ألقت غادة الريان، منسقة منظمة القانون من أجل فلسطين في جنيف، بيانا شفويا باسم المنظمة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ضمن الدورة العادية الواحدة والخمسين للمجلس، وذلك بالشراكة مع مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية شمس.
تناول البيان سياسة إسرائيل باعتقال طلبة الجامعات الفلسطينية.
فيما يلي النص الكامل للبيان:
السيد الرئيس:
في حين يركز طلاب الجامعات في جميع أنحاء العالم على حياتهم الطلابية، يواجه الطلاب الفلسطينيون الشباب الخوف من الاعتقال من قبل إسرائيل سواء داخل الحرم الجامعي أو في الليل من منازلهم، وذلك لمجرد مشاركتهم في الأنشطة الطلابية.
تنتهك إسرائيل القرار 39/11 الخاص بحق المشاركة في الحياة العامة، وتعتقل آلاف الطلاب الفلسطينيين. وقد وثقت مؤسسة الضمير 95 حالة اعتقال طلابي في الضفة الغربية عام 2021 وحده.
بينما تحظر إسرائيل جميع الأحزاب السياسية الفلسطينية الرئيسية، تبرر اعتقالها للطلاب باتهامهم بالانتماء إلى أحزاب فلسطينية محظورة. في بعض الحالات، يُتهم الطلاب بتهم غريبة تصل إلى معاقبتهم على “ممارسة الرقص الفلكلوري الفلسطيني” أو المشاركة في معرض نقابي أو بيع ساندويشات في أنشطة تنظمها اتحادات الطلاب.
إن من الضروري أن يُفهم اضطهاد إسرائيل للطلاب الفلسطينيين في السياق الأوسع لقمعها المنهجي للجيل الفلسطيني الشاب ونشاطه السياسي.
وعليه، يدعو كل مركز شمس والقانون من أجل فلسطين المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هذه السياسة القمعية التي تنتهك اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية.
شكرًا