قال المؤسسان اليهوديان السابقان لشركة “بن آند جيري” دفاعاً عن قرار صانع المثلجات مقاطعة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، واصفين إياه بأنه “أحد أهم القرارات التي اتخذتها الشركة في تاريخها الممتد 43 عاما”. حيث كتب بينيت كوهين وجيري غرينفيلد، اللذان باعا الشركة منذ عقود ولا يسيطران على عملياتها، أنهما يدعمان إسرائيل لكنهما يعارضان “احتلالها غير القانوني” للضفة الغربية. و أكدا أن القرار الذي اتخذته شركتهما السابقة ليس رفضاً لإسرائيل، وإنما رفض للسياسة الإسرائيلية “التي تكرس الاحتلال غير الشرعي الذي يشكل عائقا أمام السلام وينتهك حقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال”. وقالا أنه من الجدير بالثناء أن تقوم شركة تتبنى قيماً تقدمية باتخاذ القرار الذي اتخذته الشركة، مشيرين إلى أن مقاطعة المستوطنات هي جزء من سلسلة طويلة من المواقف تحقيقا لتلك الغاية. كما دافعا عن الشركة ضد اتهامها بمعاداة السامية، و أشارا أيضاً إلى أنها لم تؤيد على وجه التحديد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات (BDS) التي تستهدف إسرائيل. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا