وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مصادقة وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت على توسيع مساحة مستوطنة “أفرات” الممتدة بيت بيت لحم والخليل، وبدء التحضيرات لبناء 7000 وحدة سكنية في المستوطنة بأنها خطوة خطيرة للغاية ولا تقل خطرا عن مشاريع البناء الاستيطاني في المنطقة المسماة (E1) بهدف وأد ما يسمى حل الدولتين مرة واحدة والى الأبد. مضيفا بأن الخطوة الجديدة قبل أيام من تشكيل حكومة نتنياهو – غانتس جاءت بتوجيهات مباشرة ومستعجلة من بنيامين نتنياهو قبل مغادرة نفتالي بينيت وزارة الجيش لفرض أجندته على عمل حكومة الطوارئ بين حزب الليكود وبقايا حزب كاحول لافان وثانيا قبل أيام من زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو حتى تبدو وكأنها في سياق متفق عليه بين الإدارة الاميركية وحكومة إسرائيل، في إطار تطبيق خطط الضم وفرض السيادة على المستوطنات. وأشاد خالد بالجهد الذي تبذله حركة “السلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاستيطان وقرارها التصدي لهذه الخطوة على المستوى القانوني. كما دعا إلى نقل ملف الاستيطان من جديد إلى مجلس الأمن الدولي. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا.