المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 274
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
30 مارس/آذار – 5 ابريل/نيسان 2025
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبد المنعم، كمال حشايكة، مراد أبو مراد
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
أبحاث ودراسات أكاديمية (عربية واجنبية):
- نشرت مجلة Journal of Emerging Technologies and Innovative Research ورقة بحثية للباحث Bhavya Jain بعنوان: “أهمية القانون الدولي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: هل فشل القانون الدولي؟“. (2025)
مراسيم وقرارات و مواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إنه تم الانتهاء من عملية إنقاذ معقدة استمرت أسبوعاً في منطقة تل السلطان برفح في قطاع غزة، حيث تم انتشال جثث 15 من العاملين في مجال الصحة والإنقاذ: ثمانية من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ستة من الدفاع المدني الفلسطيني، وواحد من الأمم المتحدة، كانت مدفونة في المنطقة. وقد قتل هؤلاء بعد أن تعرضت فرق الإسعاف والمساعدة، التي كانت تبحث عن زملائهم المفقودين، لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية، وهو ما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي. فيما وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الحادث بالمروع، وأعرب عن قلق المنظمة البالغ بشأن مصير المسعف أسعد النصاصرة، الذي لا يزال مفقوداً. (30/31 مارس 2025)
- أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مشروع شق طريق استيطاني في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أنه يعزز الربط بين المستوطنات الإسرائيلية في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وحذرت من أن هذه الخطوة تأتي في إطار مخطط ضم مستوطنة معاليه أدوميم لمدينة القدس، مما يعزل القدس عن محيطها الفلسطيني ويقوّض حل الدولتين. ودعت المنظمة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته تجاه الزام إسرائيل بوقف سياسات الاستيطان والضم والتهجير القسري والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين. (31 مارس 2025)
- قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، إن الفلسطينيين في غزة يعانون من الموت والمرض والدمار والجوع، مؤكداً أن أوامر التهجير القسري الإسرائيلية طالت أكثر من 140 ألف شخص في رفح. وأشار إلى أن سكان غزة يُعاملون ككرات البينبول وسط أوامر عسكرية مستمرة تتحكم في مصيرهم، مستنكراً صمت العالم أمام هذه الكارثة الإنسانية، وداعياً إلى إنهاء هذا “الجحيم على الأرض” عبر استئناف فوري لوقف إطلاق النار. (31 مارس 2025)
- أكد المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، مقتل اثنين من موظفي الأونروا، وبذلك يرتفع عدد قتلى عمال الإغاثة إلى 408، من بينهم أكثر من 280 من موظفي الأونروا منذ بدء الحرب، وهو ما يمثل تجاهلاً صارخاً وشديداً للقانون الدولي، ونوه إلى أنه “في غزة، أصبحت عمليات القتل هذه روتينية“، مشدداً على ضرورة المساءلة. (31 مارس 2025)
- قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن انهيار وقف إطلاق النار في غزة واستئناف القصف المكثف والعمليات البرية أسفرا عن مقتل 322 طفلاً وإصابة 609 آخرين خلال عشرة أيام. ووصفت المديرة التنفيذية للمنظمة، كاثرين راسل، وقف إطلاق النار بأنه “شريان حياة“، داعية جميع الأطراف إلى حماية الأطفال وفق القانون الدولي الإنساني. كما شددت على ضرورة السماح بدخول المساعدات وإجلاء الجرحى، مطالبة الدول ذات النفوذ بالتدخل لوقف النزاع. (1 أبريل 2025)
- حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من استمرار الأعمال العدائية في غزة، ما يؤدي إلى مزيد من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية. وقال إن أوامر النزوح الإسرائيلية المتواصلة تجبر المدنيين على التنقل عبر القطاع، مما يقلص المساحة المتاحة لهم للاحتماء، مشيراً إلى أن الأوامر الأخيرة شملت محافظة رفح بالكامل تقريباً، كما أكد أن هذه الأوامر تحرم المدنيين من الخدمات الأساسية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، كما يستمر تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأفاد أوتشا بأن جميع المخابز الـ 25 التي يدعمها برنامج الأغذية العالمي أُغلقت بسبب نقص الدقيق وغاز الطهي، وسط استمرار إغلاق المعابر منذ شهر. (1 أبريل 2025)
- قال المفوض العام لوكالة “الأونروا“، فيليب لازاريني، إن القوات الإسرائيلية قصفت مبنى تابعًا للوكالة في جباليا شمال غزة، كان يؤوي أكثر من 700 نازح، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين بينهم تسعة أطفال، أحدهم رضيع عمره أسبوعان. وأوضح أن المبنى كان سابقًا مركزًا صحيًا وتعرض لأضرار جسيمة في وقت سابق من الحرب، مشيرًا إلى أن العائلات بقيت فيه لعدم وجود مأوى بديل. وأضاف أن أكثر من 300 منشأة تابعة للأمم المتحدة تعرضت للقصف أو التدمير منذ بدء الحرب، رغم مشاركة الإحداثيات الخاصة بأماكنها مع جميع الأطراف. (2 أبريل 2025)
- أدانت وزارة الخارجية الأردنية و القطرية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهداف عيادة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم جباليا شمال القطاع، مما أسفر عن استشهاد 19 شخصاً، بينهم أطفال، وإصابة العشرات. كما أدانتا، إلى جانب السعودية، وكل من البرلمان العربي ومنظمة التعاون الإسلامي، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، معتبرين ذلك اعتداء على حرمة المقدسات الإسلامية. (2 أبريل 2025)
- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء الخسائر البشرية المتزايدة نتيجة تصاعد الأعمال العدائية في غزة، مديناً مقتل أكثر من ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، منذ انهيار وقف إطلاق النار. وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الهجمات الإسرائيلية الواسعة تسببت في دمار هائل وتشريد أكثر من 100 ألف فلسطيني من رفح خلال يومين فقط. كما أعرب غوتيريش عن صدمته إزاء الهجوم على قافلة طبية، التي أدت إلى مقتل 15 من العاملين الطبيين والإنسانيين، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين وفرق الإغاثة وفقًا للقانون الدولي. (2 أبريل 2025)
- أدانت النرويج بشدة الهجمات التي استهدفت العاملين في المجال الإنساني في غزة، في ظل التقارير التي تشير إلى مقتل ما يصل إلى 15 موظفًا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني والأمم المتحدة، ودفنهم في الرمال. وأكدت أن استهداف العاملين الإنسانيين محظور تمامًا بموجب القانون الدولي، مشددة على ضرورة حمايتهم ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. (2 أبريل 2025)
- وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية إلى المجر، التي تعد عضوًا في المحكمة، حيث كانت المحكمة دعت الدول الأعضاء إلى التعاون معها في اعتقال نتنياهو وتسليمه لها. وبالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الهنغارية تقديم مشروع قانون إلى البرلمان يقضي بانسحاب هنغاريا من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، احتجاجًا على مذكرة توقيف نتنياهو، واصفة القرار بأنه “معادٍ للسامية” و“سياسي الدوافع“، فيما قال رئيس الوزراء إن هنغاريا لا يمكن أن تشارك في “محكمة دولية مسيّسة“، مشيدا بالتعاون الاقتصادي والدفاعي مع إسرائيل، مؤكدًا استمرار الشراكة بين الجانبين. (3/4 أبريل 2025)
- أعربت رئاسة جمعية الدول الأطراف في نظام روما الأساسي عن أسفها لقرار المجر الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، وأكدت أن المجر تبقى ملزمة بقرارات المحكمة التي اتخذت قبل قرار الانسحاب. كما أكدت هولندا على أنه يتعين على المجر الوفاء بواجباتها حتى يكتمل انسحابها من المحكمة، والذي سيستغرق حوالي عام. (3 أبريل 2025)
- أدانت حكومة باكستان بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في غزة، كما شجبت الهجوم العسكري الإسرائيلي الأخير للاستيلاء على ممر موراغ وتوسيع السيطرة غير القانونية، وأعربت عن قلقها من اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى خلال عيد الفطر، معتبرة ذلك تصعيدًا خطيرًا ينتهك المقدسات الإسلامية. وشددت على ضرورة وقف التدمير الشامل للبنية التحتية والتهجير القسري للفلسطينيين فورًا. وأكدت دعمها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود (3 أبريل 2025)
- بحث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر الوضع في قطاع غزة، معبرًا عن قلقه إزاء استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأدان وزير الخارجية الفرنسي الهجمات على العاملين في المجال الإنساني، مؤكدًا التزام فرنسا بالعمل من أجل وقف إطلاق النار، وتحرير جميع الرهائن، وإطلاق مفاوضات لبلورة خطة موثوقة “لليوم التالي” وفقًا للمبادرة العربية بشأن غزة. كما ذكّر بأن فرنسا والسعودية ستتشاركان في رئاسة المؤتمر الدولي لدعم حل الدولتين خلال الصيف المقبل، باعتباره الحل الوحيد لضمان السلام والعدل والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين. (3 أبريل 2025)
- أعرب المسؤول في مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيمس تيربون، عن قلقه من التهجير القسري في غزة والقيود الإسرائيلية على المساعدات، معتبرًا ذلك انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي. كما حذّر من الاستخدام المفرط للقوة ضد الفلسطينيين واستمرار الاستيطان وتهجير الآلاف، مشيرًا إلى أن نقل الصلاحيات من الجيش للحكومة يُسهّل ضم الضفة الغربية حيث يقيم نحو 737 ألف مستوطن. ودعا إسرائيل لوقف الاستيطان، إخلاء المستوطنات، تعويض الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال وفق قرارات محكمة العدل الدولية. (3 أبريل 2025)
- حث خبراء حقوق الإنسان المستقلون في الأمم المتحدة الدول على اتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء إفلات إسرائيل من العقاب، داعين إلى الانضمام إلى “مجموعة لاهاي” التي أُنشئت في يناير 2025 كمنصة تنسيقية لدعم المساءلة عن الانتهاكات الإسرائيلية، وتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية. وأكد الخبراء أن استمرار تجاهل الدول لتلك القرارات قد يجعلها متواطئة في أفعال غير مشروعة دولياً. كما رحبوا بتعهدات أعضاء مجموعة لاهاي، ومنها منع نقل الأسلحة والوقود إلى إسرائيل، ومنع رسو السفن المرتبطة بذلك. (3 أبريل 2025)
- أعلنت محكمة العدل الدولية أن نيكاراغوا قررت سحب طلبها للتدخل في القضية المرفوعة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بشأن تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والذي كانت قد قدمته في 23 كانون الثاني/يناير 2024 بموجب المادة 62 من النظام الأساسي للمحكمة. (3 أبريل 2025)
- حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك في إحاطته أمام مجلس الأمن من خطر متزايد لارتكاب جرائم وحشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ الأول من مارس أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 فلسطيني، بينهم 320 طفلاً، بينما تجاوز عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 50400 قتيل و114 ألف مصاب في غزة. وأكد أن الحصار المفروض على غزة يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي، وقد يصل أيضا إلى حد استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب. وأعرب عن قلقه إزاء خطاب التحريض الإسرائيلي بشأن الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وأشار إلى توسيع الاستيطان وعمليات القتل خارج نطاق القانون في الضفة الغربية. وأكد أن السبيل الوحيد هو تسوية سياسية قائمة على دولتين بكرامة وحقوق متساوية. (3 أبريل 2025)
- اعتمد مجلس حقوق الإنسان في دورته الثامنة والخمسين قرارين بشأن “حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير” رقم A/HRC/58/L.31، وبشأن ” المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل” رقم A/HRC/58/L.32. حيث أكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، ورفض الاستيطان، وضرورة إنهاء الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. (4 أبريل 2025)
- أدانت وزارة خارجية كل من الأردن، والسعودية، وقطر، وعمان، والعراق، إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي، قصف إسرائيل لمدرسة “دار الأرقم” التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة، إضافة إلى تدمير مستودع مستلزمات طبية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح. ودعت منظمة التعاون الإسلامي مجلس الأمن الدولي للتحرك تحت الفصل السابع لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. (4 أبريل 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أدان المجلس الوطني الفلسطيني مصادقة المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” في “حكومة الاحتلال الإرهابية” على شق طريق يربط بين العيزرية والزعيم، ضمن مخطط الضم الاستيطاني لمستعمرة “معاليه أدوميم” وفرض واقع استعماري جديد في القدس المحتلة وتهويدها. وأكد المجلس أن المجازر الوحشية وعمليات الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في غزة تمثل إعداما متعمدا، محملا المجتمع الغربي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر. (30 مارس 2025)
- علق رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص، على التحقيق الذي نشرته صحيفة The Independent البريطانية حول المعاملة الوحشية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون، بأن تراخي المؤسسات الدولية في أداء واجباتها تجاه الأسرى ساهم في تفشي هذه الانتهاكات. (31 مارس 2025)
- أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن سفير دولة فلسطين لدى المجر، فادي الحسيني، طلب توضيحا رسميا من الخارجية المجرية بشأن الزيارة المحتملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تأتي رغم الرفض الدولي الواسع، خاصة بعد صدور مذكرة توقيف بحق نتنياهو من المحكمة الجنائية الدولية. (1 أبريل 2025)
- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام وزير جيش الاحتلال، ووزير المالية، لأرض دولة فلسطين المحتلة، واعتبرت أن تصريحاتهما الاستعمارية العنصرية، التي تدعو إلى تقويض مؤسسات دولة فلسطين وتعميق الاستيطان وتشجيعه، تشكل تحريضاً خطيراً يترجم ميدانياً من قبل المستوطنين. (1 أبريل 2025)
- أدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اقتحام إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى ووصفت هذا العمل بالتدنيس للمقدسات الإسلامية التي أصبحت عرضة للانتهاكات اليومية من قبل المستعمرين. وطالبت الأوقاف المؤسسات الدولية بالتحرك لوقف الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى. (2 أبريل 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماسات قدمتها منظمات حقوقية بشأن الوضع الإنساني في غزة، مؤكدة أن إسرائيل لم تنتهك حظر تجويع المدنيين كوسيلة حرب أو كعقوبة جماعية. وادعت المحكمة أن إسرائيل اتخذت عدة خطوات لتوفير الاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة خلال النزاع. كما رفضت المحكمة الادعاء بأن غزة تخضع “لاحتلال حربي“، موضحة أن شرطين من الشروط الثلاثة اللازمة لإثبات الاحتلال الحربي، وهما السيطرة الفعالة على الأرض والقدرة على ممارسة السلطة الحكومية، لم يتحققا في حالة غزة. (30 مارس 2025)
- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجمع بين الضغط العسكري والضغط السياسي هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعيد الرهائن، مؤكدًا أن الحكومة قررت زيادة الضغوط على حماس لـ“سحق قدراتها العسكرية والحكومية وخلق أفضل الظروف لإطلاق سراح الرهائن“. وقال إن إسرائيل مستعدة لمناقشة “المرحلة النهائية” التي تشمل نزع سلاح حماس وتولي إسرائيل مسؤولية الأمن العام في غزة، وتنفيذ “خطة ترامب وخطة الهجرة الطوعية“. (30 مارس 2025)
- صادقت اللجنة السياسية والأمنية المصغرة (الكابينت الأمني الإسرائيلي) على اقتراح لوزير الدفاع يسرائيل كاتس بشق طرق استطيانية بديلة في مناطق شرقي القدس، وذلك ضمن مشروع يشمل شق طريقين التفافيين لتعزيز الاستيطان في المنطقةE1 . وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن المشروع يهدف إلى “تعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين وتطوير الاستيطان“، فيما اعتبر وزير الدفاع بأن القرار “سيعزز الاستيطان… وسيعزز سيطرة إسرائيل على يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”. (30 مارس 2025)
- أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن أوامر بإخلاء مناطق واسعة في رفح، مطالبا السكان بالانتقال فورا إلى مراكز الإيواء في المواصي، وذلك بالتزامن مع استئناف الهجوم على قطاع غزة. كما أصدر إنذاراً نهائياً لسكان بيت حانون ومناطق محيطة، محذرا من غارة وشيكة. وزعم أن “المنظمات الإرهابية” تطلق القذائف الصاروخية من بين المدنيين، مشيرا إلى أن هذه المناطق تلقت تحذيرات سابقة. (31 مارس – 1 أبريل 2025)
- أجرى وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش جولة في الضفة الغربية، مؤكدين التزامهما بالمستوطنات اليهودية والتصدي للبناء الفلسطيني “غير القانوني“. وشدد كاتس على عدم السماح لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باستخدام البناء كأداة تهديد استراتيجي ضد المستوطنات، فيما أشار سموتريتش إلى أن الضفة الغربية تشهد تحولا غير مسبوق منذ عام 1967، لافتا إلى اعتراف الحكومة بـ 28 تجمعاً استيطانياً جديداً وتطبيقها للوائح في مناطق مهملة سابقاً. وأكد كاتس أن “الضفة الغربية هي قلب إسرائيل وسنحميها بكل الوسائل“، بينما شدد سموتريتش على أن “يهودا والسامرة وطننا الأم، ونحن هنا باقون“. (1 أبريل 2025)
- قال/هنا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية في غزة “انتقلت إلى مرحلة جديدة” تتمثل في “السيطرة على الأرض“، معلنًا عن إنشاء ممر جديد يُدعى “ممر موراغ“، في إشارة إلى مستوطنة يهودية سابقة بين رفح وخان يونس. وأضاف: “نحن الآن نقطع أوصال القطاع ونزيد الضغط تدريجيًا حتى تُعيد [حماس] الرهائن“، مشددًا على أنه “كلما لم يُعادوا، سيزداد الضغط أكثر حتى يعودوا“. (2 أبريل 2025)
- أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمجر لقرارها “الجريء والمبدئي” بالانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف نتنياهو “من المهم لجميع الديمقراطيات أن تقف في وجه هذه المنظمة الفاسدة“. (3 أبريل 2025)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- نشرت The Independent تحقيقا خاصا أجرته المراسلة الدولية بيل ترو، كشف عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك الاعتداء الجسدي، الصعق الكهربائي، العنف الجنسي، الحرمان من النوم، والتعذيب النفسي من خلال تشغيل موسيقى صاخبة لساعات طويلة. استند التحقيق إلى شهادات وتقارير طبية توثق التعذيب وسوء المعاملة، فضلا عن تقارير الطب الشرعي، إضافة إلى شهادات جنود إسرائيليين سابقين. (29 مارس 2025)
- أعرب الهلال الأحمر الفلسطيني عن فجعه باستشهاد ثمانية من مسعفيه في رفح، فيما لا يزال المسعف أسعد النصاصرة مفقودا، مطالبا بتحقيق فوري لمحاسبة مرتكبي الجريمة. وأدان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هذا الهجوم، واصفا إياه بالأكثر دموية ضد العاملين فيه. وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن صدمتها البالغة، مشددة على ضرورة احترام العاملين الطبيين وفرق الإغاثة. (30 مارس 2025)
- دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” في ذكرى يوم الأرض، المجتمع الدولي إلى وقف الحرب الإبادية في غزة ومواجهة الضم الاستعماري والتهجير القسري. وطالبت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى بتفعيل قراراتها لوقف العدوان، وتقديم الدعم الإنساني غير المشروط للمتضررين، ودعت إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية. (30 مارس 2025)
- قالت منظمة “السلام الآن” إن قرار بناء الطريق بين العيزرية والزعيم يهدف إلى تسهيل ضم 3% من الضفة الغربية إلى إسرائيل، عبر إنشاء طرق منفصلة للإسرائيليين والفلسطينيين، ما يؤدي إلى إغلاق قلب الضفة الغربية أمام الفلسطينيين ودمج منطقة معاليه أدوميم والمستوطنات المحيطة بها بإسرائيل. وأضافت المنظمة أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم أموالًا مأخوذة من عوائد السيطرة على الأراضي المحتلة لتمويل هذا المشروع، رغم أن هذه الأموال مخصصة قانونيًا للسكان الفلسطينيين. وأكدت أن الهدف الفعلي هو تحويل منطقة معاليه أدوميم والمستوطنات المحيطة بها إلى جزء من إسرائيل، مما يعزل الفلسطينيين عن هذه المنطقة ويعزز سياسة الفصل والتمييز العنصري. (30 مارس 2025)
- دعت حركة المقاطعة (BDS) إلى منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من السفر إلى المجر في 2 أبريل، مشددة على أن أي دولة تحترم القانون الدولي يجب أن ترفض منحه حق التحليق في مجالها الجوي أو استقباله. وأكدت أن الدول الأطراف في نظام روما الأساسي ملزمة قانوناً بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة، بما في ذلك تسليم المطلوبين، مشيرة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أوضحت مؤخراً أن رؤساء الدول لا يتمتعون بالحصانة من الاعتقال. (31 مارس 2025)
- على ضوء استضافة المجر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكدت منظمة العفو الدولية أن نتنياهو متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، واعتبرت أن الزيارة تشكل محاولة ساخرة لتقويض عمل المحكمة الجنائية الدولية وإهانة لضحايا الجرائم التي ارتكبها نتنياهو. ودعت المجر، بصفتها دولة عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، إلى اعتقاله وتسليمه للمحكمة. وأعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن الموقف ذاته. ووجهت منظمة العفو الدولية رسالة مفتوحة إلى رئيسة جمعية الدول الأطراف في نظام روما، طالبت فيها باتخاذ إجراءات حاسمة بشأن الزيارة، ودعت إلى اتخاذ تدابير فورية للحد من أي محاولات لتقويض المحكمة. (1 أبريل 2025)
- حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة منذ أكثر من شهر أدى إلى نقص حاد في الأدوية الأساسية، ما يعرض السكان الفلسطينيين لخطر فقدان الرعاية الصحية الحيوية. محذرة من أن القطاع لم يشهد دخول أي شاحنات مساعدات أو إمدادات تجارية منذ بدء الحصار الكامل في 2 مارس، كما تم قطع الكهرباء منذ 9 مارس، ما أدى إلى توقف محطات تحلية المياه. ودعت أطباء بلا حدود إسرائيل إلى إنهاء هذا الحصار “اللاإنساني” فورًا، والالتزام بمسؤولياتها كقوة محتلة. (2 أبريل 2025)
- أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المجر، معتبرًا ذلك انتهاكًا واضحًا لسيادة القانون وآليات العدالة الدولية، وذلك في ظل أن المجر دولة عضو في المحكمة، وملزمة قانونيًا بتنفيذ أوامر الاعتقال. (2 أبريل 2025)
- وجهت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامار، انتقادات حادة إلى هنغاريا بعد استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دون اعتقال، وأكدت أن ذلك يمثل دعمًا فعليًا للإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة. وأكدت أن انسحاب هنغاريا المحتمل من المحكمة الجنائية الدولية هو محاولة عقيمة وسافرة للتهرب من العدالة الدولية، وهو لا يعفيها من التزاماتها القانونية، بما في ذلك القبض على نتنياهو وتسليمه إلى المحكمة، حيث أن الانسحاب لن يسري إلا بعد عام. (4 أبريل 2025)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت Haaretz مقال رأي بعنوان: “في غزة، تحتفظ كل فصيلة من فصائل جيش الدفاع الإسرائيلي تقريبا بدرع بشري، وهو جيش فرعي من العبيد الفلسطينيين“. (30 مارس 2025)
- نشرت The Ethichalist مقالا لـ جيليان بيجوت بعنوان :”الحفاظ على فلسطين: الأرشيف المقاوم لإنكار النكبة“. (30 مارس 2025)
- نشرت The Intercept مقالا لـ هانو هاوينشتاين بعنوان: “ألمانيا تلجأ إلى قواعد اللعبة الأميركية: ترحيل المتظاهرين ضد حرب غزة“. (31 مارس 2025)
- نشرت 972+ مقالا لـ ميرون رابوبورت بعنوان :”رؤية إسرائيل الأخيرة لغزة تحمل اسمًا: معسكر اعتقال“. (1 أبريل 2025)
- نشرت Middle East Eye مقال رأي لـ جو جيل بعنوان: “مجزرة الهلال الأحمر: الفلسطينيون يتعرضون للخيانة في عالم يحكمه الخارجون عن القانون“. (1 أبريل 2025)
- نشرت Middle East Eye مقالا لـ عوض عبد الفتاح بعنوان: “الحرب على غزة: كيف يقاوم الفلسطينيون اليأس الوجودي“. (2 أبريل 2025)
- نشرت PassBlue مقالا لـ داميلولا بانجو بعنوان: “لا تزال هناك أسئلة صعبة حول مقتل 15 عامل إغاثة على يد إسرائيل مؤخرا“. (3 أبريل 2025)
- نشرت The Guardian مقال رأي لـ هانو هاوينشتاين بعنوان: “ألمانيا تُرحّل الآن مواطني الاتحاد الأوروبي المؤيدين لفلسطين. هذه خطوة جديدة مُرعبة“. (3 أبريل 2025)