعنوان: “اتصالات غزة: محتلة ومدمرة”، استعرضت فيه التأثير الكارثي لإجراءات النظام الإسرائيلي على البنية التحتية للاتصالات والإنترنت في غزة. ويضع التقرير الهجوم الاسرائيلي على بنية الاتصالات في سياق أوسع من الهيمنة الاستعمارية الجديدة، موضحاً كيف يعزز تحكم إسرائيل الخانق بالبنية الرقمية الفلسطينية هيمنتها السياسية والاقتصادية، باعتبارها ركيزة أساسية في مشروعها الاستيطاني الصهيوني. (4 فبراير 2025)
- أفادت منظمة “غيشاه” بأن معبر رفح فُتح في 1 فبراير 2025 أمام حركة الأفراد بعد إغلاق دام نحو تسعة أشهر منذ مايو 2024، بسبب غزو إسرائيل لرفح وسيطرتها على الجانب الفلسطيني من المعبر. وأكدت أنه ورغم أهمية فتح المعبر، لا تزال احتياجات المدنيين الفلسطينيين غير ملباة، خاصة فيما يتعلق بالإجلاء الطبي. ودعت إسرائيل إلى رفع الحظر على الإجلاءات الطبية إلى المستشفيات في إسرائيل والقدس والضفة الغربية، والسماح بالتنقل من وإلى معابر غزة، بالإضافة إلى السماح بعودة جميع سكان غزة الراغبين في العودة، (4 فبراير 2025)
- أكدت “هيومن رايتس ووتش” أن تنفيذ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن “سيطرة” الولايات المتحدة على قطاع غزة ونزوح السكان الفلسطينيين منه سيكون بمثابة تصعيد خطير للنزوح القسري والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة. وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، إن ذلك يعني تحوّل الولايات المتحدة من كونها متواطئة في جرائم الحرب إلى مرتكبة لهذه الفظائع بشكل مباشر. وأكدت المنظمة أن هذا التهجير كان متعمداً ومنهجياً وجزءاً من سياسة دولة إسرائيل، مما يجعله جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. (5 فبراير 2025)
- رداً على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير المواطنين في قطاع غزة، أكدت منظمة العفو الدولية أن أي خطة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم تُعتبر جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. (5 فبراير 2025)
- نشرت منظمة أطباء بلا حدود تقريراً بعنوان: “إلحاق الأذى والحرمان من الرعاية الصحية”، يوثق تصاعد العنف الجسدي المتطرف الذي تمارسه القوات الإسرائيلية والمستوطنون في الضفة الغربية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. (6 فبراير 2025)
- نشرت مجلة +972 وLocal Call تحقيقاً يكشف عن قصف الجيش الإسرائيلي المكثف للمناطق السكنية في غزة واستخدامه للأسلحة التي تطلق غازات سامة من القنابل لاستهداف مقاتلي حماس في الأنفاق تحت الأرض، عندما كانت المعلومات الاستخباراتية غير دقيقة بشأن مواقعهم.وأظهر التحقيق أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل مدمرة لقتل مئات المدنيين الفلسطينيين كـ”أضرار جانبية” أثناء محاولاته القضاء على قادة حماس، ما أسفر عن مقتل أسر كاملة وتدمير مناطق سكنية بالكامل. (6 فبراير 2025)
- أدانت مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضم غزة وتهجير سكانها، معتبرةً إياها استمراراً للإبادة الجماعية الإسرائيلية-الأمريكية. وأكدت أن الخطة تشكل جريمة إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، معتبرة أن خطة ترامب تتجاهل حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وعودتهم، وتعتبر استمراراً لنكبة الشعب الفلسطيني. وطالبت المنظمات بتقديم الدعم الفوري للفلسطينيين في غزة، وإدانة محاولات تقويض المحكمة الجنائية الدولية والأونروا، فضلاً عن فرض عقوبات على دولة الاحتلال تشمل حظر الأسلحة والعقوبات المالية. (6 فبراير 2025)
- قالت منظمة العفو الدولية أن فرض عقوبات أمريكية على المحكمة الجنائية الدولية هو خطوة انتقامية تهدف إلى تقويض العدالة الدولية، وترسل رسالة مفادها أن إسرائيل فوق القانون، محذرةً من أن هذه العقوبات تعرقل المساءلة وتشجع مرتكبي الجرائم، وتضر بمصالح الضحايا. من جانبه، صرح المدير التنفيذي لمركز الحقوق الدستورية، فينسنت وارن، بأن الخطوة تمثل هجوماً على سيادة القانون. كما أدانت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) العقوبات، داعيةً المدعي العام للمحكمة إلى التحقيق مع المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم ترامب، بموجب المادة 70 من نظام روما الأساسي، وحثت الدول الأطراف على اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المحكمة وضمان استقلالها. كما أدانت هيومن رايتس ووتش الخطوة ودعت الدول لدعم المحكمة علناً وحماية عملها من أي تدخل سياسي. (6-7 فبراير 2025)
- أفادت منظمة “أنقذوا الأطفال” بأن ما يقارب نصف الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية منذ بدء التوثيق في 2005 قد قتلوا خلال العامين الماضيين، حيث قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون 224 طفلاً منذ يناير 2023. وأضافت أن شهر يناير 2025 شهد أحد أكثر الأشهر دموية، مع مقتل 10 أطفال من بين 70 فلسطينيًا، بينهم رضيع عمره عامان. وأضافت أن استخدام الضربات الجوية في الضفة الغربية ارتفع، ما أسفر عن تدمير واسع للبنية التحتية ونزوح آلاف الفلسطينيين. ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى محاسبة القوات الإسرائيلية على انتهاكاتها للقانون الدولي. (7 فبراير 2025)
- أكدت منظمة العفو الدولية أن الإفراج عن محمد الحلبي، العامل الإنساني الفلسطيني الذي أمضى قرابة تسع سنوات في السجون الإسرائيلية، يمثل نهاية لمعاناته المستمرة ويُظهر فداحة الخطأ القضائي الذي تعرض له، حيث تعرض للتعذيب والجوع والمحاكمة الجائرة. وطالبت المنظمة بإلغاء إدانته، وإجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات التي تعرض لها، والإفراج الفوري عن جميع الفلسطينيين المحتجزين تعسفيًا. (7 فبراير 2025)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت الجزيرة مقال رأي لـ ماري ت. باسيت وإريك رينهارت بعنوان: “بعدما دمرت الأسلحة الأمريكية مستشفيات غزة، لا يمكن للأطباء الأمريكيين أن يظلوا صامتين”. (2 فبراير 2025)
- نشرت The National News مقال رأي لـ السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة، الأمير تركي الفيصل، بعنوان: “الأمير تركي الفيصل: السيد ترامب، حان الوقت لأمريكا للاعتراف بفلسطين”. (3 فبراير 2025)
- نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية مقالاً تحليلياً لـ أسماء بركات بعنوان: “دخل حظر الأونروا حيز التنفيذ، وتنفيذ القرار غير واضح في ظل استمرار جهود الإغاثة من قبل الوكالة”. (3 فبراير 2025)
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ يارا هواري بعنوان: “الفلسطينيون يوجهون رسالة واضحة لدونالد ترامب بشأن غزة: “نحن هنا ولن نغادر”. (5 فبراير 2025)
- نشرت الجزيرة مقال رأي لـ شه د الحموري بعنوان: “لقد حان الوقت لنقل الأمم المتحدة والقانون الدولي بعيدا عن الغرب: إن إفلات إسرائيل من العقاب قد أوصلنا إلى نقطة تحول حيث لم يعد النظام الدولي الحالي قابلاً للاستمرار”. (7 فبراير 2025)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ ميتشيل بليتنيك بعنوان: “خطة ترامب المستحيلة بشأن غزة لا تزال قادرة على إحداث قدر كبير من الضرر”. (6 فبراير 2025)
- نشرت الجزيرة مقال رأي لـ باتريك غاثارا بعنوان: “خطة ترامب لاستعمار غزة متجذرة في خيال استعماري أبيض قديم”. (6 فبراير 2025)
- نشرت The Guardian مقال رأي بعنوان: “وجهة نظر ‘ذا غارديان’ بشأن ترامب والمحكمة الجنائية الدولية: اتباع قانون الغاب”. (7 فبراير 2025)
- نشرت الجزيرة مقال رأي لـ أندرو ميتروفيتشا بعنوان: “الحل القذر لترامب لـ’المشكلة’ الفلسطينية حظي بدعم بايدن أيضاً”. (7 فبراير 2025)
- نشرت الجزيرة مقالاً تحليلياً لـ ألكسندر كوزول-رايت بعنوان: “لماذا فرض ترامب عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية؟”. (7 فبراير 2025)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC)، التي تقود حركة المقاطعة العالمية (BDS)، إلى يوم تحرك ضد شركة “سيسكو” في 11 فبراير، بسبب دورها في دعم البنية التحتية التكنولوجية لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة وخارجه. (5 فبراير 2025)
إعلانات بخصوص فرص أو نشاطات حقوقية قادمة:
- أعلنت كلية الحقوق والإدارة العامة في جامعة بيرزيت عن تنظيم مؤتمر دولي مدمج بعنوان: “الفلسطينيون وحرب الإبادة على غزة”، والمقرر عقده يومي 7 و8 أيار 2025. يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على مختلف الأبعاد المتعلقة بالقضية الفلسطينية في ظل الاستعمار الأطول في العصر الحديث. للمزيد، هنا.
- أعلن مركز العودة الفلسطيني (PRC) عن فتح باب التسجيل لحضور مؤتمره الدولي بعنوان: “تسمية الإبادة الجماعية: المسؤولية العالمية تجاه غزة”، الذي سيعقد في 22 فبراير 2025 في لندن. سيركز المؤتمر على مناقشة الأزمة المستمرة في غزة والحاجة الماسة للمساءلة الدولية.
- أعلن مركز دياكونيا للقانون الإنساني الدولي في القدس عن تنظيم تدريب مخصص للمجتمع الدبلوماسي في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة حول القانون الإنساني الدولي، والذي سيُعقد حضورياً يومي 8 و9 أبريل 2025.