دعا خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، إلى إجراء تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية في الهجمات على السكان المدنيين وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وأشار الخبراء إلى أنّ “عمليات الإخلاء القسري للأسر الفلسطينية التي تعيش في الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية المحتلة هي الشرارة التي أشعلت فتيل حرب شاملة”. وقال الخبراء: “بسبب التفاوت الكبير في القوة، فإنّ ضحايا هذا الصراع هم فلسطينيون بشكل غير متناسب في غزة، منهم أكثر من 74000 شردوا قسراً، معظمهم من النساء والأطفال”. ودعوا إلى “معالجة التمييز والفصل العنصري الذي يعاني منه سكان الأراضي المحتلة، وكذلك العديد من المواطنين الفلسطينيين داخل إسرائيل ، بما في ذلك التعليم والإسكان وحرية التنقل واختيار مكان الإقامة وغيرها من المجالات”. وحث الخبراء “المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في الأفعال التي تقوم بها جميع الأطراف التي تنتهك نظام روما الأساسي، وخاصة جرائم الحرب، بما في ذلك استهداف المدنيين، والانتهاكات الجماعية والعشوائية للحق في السكن اللائق، والتحقيق في الأفعال والسياسات التي حدثت أثناء الصراع، أو ساهمت فيه، والتي قد ترقى إلى جريمة الفصل العنصري والجرائم ضد الإنسانية”. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا