قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت: “إن العمل متواصل مع كل الدول بشأن جلسة مجلس الأمن التي تعقد برئاسة تونس نهاية الشهر الجاري من أجل وضع حد لسياسة الاستيطان”. وأوضح أن هذه الجلسة تأتي بعد مغادرة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب واستلام الرئيس الجديد جو بايدن إدارة البيت الأبيض معربا عن أمله بأن يبتع بايدن سياسة الرئيس السابق أوباما في أخر عهده حينما امتنع عن التصويت الأمر الذي مكن مجلس الأمن من اتخاذ القرار 2334 الخاص بالاستيطان، مضيفا أن العمل متواصل أيضا على صعيد الجنائية الدولية لتحريك الملفات التي رفعت للمحكمة بشأن الاستيطان. وشدد رأفت على استمرار الحراك الشعبي على الأرض في كل المحافظات الشمالية لتعبئة الشعب الفلسطيني بكل قواه السياسية ومؤسساته ومنظماته الأهلية وتشكيل لجان في الأماكن من أجل التصدي “لاعتداءات عصابات المستوطنين المنظمة والتي تتم بحماية من جيش الاحتلال”، على حد تعبيره. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا