توجهت العديد من الحملات الطلابية في جامعة مانشستر منذ عدة أعوام إلى دعوة الجامعة لسحب استثماراتها مع شركات يعتقد بأن لها دورا في انتهاك حقوق الإنسان خاصة الفلسطينيين. وفي العام الماضي، تجمع ائتلاف من الجماعات الطلابية، بما في ذلك حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات، و”فوسفور فري مانشستر” و”إنهاء الاستعمار” في احتجاجات وأحداث متعددة للمطالبة بتصفية الاستثمارات من الشركات المتواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان. ونجت تلك الحركات أخيرا في دفع جامعة مانشستر إلى جرد أكثر من ١٣ مليون دولار من تلك الشركات، ومن بينها شركة كاتربيلر، وهي مورّد قديم للآلات الثقيلة التي تستخدمها قوات الدفاع الإسرائيلية لهدم المنازل الفلسطينية والبنية التحتية الفلسطينية. وبهذا تعد جامعة مانشستر ثاني مؤسسة للتعليم العالي في بريطانيا تتخلى عن الشركات التي تساعد الاحتلال الإسرائيلي، حيث سبقتها جامعة ليدز قبل عامين. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا